الدول الإسلامية تتفق على إنشاء صندوق إغاثة لأفغانستان

وكالات _ مصدر الإخبارية

اتفق وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، اليوم الأحد، على إنشاء صندوق إغاثة إنساني لأفغانستان من أجل معالجة الأزمة الاقتصادية المتفاقمة في البلاد والتي جعلت الملايين عرضة للمجاعة خلال فصل الشتاء.

وأوضح وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قرشي في مؤتمر صحفي, أن الصندوق سيُنشأ في إطار البنك الإسلامي للتنمية لتوجيه المساعدات إلى أفغانستان بالتنسيق مع أطراف أخرى.

وأفاد بيان ختامي صدر عن الاجتماع بأن السماح لأفغانستان بالوصول إلى مواردها المالية سيكون أمرا جوهريا لمنع الانهيار الاقتصادي.

وقال إنه يجب استكشاف مسارات واقعية لإلغاء تجميد مليارات الدولارات من احتياطيات البنك المركزي المجمدة.

إسرائيل تدرس اتخاذ إجراءات لتخفيف الأزمة الاقتصادية للسلطة الفلسطينية

القدس المحتلة _ مصدر الإخبارية

أفادت صحيفة “هآرتس” العبرية” اليوم السبت، أن إسرائيل تدرس اتخاذ عدة إجراءات لتخفيف الأزمة الاقتصادية التي تمر بها السلطة الفلسطينية، وذلك بعد ضغوط أمريكية.

وحذّر مساعد وزير الخارجية الأميركية للشؤون الإسرائيلية والفلسطينية، هادي عمرو، الذي زار إسرائيل ورام الله الأسبوع الماضي، خلال محادثاته مع عدد من كبار المسؤولين الإسرائيليين من أن السلطة الفلسطينية في وضع اقتصادي وسياسي صعب وخطير.

وأوضحت الصحيفة، أن إسرائيل تدرس جملة من الإجراءات لتخفيف الأزمة الاقتصادية للسلطة الفلسطينية، أهمها تقليص جبي التزامات السلطة المالية، بهدف تحسين وضعها الاقتصادي واستقراره.

وقال مراسل موقع “والا” باراك رافيد: إن مساعد وزير الخارجية الأمريكي طالب إسرائيل باتخاذ خطوات لتعزيز الوضع الاقتصادي والسياسي للسلطة الفلسطينية.

اقتطاع المقاصة

وقرر الاحتلال اقتطاع 597 مليون شيكل من أموال المقاصة الفلسطينية؛ بسبب دفع السلطة رواتب الأسرى وعائلات الشـهداء عام 2020.

وذكر المتحدث باسم مكتب رئيس وزراء الاحتلال اوفير چندلمان، أن اللجنة الوزارية للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) صادقت على التقرير الذي قدمه وزير الجيش بيني غانتس حول تجميد الأموال التي تحولها السلطة الفلسطينية للأسرى وعائلات الشهداء.

وأضافت المالية في بيانات نشرتها على موقعها الالكتروني، أن الأموال المتقطعة خلال الخمسة أشهر تشكل 63% من إجمالي ما توقعته الحكومة الفلسطينية بأن يقتطع للعام المالي 2021.

ويقتطع الاحتلال من أموال المقاصة دون أي تنسيق مع السلطة الفلسطينية، وتختلف قيمتها من شهر لأخر، ويصل متوسطها الشهري 30 مليون دولار أمريكي، ويطلق عليها في الموازنة بند صافي الإقراض.

الرئيس الأمريكي يعبّر عن قلقه من استمرار الانهيار الاقتصادي

وكالات_مصدر الإخبارية

أعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن عن قلقه من الانهيار الاقتصادي المستمر الناجم عن وباء كورونا.

وبيّن بايدن في خطابه أنّ أرقام الوظائف المخيبة للآمال تعكس حقيقة أنّ الولايات المتّحدة أمامها طريق طويل لتقطعه للتعافي من الانهيار الاقتصادي المستمر الناجم عن الوباء.

وشدّد الرئيس الأمريكي على وجوب تنفيذ خطته الاستثمارية الضخمة لتحديث البنى التحتية، التي تحدث عنها في خطاب سابق، لإعادة بناء الولايات المتّحدة وتعزيز اقتصادها والحفاظ على مكانتها الريادية في العالم لمواجهة الصين، محذّراً من أنّ الصينيّين “يستثمرون مئات المليارات من الدولارات.

وأوضح بايدن أنّ الخطة تزيد كلفتها عن تريليوني دولار، ويستغرق تنفيذها ثماني سنوات، حيث يعتزم بايدن تمويلها من خلال زيادة الضرائب على الشركات من 21% إلى 28%, مؤكداً على تقديمه تنازلات وتسهيلات لهذه الشركات، دون أن يوضّح أين بالتحديد يرسم خطوطه الحمراء في هذا المجال.

وأكّد بايدن فشل الحكومة السابقة على مدار الأربع سنوات للاستثمار في المبالغ اللازمة للبنى التحتية.
وقال بايدن أنه منفتح على إجراء مفاوضات بهذا الشأن، إلّا أن خصومه الجمهوريين ما زالوا يتذكّرون بمرارة المفاوضات المقتضبة التي أجراها معهم حول خطة التحفيز الاقتصادي لمواجهة تبعات كوفيد-19 والتي بلغت قيمتها 1,9 تريليون دولار وأقرّت في آذار/مارس.

واختار البيت الأبيض وحلفاؤه الديمقراطيون في الكونغرس إجراءً استثنائياً سمح لهم بإقرار تلك الخطة من دون أن يحتاجوا إلى أيّ صوت جمهوري.

ويمكن لبايدن أن يعاود الكرّة مجدّداً لتمرير خطته الاستثمارية هذه، لكنّ هذا الأمر يحتاج لدعم من جميع الأعضاء الديمقراطيين في مجلس الشيوخ لهذه الخطة، وهو أمر لا يزال غير مضمون حتى الساعة.

Exit mobile version