مصدر الإخبارية – مصدر الإخبارية
تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي وقطعان المستوطنين، اعتداءاتهم وانتهاكاتهم الممنهجة بحق قرية النبي صموئيل شمال غربي مدينة القدس المحتلة.
بدورها أعربت رئيس جمعية نسوية النبي صموئيل الخيرية نوال بركات، عن “تخوفها من اقتحام المستوطنين القرية بأعداد كبيرة ظهر الجمعة المقبلة، تحت حراسة قوات الاحتلال، والتي عادةً ما تتنشر بكثافة على مداخل القرية وداخلها”.
وأكدت خلال تصريحاتٍ صحفية، تعرض القرية لهجمة مستمرة مِن قِبل قوات الاحتلال والمستوطنين، وعمليات تنكيل وتضييق خانقة على سُكانها، بفعل الحواجز العسكرية، ومنع الدخول والخروج من القرية، بالإضافة إلى حملات الاعتقالات وملاحقة الشبان ومطاردتهم.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال ما تزال تُلاحق عشرات الشبان داخل القرية، ناهيك عن اعتقال آخرين، ومهاجمة المشاركين خلال الوقفة الاحتجاجية الجمعة الماضية، ما أسفر عن إصابة عدد من المواطنين بجروح مختلفة.
وأكملت، “وجهنا مناشدات عاجلة لجميع المقدسيين من أجل التوجه لقرية النبي صموئيل الجمعة القادمة، للتصدي للمستوطنين واعتداءاتهم، ومؤازرة وحماية السُكان الذين لا يتجاوز عددهم 300 شخص في القرية”.
وأوضحت أن صلاة الجمعة ستُقام في مسجد القرية، ومن ثم سيعقبها وقفة سلمية احتجاجية، رفضًا للحصار الذي يعاني منه السُكان.
ووصفت “بركات” الأوضاع في القرية بالخطيرة والصعبة، في ظل دعوات المستوطنين لاقتحامها، واستمرار الحُصار والتضييق عليها.
ودعت الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية، إلى ضرورة التدخل لإنهاء معاناة سكان القرية، وتوفير أبسط احتياجاتهم، وحقوقهم الأساسية، في ظل إهمال بلدية الاحتلال وتصاعد وتيرة الاعتداءات بحق الأهالي والنساء والأطفال.
يُذكر أن المستوطنين وجهوا دعوات لاقتحام قرية النبي صموئيل ومسجدها الجمعة المقبلة، حيث يُتوقع اقتحام القرية بـ 10 آلاف مستوطن.
وناشد أهالي القرية السلطة الفلسطينية وأهالي مدينة القدس، بضرورة التوجه إلى قرية النبي صموئيل، للتصدي لهجمة المستوطنين، وحماية سُكانها من اعتداءاتهم الوحشية التي طالت البشر والشجر والحجر.
واعتاد سكان النبي صموئيل على تنظيم وقفة احتجاجية كل يوم جمعة، في خيمة الاعتصام المُقامة على أراضي القرية، مطالبين بوقف الحصار وسياسية التضييق عليهم مِن قِبل سلطات الاحتلال وقُطعان المستوطنين.
أقرأ أيضًا: الاحتلال يقتحم قرية كيسان ويُصيب العشرات بالاختناق الشديد