البنك المركزي في سوريا يحدد سعراً جديداً لليرة مقابل الدولار

دمشق- مصدر الإخبارية:

أعلن البنك المركزي في سوريا، اليوم الأحد، عن سعراً جديداً لليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي.

وقال المركزي في بيان إنه “حدد سعر صرف الليرة مقابل العملة الأمريكية للحوالات والصرافة بـ 11500 ليرة للدولار”.

وأضاف أنه “تم تحديد سعر صرف الليرة السورية مقابل اليورو بـ 12157.80 ليرة سورية لليورو الواحد”.

وحدد المركزي السوري في 26 أيلول (سبتمبر) الماضي سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي للحوالات والصرافة بـ11200 ليرة للدولار الواحد.

وتهدف النشرة، إلى ضبط أسعار الصرف في الأسواق المحلية، ولمعاملات الحوالات الخارجية التجارية.

وتعيش سوريا انهياراً في عملتها المحلية منذ عام 2011، واندلاع الحرب الأهلية في البلاد.

وتسببت الأزمة السورية والحرب المستمرة في البلاد لعدة سنوات تسببت في دمار واسع النطاق للبنية التحتية والاقتصاد الوطني، مما أدى إلى تراجع الإنتاج والاستثمار وزيادة التضخم.

كما تم فرض عقوبات اقتصادية على سوريا من قبل بعض الدول والمنظمات الدولية، مما أثر بشكل كبير على القطاعات الاقتصادية وزاد من تعقيدات الأوضاع المالية.

وساهم نقص السيولة المالية والموارد الاقتصادية في سوريا بشكل عام أثر على القدرة على توفير السلع والخدمات وزاد من انخفاض القوة الشرائية.

وتأثر القطاع المصرفي السوري بشكل كبير جراء الظروف الاقتصادية والسياسية، مما أدى إلى صعوبة في الوصول إلى الأموال وتقييدات على عمليات السحب والتحويل.

اقرأ أيضاً: الليرة السورية تُواصل تراجعها أمام الدولار

المركزي السوري يحدد سعر صرف الليرة مقابل الدولار

دمشق- مصدر الإخبارية:

أعلن المركزي السوري، اليوم الأحد، عن تحديد سعر صرف الليرة مقابل الدولار للحوالات والصرافة بـ 10900 ليرة.

وقال المركزي في نشرة نشرها، إنه تم تحديد سعر صرف الليرة السورية مقابل اليورو بـ 11850.48 ليرة.

وتهدف النشرة، إلى ضبط أسعار الصرف في الأسواق المحلية، ولمعاملات الحوالات الخارجية التجارية.

وتعيش سوريا انهياراً في عملتها المحلية منذ عام 2011، واندلاع الحرب الأهلية في البلاد.

وتسببت الأزمة السورية والحرب المستمرة في البلاد لعدة سنوات تسببت في دمار واسع النطاق للبنية التحتية والاقتصاد الوطني، مما أدى إلى تراجع الإنتاج والاستثمار وزيادة التضخم.

كما تم فرض عقوبات اقتصادية على سوريا من قبل بعض الدول والمنظمات الدولية، مما أثر بشكل كبير على القطاعات الاقتصادية وزاد من تعقيدات الأوضاع المالية.

وساهم نقص السيولة المالية والموارد الاقتصادية في سوريا بشكل عام أثر على القدرة على توفير السلع والخدمات وزاد من انخفاض القوة الشرائية.

وتأثر القطاع المصرفي السوري بشكل كبير جراء الظروف الاقتصادية والسياسية، مما أدى إلى صعوبة في الوصول إلى الأموال وتقييدات على عمليات السحب والتحويل.

اقرأ أيضاً: الليرة السورية تُواصل تراجعها أمام الدولار

الليرة السورية تُواصل تراجعها أمام الدولار

اقتصاد – مصدر الإخبارية

تُواصل الليرة السورية تراجعها المستمر والحاد أمام الدولار الأمريكي، وبحسب مرافقين فقد خسرت الليرة خُمس قيمتها مقابل الدولار خلال شهر واحد.

وقال موقع “الليرة السورية” المُتهم بمراقبة أسعار الصرف في الأسواق السورية: إن “قيمة العُملة انخفضت الخميس، مقابل الدولار”.

وأشار إلى أن الدولار الواحد سجّل نحو 6 آلاف ليرة، بعدما بلغت قيمته قُرابة 5 آلاف نهاية أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وترافق انخفاض قيمة الليرة مع أزمة الوقود الحادة التي تشهدها مناطق سيطرة النظام السوري، ما نتج عنه تعطل الكثير من المرافق والفعاليات والأنشطة.

ويلفت مراقبون، إلى أن انخفاض قيمة الليرة جاء دون تحسن متوسط الأجور والرواتب التي أصبحت لا تتجاوز 20 دولارًا شهريًا.

حيث لم يتمكن النظام السوري خلال السنوات الأخيرة، في الحصول على دعم دولي لإعادة الإعمار بسبب موقفه الرافض للحل السياسي لإنهاء الأزمة الداخلية في البلاد.

ويُؤكد مختصون، على أن عقوبات قانون “قيصر” التي فرضتها الولايات المتحدة الأمريكية ضد النظام السوري عمّقت الأزمة الاقتصادية الحادة التي يعانيها السُكان في ظل التحديات الجَمة.

فيما لم يتمكن النظام من وضع خُطط لتخفيف حدة الأزمة نتيجة الفساد المستشري، وبات يعتمد بشكل شبه كامل على حليفتيه إيران وروسيا لإنقاذ اقتصاده من الانهيار الشامل، ووفقًا للتقديرات الأُممية فإن 90 بالمئة من السوريين باتوا يعيشون تحت خط الفقر.

أقرأ أيضًا: الحكومة السورية تشرع بسياسات لوقف إرتفاع الدولار مقابل الليرة

الحكومة السورية تشرع بسياسات لوقف إرتفاع الدولار مقابل الليرة

دمشق-مصدر الإخبارية:

بدأت الحكومة السورية بمجموعة من السياسات والخطوات لوقف ارتفاع سعر صرف الدولار بالسوق السوداء، وخفض سعر العملة الأمريكية مقابل الليرة السورية.

ونقلت صحيفة الوطن السورية نقلاً عن مصدر مالي سوري، اتخاذ إجراءات تبدأ بالحد من التهريب على حدود سوريا ولبنان، ووقف استيراد الكماليات كالهواتف، والتدخل بعملية الصرف، من خلال وقف الصرافة الغير نظامية.

وقال المصدر في الحكومة السورية إن النمو الايجابي للعملة السورية سيتمر خلال الأيام المقبلة.

وتشهد الليرة السورية منذ يناير/كانون الثاني انخفاضًا جديدًا، فقد راوح سعر الصرف في الأسابيع الماضية بين 3 آلاف و3500 ليرة للدولار، في حين أن سعر الصرف الرسمي المعتمد من المصرف المركزي يعادل 1256 ليرة مقابل الدولار.

ومنذ بدء النزاع في سوريا عام 2011 تدهور سعر صرف الليرة السورية بنسبة قاربت 99% في السوق السوداء.
ويعيش 90% من السوريين تحت خط الفقر وبحسب ممثلة منظمة الصحة العالمية في سوريا، “أكجمال ماجتيموفا” تخطت سوريا قائمة الأكثر فقرًا في العالم.

فيما أكد تقرير لبرنامج الأغذية العالمية (WFP) أجري في أواخر 2020 أن سوريا تشهد أسوأ حالة أمن غذائي على الإطلاق وأن حوالي 60% من السوريين يعانون حالة من انعدام الأمن الغذائي.

وتتقشف الأسر السورية في احتياجاتها الأساسية مما دفع الكثير منهم إلى اتباع نظام الوجبات اليومية من مادة السكر والشاي والزيت والاستغناء عن شراء اللحمة والحلويات والفاكهة.

وارتفع الدين العام للبلاد بنحو 208% بالنسبة للناتج المحلي بحسب دراسة أعدها المركز السوري للبحوث والدراسات، وعلى مدار السنوات السابقة فقدت الليرة 97% من قيمتها وبلغت معدلات البطالة في البلاد نسبة 42%.

Exit mobile version