الصحة: بدء عمل المستشفى التركي قريباً في غزة

قطاع غزةمصدر الإخبارية  – وزارة الصحة

قالت وزارة الصحة في غزة يوم الثلاثاء إنه سيتم العمل على تشغيل مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني خلال المرحلة المقبلة، مشيرة إلى أنها “ستتخذ جملة من الإجراءات التقنية والفنية لتشغيل المستشفى لصالح تقديم خدمات طبية ونوعية لمرضى الأورام في قطاع غزة”.

وذكر مدير عام المستشفيات في غزة عبد السلام صباح، عقب زيارته إلى المستشفى برفقة وفد من وزارة الصحة بالضفة الغربية، أن “هناك توافقًا على تشغيل المستشفى بخدمات متخصصة ونوعية ووفقاً للحاجة”.

ولفت صباح إلى أنه من المتوقع بدء العمل في المستشفى- الذي تبرعت تركيا ببنائه عبر الوكالة التركية للتعاون والتنسيق ” تيكا”- بعد اعتماد موازنته التشغيلية.

وأشارت الوزارة إلى أن “مستشفى الصداقة التركي بدأ إنشاؤه عام 2011 على أعلى المواصفات، ويضم أحدث التجهيزات الطبية، وتبلغ مساحته 34 ألفًا و800 متر”.

وبدأت الحكومة التركية في عام 2011، ببناء مستشفى “الصداقة التركي الفلسطيني”، الذي سيصبح عقب افتتاحه من أكبر المشافي في فلسطين، وتبلغ مساحته 34 ألفا و800 متر مربعا، ومؤلف من 6 طوابق، ويحوي 150 سريرا.

وعن تفاصيل مستشفى الصداقة، أوضح مصدر حكومي، أن المساحة الإجمالية للمباني 33.5 دونمًا.

ويضم المستشفى 182 سريرًا، ويتكون من 8 مبني بين جناحيها: “الإدارة، العيادات الخارجية، والأشعة، والمختبرات، والطوارئ، وبنك الدم، والنساء والولادة، والعمليات، والطب الشرعي، والمناظير، والصيدلية، وجناح المبيت، والمطبخ، ومغسلة، وبدروم “فيه تأسيسات ميكانيكية وكراج سيارات”.

ومن أقسام المستشفى: الكلى وتفتيت الحصى، والحضانة، والعناية المركزة، والعناية الممتدة.

الكيلة تعلن موعد تشغيل المستشفى التركي بغزة

رام اللهمصدر الإخبارية

توقعت وزيرة الصحة الدكتورة مي الكيلة أن يتم تشغيل المستشفى التركي في قطاع غزة مطلع العام المقبل بعد مصادقة البرلمان التركي على الموازنة التشغيلية له والبالغة 13 مليون دولار سنوياً.

قالت الكيلة لـ”الأيام”، إن وزير الصحة التركي ومن خلال تواصلها معه ابلغها أن البرلمان التركي سيناقش المصادقة على الموازنة التشغيلية للمستشفى خلال جلسة له ستعقد بحد أقصى نهاية الشهر المقبل.

وأوضحت الكيلة أنه وبحسب البروتوكول الموقع بين وزارتي الصحة الفلسطينية والتركية في السابق فإن الحكومة التركية ستتحمل التكاليف الكاملة لتشغيل المستشفى في الثلاث سنوات الأولى والتي تقدر بـ13 مليون دولار أميركي تشمل النفقات والرواتب.

وأضافت الكيلة، إن الوظائف الرئيسية في المستشفى ستكون من نصيب مواطنين اتراك ومن أبرزها، مدير عام المستشفى و”الطاقم المفتاحي” الذي يضم رؤساء أهم الأقسام والوظائف.

وأشارت وزيرة الصحة إلى أن الوزارة تخطط لتحويل المستشفى الذي يقع جنوب مدينة غزة مستقبلاً إلى مستشفى مرجعي “تحويلي” لعلاج الامراض المستعصية بدلاً من التحويل إلى الخارج بعد أن يتم توفير المعدات والأجهزة وتدريب الطواقم البشرية الطبية المتخصصة.

وحول طبيعة الموظفين الذين سيعملون في المستشفى الذي تبلغ سعته 180 سريراً، بينت الكيلة أن هذه القضية لا تزال تخضع للنقاش مع الجانب التركي وفي مراحلها الأخيرة.

وقالت الكيلة، انه يمكن الاستعانة بموظفين قدامى موجودين على رأس عملهم ويعملون في مستشفيات وعيادات أخرى، في وقت لم تستبعد تعيين موظفين جدد وتدريب آخرين.

وأوضحت الكيلة أن المستشفى حالياً يحتوي على تجهيزات حديثة غير متوفرة في الكثير من مستشفيات القطاع الأخرى كجهاز تصوير الرنين المغناطيسي وغيرها من الأجهزة والمعدات الأخرى، مؤكدة أنه بإمكان كل مواطني القطاع الحصول على الخدمات الطبية من المستشفى التركي من خلال نظام التأمين الصحي المعمول به من قبل وزارة الصحة.

ونوهت الكيلة إلى أن قضية تشغيل المستشفى التركي تتم مناقشتها منذ فترة مع الحكومة التركية التي بدأت العمل في انشاء المستشفى في العام 2011.

ومن المتوقع أن يكون المستشفى الذي انتهى العمل به العام 2017، عقب افتتاحه من أكبر المشافي في فلسطين، حيث تبلغ مساحته 34 ألف و800 متر مربع، ومؤلف من 6 طوابق، ويحوي 180 سريرا.

يذكر أن وزارة الصحة الفلسطينية وقعت مع نظيرتها التركية، العام الماضي بروتوكول تفاهم لافتتاح المستشفى، والتشارك في تشغيله لمدة 3 أعوام.

وكان رئيس الوزراء الدكتور محمد اشتية، أعلن في وقت سابق أن الحكومة ستعمل على تشغيل مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني في قطاع غزة، ردا على المستشفى الأميركي، الذي تجري إقامته في قطاع غزة بموافقة حركة حماس.

Exit mobile version