وكالات – مصدر
في استطلاع حديث حول الواقع العمالي، يرى 75 بالمئة من قادة الأعمال أن “الجيل Z”، أي الأشخاص الذين ولدوا بعد عام 1997 يصعب العمل معهم أكثر من أي جيل آخر.
وفي نتائج الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة ResumeBuilder، قال 49 في المئةِ من قادة الأعمال والمُديرين إنه كان من الصعب العمل مع الجيل Z كل الوقت أو معظمه.
كما أجمع عدد من المديرين على أن الموظفين من الجيل Z يفتقرون إلى مهاراتِ الاتصال والجهد والتحفيز وحتى المهاراتِ التكنولوجية.
وكشف 20 في المئةِ من المُديرين وقادةِ الأعمال الذين شمِلهم الاستطلاعُ نأهم اضطروا إلى “إقالةِ موظف” من الجيل Z في غضونِ أسبوع من تاريخ بدء العمل، بحسب ما ذكرت سكاي نيوز عربية.
ووفق الدراسة، كان أحد الأسبابِ الرئيسية التي تجعل أبناء هذا الجيل يحرمون من وظائفهم هو أنهم “يشعرون بالإهانة بسهولة بالغة، مما يجعل العملَ معهم مرهقا”.
في الوقت نفسه قال 34 في المئةِ من المُستطلَعةِ آراؤُهم إنهم يفضلون العملَ مع جيل الألفية، و30 في المئة مع الجيل X، و4 في المئة مع جيل الطفرة السكانية.
وبيّنت نتائج الدراسة أيضاً أن جائحةَ كورونا والتعليم عن بُعد قد يكونان من الأسباب التي جعلت هذا الجيلَ يفتقر إلى بعض المهارات الأساسية في مكان العمل.
اقرأ أيضاً: دراسة مثيرة: المتحدثون باللغة العريبة أدمغتهم أكثر تعقيداً