وكالات - مصدر الإخبارية
حذرت منظمة الصحة العالمية، من أن كورونا تصنف كفيروسات “محيرة للغاية” ومن الصعب إنتاج لقاحات مضادة لها.
في هذا الصدد، قالت المتحدثة باسم المنظمة مارغريت هاريس في مؤتمر افتراضي: “لدينا بعض العلاجات التي يبدو وهي في المراحل المبكرة جدا أنها تحد من خطورة أو طول المرض، لكن ليس لدينا شيء يمكنه أن يقضي على الفيروس أو يوقفه”.
وأضافت هاريس إن المنظمة تركز على “معرفة المزيد بشأن 4 أو 5 من أبرز سبل العلاج الواعدة”.
وتابعت: “تظهر بيانات ربما كانت إيجابية، لكننا بحاجة لأن نرى مزيدا من البيانات حتى نكون على يقين مئة بالمئة ونحن نقول إن هذا العلاج أفضل من ذلك”.
وتابعت المتحدثة إن تفشي مرض (كوفيد 19) في إفريقيا “في تصاعد”، مشيرة إلى إن التحذيرات التي أطلقناها منذ البداية لم يتم التعامل معها بالجدية اللازمة.
وكان المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ الصحية لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور مايك رايان، صرح إن مفهوم مناعة القطيع “خطير”.
وأوضح رايان، خلال مؤتمر صحافي أمس الاثنين: “هذه الفكرة القائلة بأن البلدان التي كانت لديها إجراءات متساهلة ولم تفعل أي شيء ستصل فجأة بشكل سحري إلى بعض مناعة القطيع – وماذا إذا فقدنا بعض كبار السن على طول الطريق؟ هذا تصور خطير وخطير حقًا”.
وتحذر منظمة الصحة العالمية، من أن فيروس (كوفيد19)، سيبقى لوقت طويل بين البشر، مشددة على ضرورة تطوير ومشاركة الأدوات لهزيمته.
في السياق، يقول المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهنوم غيبريسوس، إن “هذا الفيروس سيبقى معنا لوقت طويل، لهذا السبب يجب علينا التوحد من أجل تطوير ومشاركة الأدوات لهزيمته”.
و أكدت منظمة الصحة العالمية، على إن التحدي الأكبر في إطار قضية اللقاح المضاد لفيروس كورونا، المستجد (كوفيد19)، يتمثل في ضمان توزيعه في كل أنحاء العالم.
يذكر أن آخر الإحصاءات العالمية المعلنة حول أزمة فيروس كورونا المستجد (كوفيد19)، أفادت بأن الفيروس أودى بحياة 287,336 شخصاً في دول العالم، فيما بلغت حصيلة أعداد المصابين المعلن عنهم، أكثر من 4,256,163 حالة مؤكدة، تعافى أكثر من 1,527,641 مريض منهم.
وتواصل جائحة فيروس كورونا تفشيها في 212 دولة وإقليم ومنطقة حول العالم، بعد أن اكتشف أمس الاثنين، أكثر من 63 ألف إصابة جديدة، وأوقعت خلال ال 24 ساعة الأخيرة 2,647 حالة وفاة، حتى الآن.