وكالات-مصدر الإخبارية
رصد منظمة حقوقية إعلامية متخصصة عن مقتل حوالي 638 من اللاجئين الفلسطينيين بعد تعذيبهم حتى الموت على يد عناصر المخابرات السورية بينهم 37 امرأة، فيما تم التعرف على (77) منهم خلال صور “قيصر” المسربة لضحايا التعذيب.
وكشف فريق الرصد في مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا، أن الأمن السوري سلّم العشرات من ذوي ضحايا التعذيب الأوراق الثبوتية لأبنائهم، في حين وثق فريق الرصد في مجموعة العمل قضاء أكثر من 50 ضحية من أبناء المخيمات بعد مراجعة دوائر النفوس.
ولفتت إلى أن آلاف اللاجئين الفلسطينيين بينهم النساء والأطفال في المعتقلات السورية ما زالوا مجهولي المصير يعانون من انتهاكات كبيرة ويواجهون أقسى أنواع المعاملة اللاإنسانية والتعذيب الممنهج.
اقرأ/ي أيضا: الجلطات القلبية والدماغية تحصد أرواح اللاجئين الفلسطينيين في سوريا
ونقلت المجموعة شهادات معتقلين تؤكد ممارسات عناصر الأمن السوري اللاإنسانية بحقّ المعتقلين عموماً والنساء الفلسطينيات بشكل خاص من الصعق بالكهرباء والشبح والضرب بالسياط والعصي الحديدية، والاغتصاب وغيرها من أصناف التعذيب.
وقالت المجموعة الحقوقية إن تلك التصرفات فيها مخالفة واضحة للإعلان العالمي بشأن حماية النساء والأطفال في حالات الطوارئ والنزاعات المسلحة الصادر في عام 1974 في المادة رقم (5) منه التي نصت على اعتبار هذه الممارسات اجرامية «تعتبر أعمالاً إجرامية جميع أشكال القمع والمعاملة القاسية واللاإنسانية للنساء والأطفال، بما في ذلك الحبس والتعذيب».
وتجدد مجموعة العمل مطالبتها للسلطات السوري بالإفصاح عن وضع المئات من المعتقلين الفلسطينيين الذين يعتبر مصيرهم مجهولاً، مؤكدة أن ما يجري داخل المعتقلات السورية للفلسطينيين «جريمة حرب بكل المقاييس».