القدس المحتلة-مصدر الإخبارية
أقدم مستوطنون متطرفون منتصف الليلة على إضرام النيران بعدد من المركبات وخطوا عبارات عنصرية “تدفيع ثمن 30 يوما لقتل إداري” ضد الفلسطينيين في بلدة أبو غوش بالقدس المحتلة.
واستيقظ أهالي أبو غوش على الاعتداء على مركباتهم الخاصة وإحراقها وخط شعارات معادية للعرب من قبل إرهابيين يهود، فيما لم يسفر الحادث عن إي مصابين، بل سُجلت أضرار جسيمة وخسائر فادحة بالممتلكات.
وأعرب سكان البلدة عن استيائهم وغضبهم العارمين في ظل تكرار هذه الجرائم العنصرية واستمرار التحريض على قتل العرب، محملين الشرطة المسؤولية.
وطالبوا الشرطة الإسرائيلية باجتثاث هذه الاعتداءات الخطيرة، حيث اتهموها بالتساهل في قضايا من هذا القبيل خصوصا عندما يتعلق الأمر بالعرب.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إنها فتحت تحقيقا في واقعة “تدفيع ثمن”.
اقرأ/ي أيضا: الاحتلال يصادق على قانون ضد طلاب فلسطينيي الداخل المحتل
وجاء في بيان للشرطة إنها فتحت تحقيقا في إحراق 4 سيارات وإلحاق أضرار بها في أبو غوش، وخط كتابة على سور في القرية “الذي يثير الاشتباه بجريمة كراهية”.
وأضافت الشرطة أنها جمعت قرائن وأدلة، وأجرت عمليات بحث عن مشتبهين، بمساعدة مروحية.
وتقع أبو غوش وسط البلاد إلى الشّمالِ الغربيّ من مدينةِ القُدس وتبعدُ عنها حوالي 13 كم.
وسبق أن نفذت عصابات “تدفيع الثمن” اعتداءات عنصرية في العديد من البلدات العربية، إذ تستهدف العصابات أيضا الأماكن المقدسة والمساجد والكنائس والمقابر الإسلامية والمسيحية.
يشار أنه للمرة الثانية خلال الأشهر الأخيرة التي يتم فيها تنفيذ اعتداء إرهابي كهذا في أبو غوش.