الأسرى كورونا-المعتقلين الاداريين-معتقل اداري مقاطعة محاكمة الاحتلال-أسيران في سجون الاجتلال اعوام جديدة-الاعتقال الاداري-اسرى القدس-قرار بن غفير إلغاء الإفراج المبكر

أسيران من القدس يدخلان عامهما الاعتقالي الـ 21 في سجون الاحتلال

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

دخل الأسيران المقدسيان إياد المهلوس (46 عامًا)، وباسم جابر (48 عامًا)، اليوم الأحد، عامهما الإعتقالي الـ 21 على التوالي داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وأفادت لجنة أهالي الأسرى المقدسيين أن الأسيرين المهلوس وجابر اعتقلا بتاريخ 16/7/2003، بتهمة الضلوع في أعمال المقاومة.

وذكرت أن الأسير المهلوس يقضي حكمًا بالسجن مدى الحياة (مؤبد + 20 عامًا)، وكان يعمل في سلك الشرطة الفلسطينية، وهو متزوج وأب لأربعة أطفال.

وأما الأسير جابر فيقضي حكمًا بالسجن لمدة 25 عامًا، ويعاني من مشاكل صحية في الكلى والأسنان، وهو متزوج وأب لفتاة.

وأوضح مركز فلسطين لدراسات الاسرى أمس السبت، أن سلطات الاحتلال صعدت خلال العام الجاري من حربها على الأسرى بهدف التشديد عليهم، ومصادرة حقوقهم، ووصمهم بالإرهاب.

اقرأ/ي أيضا: تحذيرات من تدهور الوضع الصحي للمعتقل الإداري خالد النوابيت

وبحسب تقرير صدر عن المركز السبت، فإنه تم رصد 6 قرارات وقوانين عنصرية استهدفت حقوق ومكانة الأسرى خلال النصف الأول من العام.

وفي تصريحات قال مدير المركز الباحث رياض الأشقر إن العام الحالي شهد محاولات حثيثة من الاحتلال للمساس بالمكانة القانونية والسياسية للأسرى والإساءة الى هويتهم النضالية وكفاحهم المشروع، وتقديمهم على أنهم مجرمين وإرهابيين وأياديهم ملطخة بالدماء، وليسوا مناضلين يدافعون عن حقوق شعبهم ضمن مقاومة شرعها القانون الدولي.

ولفت إل أن الحكومة الحالية للاحتلال هي الأشد تطرفاً، والتي سعت منذ تشكيلها الى مصادر حقوق الاسرى وسحب كافة انجازاتهم وان وزراء الاحتلال وأعضاء الكنيست تسابقوا لتقديم مقترحات مشاريع وطرح قوانين عنصرية تمس مصير ومكانة الأسرى وعائلاتهم لإقرارها والمصادقة عليها وتصبح قابلة للتنفيذ من أعلى سلطة تشريعية لدى الاحتلال.

وبين أن الاحتلال صادق خلال النصف الأول من العام على 6 قرارات عنصرية أخطرها مصادقة لجنة التشريع الوزارية في كنيست الاحتلال بالقراءة التمهيدية على مشروع قانون إعدام الأسرى الذين نفّذوا عمليات مقاومة ضد الاحتلال، والذي قدمه وتبناه الوزير المتطرف ” بن غفير” .

Exit mobile version