فصيلة دم مُعرضة للسكتة الدماغية أكثر من غيرها.. تعرف عليها

صحة _ مصدر الإخبارية

كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة ميريلاند الأمريكية، أنّ هناك ارتباطاً بين فصيلة الدم وخطر الإصابة بالسكتة الدماغية المبكرة.

وتوصلت الدراسة إلى أن الأشخاص أصحاب فصيلة الدم “A” هم أكثر عرضة بنسبة 16% للإصابة بسكتة دماغية قبل سن الستين.

وقام الباحثون بتحليل بيانات 7 آلاف مريض بالسكتة الدماغية وما يقرب من 600 ألف شخص سليم، من 48 دراسة مختلفة، ودققوا في فصائل دم المشاركين جميعاً.

ووجد الباحثون أن أصحاب فصيلة الدم “A” هم أكثر عرضة بنسبة 16 % للإصابة قبل سن الستين، في حين أن فصائل الدم “B” و”AB” لها تأثير ضئيل أو معدوم على خطر الإصابة بهذه المشكلة.

أما الشباب الذين لديهم فصيلة دم “O”، فقد كانوا أقل عرضة للإصابة بهذه المشكلة الصحية بنسبة 12 في المائة، وفقا للدراسة.

وأشار الدكتور براكستون ميتشل، أستاذ الطب في جامعة ميريلاند، والذي أشرف على الدراسة، إلى عدم معرفة الأسباب  وراء هذا الارتباط، مشددا على مواصلة عمل المزيد من الأبحاث لكشف الأسباب

ونصح الباحثون، الأشخاص بمراقبة ضغط الدم لديهم بشكل دوري، والعيش بأسلوب حياة صحي ونشط.

وتعد السكتة الدماغية حالة طوارئ طبية تستلزم تدخلا طبيا على وجه السرعة من أجل إنقاذ الحياة ومنع المضاعفات الخطيرة المحتملة.

وتحدث السكتة الدماغية عندما يتوقف أو يتعرقل تدفق الدم إلى أحد أجزاء الدماغ بشدة، مما يحرم أنسجة المخ من الأكسجين الضروري، ومن ثم تتعرض خلايا المخ للموت خلال دقائق قليلة.

الدهون والسكتة الدماغية.. إليك سر العلاقة المريبة

وكالات – مصدر الإخبارية

جميعنا يعرف أضرار الدهون على صحة الجسم، إلا أن دراسة جديدة خلصت إلى أن نوع الدهون لا مقدرها هو الذي يزيد خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.

وبينت الدراسة إن الدهون التي تأتي من مصادر حيوانية تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بشكل أكبر مقارنة بالدهون القادمة من الخضراوات، ولطالما رُبطت الدهون في النظام الغذائي بزيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، لكن الدراسة الجديدة توصلت إلى أن الاعتقاد ليس دقيقا تماماً.

في حين تعد السكتة الدماغية هي السبب الخامس المؤدي إلى الوفاة في الولايات المتحدة، ويحاول خبراء التغذية منذ فترة طويلة فهم كيف يؤدي النظام الغذائي دورا في هذه المشكلة الصحية الخطيرة.

بدوره قال الباحث الرئيسي في الدراسة، فنغلي وانغ: “إذا تمكن الجميع من إجراء تغييرات بسيطة على وجباتهم، مثل تقليل كمية اللحوم الحمراء والمعالجة، فإن الآثار المترتبة على الصحة العامة ستكون هائلة”.

وحول نتائج الدراسة قال وانغ، الأستاذ في كلية الصحة العامة بجامعة هارفارد، في مؤتمر لجمعية القلب الأميركية، الاثنين، إن الدراسة اعتمدت على بيانات أكثر من 117 ألف متخصص في الرعاية الصحية، على مدى 27 عاما، وتمحورت البيانات حول الوجبات الغذائية والحالات الصحية للأشخاص.

وتحدث السكتة الدماغية عندما يتوقف تدفق الدم عن جزء من الدماغ، مما يؤدي إلى عدم حصول خلايا الدماغ وأنسجته على الكمية اللازمة من الأكسجين والغذاء، مما قد يؤدي إلى الوفاة.

وخلصت الدراسة أن الذين تناولوا دهوناً نباتية وغير مشعبة مثل زيت الزيتون، كانوا أقل عرضة لخطر السكتة الدماغية بـ 12 بالمئة.

وأظهرت الدراسة أن التقليل من الدهون الحيوانية يترك آثاراً إيجابية على صحة الإنسان، إذ كانوا أقل عرضة لخطر السكتة الدماغية.

وفي المقابل، كان الذين تناولوا الدهون الحيوانية، وخصوصا من اللحوم الحمراء والمعالجة، كانوا أكثر عرضة للسكتة الدماغية بنسبة 16 بالمئة مقارنة بغيرهم.

اقرأ أيضًا: لمن يعانون من الدهون…. مشروب شهير يحرق دهون البطن العنيدة

كيف يمكن لمصابي السكتة الدماغية التعافي بشكل أكبر؟

وكالات – مصدر الإخبارية

كشفت دراسة جديدة أن الأشخاص الذين أصيبوا بالسكتة الدماغية قادرون على التعافي بشكل أكثر فاعلية إذا لم تبدأ إعادة تأهيلهم إلا بعد شهرين إلى ثلاثة أشهر من وقوع الحدث، وليس في غضون أسابيع.

وفي تفاصيل الدراسة عمل باحثون من المركز الطبي بجامعة جورج تاون، مع 72 متطوعاً أصيبوا بسكتة دماغية في غضون ثلاثة أسابيع من التجربة.

فيما أعطى الباحثون كل من المتطوعين 20 ساعة إضافية من العلاج المكثف لحركة اليد والذراع، بشكل عشوائي للبدء خلال 30 أو 60 أو 90 يوما بعد السكتة الدماغية.

وحول النتائج وجدوا أن إعادة التأهيل التي تبدأ بعد شهرين إلى ثلاثة أشهر على الأقل من السكتة الدماغية، كانت هي الوقت الأمثل من حيث التحسن في استخدام الذراع واليد، واكتشفوا أن بدء إعادة التأهيل المكثف في ستة أشهر أو أكثر بعد السكتة الدماغية، لم يكن له فائدة كبيرة مقارنة بالرعاية القياسية.

وأشارت الدراسة إلى أن هناك “فترة حرجة” يكون فيها البالغون أكثر استجابة لإعادة التأهيل بعد السكتة الدماغية، كما قال المعد الرئيسي ألكسندر درومريك.

في حين وجدت التجارب السريرية السابقة تحسينات قليلة أو صغيرة جدا في الوظيفة الحركية بعد السكتة الدماغية، لذلك يمكن أن يكون البحث تقدما مهما في إيجاد طرق يمكننا من خلالها إجراء تحسينات كبيرة في استعادة عمل الذراع واليد.

وبيّن الباحثون أن التحسن في وظيفة اليد والذراع لم يكن ذا دلالة إحصائية فحسب، بل كان كبيرا بما يكفي ليتم إدراكه على أنه ذو مغزى وظيفي من قبل المرضى أنفسهم.

بدورها شرحت المعدة دوروثي إف إدواردز، من جامعة ويسكونسن ماديسون بالقول: “يُظهر نهجنا أن المرضى يمكنهم تحمل المزيد من التدريبات الحركية المكثفة أكثر مما هو متاح تقليديا إذا كانوا أحرار في اختيار الأنشطة المستخدمة في تدريبهم، مع العلم أنه قد تكون هناك فترة حرجة للتعافي، فهناك العديد من التقنيات التي قد يتخيل المرء استخدامها للتأثير على فهم وتعزيز التعافي خلال هذه الفترة الزمنية”.

اقرأ أيضاً: الجلوس طويلاً.. آثار كارثية ومخاطر صحية على رأسها السكتة الدماغية

في نفس الوقت يأمل الباحثون أن تُنشئ هذه الدراسة نافذة زمنية يمكن فيها للأبحاث المستقبلية أن تجمع بين العلاج وتحفيز الدماغ أو الأدوية التي تهدف إلى مساعدة المناطق السليمة المتبقية في الدماغ على استعادة الوظائف المعطلة أو تولي الوظائف المفقودة من الضرر الناجم عن السكتة الدماغية.

كما ويخطط الباحثون لتصميم تجربة سريرية أكبر لتأكيد النتائج الحالية ولتحديد الجرعة المثلى من العلاج، وبالتالي تحقيق أفضل التأثيرات خلال هذه النافذة الحساسة للوقت.

الجلوس طويلاً.. آثار كارثية ومخاطر صحية على رأسها السكتة الدماغية

وكالات – مصدر الإخبارية

يجلس الموظفون والعاملون في بعض المجالات لساعات طويلة على الكرسي دون الانتباه لمخاطر الأمر، في حين أن دراسة حديثة كشفت عن مجموعة من الآثار السلبية للجلوس طويلاً، والتي قد يصل خطرها إلى السكتة الدماغية.

وفي تفاصيل الدراسة التي أجراها باحثون في جمعية القلب الأميركية، فإن الأشخاص البالغين دون الـ60 عاماً، الذين يقضون وقتاً طويلاً جالسين، يعتبرون أكثر عرضة للإصابة بالسكتات الدماغية وكذلك أمراض القلب.

وبينت الدراسة أن متوسط عدد الساعات التي يقضيها البالغون جالسين أمام الأجهزة الإلكترونية المختلفة، يصل إلى نحو 10 ساعات ونصف الساعة يومياً.

وتابعت: “بموازاة ذلك رصد الباحثون ارتفاع إجمالي الوفيات في صفوف البالغين (من 35 إلى 64 عاماً) بسبب السكتات الدماغية، من 14.7 لكل 100 ألف بالغ في 2010 إلى 15.4 في 2016”.

وأوضح الباحثون أن عوامل الخطر المرتبطة بزيادة احتماليات الإصابة بالسكتات الدماغية هي عوامل “قابلة للتعديل”، مثل الجلوس لفترات طويلة.

ومن جانبه قال المؤلف الرئيسي للدراسة رائد غوندي بما يخص الآثار السلبية للجلوس طويلاً إنه “من المهم أن نفهم ما إذا كانت فترات الجلوس الطويلة يمكن أن تؤدي إلى السكتة الدماغية لدى الشباب؛ لأن السكتة الدماغية يمكن أن تسبب الوفاة المبكرة أو تضعف بشكل كبير نوعية الحياة”.

كما راجع الباحثون مقدار الوقت الذي يقضيه الأشخاص كل يوم في الأنشطة الترفيهية المستقرة؛ على غرار الجلوس أمام الكمبيوتر والقراءة ومشاهدة التلفاز وما إلى ذلك. وتم تقسيم المشاركين إلى فئات حسب عدد الساعات، مع تقسم النشاط البدني كذلك إلى أربع فئات متساوية.

وأردفوا أنه خلال فترة المتابعة لأكثر من تسع سنوات، أصيب المشاركون بـ 2965 جلطة. وما يقرب من 90 في المئة من هؤلاء كانوا من السكتات الدماغية الإقفارية، وهي أكثر أنواع السكتات الدماغية شيوعا، التي تحدث عندما يتم حظر الأوعية الدموية التي تزود الدماغ بالدم.

كما أثبتت نتائج الدراسة التي نشرتها دورية “ستروك” الأكاديمية، أن البالغين دون الـ 60 عاماً ممن لديهم نشاط بدني منخفض أكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية بمقدار 4.2 مرة مقارنة بأولئك الذين أبلغوا عن أقل من أربع ساعات من وقت الفراغ اليومي.

وكانت المجموعة الأكثر خمولا – أولئك الذين أبلغوا عن ثماني ساعات أو أكثر من الخمول والنشاط البدني المنخفض – معرضين لخطر الإصابة بالسكتة الدماغية 7 مرات مقارنة بأولئك الذين أبلغوا عن أقل من 4 ساعات من الجلوس في اليوم ومستويات أعلى من النشاط البدني.

في هذا الشأن أكد مؤلفو الدراسة على أهمية أن يدرك البالغون دون الـ 60 عاما أن فترة الجلوس الطويلة جداً مع القليل من الوقت الذي يقضونه في النشاط البدني يمكن أن يكون لها آثار سلبية على الصحة، بما في ذلك زيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، موضحاً أن النشاط البدني يلعب دوراً مهماً للغاية في تقليل أو القضاء على مخاطر السكتة الدماغية المتزايدة من وقت الجلوس لفترات طويلة.

وأضافوا: “توصيات الأطباء وسياسات الصحة العامة يجب أن تركز على زيادة النشاط البدني ووقت الجلوس الأقل بين الشباب بالاقتران مع العادات الصحية الأخرى لتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكتة الدماغية“.

السكتة الدماغية.. أعراض مختلفة بين النساء والرجال تعرف عليها

وكالات – مصدر الإخبارية

من الشائع أن السكتة الدماغية تؤثر على الرجال والنساء بشكل مختلف،في هذا الشأن حاول العلماء تفسير الأمر بشكل علمي مفصل.

وأثبتت دراسة جديدة نُشرت نتائجها مؤخراً في مجلة Nature Communications. أن النساء تعاني من المزيد من السكتات الدماغية، ومن المرجح أن تظهر عليهن أعراض مثل الإرهاق والتشوش الذهني بدلاً من المؤشرات التقليدية مثل الشلل. وتميل النساء أيضاً إلى الإصابة بسكتات دماغية أكثر حدة.

بدورها قالت الدكتورة ناتاليا روست، المؤلفة المشاركة في الدراسة، رئيسة قسم السكتات الدماغية في مستشفى ماساتشوستس العام: “نعتني كثيراً بمرضى السكتة الدماغية الذين لا نستطيع تفسير نتائجهم، وعندما أقول النتائج، أعني الإعاقة نتيجة السكتة الدماغية”.

وتابعت روست: “في كثير من الأحيان لا يمكننا التنبؤ بأي المرضى سيتحسن بشكل جيد ولماذا، ويزداد الأمر تعقيدا بسبب الاختلافات في النتائج بين الرجال والنساء”.

في نفس الصدد قام الباحثون بفحص أكثر من 1000 تصوير دماغي لمرضى السكتة الدماغية، لمعرفة المزيد عن الفروق بين الجنسين في السكتة الدماغية،

وبحسب الباحثين تحدث السكتة الدماغية بسبب انسداد تدفق الدم في الدماغ.

ووجدوا أن شدة السكتة الدماغية عند النساء مرتبطة بآفات (مناطق تضرر الأنسجة) في النصف الأيسر من المخ، بالقرب من الأوعية الدموية في الجزء الخلفي من الدماغ أو بالقرب منه.

كما فالت المؤلفة المشاركة في الدراسة الدكتورة آنا كاثرينا بونكهوف، وزميلة أبحاث السكتة الدماغية في مستشفى ماساتشوستس العام (MGH): “في دراستنا أتيحت لنا الفرصة لربط آفات معينة بشدة السكتة الدماغية لدى الرجال والنساء، ويمكننا بالفعل إظهار أن الآفات في الجزء الخلفي الأيسر من الدماغ تؤدي إلى زيادة شدة السكتة الدماغية لدى النساء مقارنة بالرجال”.

ووفقاً للمؤلفة قد يؤدي تحديد مناطق تلف الدماغ الخاصة بالجنس والمرتبطة ببعض الإعاقات بعد السكتة الدماغية الإقفارية إلى مزيد من العلاجات “المدركة للجنس”.

وعلى سبيل المثال، قد تستفيد النساء المصابات بضرر السكتة الدماغية الذي يؤثر على المناطق الضعيفة أكثر من الرجال، من الجراحة لإزالة جلطة دموية.

وأوضح الباحثون بالقول: “رعاية السكتة الحادة المستنيرة للجنس لديها القدرة على تخفيف عبء المرض على مستوى المريض الفردي، بالإضافة إلى مستويات أوسع وذات صلة اجتماعية واقتصادية”.

Exit mobile version