وكالات – مصدر الإخبارية
أثار انسحاب مصر من اتفاقية الحبوب الأممية الجمعة جدلاً واسعاً، وخرجت مصر من الاتفاقية بحجة أنها لم تضف لها شيئاً منذ بداية الأزمة الروسية الأوكرانية.
وأوضح عبد الغفار السلاموني نائب رئيس غرفة صناعة الحبوب باتحاد الصناعات بأن مصر قررت الخروج من الاتفاقية لأنها لم تضف لها شيئاً، وقال: “لم نستفد منها، هي اتفاقية مقابل رسوم تدفعها البلاد لتحصل على معلومات خاصة بمعاملات الحبوب التجارية فقط”.
وتعتبر مصر إحدى أكبر الدول المستوردة للقمح في العالم، وتستورد القمح من العديد من الدول أبرزها روسيا.
ويحق لأي عضو الانسحاب من الاتفاقية بدون التأثير على الإطلاق، في نهاية أي سنة مالية من خلال الإشعار بذلك قبل 90 يوماً، حسب المادة 29 منها.
من جانبه، أفاد مجدي الوليلي عضو مجلس إدارة غرفة صناعة الحبوبباتحاد الصناعات أن الاتفاقية ستخسر مصر، باعتبارها أكبر دولة مستورة للقمح في العالم، والسبب أنها لم تتمكن من تنظيم الاتفاقات والأمور الدولية الخاصة بالأسعار والتبادل التجاري، بينما مصر أمنت احتياجاتها من السلع الاستراتيجية خلال الفترة الماضية خصوصاً القمح.
وأشار إلى أن قرار مصر يوصل رسالة مفادها أن الاتفاقات عليها أن تكون ذات جدوى للدول الأعضاء، ومصر لم تجد الدعم الكافي بعد اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، ما دعاها للانسحاب.
وكانت مصر وقعت على اتفاقية التجارة العالمية، وهي المعاهدة الدولية الوحيدة التي تغطي تجارة الحبوب، منذ بدايتها في لندن في عام 1995، وقررت تقديم طلب الانسحاب في فبراير الماضي، وستكون خارج الاتفاقية اعتباراً من 30 يونيو 2023 بعد تقييم من وزارتي التموين والتجارة على اعتبار أن مصر “بدون قيمة مضافة” في الاتفاقية.
اقرأ أيضاً: ما هو العرض الذي قدمته إسرائيل لمصر لتجاوز أزمة الأرز الخانقة؟