دبلوماسيون في الضفة

مستوطنون يضايقون وفداً دبلوماسياً خلال جولته في الضفة

وكالات _ مصدر الإخبارية

قال وفد الاتحاد الأوروبي في فلسطين، إن وفداً من الدبلوماسيين والناشطين “تعرض لمضايقات عنيفة” من قِبل المستوطنين الإسرائيليين أثناء قيامه بجولة في وادي السيق بالقرب من رام الله بالضفة الغربية يوم الأربعاء.

وقال وفد الاتحاد الأوروبي “نكرر قلقنا بشأن المشكلة المتزايدة لعنف المستوطنين وندعو سلطات الإسرائيلية إلى اتخاذ إجراءات ضد المستوطنين العنيفين وتفكيك البؤر الاستيطانية غير القانونية وتوفير الحماية للسكان الفلسطينيين المحتلين”.

وأظهر مقطع فيديو من المشهد نشرته بتسيلم و “النظر إلى الاحتلال في العين” نشطاء يمينيين من منتدى اختيار الحياة وإم تريسو، وهم يهتفون بشعارات على الوفد ويحملون لافتة كتب عليها “الاتحاد الأوروبي توقف عن تمويل الإرهابيين في إسرائيل”.

وقالت منظمة بتسيلم أن النشطاء اليمينيين دخلوا الأراضي التي يملكها فلسطينيون بشكل خاص وهم مسلحون وأن أحدهم لوّح بسلاح ناري حوله.

وأظهرت لقطات من مكان الحادث المجموعتين تتشاجران وتصرخان على بعضهما البعض.

وأضافت بتسيلم أن الوفد انتقل إلى قرية الطيبة الواقعة في المنطقة ب، لكن المتظاهرين اليمينيين تبعوهم هناك أيضًا.

وزعمت حركة إم تريسو اليمينية أنه خلال الاحتجاج في الطيبة، كان نشطاء اليمين محاطين بفلسطينيين أطلقوا النار عليهم.

ونشرت الحركة لقطات شوهد فيها النشطاء وهم يقودون سياراتهم في القرية أثناء اتصالهم بالشرطة. إلا أن المشاهد المصورة من بلدة الطيبة تفند ادعاءات مستوطني حركة ام تريسو اليمينية.

وقالت كل من المنظمات اليسارية واليمينية إن قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية احتجزت بعض النشطاء اليمينيين خلال الحادث.

وبحسب حركة إم تريسو، تدخل الجيش الإسرائيلي وأطلق سراح الناشطين اليمينيين.

ويتعرض المواطنون في تجمع وادي السيق لاعتداءات متكررة من المستوطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، بهدف تهجيرهم وتهويد المنطقة.

وشهدت أعمال العنف التي نفذها مستوطنون إسرائيليون متطرفون ضد مدنيين فلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة ارتفاعا ملحوظا هذا العام، مع الإبلاغ عن أكثر من مئة حادث اعتداء شهريا وفقا للأمم المتحدة، وتحذيرات من أن نحو 400 فلسطيني قد طردوا من أراضيهم منذ بداية عام 2022.

وكانت أعمال العنف التي قام بها مستوطنون في الضفة الغربية المحتلة خلال الأشهر الأخيرة، هي الأسوأ، مع تحطيم السيارات وإضرام النار في المنازل والمحال التجارية، وقد كان بعضها داميا، ووصل إلى قتل فلسطينيين.

اقرأ أيضاً/ المستوطنون يعتدون على فتاة بالضرب بعد اقتحام الجنود للمساكن في عرب المليحات

Exit mobile version