خاص- مصدر الإخبارية
أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين طلال أبو ظريفة أن كل مشاريع التسوية التي طرحتها الإدارة الأمريكية أثبت فشلها في الحالة الفلسطينية.
وقال في تصريحات لشبكة مصدر الإخبارية بمناسبة مرور 3 سنوات على إعلان صفقة القرن في مثل هذا اليوم من عام 2020، إن الإدارة الأمريكية السابقة أثبت فشلها والحالية استمدت ذلك الفشل منها، متوقعا عدم إمكانية طرح أي مشاريع تسوية جديدة من قبل الإدارة الحالية.
وأضاف أبو ظريفة في تصريحاته إلى أن “كل ما تم إعلانه بوقت صفقة القرن وما تبعها من تصريحات واتفاقيات تطبيع لم يغير أي شيء بالواقع الفلسطيني”.
وعقب على عمليتي القدس اللتين وقعتا صباح اليوم السبت ومساء اليوم الجمعة، قائلا إن “تلك العمليات تؤكد أن خيار المقاومة هو الأنجع لمواجهة الاحتلال وهجومها الشرس ضد الفلسطينيين”.
وتابع أبو ظريفة “علينا مغادرة سياسة الوهم نحو سياسة هجومية”، مضيفاً أن “الخيار القادر على مجابهة الاحتلال هو الفعل النضالي والفعل المقاوم”.
وصفقة القرن أو خطة ترامب للسلام هي اقتراح أو خطة سلام تهدف إلى حل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، أعدها رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب.
وأعلن ترمب الخطة في 28 كانون الثاني (يناير) لعام 2020 وتشمل الخطة إنشاء صندوق استثمار عالمي لدعم اقتصادات الفلسطينيين والدول العربية المجاورة.
ودعا ترمب للإعلان كل من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ومنافسه بيني غانتس ولم يدع أي مسؤولين فلسطينيين إلى واشنطن لإطلاق خطته للسلام من أجل حل الصراع القائم منذ عقود.
ونصت صفقة القرن على وجود مرحلة انتقالية من أربعة أعوام، وذلك انتظاراً لمتغيرات سياسية ستدفع السلطة الفلسطينية إلى التخلي عن موقفها الرافض للخطة حالياً، وإعلان سيطرة إسرائيل على 30 في المئة من الضفة الغربية ضمن المناطق التي تعرف باسم “ج”، وفق تصنيفات اتفاق أوسلو المبرم عام 1993.
وبحسب الخطة ستبقى مدينة القدس موحّدة تحت السيادة الإسرائيلية الكاملة؛ بضم جميع مستوطنات الضفة الغربية التي يزيد عددها عن 100 مستوطنة بهدف منع عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى أراضي فلسطين المحتلة.