ارتفاع حصيلة ضحايا سوء التغذية والجفاف في غزة إلى 23 شهيدا

غزة – مصدر الاخبارية

أعلن د.اشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة، أمس الجمعة، استشهاد 3 أطفال في مجمع الشفاء الطبي نتيجة سوء التغذية والجفاف.

وارتفعت حصيلة ضحايا سوء التغذية والجفاف إلى 23 شهيدا في قطاع غزة.

واستشهد أمس الجمعة، خمسة مواطنين خلال إحدى عمليات الإنزال الجوي بالقرب من أبراج الفيروز غرب مدينة غزة .

و يعيش أكثر من 750 ألف فلسطيني في شمال قطاع غزة مجاعة حقيقية بسبب الحرب الإسرائيلية على القطاع والحصار وإغلاق المعابر، مما أدى إلى فقدان المواد الغذائية من الأسواق.

واضطر سكان غزة والشمال لاستخدام أعلاف الحيوانات كبديل عن الطحين بسبب الجوع وشح المواد الغذائية.

وكان قد أعلن برنامج الغذاء العالمي مؤخراً إيقاف تقديم المساعدات الغذائية إلى شمال غزة بشكل مؤقت، بسبب معاناة طواقمه من فوضى كاملة وعنف نتيجة انهيار النظام المدني، وتعرضها لإطلاق نار وأعمال نهب.

كما يمنع الجيش الإسرائيلي منظمات الإغاثة الدولية من توفير الغذاء والمعدات الطبية والمساعدات الإنسانية لشمال قطاع غزة.

في هذه الأثناء، قام الجيش الأمريكي بإسقاط جوي لوجبات غذائية على غزة، كما يخطط بايدن لإنشاء ميناء مؤقت لوصول المساعدات عبر البحر المتوسط.

وانتقد خبير بالأمم المتحدة جهود الولايات المتحدة لتعزيز وصول المساعدات الإنسانية لغزة ومنها خطة إنشاء ميناء مؤقت وإنزال المساعدات جوا.

ووصف الخبير تلك الجهود بأنها أساليبعبثية ومثيرة للسخريةطالما استمرت المساعدات العسكرية.

مجزرة الطحين.. دقيق معجون بدمِ الشهداء

خاص- مصدر الإخبارية

اضطر الآلاف من الشبان وكبار السن الخروج من محافظتي غزة والشمال من منازلهم بسبب المجاعة منذ فترة طويلة، متوجهين إلى شارع الرشيد على شاطئ بحر غزة، مساء يوم الأربعاء الماضي آملين بالعودة إلى أهاليهم وأطفالهم بأكياس الطحين لسد جوعهم.

“للأسف نتيجة المجاعة اضطررت للذهب مثل بقية الفلسطينيين المتواجدين في شمال القطاع إلى دوار النابلسي الواقع على شارع الرشيد من أجل الحصول على المساعدات التي تدخل بدون ترتيب لعدم قبول الاحتلال التعامل مع شرطة غزة كي تؤمن دخولها”، هكذا سرد الكاتب الفلسطيني يسري الغول النازح في مخيم الشاطئ غرب غزة رواية ما حدث ل”شبكة مصدر الإخبارية”.

مخاطرة بالحياة مقابل كيس الطحين

كان الغول من الذين خاطروا بحياتهم من أجل الحصول على كيس من الطحين، ووصل إلى دوار النابلسي الواقع بشارع الرشيد، وباتوا ينتظروا في الظلام الدامس دخول المساعدات إلا أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قام بالخروج لهم بالدبابات وطائرات المسيّرة “كواد كابتر”.

يقول يسري: “نذهب كل يوم إلى دوار النابلسي بعد أن بات لدينا أمل بالحصول على مساعدات كغيرنا، لكن الاحتلال يقوم بتهديدنا بعبارة انتظرونا غدًا على ما يبدو كان تهديدهم بتنفيذ مجزرة الطحين، ويشتموننا لكن نضطر على التحمل بسبب الجوع”.

 ويتابع بصوتٍ مرهق أنّ ما جرى على الدوار النابلسي هو أمام منطقة شحيبر معرض السيارات قام جيش الاحتلال بإطلاق النار بشكل كثيف، بالإضافة إلى دخول الدبابات إلى مكان يقف فيه الآلاف من الشبان والنساء وكبار السن.

 قام الجيش بدهسم وقتلهم بدمٍ بارد هناك الكثير من الجثث وأتوقع أن يرتفع عدد إلى 200 شهيد نتيجة هذا الاستهتار بحياة الإنسان الفلسطيني الباحث عن حريته وكرامته، وفق حديث الغول.

نجاة من رصاص الاحتلال

“مولود جديد للي برجع حي حتى لو ما جاب طحين، هاي كانت أول مرة وآخر مرة”، هذه الكلمات الأولى التي وصفها الشاب العشريني محمد عويص بعد نجاته من رصاص الاحتلال أثناء تواجده على دوار النابلسي من أجل الحصول على كيس طحين لعائلته.

يقول عويص ل”شبكة مصدر الإخبارية” إنّ جيش الاحتلال يُطلق الرصاص الحي، ومن ثم تقوم الدبابات بتمشيط الشارع وتُطلق النار على كل شيئ متحرك، وتتراجع ومن ثم تتدخل شاحنات المساعدات.

ويتابع: “فجأة بتلاقي نص مليون إنسان طلعوا على كم شاحنة، وإنت وحظك ممكن تاخد أو تنفعص بين الزحمة أو تندهس تحت الشاحنة”.

ويُضيف “طلعنا على الساعة 2 بالليل من مخيم جباليا مشي لدوار النابلسي، مسافة تزيد من 9 كيلو متر، قعدنا نستنى بين ركام المنازل ولقينا ناس مولعين نار من البرد لحد الفجر،  وفجأة دخلت دبابتين مسافة كيلو متر وصاروا يطلقوا نار بشكل عشوائي”.

ويردف: “هربنا لحد دوار  17 قبل الشاليهات، وأطلقوا قذيفتين على المباني اللي كنا فيهم، بعدها رجعوا انسحبوا للنابلسي”.

ويُؤكّد أنّ فرص النجاة من الزحمة وتدفق الناس وحتى إنه حد يضربك ويقوم برميك تحت الشاحنات معجزة.

قرار مصيري كأنّه النهاية

“حملني الجوع الغير مسبوق لأتخذ قرارًا مصيريًا كما عشرات الآلاف من المواطنين على مختلف الأعمار والصفات بالتوجه إلى بوابة الموت المسماة كذبًا بوابة دخول المساعدات” بهذه الكلمات استهل أحمد المقيد عن مجزرة الطحين.

يُوضح المقيد ل”شبكة مصدر الإخبارية” أنّ الحقيقة القرار كان أُسرياً بامتياز حيث حصل على تأييد الجميع فهم لم يتذوقوا طعمًا للخبز منذ 2 يناير الماضي، وهذا ما جعلنا جميعًا نتناسى الخطر المحدق من الخروج ليلًا ثم السير مسافة 30 كيلو مترًا ذهابًا وعودة عوضًا عن خطر الموت على تخوم بوابة النابلسي.

ويكمل قوله: “بكثير من الدعاء والنظرات المترددة بين الخوف والأمل تم توديعي لدرجة أشعرتني أنها النهاية”.

ويتابع أنّه دقت القلوب ومع دقات التاسعة مساء مضيت إلى البحث عن لقيمات لأطفالي الجوعى، في الطريق كانت سيول جارفة من الناس تتدفق إلى ناحية بوابة الموت يتجهزون بزجاجة مياه وغطاء خشية البرد لا يعيرون انتباهًا لأزيز الطائرات وفوهات المدافع.

ويسرد المقيد أنّ عند الوصول كان الناس ينتشرون على الشريط الساحلي وعلى مسافة 3 كم من دوار الميناء حتى النابلسي ويُشعلون النيران ويتبادلون أطراف الحديث وعلت أصوات بعض الباعة المتجولين على أزيز المُسَيرات.

ويشير إلى أنّه عند الرابعة فجرًا انطلقت صلية رصاص من الدبابة فسرها الناس أن الشاحنات قد اقتربت فعليكم الابتعاد عن البوابة ولكن الغريب أنها خلفت إصابات في المحيط الذي أقف به، هذه الإصابات جعلتنا نتراجع للوراء، ثم تقدمت الدبابة وبدأت المقتلة.

ويُؤكّد أن هذه اللحظة لم يعد الطحين هدفًا لي بل النجاة، لكن المُبهر أن الآلاف تقدموا نحو الشاحنات وسط هذا الخطر غير آبهين بالنتيجة.

ويضيف أحمد: “أقبل الصباح وعُدت أدراجي دون تحقيق هدفي بجلب الطحين وخلال الطريق كان مئات الأهالي بنتظرون عودة أولادهم على المفترقات لا ينتظرون الطحين بل يأملون بعودتهم سالمين”.

الحرب على غزة ..30534 شهيدا منذ السابع من أكتوبر

غزة – مصدر الاخبارية

ارتفعت حصيلة العدوان الاسرائيلي المستمر على قطاع غزة إلى 30534 شهيدا و71920 مصاباً منذ السابع من أكتوبر الماضي، وذلك بحسب ما أعلنته وزارة الصحة في غزة اليوم الإثنين.

وقالت وزارة الصحة إن جيش الاحتلال الاسرائيلي ارتكب خلال الـ 24 ساعة الأخيرة 13 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 124 شهيدا و 210 إصابة، وأن عدد من الضحايا لازالوا تحت الركام وفي الطرقات يمنع الاحتلال وصول طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

وارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس الأحد مجزرة مروعة عند دوار الكويتي بغزة راح ضحيتها عدد من الشهداء والجرحى.

بدوره، قال المتحدث باسم وزارة الصحة أشرف القدرة إن قوات الاحتلال الاسرائيلية تنفذ جرائم ابادة جماعية ممنهجة تستهدف مئات الآلاف من البطون الجائعة شمال غزة.

يذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي نفذ مجزرة مروعة بحق مئات المواطنين، خلال انتظارهم المساعدات الإنسانية عند دوار النابلسي بشارع الرشيد الأربعاء الماضي، أدت إلى استشهاد 118 مواطنا و إصابة 760 آخرين.

ومنذ السابع من أكتوبر، تواصل إسرائيل حربها على مناطق قطاع غزة التي خلفت عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى أغلبهم من الأطفال والنساء.

وفاة 16 طفلا فلسطينيا بسبب الجوع وسوء التغذية

غزة – مصدر الاخبارية

ذكرت مصادر طبية اليوم الإثنين أن عدد الأطفال المتوفين بسبب سوء التغذية وعدم توفر العلاج ارتفع إلى 16، بعد وفاة طفل في مستشفى أبو يوسف النجار في رفح.

حيث توفي الطفل يزن الكفارنة في مستشفى أبو يوسف النجار في رفح جنوب قطاع غزة، صباح اليوم الإثنين بسبب سوء التغذية.

وكان مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، أعلن أمس الأحد، وفاة 15 طفلا بسبب سوء التغذية والجفاف، وأن هناك 6 أطفال آخرين في العناية المركزية.

بدوره، قال د.اشرف القدرة

المتحدث باسم وزارة الصحة: “نخشى على حياة 6 أطفال يعانون من سوء التغذية والحفاف في العناية المركزة بمستشفى كمال عدوان نتيجة توقف المولد الكهربائي والاكسجين وضعف الامكانيات الطبية“.

يذكر أن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أعلن أن المجاعة في القطاع تتعمق، ووصف عمليات الإنزال الجوي للمساعدات الغذائية بأنها “غير مجدية“.

وأكد المكتب الاعلامي الحكومي في بيان له أن 2.4 مليون إنسان في قطاع غزة يعاني من النقص الحاد في الغذاء.

كما أضاف أن المجاعة تتعمّق بشكل أكبر في محافظتي الشمال وغزة، مشيرا إلى أن ذلك يهدد حياة أكثر من 700 ألف مواطن فلسطيني يعانون الجوع الشديد.

حياة الخيام بغزة.. وجه آخر للموت البطيء

خاصمصدر الإخبارية

ماما غطيني بكمان بطانية الثلاثة ما بكفوني، أصابعي كالثلج رح أموت من البرد، دخلت هذه الكلمات من الطفلة حلا “5 سنواتوالدتها مريم أحمد كالسكين في قلبها، بعد تعثر محاولاتها كافة لتدفئتها.

تعيش مريم أحمد “35 عامًاوهي أم لأربعة أطفال، داخل خيمة من النايلون والخشب على شاطئ بحر دير البلح وسط قطاع غزة، بعد أن نزحت من منزلها في حي النصر غرب القطاع بسبب العدوان الإسرائيلي على غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 الماضي.

تقول الثلاثينية لشبكة مصدر الإخبارية“: “كل يوم أحاول تدفئة أطفال سواء بسحب الأغطية عني ووضعها عليهم أو أضع أيديهم بالقرب من فمي ولعب الرياضة ولكن سرعان ما يتوقف مجرد التوقف.

المعاناة لا تتوقف

تصف أم نادر الحياة في الخيم كالجهنمبسبب البرد القارس خاصة ساعات الليل، وعدم القدرة على اشتعال الفحم أو الحطب داخل الخيمة خوفًا من حدوث حريق خاصة أنّ أطفال حركتهم مُفرطة.

لا تقف المعاناة فقط داخل الخيمة على البرد، بل هناك أشياء عدّة منها الانتظار الطويل من أجل دخول الحمام، والمرض، وعدم أخذ راحتهم في الحديث مع زوجها الذي يسمعها المواطنين المحيطين بجانب خيمتها.

تردف مريم أنّها أنها عانت الأمرين داخل وخارج الخيمة، قائلة: “أُصيب أطفال بنزلة معوية ولم يتوقف الاستفراغ والاسهال خمس دقائق وعند العودة إلى الحمام لازم استنا نصف ساعة أو أكثر بسبب الطابور ووجود حمام واحد فقط للخيام“.

وتضيف: “حتى لو دخلت الحمام ما بخلوني الناس أكثر من خمس دقائق داخل الحمام، هاد الحال مش عليا لحالي بل على جميع الأمهات، بضطر أخلي أولادي يعملوها على حالهم لأني مش قادرة ألاقي حل لالهم“.

وتتابعأنا بعيش في مأساة ومش لحالي للأسف هاد اللي مهوّن عليا هاي الحياة التي انفرضت علينا جميعًا، مضيفًة: “تصدقي نفسي أشوف الحمام والدوش ونتحمم زي العالم والناس“.

وتأمل مريم بأنّ تنتهي الحرب من أجل عودتهم إلى منزلهم الذي لم يعلموا بأنه قصف أم بقي على حاله، والعودة لحياتهم الطبيعية.

محاولات العيش رغم مرارة العيش

أما خالد صالح فهو الآخر أب لستة أولاد، يعيش داخل خيمة في حل تل السلطان غربي مدينة رفح جنوب قطاع غزة، لم تختلف معاناته كثيرًا عن مريم.

يصف الأربعيني الحياة في الخيمة كالسجين الذي حُكم عليهِ بالإعدامالذي يُعافر من أجل الدفاع عن نفسه ولكن عبث لا أحد يسمعهُ.

يقول لشبكة مصدر الإخبارية“: “لأول مرة كنت أدعي ما يكون في منخفضات جوية عشان مياه الشتاء أغرقت خيامنا وملابسنا وأغطيتنا كان وقتها صعب علينا ومش عارف تنقذ حالك ولا غيرك“.

ويضيف أنّلم تقف المعاناة بس على إغراق الخيام وكمان لما تطلع بدك تستخدم الحمام ومياه الشتاء تنزل علينا ساعة وأكثر قدامك 30 شابًا ومن وراك نفس العدد، بطلع بحسره وبقول إلى أي حال وصلنا ومتى حيتوقف“.

ويتابع ساخطًا أنّه أُصيب بسبب التلوث وعدم الاستحمام كما كان مُسبقًا بالكبد الوبائي، فالمرض أيضًا بحاجة إلى عناية خاصة منها النظافة والطعام، ولكنه لم يستطع وبدأ يزداد على وجهه وعيناه اللون الأصفر الغامق.

رغم مرارة العيش داخل الخيام، إلا أنه يُكافح من أجل توفير لقمة العيش لعائلته حاله كحال النازحين.

وين بدنا نروح هاجس النازحين في رفح حيث الملاذ الوحيد المهدد بغزوٍ وشيك

خاص- مصدر الإخبارية

تعدّ مدينة رفح ملاذ النازحين وأكثر المناطق في قطاع غزة اكتظاظًا، فمنذ بداية العملية البرية الإسرائيلية على القطاع في الـ27 من تشرين الأول “أكتوبر” الماضي، طلب جيش الاحتلال من المواطنين التوجه من شمال ووسط القطاع إلى الجنوب، بزعمه أنها “مناطق آمنة”، لكنها لم تسلم من القصف استشهد على إثرها المئات من المواطنين، كما أن قوات الاحتلال تستعد حاليًا لتنفيذ عملية برية فيها، ومن المرجح أن يكون لمثل هذه العملية عواقب وخيمة على أكثر من مليون شخص محصورين في مساحة تبلغ 63 كيلومترًا مربعًا عقب موجات متتالية من التهجير الجماعي.

وقد وضعت “إسرائيل” أنظارها مؤخرًا على رفح، الملجأ الأخير المتاح لسكان الساحل الأكثر اكتظاظًا بالعالم، فصعدت من هجماتها على المدينة الواقعة في أقصى جنوب غزة، وهددت بغزو بري وشيك.

وتحت تهديد المزيد من الدمار الشامل والموت، وبسبب الافتقار إلى الخيارات، بات السؤال عن المكان الذي سيؤويهم “وين بنا نروح”؟ أكثر ما يقلق السكان والنازحين، حول مصيرهم المقبل والذي لازال الجواب عنه “ضبابيًا”.

بعد رفح.. لا رفاهية للاختيار!

على باب مدرسة القدس، يجلس الحاج محمد سعيد على إحدى كراسي المدرسة ويده على خده تظهر عليه ملامح العجز والقهر على ما يحدث بعد تهديد الاحتلال بالدخول البري إلى رفح يتساءل: “وين بدنا نروح نزحت ثلاث مرات منذ بداية الحرب على غزة”.

يقول الستيني لـ “شبكة مصدر الإخبارية”: ” أنا نزحت من مخيم جباليا شمال غزة مع عائلتي وأحفادي إلى خان يونس جنوب القطاع بعد أن طلب الجيش النزوح إلى الجنوب الذي ادعى بأنه آمن ولكن مع القصف المستمر نزحنا إلى النصيرات لأننا لم نستطيع إيجاد منزل للعيش فيه”.

ويضيف أنّه بعد شهر وأكثر طلب الجيش مرة أخرى النزوح إلى دير البلح وسط قطاع غزة؛ لأنه يريد دخول المنطقة بريًا لاستكمال عمليته العسكرية عقب الشمال.

يستكمل الحاج أبو تامر قصة نزوحه المرّة التي أنهكت جسده الذي يُعاني من عدّة أمراض منها الضغط والسكر، قائلًا: “بطل فيا طاقة أنا متحمل عشان أولادي كل يوم بكابر على حالي لأني أنا الأب والمسؤول عنهم جميعًا”.

ذهب سعيد إلى مدرسة القدس بعد يومين من النوم في الشوارع، وفق ما قاله لمراسلتنا، نظرًا لارتفاع أسعار إيجار الشقق المنزلية وعدم توفر الخيام بشكل فوري، واستقر داخل إحدى الصفوف التي تتواجد به عائلة أخرى مُسبقًا.

ويردف أنّه بعد شهر هدد جيش الاحتلال بدخول رفح بعد نهاية عمليته العسكرية بخان يونس، أصبح لدينا هوس السؤال: “وين بدنا نروح بعد رفح”.

“وين بدي أروح مع عيلتي، أنا جسدي أنهكه التعب والبرد لأني غير مستقرة في مكان، لا يوجد مكان آمن بنموت في اليوم ألف مرة بسبب أوضاعنا الصعبة” بهذه الكلمات عبرت خولة قاسم بعد أن هدد الاحتلال دخول رفح ونزوح المواطنين مرة أخرى.

تقول خولة 32 عامًا لـ”شبكة مصدر الإخبارية” التي نزحت من الشجاعية شرق قطاع غزة، إلى مدينة إنّها أُرغمت على النزوج مع زوجها وأشقائه ووالدته وأولادها الأربعة بعد دخول الجيش إلى منطقتهم وطلب منهم الخروج من منزلهم دون أخذ ملابسهم وأوراقهم الثبوتية.

نفقد أدنى مقومات الحياة

بصوت خافت ورجفة اليدين، تتساءل الثلاثينية: “وين بدنا نروح خايفة أروح دير البلح يهددوا بالدخول إليها، كانت رفح هي النقطة الأخيرة لنا بالنزوح إلا أنه تبين لالنا مشوارنا طويل في هذه الحرب”.

وتتابع أنّ هذه الحرب كانت الأشرس على غزة ولم نعشها لم قبل، غير أننا فقدنا القدرة على استكمال هذه الأيام الثقيلة ورؤية الدمار والشهداء وسماع صوت قصف بين الفينة والأخرى.

وتُكمل قولها إننا نريد وقف الحرب بأسرع وقت ممكن، لأننا نفقد أدنى مقومات الحياة بالإضافة إلى أننا خسرنا أعمالنا وبتنا ننتظر المساعدات الإنسانية لنا لإطعام أطفالنا على الأقل.

وتُؤكّد أنّ مدينة رفح مكتظة بالمواطنين أصبح عدد سكانها مليون ونصف، يعانون من الأمراض وبيئة غير صالحة بالإضافة إلى معاناتهم داخل الخيام خاصة في المنخفضات الجوية.

وتضيف أننا لا نعلم إلى متى سوف يستمر تهجيرنا القسري، وسط عدم اكتراث العالم عما يحدث بحقنا وبحق أطفالنا في غزة، مردفًة: نحن نعيش أصعب فترة في الحرب بسبب تهديد الاحتلال بدخول رفح وما مصيرنا بعد ذلك.

أعاد نزوح ما يقرب من مليوني شخص في غزة إلى الأذهان ذكريات النكبة، أو الكارثة، عام 1948 عندما تم تهجير 750 ألف فلسطيني قسرًا من منازلهم على يد الميليشيات الصهيونية لإفساح المجال أمام دولة “إسرائيل” المنشأة حديثًا.

ويعيش الفلسطينيون في غزة اليوم ما عاشه أجدادهم قبل أكثر من 70 عامًا، والخوف من عدم القدرة على العودة أبدًا هو جوهر اهتمامهم.

ودعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف”، إلى حماية أهالي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة الأكثر اكتظاظا بالسكان على وجه الأرض. وشددت، على “ضرورة حماية أهالي رفح الذين نزح العديد منهم عدة مرات بسبب الحرب، وليس لديهم مكان آمن للذهاب إليه”.

وتشهد مدينة رفح اكتظاظًا كبيرًا حيث يتواجد فيها ما لا يقل عن 1.4 مليون فلسطيني، بينهم أكثر من مليون نازح لجأوا إليها جراء عمليات الجيش الإسرائيلي شمال ووسط القطاع بزعم أنها “منطقة آمنة”.

وتتصاعد التهديدات الإسرائيلية بتنفيذ عملية برية في رفح الملاصقة للحدود مع مصر، رغم تحذيرات إقليمية ودولية متصاعدة من تداعيات كارثية محتملة.

ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تتواصل الحرب على قطاع غزة بلا هوادة، مخلفةً 29692 شهيدًا غالبيتهم من الأطفال والنساء، وعشرات الإصابات، إلى جانب كوارث إنسانية وبيئية هائلة، ودمارًا يوازي قنابل نووية، وفق تقارير أممية وحقوقية.

نتائج الثانوية العامة 2022 الدورة الأولى في فلسطين

فلسطين المحتلة – مصدر الإخبارية 

من المقرر أن تصدر نتائج الثانوية العامة توجيهي الدورة الأولى 2022، يوم السبت 30/07/2022 الساعة التاسعة صباحاً بتوقيت فلسطين.

وقال اشتية في مستهل جلسة الحكومة الأسبوعية ستعلن وزارة التربية والتعليم عن نتائج امتحان الثانوية العامة لهذا العام يوم السبت القادم.

وتقدم وكالة مصدر الإخبارية للطلبة الفلسطينيين، خدمة فحص نتائج الثانوية العامة توجيهي 2022 عبر موقعها، فور صدورها مع بدء مؤتمر وزارة التربية والتعليم الفلسطينية.

يشار إلى أنه في 14 حزيران/ يونيو، توجه نحو 87 ألف طالب وطالبة لتقديم امتحان الثانوية العامة لجميع الفروع بالضفة الغربية وقطاع غزة والقدس والخارج وكان أخر اختبارات الثانوية العامة يكون يوم 4 تموز/ يوليو القادم.

وفي تصريحات سابق، قال  مدير عام القياس والتقويم والامتحانات في وزارة التربية والتعليم محمد عواد، “إن عدد الطلبة المتقدمين لامتحان الثانوية العامة، وصل إلى أكثر من 87 ألف طالب وطالبة، منهم 39 ألف ذكوراً، و48 ألف إناثاً، موزعين على 729 قاعة.

وبلغ عدد الطلبة الممتحنين في الفرع العلمي بلغ نحو 23.271 الفاً، والأدبي حوالي 65.173 ألفاً، وريادة الأعمال بلغ نحو 4123، والشرعي 1418، أما الأفرع المهنية في الفرع الصناعي والفندقي والاقتصاد المنزلي وصل عدد الطلبة إلى حوالي 3146 طالباً، أكثرهم من الفرع الصناعي، إذ بلغ عددهم حوالي 1783 طالباً.

وفي سياق متصل أهابت الشرطة الفلسطينية اليوم الإثنين، بالمواطنين والتجار عدم التعامل مع الألعاب النارية، وإطلاق الرصاص خلال إعلان نتائج الثانوية العامة لما لهما من أضرار جسيمة على حياة الإنسان وإزعاج للمواطنين.

وقالت الشرطة إنه تم إطلاق العديد من حملات التوعية والإرشاد للمواطنين في المحافظات بهدف حثهم على عدم استخدام هذه المواد والتعامل بها، وتوعيتهم للأخطار الجسيمة التي تلحق بمستخدميها، وإنها الشرطة ماضية في حملتها في الحد من هذه الظاهرة .

كما ناشدت الشرطة المواطنين ضرورة الإبلاغ عن المخالفين كون الأمن مسؤولية الجميع و المواطن هو عين وعون الشرطة في إنفاذ القانون والحفاظ على الصالح العام.

وتتمنى وكالة مصدر الإخبارية لجميع الطلبة بالتفوق والنجاح.

رابط فحص نتائج الثانوية العامة توجيهي 2022 قطاع غزة “من هنا

رابط فحص نتائج الثانوية العامة توجيهي 2022 الضفة المحتلة “من هنا

صحفي إيطالي يكشف: محمد صلاح لا يخطط للانتقال إلى الدوري الإسباني

وكالات – مصدر الإخبارية

ذكر فابريزيو رومانو، الصحفي الموثوق في الانتقالات في شبكة “سكاي سبورت” إيطاليا، أن محمد صلاح لا يخطط للانتقال إلى الدوري الإسباني خلال سوق الانتقالات الصيفية المقبلة.

وحسب ما قال الصحفي، فإن صلاح لا يريد مغادرة ليفربول حالياً، وفق ما نقل موقع “في الجول”، مشيراً إلى أن صلاح ينوي استكمال تعاقده مع ليفربول والممتد حتى صيف عام 2023، مؤكداً أن صلاح لا يشغل باله سوى بالتركيز مع ليفربول.

وعن تجديد تعاقده أوضح أن المفاوضات متوقفة حاليا وأن الأمر منوط بليفربول لفتح المحادثات مرة أخرى.

وكانت صحيفة “أس” الإسبانية ذكرت أمس الإثنين في تقرير لها أن برشلونة مهتم بضم صلاح في الانتقالات الصيفية المقبلة.

وخلال الموسم الجاري خاض صلاح مع ليفربول 35 مباراة سجل خلالهم 28 هدفا وصنع 10 آخرين.

اقرأ/ي أيضاً  جائزة جديدة تضاف لإنجازات محمد صلاح

لاعب سابق: ريال مدريد حصل بالفعل على توقيع كيليان مبابي

وكالات – مصدر الإخبارية

أكد نجم ريال مدريد السابق، بريدراج مياتوفيتش، أن النادي الملكي حصل بالفعل على توقيع مهاجم باريس سان جيرمان، كيليان مبابي، لضمه عقب الموسم الجاري.

وينتهي عقد مبابي في حديقة الأمراء، بنهاية الموسم الجاري، دون التوصل لاتفاق حول التجديد حتى الآن، وسط أنباء شبه مؤكدة تفيد باتفاقه مع ريال مدريد.

وقال مياتوفيتش في تصريحات لإذاعة “كادينا سير” الإسبانية: “المصادر التي أتعامل معها، أكدت لي أن كل شيء على ما يرام، وأن مبابي سيلعب مع ريال مدريد في الموسم المقبل.. إنها مصادر موثوقة”، وفق ما نقل موقع “كورة”.

وأضاف: “نعلم أنه لا يوجد شيء واضح في كرة القدم بنسبة 100%، لكنني أعتقد أن هذه المصادر لديها معلومات موثقة بشكل جيد جدًا، لذلك كل شيء مغلق”.

وتابع مياتوفيتش: “ثلاثية مبابي وفينيسيوس وبنزيما ستكون رائعة بالنسبة لي، خاصةً وأن ريال مدريد لديه أفضل ثنائي في أوروبا دون أدنى شك حاليًا”.

وختم: “ريال مدريد اقترب من تحقيق لقب الليجا بشكل كبير، لعب مباراة كبيرة أمام مايوركا، مباراة تثبت أن الريال لن يفرط في اللقب، وإذا لم يحدث أي شيء غريب من اليوم، أراهم أبطالًا لليجا”.

اقرأ/ي أيضاً  هل اقترب انضمام كيليان مبابي إلى ريال مدريد؟

هل يعود ليونيل ميسي إلى برشلونة؟

وكالات – مصدر الإخبارية

أفادت تقارير صحفية إسبانية، بإمكان عودة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، إلى برشلونة، بعدما قالت إن والد ليونيل ميسي ووكيله خورخي ميسي، أجرى مكالمة هاتفية مع إدارة برشلونة لمعرفة ما إذا كان بإمكان ابنه العودة.

وأشارت صحيفة “ماركا” الرياضية، إلى أن خورخي ميسي بدأ بالفعل مساعي العودة إلى برشلونة، واتصل برئيس النادي خوان لابورتا شخصياً، موضحة أن باب العودة إلى “كامب نو” لم يغلق تماما أمام ميسي، إن اتخذ قراراً مفاجئاً بإنهاء عقده مع باريس سان جرمان، الذي ينقضي بنهاية الموسم المقبل.

وقال الصحفي الكتالوني المعروف كيم دومينيك، إن ميسي “يريد العودة من حيث جاء”، وفق ما نقل موقع “سكاي نيوز عربية”.

ومنذ انتقاله إلى سان جيرمان، سجل صاحب الـ34 عاما والكرات الذهبية السبع، هدفين محليين فقط في 19 مباراة، ولم يقترب حتى من تقديم أفضل مستوياته.

لكن الأمور تفاقمت بشدة مع ميسي مؤخرا، بعد أن أطلق مشجعو الفريق صيحات الاستهجان ضده هو وزميله نيمار، مع كل لمسة للكرة خلال مباراة بوردو في الدوري الفرنسي، التي أتت بعد الخسارة 1-3 أمام ريال مدريد الإسباني وتوديع دوري أبطال أوروبا من دور الـ16.

ومع ذلك، فإن طريق العودة إلى برشلونة ليس معبدا تماما أمام ميسي، فالنادي الباريسي لا يرغب التخلي عنه، في وقت تتحدث به تقارير عن قرب رحيل كيليان مبابي، للانضمام إلى ريال مدريد

وأشارت “ماركا” إلى أن ميسي يتمتع بصداقة وثيقة مع المدير الفني الحالي لبرشلونة تشافي هيرنانديز، لكنها أوضحت أن الأخير يعرف أن اللاعب سيكمل عامه الخامس والثلاثين خلال الصيف المقبل.

وفي ظل توجه النادي الكتالوني نحو تصعيد اللاعبين الشباب وتقليل معدلات الأعمار، فقد لا يرغب تشافي في المخاطرة بإلحاق الضرر بهذه الديناميكية الإيجابية التي بدأت تؤتي أكلها.

اقرأ/ي أيضاً  جماهير باريس سان جيرمان تشن هجوماً كبيراً على نيمار وميسي

Exit mobile version