مؤتمر شعبي

انعقاد اجتماع الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج

وكالات-مصدر الإخبارية

عقدت الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، اليوم الجمعة، اجتماعها الخامس تحت شعار “ارفع علمك” بمدينة اسطنبول التركية.

ورحب نائب الأمين العام للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج م. هشام أبو محفوظ، بالحضور وأعضاء الأمانة العامة، وقدم الحديث لكلمة الأمين العام للمؤتمر د أحمد محيسن، ولكلمة رئيس المؤتمر منير شفيق.

وذكر أبو محفوظ أن المؤتمر الشعبي يسعى لإنشاء جبهة وطنية بما يعزز الاصطفاف الوطني في مواجهة الاحتلال، دون الوقوف عند موضوع منظمة التحرير والحديث عن بديل، حيث تم تشكيل لجنة تحضيرية للإعداد لملتقى الحوار الوطني كجزء من المسؤولية تجاه أهلنا في الداخل، من أجل التقدم في الحالة السياسية.

ووجه الأمين العام للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج د. أحمد محيسن التحية لأبناء الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج والمخيمات، وللأسرى الصامدين في سجون الاحتلال، والمرابطين في باحات المسجد الأقصى.

اقرأ/ي أيضا: أمنستي ترفض التحريض على العلم الفلسطيني وتطالب بالتراجع عن تعليمات بن غفير

وقال محيسن إن:” الاجتماع يأتي اليوم وأهلنا في الضفة الغربية يقودون مسار التحرير وهم يتصدون لعدوان الاحتلال وإرهابه، حيث ارتقى صباح اليوم 3 شهداء، لذلك اخترنا أن يُعقد هذا الاجتماع تحت شعار ارفع علمك، لنوجه رسالة للاحتلال بأنه لا توجد أي قوة يمكنها أن تكسر عزيمتنا أو إرادة شعبنا في مشروع تحرير العودة”.

وأضاف أن :” الشعب الفلسطيني سيبقى صامداً في وجه الاحتلال، ولن ينصاع لتهديدات الاحتلال في حربه على شعبنا وعلى علمنا الفلسطيني، ولن يتراجع عن مواصلة رفع علمنا حتى التحرير”.

وأشار إلى أن الاحتلال له هدف واحد ووجه واحد ومهما تغير حكوماته يبقى إرهابه واحد وحكومته الحالية هي حكومة استيطانية متطرفة، وهذه رسالة للعالم بأن الاحتلال يزيد من عدوانه على أبناء شعبنا.

بدوره، ذكر رئيس المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج منير شفيق أنه عند الحديث عن الوضع العالمي لا شك أننا نتحدث عن حرب عالمية ذات أقطاب واضحة وليست مقتصرة على روسيا وأوكرانيا، وهذا ما سيطرق باب الحرب النووية، في نفس السياق تسعى الإدارة الأمريكية للإجهاز على روسيا وبالتالي يحارب الروسي حرب بقاء وهذا ما سيعكس بظلاله على الوضع ويزيد من تأزيمه.

وتحدث شفيق عن التناقض الموجود بين الكيان الإسرائيلي وإيران وارتباطه بالقضية الفلسطينية والذي لا يمكن حله إلا من خلال تصادم.

وبارك حالة التحدي والمقاومة المتنامية في الضفة الغربية، ودعا لإيلائها كل الاهتمام وإعطائها كل الفرص لتعزيز ثباتها وصمودها، بما يتناغم كل هذا مع التراجع الواضح للكيان الصهيوني على كافة المستويات وتأثره بارتباك الوضع الإقليمي.

Exit mobile version