الاحتلال وطولكرم

الاحتلال يعتقل الشاب إسماعيل عويضات من مخيم العروب

الخليل- مصدر الإخبارية

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الاثنين، الشاب إسماعيل هاشم عويضات خلال اقتحام منطقة شيوخ العروب في مدينة الخليل بالضفة الغربية.

واقتاد الاحتلال الشاب “عويضات” إلى جهة مجهولة للتحقيق معه، بحُجة أنه مطلوبٌ لديه.

وأفادت مصادر محلية، بأن “قوات الاحتلال اقتحمت مخيم العروب وانتشرت القناصة فوق أسطح منازل المواطنين”.

وعقب اقتحام “العروب” أشعل شبانٌ فلسطينيون الإطارات المطاطية تجسيدًا لحالة المقاومة الشعبية في المدينة.

في السياق ذاته، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الاثنين، منزل المعتقل خليل أحمد العواودة في قرية “المورق” غرب دورا بمدينة الخليل.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت منزل المعتقل “العواودة” وحطّمت محتوياته واستجوبت ساكنيه.

وبتاريخ التاسع والعشرين من شهر مارس للعام الجاري 2023، أصدرت محكمة الاحتلال الإسرائيلي، حكمًا بالسجن الفعلي لمدة 16 شهراً بحق الأسير خليل محمد عواودة (40 عاماً) من بلدة إذنا غرب الخليل.

وقالت مؤسسة مهجة القدس إن “محكمة الاحتلال اتهمت الأسير عواودة بمحاولة إدخال هاتف إلى داخل السجن”.

والمعتقل عواودة أب لأربعة أطفال، واعتقلته قوات الاحتلال بتاريخ 27 كانون الأول (ديسمبر) 2021، وحولته للاعتقال الإداري دون توجيه أي تُهم.

وعلّق الأسير عواودة إضرابه المفتوح عن الطعام بعدما استمر 172 يومًا رفضا لاعتقاله الإداري، في الحادي والثلاثين من شهر آب (أغسطس) الماضي، بعد التوصل إلى اتفاق مكتوب يقضي بتحديد سقف اعتقاله الإداري والإفراج عنه في الثاني من شهر تشرين الأول (أكتوبر) الجاري.

وانضم الأسير خليل عواودة لقائمة طويلة سبقته، تضم مئات الأسرى الإداريين الذين اختاروا معركة الأمعاء الخاوية لانتزاع حريتهم، فضّلوا سماع قرقعة أمعائهم بكرامة على الانحناء أمام السجان لتناول الطعام من طاقة الزنزانة.

ويُعاني الأسير “عوادة” الأمرين نتيجة سياسات إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية الذي تحرمه كما باقي الأسرى أدنى مقومات الحياة الإنسانية.

أقرأ أيضًا: الخليل: الاحتلال يعتقل فتاة ويقتادها للتحقيق

Exit mobile version