وكالات – مصدر الإخبارية
أثارت تصريحات الأمير هاري بشأن خدمته العسكرية في أفغانستان أزمة كبيرة، وتعرض للانتقاد من قبل الجنود والمتقاعدين في الجيش البريطاني، معتبرين اعترفاته بهذا الخصوص قد تشكل خطراً على أمنه الشخصي.
وانتقد جنود سابقون في الجيش البريطاني اعترافات الأمير هاري بقتل 25 شخصاً من عناصر حركة “طالبان” أثناء خدمته العسكرية في أفغانستان، وقالوا إن “تصريحاته قد تشكل تهديداً على أمنه الشخصي”، حسب ما نقلت صحيفة الغارديان البريطانية.
فيما اعتبر عسكريون آخرون من الجيش البريطاني، بأن هاري عرّض الجيش والجنود للخطر في تصريحاته، واتهموه بخيانة الجيش.
وقال العقيد المتقاعد تيم كولينز، الذي اشتُهر بخطابه الحماسي قبل اندلاع حرب العراق إن “حديث الأمير عن عدد قتلاه كان كلاماً فظاً”، وأضاف: “إننا لا نتصرف ولا نفكر في الجيش بهذا الأسلوب، لقد خذَلَنا بتصريحاته”.
واتهم هاري بارتكاب عملية احتيال مأساوية من أجل جني المال.
يذكر أن الأمير هاري أصدر كتاباً بعنوان “سبير” يتناول أدق تفاصيل حياته وأكثرها خصوصية، واعترف فيه بتعاطي الكوكايين والحشيش والمخدرات المهلوسة، للمرة الأولى وهو في سن الـ17.
وقد يُحرم الأمير البريطاني هاري من تأشيرة الإقامة في الولايات المتحدة، ويُمنع من دخول البلاد، بعد هذه التفاصيل والتصريحات.
وإلى جانب ذلك، ذكر أنه قتل 25 شخصاً في أفغالنستان متفاخراً خلال كتابه الشخصي.
اقرأ أيضاً: تسريبات مذكرات الأمير هاري تشغل الرأي العام