الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية
أصيب عدد من المواطنين، اليوم الجمعة، بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وعشرات آخرين بالاختناق جراء إطلاق الاحتلال الغاز المسيل للدموع خلال قمع قواته لمسيرة بيت دجن شرق نابلس.
وقالت مصادر محلية إن مواطناً أصيب بالرصاص المعدني بالرأس، واثنين بالقدم أثناء قمع الاحتلال للمسيرة.
وانطلقت مسيرة بيت دجن بنابلس من أمام المسجد الكبير في القرية، حيث توقف المشاركون أمام منزل الشهيد عاطف حنايشة الذي استشهد قبل أسبوع برصاص الاحتلال، ثم توجهت إلى منطقة الثغرة في الأراضي المهددة بالاستيلاء عليها، حيث هاجمت قوات الاحتلال المشاركين في المسيرة.
واستشهد المواطن عاطف يوسف حنايشة (45 عاما)،الجمعة الماضية، جراء إصابته بالرصاص الحي في رأسه، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة ضد الاستيطان شرق بيت دجن.
وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أن حنايشة نقل إلى مستشفى رفيديا بمدينة نابلس، جراء إصابة بالغة الخطورة بالرأس، حيث ما لبث أن أعلن عن استشهاده متأثراً بإصابته.
وكان جنود الاحتلال استهدفوا المشاركين في المسيرة التي خرجت عقب صلاة الجمعة إلى المنطقة الشرقية المهددة بالاستيلاء لصالح الاستيطان، بالرصاص الحي، ما أدى لإصابة المواطن حنايشة في رأسه.
في سياق متصل اعتقلت قوات الاحتلال، صباح اليوم، ثلاثة مواطنين من مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، فيما اعتقلت ثلاثة آخرون من مدينة القدس.
وبحسب ما تحدثت الوكالة الفلسطينية الرسمية، فقد اقتحمت قوات الاحتلال مدينة الخليل واعتقلت وزير الحكم المحلي الأسبق المهندس عيسى الجعبري (٥٥ عاماً)، والنائب السابق في المجلس التشريعي حاتم قفيشة (٥٨ عاماً)، ومازن النتشة (49 عاماً)، بعد أن داهمت منازلهم وفتشتها وعبثت بمحتوياتها.
وأكدت الوكالة الرسمية، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت اليوم الجمعة، شقيقين في حي وادي الجوز بالقدس المحتلة، واعتدت على شقيقهما الثالث.
