إصابة صيادين اثنين برصاص الاحتلال في بحر شمال غزة - الاحتلال يستهدف الصيادين

قوات الاحتلال تعتقل صيادين اثنين قبالة سواحل شمال غزة

غزة- مصدر الإخبارية

أفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت اليوم الأربعاء صيادين اثنين كانا على متن مركب قبالة سواحل السودانية شمال غرب قطاع غزة .

وبحسب اتحاد لجان الصيادين فإن زوارق الاحتلال فتحت نيران رشاشاتها تجاه مراكب الصيادين ، قبل أن تصادر حسكة مجداف كان على متنها 2 من الصيادين وقتادتهم إلى جهة مجهولة.

ووفق الاتحاد فإن الصيادين هما، عوض فتحي السلطان (35 عامًا) وغيث أبو عون (26 عامًا).

يشار إلى أنه يعدُّ قطاع الصيد الفلسطيني من القطاعات الاقتصادية البالغة الأهمية.

ويشارك في دعم الناتج القومي الفلسطيني، عبر تشغيل أعداد كبيرة من الصيادين، يقدر عددهم حسب وزارة الزراعة في العام 2019 بنحو 4054 صيادًا، إضافة إلى مئات الأشخاص الذين يعملون في المهن المرتبطة بالصيد.
مثل: تجار السمك، والميكانيكيين، والكهربائيين، وبنائي المراكب، وتجار أدوات الصيد، إضافة إلى أهميته في دعم الأمن الغذائي الفلسطيني، عبر توفير البروتين الحيواني من الأسماك.

الجدير ذكره أنه يعاني قطاع الصيد البحري في قطاع غزة من مشاكل عدة سببها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وأبرزها: عدم التزام دولة الاحتلال بالاتفاقات المعقودة مع الفلسطينيين؛ إذ تفرض بالقوة حدودًا غير ثابتة؛ فتتراجع عن المساحات التي سمحت بها؛ وتسمح بالصيد أحيانا إلى ثلاثة أميال بحرية، ثم تسمح في أحيان أخرى بوصول الصيادين إلى مسافة ستة أميال بحرية فقط، ثم تعود إلى ثلاثة أميال بحرية؛ فلا تثبت على حال من الأحوال.

إضافة إلى ذلك، هناك الممارسات الإسرائيلية الإجرامية المستمرة المتمثلة بإطلاق النار واعتقال الصيادين ومصادرة مراكبهم، كذلك نقص قطع الغيار مراكب الصيد؛ بسبب الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة؛ ما أدى إلى توقف عدد منها عن العمل.

وأيضاً، منع سلطات الاحتلال الإسرائيلي نقل الأسماك لتسويقها في الضفة الغربية أو تصديرها من قطاع غزة إلى الخارج، بخاصة إلى إسرائيل، و ارتفاع أسعار الوقود “الإسرائيلي” اللازم لتشغيل المراكب الخاصة بالصيادين.

Exit mobile version