الصاروخ الصيني التائه يصل فلسطين ويحلق فوق النقب السبت القادم

وكالات-مصدر الإخبارية

يعيش العالم حالة قلق ورعب على إثر تحليق الصاروخ الصيني التائه، الذي أعلنت الصين عن إطلاقه الأسبوع الماضي بنجاح، حاملًا معه أول وحدة من المحطة الفضائيَّة الجديدة Tianhe التي ستشيدها بكين في الفضاء.

الكثير من دول العالم تتخوف من احتمالية تساقط شظايا على الأرض، ومن ضمنها فلسطين، وقالت
الجمعية الفلكية الفلسطينية، اليوم الخميس “إن منطقة جنوب النقب هي المنطقة الوحيدة التي تقع ضمن مسار الصاروخ الصيني VZ – 5B”.

وأوضحت أنه سيحلق فوق سماء جنوب النقب صباح يوم السبت القادم عند الساعة 05:50 دقيقة، بعد أن حلق سابقًا، كما أن مسار الصاروخ الصيني يعبر فوق معظم دول العالم العربي أيضًا.

ورجحت وقوع شظايا الصاروخ الصيني في البحار والمحيطات، وذلك لأن مساحة المسطحات المائية أكبر بكثير من اليابسة، حيث تشكل 71 % من مساحة الأرض، كما أن جزءا كبيرا من الكبسولة سينفجر نتيجةَ الاحتكاك القوي مع الغلاف الجوي.

كذلك توقعت أن تصل شظايا الصاروخ الصيني الكرة الأرضية بين يومي السبت والاثنين من الأسبوع القادم، وهو على ارتفاع 196 كم حاليا، وبسرعة تقترب من 28 ألف كم/ساعة، وتتم متابعته من مختلف الجهات المختصة، والأمر الهام أن مكان سقوطه سيكون معروفا قبل فترة، وهو ما يعني إطلاق التحذيرات عند الضرورة.

وبحسب الصين تتكون المركبة الفضائيَّة من كبسولة خدمة وكبسولة عودة، وكان من المخطط أن يحمل الصّاروخ كبسولةَ المحطة إلى مدار أرضي منخفض علوه 400 كيلومتر عن سطح الأرض؛ لتركب أول قطعة من المحطة الصِّينيَّة مع مهمات عديدة تتضمن استكشاف الفضاء، واختبار تقنيات المركبة الجديدة، مثل التَّحكم بعودتها إلى داخل الغلاف الجوي.

وتعد هذه المركبة من أضخم وأثقل المركبات الفضائيَّة الصينية التي صنعت من قبل، ومن هنا تبدأ التَّساؤلات والمخاوف الّتي تثير القلق بعد انتشار الخبر المتداول عن فقدان السَّيطرة على كبسولة العودة.

وفقدت وكالة الفضاء الصينية السيطرة على الطابق المركزي في الصاروخ الصيني الذي يبلغ طوله 30 مترا ووزنه 21 طنًا، الأمر الذي يعني سقوطه وتحطمه.

وفي حال حدوث ذلك فإن معظم الحطام سيحترق في الغلاف الجوي، ولن يصل إلى سطح الأرض إلا قطع منه، وهذا الحدث مشابه لأحداث سابقة، والّتي لم تتسبب في نتائج كارثيَّة ولم يكن ضحايا أو خسائر.

Exit mobile version