المصدر: جيروزاليم بوست
ترجمة- مصدر الإخبارية
بدأت فترة التجنيد الرئيسية للوحدات القتالية التابعة للجيش الإسرائيلي، والتي سينضم خلالها آلاف الشبان والشابات إلى الرتب ويبدأون تدريبهم الأساسي، في يوليو / تموز وستستمر حتى سبتمبر / أيلول.
ومن بين المجندين الجدد، فإن 57.6٪ من الرجال، في حين أن 42.4٪ من الجنود المقاتلين الجدد سيكونون من النساء.
ومع ذلك، ليس كل المجندين الجدد هم من خريجي المدارس الثانوية الذين يبلغون من العمر 18 عاماً. بينما يبلغ متوسط عمر المجندين 18.9 سنة، تختلف الأعمار من أصغر المجندين، 17 سنة و 7 أشهر، إلى أكبرهم وهو 30 سنة و 10 أشهر.
ما يقرب من 500 من الجنود الجدد من المهاجرين الجدد، منهم 313 رجلاً، و 165 امرأة.
وتعتبر روسيا هي البلد الأصلي لمعظم الجنود المهاجرين. 471 جندياً منفرداً أتوا إلى إسرائيل للخدمة في الجيش الإسرائيلي وليس لديهم عائلة في البلاد.
أكبر خمس دول منشأ للجنود المهاجرين هي روسيا والولايات المتحدة وإثيوبيا وأوكرانيا وفرنسا. ومن بين البلدان التي هاجر منها جندي واحد فقط إستونيا وكوريا الجنوبية واليونان ومارتينيك وباراغواي والكونغو ورومانيا.
ويأتي الجنود الجدد المولودين في إسرائيل من جميع أنحاء إسرائيل، من بلدة المطلة الشمالية، حيث ينحدر أربعة من المجندين، إلى بلدة إيلات الجنوبية، التي أرسلت 182 جندياً جديداً.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه ابتداءً من 30 يوليو / تموز، ستتسلم المخابرات القتالية أحذية قتالية حمراء وقبعة مموهة مرقطة. وستحل القبعة الجديدة محل القبعات التقليدية ذات اللون الصحراوي.
ويأتي التغيير من الرغبة في زيادة الكبرياء العسكري على أساس هوية متماسكة مع تقوية الروابط بين التشكيلات داخل الفيلق، بحسب الجيش الإسرائيلي.