صباح الخير .. رسالة تقود إماراتياً الى المحكمة

منوعاتمصدر الإخبارية

تسببت رسالة تحمل عبارة ” صباح الخير ” عبر تطبيق التواصل الاجتماعي “واتس آب” في رفع قضية ضد مواطن خليجي بمدينة الفجيرة الإماراتية، وفقا لموقع “الإمارات اليوم”.

باشرت محكمة جنح الفجيرة نظر قضية خليجي متهم بإزعاج خليجية من الجنسية نفسها، عبر إرسال رسائل عبر برنامج «واتس آب» في أوقات مختلفة من اليوم، وأقر المتهم بإرسال رسائل «صباح الخير» ولم يتوقع أن تكون مزعجة.

وتعود تفاصيل القضية إلى ورود بلاغ عبر مركز الشرطة المختص، يفيد بإزعاج شخص للمجني عليها عبر تكرار إرسال رسائل إليها، ما أدى إلى إزعاجها، خصوصاً في أوقات نومها صباحاً، فيما أحالت النيابة العامة القضية إلى المحكمة بتهمة التسبب في ازعاج.

وبمواجهة هيئة المحكمة الخليجي بالتهمة المنسوبة إليه، قال إنه لم يكن يعلم أن المجني عليها ضمن المجموعة التي يرسل لها أدعية صباحية ومسائية، ورسائل تتضمن «صباح الخير» وغيرها من الرسائل العامة، التي كان يرسلها بشكل يومي لأصدقائه وأسرته.

وأشار إلى أن المجني عليها لم ترسل له أي شيء يدل على انزعاجها من رسائله حتى يمتنع عن إرسالها، مؤكداً أنه فوجئ بهذه الدعوى القضائية التي رفعتها ضده.

وأشار المتهم أمام المحكمة، أنه قام بإرسال رسائل “صباح الخير” ولم يتوقع أن تكون مزعجة للمتلقية، كما أشار أنه كان يرسلها ضمن المجموعة التي يرسل لها أدعية صباحية ومسائية بشكل يومي، ورسائل تتضمن “صباح الخير” وغيرها من الرسائل العامة.

ووفق البلاغ الذي ورد عبر مركز الشرطة، أفادت السيدة أن الرجل ازعجها عبر تكرار إرسال رسائل إليها، خصوصاً في أوقات نومها صباحاً. وعليه، قررت هيئة المحكمة تأجيل الحكم في القضية لاستكمال الجلسات.

وقررت هيئة المحكمة تأجيل الحكم في القضية إلى جلسة الأسبوع المقبل.

وأجّلت هيئة المحكمة الحكم في القضية لاستكمال الجلسات.

المصدر : الإمارات اليوم .

شاب جائع يُأسس شركة طعام قيمتها 100 مليون جنيه استرليني

منوعات – مصدر الإخبارية

عندما كان تيمو بولدت يعمل خبيرا ماليا، عمره 26 عاما، لم يكن لديه الوقت الكافي للذهاب إلى متاجر السوبرماركت.

فقد كان يعمل ساعات طويلة في لندن عام 2012، ويبحث عن طريقة مريحة وسهلة تساعده في طهي الطعام وتناول وجبات مناسبة في منزله.

ويقول “حتى لو توفر الوقت للطهي، كنت سأخفق في إعداد بعض الأطعمة، إذ أحيانا لا توجد وصفات مناسبة على الإنترنت لإعداد الطعام، لذا فكرت، كيف يمكنني حل مشكلتي الخاصة، بجعلها أكثر يسرا؟”.

ويضيف تيمو أنه أدرك، أثناء البحث عن حل لهذه المشكلة، أن كل ما يحتاج إليه هو وغيره من “فقراء الوقت” هو شركة ترسل إليهم في صناديق المكونات اللازمة لإعداد وجبات عادية. ويجب أن يتضمن كل صندوق المقادير المحددة لإعداد الوجبة، ووصفة يسهل اتباع خطواتها.

في ذلك الوقت، قبل سبع سنوات، كان هناك عدد قليل من الشركات التي بدأت بالفعل العمل في هذا المجال، مثل شركة “هالو فريش” في ألمانيا.

وتنبأ تيمو بنمو السوق، فاتخذ قرار ترك وظيفته المالية، والمراهنة على تأسيس شركته الخاصة في مجال تجهيزات الوجبات الغذائية. وأطلق على الشركة اسم “غوستو”.

حققت الشركة نجاحا سريعا، ويقول تيمو إن مبيعات الشركة السنوية تتجاوز حاليا 100 مليون جنيه استرليني، وهي تضمن بذلك نفس مستوى الاستثمار.

وأصبحت شركة “غوستو”، إلى جانب منافسين آخرين مثل “سيمبلي كوك” و”مايندفول شيف”، جزءا من قطاع يقدر البعض قيمته بنحو مليار جنيه سترليني سنويا في بريطانيا وحدها. ومن المتوقع أن يبلغ حجم القطاع على المستوى العالمي 9 مليارات دولار (7.2 مليار جنيه إسترليني) بحلول عام 2025.

وتعمل شركة “غوستو” حاليا على توسيع نطاق القوة العاملة بها من 500 إلى 1200 شخص، وجميعهم يعملون في بريطانيا، الأمر الذي يختلف كل الاختلاف عند المقارنة ببدايتها المتواضعة.

ولد تيمو ونشأ في برلين، ثم انتقل إلى لندن في أوائل العشرينيات من عمره، وعندما استقال لإطلاق مشروعه “غوستو”، استخدم مدخراته الخاصة التي بلغت 75 ألف جنيه استرليني، واستطاع وقتها جمع 130 ألف جنيه استرليني من الأسرة والأصدقاء.

ويروي تيمو، البالغ من العمر 34 عاما، ما حدث، قائلا “عندما بدأت مشروعي، كنت أديره من غرفة المعيشة دون أي تمويل. تبدلت أحوالي من راتب مرتفع إلى بدون دخل. كنت اختبر وصفات طوال اليوم، وتمكنت من الاستعانة بأصدقائي وعائلتي لتجربة الصناديق”.

كان تيمو غير قادر على دفع أجر لنفسه خلال السنوات الثلاث الأولى، ويقول إنه تمكن من الاستمرار بالاعتماد على “مستويات جنونية من التفاؤل”.

ويضيف أنه، مثل العديد من المؤسسين، كان يقوم بجميع المهام خلال الأيام الأولى من العمل، حتى لو كان ذلك يؤثر على حياته العائلية.

ويقول “أعطيت الزبائن رقم هاتفي الشخصي، وهو ما كانت زوجتي تكرهه. كان الناس يتصلون بي في منتصف الليل ويسألون عن مكان استلام الطلبات. جعلني ذلك أشعر بالنجاح”.

في البداية كانت الصناديق تباع من كشك في سوق بشرق لندن. وببطء استطاعت الشركة إيجاد موقع لنفسها على الإنترنت من خلال الأحاديث الشخصية مع الناس وحملة إعلانية.

كما شارك تيمو في عام 2013 في إحدى حلقات برنامج معني بشؤون ريادة الأعمال تنتجه بي بي سي. وفشل تيمو في تأمين أي استثمار من رجال أعمال مشاركين في البرنامج، وذلك بعد أن كشف أن شركته كانت تخسر 25 ألف جنيه استرليني في الشهر في ذلك الوقت.

واليوم أصبح للشركة مكتبا رئيسيا في حي هامرسميث، غربي لندن، ومصنعها الخاص في لينكولنشير، والذي ينتج في الشهر ما يعادل 250 ألف صندوق من مكونات مبردة ومحكمة التغليف لإعداد الوجبات الغذائية. ويقال إن متوسط عملاء الشركة العاديين أشخاص يبلغون من العمر 40 عاما ولديهم أطفال.

وعلى الرغم من ذلك، لا يزال العمل يحقق خسارة، لكن تيمو يقول إن هذا أمر مدروس لأنه يركز على النمو بدلا من الأرباح.

ويضيف “يمكن أن نحقق أرباحا لكن، بدلا من ذلك، نستثمر بكثافة”.

ويقول نيك كارول، المدير المساعد لمبيعات التجزئة في مجموعة “مينتل” للأبحاث، إن إرسال مكونات الوجبات الغذائية يجذب الأثرياء وأصحاب الأسر الصغيرة.

ويضيف “يشير هذا إلى مدى الراحة التي يوفرها المشروع، والجهد الذي قامت به شركات مثل غوستو لجذب الآباء الشبان والأثرياء الذين يعانون من ضغوط الوقت في إنشاء خدمة تسمح بإعداد وجبات غذائية سريعة وبطريقة مريحة”.

ويقول إنه على الرغم من ذلك توجد تحديات تواجه “غوستو” والشركات المنافسة، مثل الأغلفة الإضافية التي تتطلبها طبيعة الصناديق الحاوية للأطعمة، والتي تُنفّر العملاء.

ويضيف تيمو إن غوستو تعمل على تقليل كمية البلاستيك والأغلفة.

ويقول “نستعين حاليا بالتكنولوجيا لتقليل البلاستيك بواقع 50 في المئة هذا العام من نقطة أساس خضعت لتخفيض بالفعل”.

كما يشير إلى أن الشركة تدرس بدائل جديدة للبلاستيك.

وتقول الشركة كذلك إنها تعمل على الحد من هدر الطعام في سلسلة التوريد الخاصة بها، وذلك عن طريق استخدام خوارزميات الكمبيوتر للتنبؤ بالطلب على أكثر من 40 وصفة أسبوعية لإعداد وجبات مختلفة.

وتوجد مشكلة أخرى يتعين على “غوستو” أن تواجهها وهي سعر صناديقها الخاصة، والتي خفضتها بنسبة تتراوح بين 10-15 في المئة قبل عامين، إذ تظل غالية على الرغم من التخفيض، لاسيما وأن تكلفة صندوق يحتوي على وصفتين لوجبتين تكفي كل منها شخصين هي 24.99 جنيه استرليني، بواقع 6.25 جنيه استرليني للوجبة الواحدة.

ويقول تيمو إنه استطاع خفض أسعاره في عام 2017، مضيفا “نريد أن تتوافر لدى الجميع القدرة على تحمل التكلفة”.

ويقول تيمو، عن مستقبل مشروعه، إنه لا توجد حاليا أي خطط لتوسع “غوستو” خارج بريطانيا، وعلى الرغم من ذلك فهو قلق بشأن التأثير المحتمل لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي “بريكست”، وما إذا كانت هذه الخطوة ستمنع الموهوبين الأجانب من الرغبة في العيش والعمل في بريطانيا.

ويضيف “أرى الكثير من المخاطر على مستوى الاقتصاد الكلي (نتيجة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي)، لكنني أنظر بإيجابية تجاه غوستو والطهي المنزلي خاصة في أوقات عدم اليقين”.

 

المصدر : BBC

الكشف عن ثغرة خطيرة في واتساب .. احذر!

تكنولوجيا- مصدر الإخبارية

اكتشف باحث أمني ثغرة خطيرة نسبياً في واتساب تتيح للقراصنة سرقة الملفات أو الرسائل من هاتف المستخدم بمجرد إرسال وفتح صورة متحركة!.

وتمكن المتسلل من اختراق الهواتف الذكية وسرقة الملفات الشخصية للمستخدمين ورسائلهم، وذلك عن طريق إرسال صورة متحركة بصيغة جيف (Gif) للضحايا الذين يقومون بفتحها، وفقا للباحث مجهول الهوية المسمى أواكيند Awakened.

وقالت شركة “فيسبوك” المالكة لـ”واتساب” إنها أصلحت الخلل الذي سمح للمتسللين بالوصول إلى بيانات المستخدمين الشخصية.

وأبلغ أواكيند فيسبوك عن الثغرة عقب اكتشافه لها، حيث قامت الشركة العملاقة في مجال الشبكات الاجتماعية، بتصحيحها على الفور.

وقالت واتساب في بيان لها إنها لم تسجل وقوع أي ضحية لهذا الهجوم، خاصة أنه تمت معالجة الثغرة بسرعة بعد الإبلاغ عنها، وقامت بإرسال أحدث إصدار من تطبيقها.

القبض على نجمة إنستغرام بتهمة ” إهانة الزي الإسلامي “

طهران – مصدر الإخبارية

ألقت السلطات الإيرانية القبض على نجمة موقع إنستغرام الإيرانية، سحر تبر، التي نالت شهرة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن نشرت صوراً لها تظهر أنها خضعت لعمليات تجميل، لتبدو وكأنها نسخة مرعبة من أنجلينا جولي ، كما ذكرت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء

وبحسب الوكالة اعتُقلت تبر، ووُجَّهت لها تهماً، من بينها، التجديف، وازدراء الإسلام، وإهانة الزي الإسلامي، والحث على الرذيلة.

وكانت سحر تبر قد اجتذبت اهتماماً إعلامياً واسعاً، العام الماضي، حينما نشرت صوراً لها، وأشيع أنها خضعت لـ 50 عملية جراحة تجميل لتبدو شبيهة بالنجمة الأمريكية، أنجلينا جولي، كما بدت في الصور، رغم أن معظمها، تمت معالجتها ببرامج تعديل الصور.

من هي سحر تبر؟

جذبت الفتاة البالغة من العمر 22 عاماً، اهتمام وسائل الإعلام، بعدما نشرت عدة صور ومقاطع فيديو، بدت خلالها “وكأنها نسخة مرعبة من أنجلينا جولي”، بحسب وصف محرر بي بي سي للشرق الأوسط، سباستيان آشر.

ماذا نعرف عن اعتقالها؟

أفادت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء بأن السلطات اعتقلت تبر بعد ورود عدة شكاوى من المواطنين بشأنها.

واتُّهمت تبر بازدراء الإسلام، والتجديف والحث على العنف والرذيلة، وإهانة الزي الإسلامي، كما تم حذف حسابها على موقع إنستغرام، لتنضم بذلك إلى قائمة طويلة ممن تورطوا في ملاحقات قضائية من المؤثِّرين ومدوني الأزياء في إيران.

وأثار نبأ اعتقال تبر، حالة من السخط على السلطات في إيران، لدى جمهور مواقع التواصل الاجتماعي؛ إذ سخرت إحدى التغريدات من القبض عليها بالقول “كان على تبر أن ترتكب مخالفات قانونية أقل إثارة للجدل كالاختلاس أو القتل مثلاً”.

المصدر : BBC

Exit mobile version