مصدر تنفرد بلقاء حصري مع المواطن محمد أبو سعدة

غزة – خاص مصدر الإخبارية

انفردت شبكة مصدر الإخبارية، بلقاءٍ حصري مع المواطن محمد أبو سعدة، بعد انتشار مقطع فيديو يظهر فيه لحظة الحديث عن مأساته ومعاناته مع البطالة والفقر، خلال تصوير احدى حلقات برنامج الكاميرا الخفية “جيت لحالك” والذي يُقدمه الفنان الكوميدي إسلام أيوب.

وقال المواطن أبو سعدة: إن “الفيديو تم تصويره لحظة مروري بموقف صعب، كنت مُقدمًا لوظيفة عمل وفي النهاية أخبرت بأن اسمي سقط سهوًا، تصادفنا في برنامج جيت لحالك، فكان الحديث بداية الانفجار الذي بداخلي حيث جاء اتصال للفنان إسلام أيوب يخبره بأنه يطلبه لتوصيلة بـ 40 شيكل”.

وأضاف خلال حديث لمصدر الإخبارية: “نظرت إليه نظرة الجميع لاحظها، لم أرضَ أن أكون هجوميًا أو حادًا وفضلت الانتظار حتى النهاية، ثم أخبرته أن هناك ذوق سيما وأنه رجل كبير، وأنا إنسان متعلم وخريج ومثقف، يكفي أن الدنيا جميعها تقف في وجهي ومُغلقة من كافة الاتجاهات”.

وأردف: “أنا تمالكت نفسي وتعاملت مع الأمر بحكمة، وبالمناسبة أشكره لأنه أعطاني فرصة لإخراج ما في قلبي من قهر وألم كبير، وكان فرصة ليسمع صوت كل من له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد”.

من جانبه قال الفنان الكوميدي إسلام أيوب: إن “برنامج جيت لحالك، فكرته أجنبية، قمت بتصويرها وكانت قوية في غزة ولها جمهورها ومتابعيها، أحببت أن أعمل حبكة للموقف، وباعتباري أعمل في المسرح قامت بالمزج ما بين المقلب والمسرح، للخروج بمشهدٍ متكامل وهذا ما أحببه الناس”.

وأضاف خلال حديثٍ لمصدر الإخبارية: “وين يا مسهل، كان نوع فن جديد لم يفعله أحد من قبل، والحمد لله رب العالمين توفقنا فيه، حاولت استفزازه لإخراج ما في قلبه ونجحت في ذلك بفضل الله”.

من ناحيته قال المصور أحمد الراس: “بالأساس كان دوري مصور، وبحكم خبرتي في تصوير برامج الكاميرا الخفية خلال السنوات السابقة، أحب الفنان إسلام أيوب مشاركته في البرنامج فلبيت دعوته بكل صدر رحب، بحمد الله نجحت في دوري وكان له تأثير كبير”.

وأضاف خلال حديث لمصدر الإخبارية: “المقطع الذي نقوم بتصويره مدته 20 دقيقة، لكن نقوم بإختيار المقطع “الأكشن” تكون مدته أربع دقائق”.

جدير بالذكر أن قطاع غزة يُعاني أوضاعًا إنسانية قاسية، نتيجة استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والحصار المُطبِق المستمر للعام السادس عشر على التوالي”.

وفقًا للجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، فإن نسبة الأسر الفلسطينية الواقعة تحت خط الفقر ارتفعت إلى أكثر من 64% في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ بداية انتفاضة الأقصى وحتى بداية شهر إبريل / 2001، وهذا يعني أن أكثر من مليوني فلسطيني أصبحوا يعيشون تحت خط الفقر.

فيما توزعت النسبة بواقع 55.7% من الأسر الفلسطينية في الضفة الغربية تعيش تحت خط الفقر، مقابل 81.4% من الأسر الفلسطينية في قطاع غزة تعيش تحت خط الفقر، ما يتطلب تحركًا دوليًا عاجلًا لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة.

أقرأ أيضًا: برنامج كاميرا خفية بغزة يتحول لمأساة حقيقية!

Exit mobile version