اقتحام المسجد الأقصى- الاحتلال المسجد الأقصى - تقسيم المسجد الأقصى

مستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى

القدس- مصدر الإخبارية

أفادت مصادر محلية أن مستوطنين اقتحموا اليوم الإثنين، المسجد الأقصى المبارك، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

وبحسب شهود عيان فإن، عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى على شكل مجموعات متتالية، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدَّوا طقوسا تلمودية.

ولفتت المصادر محلية إلى أن قوات الاحتلال عناصرها في باحات الأقصى وعند أبوابه، وذلك لتأمين اقتحامات المستوطنين والتضييق على حركة تنقل الفلسطينيين في ساحات الحرم.

وفي السياق قالت وكالة وفا الرسمية، إن “منظمات الهيكل” المزعوم حشد أكبر عدد ممكن من المستوطنين لتنفيذ اقتحامات واسعة وجماعية للمسجد الأقصى خلال موسم الأعياد اليهودية المقبلة، الذي يعد الأطول هذا العام.

يشار إلى أنه تبدأ الأعياد اليهودية برأس “السنة العبرية” يومي السبت والأحد الموافقَين 16 و17 أيلول (سبتمبر) الحالي، وتليه أيام “التوبة العشر” التي تتكثف فيها الاقتحامات، ومن ثم “عيد الغفران” يوم الإثنين 25 من الشهر نفسه.

ثم “عيد العرش” الذي يبدأ من يوم السبت 30 أيلول/ سبتمبر، وحتى السبت 7 تشرين الأول/أكتوبر المقبل.

وجاء الاقتحام للأقصى ضمن سلسلة الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة، حيث اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، بلدتي يعبد جنوب جنين وعقربا جنوبي نابلس بالضفة الغربية المحتلة.

وأفادت مصادر محلية، بأن “قوات الاحتلال اقتحمت محيط بلدة يعبد، وشرعت في اعتلاء أسطح منازل المواطنين ونشر قناصتها على البنايات السكنية”.

كما دهم الاحتلال عددًا من منازل المواطنين بحثًا عما يُسميهم مطلوبين لديه، ما أثار حالةً من الهلع في صفوف النساء والأطفال وكبار السن.

وتزامن اقتحام “البلدة” مع استهداف مقاومين فلسطينيين حاجز دوتان العسكري الإسرائيلي جنوب غربي جنين بقنبلة محلية الصنع.

وعقب استهداف الحاجز العسكري، انتشر جيش الاحتلال في محيط البلدة، وشرع في نصب الحواجز والتدقيق بهويات المواطنين ما تسبب بأزمة مرورية خانقة.

وأُضطر المواطنين إلى سُلوك طرقًا وعرة مما عرّض حياتهم للخطر نتيجة ممارسات الاحتلال اللاإنسانية بحق المواطنين.

كما اقتحم الاحتلال حي سويح ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، واعتدى بالضرب المبرح على بعض المواطنين الذين تصدوا لعملية الاقتحام.

وفي نابلس، اقتحم الاحتلال بلدة عقربا جنوب شرقي مدينة نابلس، ودهم عددًا من المحال التجارية للاستيلاء على كاميرات المراقبة.

وذكرت مصادر محلية، أن “قوات الاحتلال حطّمت أبواب أحد المخازن في بلدة عقربا، دون العثور على أحد بداخله، وانسحبت من البلدة”.

وتُنفذ قوات الاحتلال الإسرائيلي، حملات دهم واسعة بشكلٍ يومي تطال المدن الفلسطينية وتُعكر صفو الحياة اليومية للمواطنين في انتهاكٍ صارخ لحق المواطنين بالعيش الآمن والحياة الكريمة.

أقرأ أيضًا: الاحتلال يقتحم مدينتي الخليل ورام الله ويدهم منازل المواطنين

Exit mobile version