بيروت – مصدر الإخبارية
عثر أحد الصيادين اللبنانيين، مساء السبت، على كمية كبيرة من مادة الحشيش المُخدرة على شاطئ بلدتي الصرفند وعدلون بين منطقة الزيرة والميناء.
وأفادت التحقيقات الأولية بأن موج البحر أوصل الحشيش الى الشاطئ، حيث تم تجهيز هذه المادة عبر 25 مكعبًا صغيرًا، وضعت داخل مادة من النايلون لكي لا تتأثر بمياه البحر.
بدورها، حضرت الأجهزة الأمنية اللبنانية إلى المكان، وضبطت المُواد المُخدرة وباشرت بإجراء التحقيقات اللازمة لمعرفة مالِك “الحشيش”.
وكانت الشرطة الإسرائيلية، أعلنت اليوم السبت، عثورها على أكثر من 40 عبوة تحتوي على مادة الحشيش، حملتها أمواج البحر إلى سواحل “تل أبيب”.
وذكرت الشرطة الإسرائيلية ورود معلوماتٍ بوجود جسم مشبوه قرب شواطئ “تل أبيب”، مشيرةً إلى أن طواقمها هرعت إلى المكان حيث وجدت أنبوبًا محشوًا بعبوات صغيرة تحتوي على مادة مجهولة، أظهرت الفحوصات المخبرية لاحقًا أنها مواد مُخدرة.
ولفتت إلى أن أجهزة الأمن الإسرائيلية اعتقدت في بداية الأمر أن الجسم المشبوه يحتوي مواد متفجرة، إلا أن نتائج الفحص فنّدت ذلك.
وقالت الشرطة: إن “طواقمها عثروا على ثلاث عبوات أخرى محشوة بالمخدرات قرب شاطئ “جاش” في ساحل “شارون”، وعلى عشرات الكيلوغرامات من الحشيش قُرب شواطئ “نهاريا”، وحيفا، وطيرة الكرمل، و “زخرون يعقوب”، والخضيرة.
وفي وقت سابق، ذكر موقع “كورسور” الإسرائيلي الناطق باللغة الروسية، بأن طواقم الشرطة في منطقة “ريشون لتسيون” ضبطت أحد أكبر المعامل المخبرية التي تنتج المواد المخدرة، بمساحة 600 متر مربع، على عمق 2.5 متر تحت سطح الأرض، ومزود بالمواد والمعدات اللازمة.
وذكر الموقع أن المباحث الإسرائيلية ضبطت مختبرًا داخل منزل يعود لطالب يبلغ من العمر 19 عامًا في مدينة “أشدود”، وصادرت من محيطه نحو ألف شجيرة قنب بقيمة ربع مليون شيكل إسرائيلي.
