للباحثات عن الرشاقة والصحة… تعرفي على فوائد الفلفل الأبيض

وكالات _ مصدر الإخبارية

يسمى الفلفل الأبيض بملك التوابل بفضل نكهته اللاذعة، كما يحتوي على العديد من الفوائد الصحية التي تعود على الجسم, خاصة النساء.

والفلفل الأبيض هو فلفل أسود مقشّر ومنقوع في الماء، يتميّز بأنه نبات شجري ذو ساق أسطوانية أرجوانية اللون ثم تتحوّل للون الأخضر، وله أوراق عريضة بها عروق، فيما أزهاره عنقودية وثماره كروية.

يحتوي على الكثير من الفوائد الصحية للجسم، وهو غالباً ما يكون أقلّ حدّة في الطعم من الفلفل الأسود، ويعد الفلفل الأبيض من التوابل الغنية بمضادات الأكسدة والعديد من المغذيات الدقيقة والمهمة بما في ذلك المنغنيز والألياف والحديد، يأتي على شكل حبوب أو على شكل مطحون.

وللفلفل الأبيض فوائد متعددة للجسم، ويساهم في القضاء على العديد من الأمراض، والأعراض ومنها:

فوائد الفلفل الأبيض والنفاس

النفاس هي الفترة التي تأتي بعد الولادة، والفلفل الأبيض له بعض الفوائد، منها أنه يساعد في التخلّص من تقلّصات الرحم خلال فترة النفاس وتقليل الألم. كما ويساعد على إدرار الحليب اللازم لفترة الرضاعة.

 خسارة الوزن

يساعد الفلفل الأبيض على خسارة الوزن من خلال حرق الدهون ومنع تكوين خلايا دهنية جديدة، ويسرّع أيضاً من عملية الأيض.

علاج أمراض الجهاز التنفسي

يساعد على علاج الرشح، نزلات البرد، الإنفلونزا والربو. كما يعمل على طرد البلغم والتخفيف من السعال. وذلك عند تناول مغلي ملعقة صغيرة منه في كوب ماء مع مراعاة عدم غليه أكثر من دقيقة، ثمَّ تحليته بالعسل أو السكر وتناوله.

تعزيز صحة الجهاز الهضمي

يساعد الفلفل الأبيض على تسكين وعلاج آلام الجهاز الهضمي والقولون، ويسهّل عملية الهضم ويفتح الشهية، كما أنه يعمل على التخلص من غازات البطن المزعجة، والوقاية من قرحة المعدة.

الجهاز العصبي

أثبتت بعض الدراسات أن استخدام الفلفل الأبيض في الطعام يساعد على تنمية القدرات العقلية وتقوية الذاكرة، كما أنه يساعد على التخلص من التوتر والتقليل من الضغط العصبي.

فوائد الفلفل الأبيض والشعر

يساعد على تحفيز نمو الشعر وزيادة كثافته، كما أنه يعالج مرض الثعلبة، ويعمل على تنعيم الشعر وإعطائه مظهراً صحياً ولامعاً.

فوائد الفلفل الأبيض وجهاز المناعة

يعمل على تقوية مناعة الجسم، كما أنه مطهّر ومضادّ للجراثيم والبكتيريا ويساعد على الوقاية من العديد من الأمراض ومقاومة الخلايا السرطانية والقضاء عليها.

تقليل من الالتهابات

يحتوي الفلفل الأبيض على الكابسيسين الذي له خصائص مضادّة للالتهابات، مما يعمل على التخفيف من الالتهابات في جسمكِ، وهذا قد يساعد في تخفيف التهاب المفاصل وتورّم وألم العضلات.

فوائده في القضاء على ضغط الدم المرتفع

نظراً لأن الفلفل الأبيض غني بالفلافونويد والفيتامينين A وC، فهو يساعد في السيطرة على ضغط الدم وتنظيمه. لذا، يُنصح من يُعانين من ارتفاع ضغط الدم والمشاكل الأخرى ذات الصلة بإدراج الفلفل الأبيض ضمن النظام الغذائي اليومي الخاص بهن.

فوائد صحية منوّعة للفلفل الأبيض:

– يعتبر الفلفل الأبيض من التوابل الغنية بمضادات الأكسدة والعديد من المغذيات الدقيقة والمهمة بما في ذلك المنغنيز والألياف والحديد.

– يحتوي الفلفل الأبيض على مضادات الأكسدة التي تساعد في الحدّ من الأمراض المزمنة ومحاربة الكائنات الحيّة التي قد تدخل الجسم وتضرّ به.

– يعالج بحّة الصوت وتخليص الصدر من البلغم. له دور في علاج ضيق التنفّس والتخلص من الربو والسعال.

– يعمل على تنشيط عملية الهضم ويحفّز المعدة، كما أنه يعمل على فتح الشهية ويخلّص المعدة من الغازات وله دور في علاج المغص. وذلك عند تناول مغلي ملعقة صغيرة منه في كوب ماء مع مراعاة عدم غليه أكثر من دقيقة، ويتم تحليته بالعسل أو السكر ويتم تناوله.

– يعتبر الفلفل الأبيض مهماً جداً لعلاج الثعلبة، ويتم تناوله مع البصل والعسل.

– يستخدم في تقليل ألم الدورة الشهرية المزعج.

– يقي من قرحة المعدة.

– ينظم مستويات السكر في الدم.

– يخفف ألم الأسنان.

“التهاب المعدة”.. أسبابه ومسبباته وطرق التخلص منه نهائياً

ترجماتمصدر الإخبارية

يعد التهاب المعدة من الأمراض الشائعة التي تصيب الجهاز الهضمي، وهو عبارة عن تهيج يحدث في بطانة المعدة ناتجا عن الإصابة بعدوى بكتيرية شديدة تسبب تلفا في الطبقة الواقية لجدار المعدة الداخلي المخاطي مما يؤدي إلى تهيج وتورم جدار المعدة

ويعتبر هذا الالتهاب من الأسباب الرئيسية للإصابة بآلام حادة في الجزء العلوي من البطن إلى جانب الأعراض الأكثر شيوعًا مثل الغثيان وبعض المشكلات في الهضم.

ويمكن أن يتطور المرض إذا لم يتم معالجته على الفور حيث يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بقرحة المعدة المزمنة أو زيادة خطر الإصابة بسرطان المعدة.

ونستعرض في التقرير التالي أسباب وأعراض التهاب المعدة وأفضل طرق للتخلص نهائيا منه..

أسباب الالتهاب

تختلف الأسباب التي تؤدي للإصابة بـ التهاب المعدة حسب تشخيص كل حالة فيمكن أن يصاب المريض بـهذا النوع من البكتيريا نتيجة للعديد من الأسباب منها الإصابة ببعض الأمراض مثل داء كرون وهو داء مزمن يصيب الأمعاء، أو مرض “ساركويد” وهو من الأمراض الالتهابية الجهازية.

كما يمكن الإصابة بـه بسبب تناول بعض الأدوية التي لها تأثير ضار على الجهاز المناعي حيث يمكن أن تؤدي إلى إضعاف قدرته على تأدية وظائفه، كما أن الإفراط في تناول المسكنات أو المضادات الحيوية غير الستيرويدية كالأسبرين أو الآيبوبروفين أو تناول أدوية العلاج الكيميائي يمكن أن يؤدي للإصابة.

ويعد التدخين وتناول المشروبات الكحولية من العادات السيئة التي يمكن أن تساعد في الإصابة بـ التهاب المعدة حيث تتسبب في الإصابة بعدوى بكتيريا “الملوية البوابية” والتي تعتبر السبب الأكثر شهرة للإصابة بـ التهاب المعدة.

وهناك بعض الأسباب الأخرى منها الإصابة بعدوى جرثومة المعدة (H.pylori) وهى بكتريا تعيش فى البطانة المخاطية للمعدة أو الإصابة بداء الارتداد المعدي المريئي، كمأ أن هناك بعض الحالات المصابة مرتبطة بالتوتر الشديد، والإجهاد والضغط العصبي.

أعراض التهاب المعدة

تختلف أعراض التهابات المعدة من مصاب لآخر حسب الحالة، وقد لا تظهر أي أعراض على المريض، ومن الأعراض الشائعة للمرض  ما يلي:

  • الغثيان واضطراب المعدة المتكرر
  • آلام شديدة في المنطقة العلوية من البطن
  • انتفاخ البطن وعسر الهضم
  • التقيؤ المستمر والشعور بحرقة في المعدة خاصة بين الوجبات أو اثناء الليل
  • فقدان الشهية وعدم القدرة على كسب الوزن
  • تغير لون البراز إلى اللون الداكن وأحياناً وجود دم مع البراز
  • الإسهال وهو من أبرز الأعراض حيث لا يستطيع القولون حبس السوائل مما يؤدي إلى الإسهال وقد يعاني المصابون بـ التهاب المعدة من الجفاف نتيجة التقيؤ والإسهال.
  • هناك بعض المضاعفات التي يمكن أن تحدث إذا لم يتم علاج الالتهاب  على الفور ومن بينها الإصابة بقرحة المعدة الشديدة، وقد تصل المضاعفات إلى الاصابة بالأورام في حالة كان الالتهاب ناتجًا عن وجود جرثومة في المعدة، ولكن لا يحدث ذلك إلا في حالات نادرة، ووفقا للاطباء فإن الوقاية خير من العلاج والكشف المبكر يقلل من فرص زيادة مضاعفات المرض.

علاج التهاب المعدة

يعتمد اختيار العلاج المناسب  وفقا للأسباب التي أدت للالتهاب، فإذا كان الالتهاب ناتجا عن إصابة المريض بجرثومة المعدة فيتم معالجتها في البداية ومن ثم يمكن معالجة الالتهاب بسهولة، ولكن بشكل عام فإن الأدوية المضادة للحموضة تعد من الوسائل الشائعة لعلاج الالتهاب على أن يمتنع المريض في ذلك الوقت عن تناول أي من الأدوية المسكنة

ومن الأدوية المضادة لإنتاج الأحماض: حاصرات مستقبلة الهيستامين (H2 – Histamine H2 receptor) أو مثبطات مضخة البروتونات (Proton Pump Inhibitors – PPI) والتي تعمل على تقليل كمية الحمض في المعدة والجهاز الهضمي عن طريق منع عمل أجزاء الخلايا التي تنتج الحمض، مما يخفف من آلام الالتهاب ويشجع الشفاء.

كما أنه من الضروري معرفة نوع البكتريا التي أدت للالتهاب لاختيار المضادات الحيوية المناسبة مع الحالة والأكثر كفاءة، وعليه يجب استشارة الطبيب لمعرفة العلاج المناسب للحالة.

يذكر أن اتباع نظام غذائي صحي يلعب دورًا بارزا في الحد من أعراض الالتهاب، وعادة ما تصل فترة علاج الالتهاب من 10 أيام إلى أربعة أسابيع مع اتباع تعليمات الطبيب وتناول الأطعمة سهلة الهضم.

Exit mobile version