ترامب يقترح رفع القيود و إعادة فتح الاقتصاد على ثلاثة مراحل

ترامب يقترح رفع القيود و إعادة فتح الاقتصاد على ثلاثة مراحل

وكالات مصدر الإخبارية

من المرتقب أن يصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ،خلال ساعات، توجيهات جديدة تقضي بإعادة فتح الاقتصاد على ثلاثة مراحل ،وفقا لما أوردته وكالة (رويترز) للأنباء.

وتتضمن المرحلة الأولى من رفع القيود المفروضة بسبب فيروس كورونا ،إعادة فتح مشاريع الأعمال الكبيرة مثل المطاعم أو دور السينما، بشرط التزامها بالتباعد الاجتماعي.

وتشمل المرحلة الثانية رفع القيود عن السفر “غير الضروري” وإعادة فتح المدارس، فيما سيسمح في المرحلة الثالثة لذوي الحالة الصحية الضعيفة بالتفاعل الاجتماعي من جديد.

وقد أبلغ ترامب حكام الولايات بأنه سيكون بإمكانهم في رفع القيود في ولاياتهم بحلول 1 أيار/مايو المقبل أو حتى قبل ذلك الموعد.

ومن المتوقع أيضا أن يعلن ترامب عن خطط جديدة للتوظيف في مجال متابعة انتشار الفيروس.

ووفقا لأحدث البيانات التي نشرتها جامعة “جونز هوبكينز” الأمريكية، يوم أمس الخميس، فإن عدد إصابات فيروس كورونا المستجد، وصل 639 ألفا و733، بعد تسجيل 30 ألفا و48 إصابة خلال الـ24 ساعة الأخيرة.

فيما ارتفع عدد الوفيات إلى 30 ألفا و990، إثر تسجيل 4931 وفاة جديدة، خلال الـ24 ساعة الأخيرة، بحسب المصدر ذاته.

وتحتل إسبانيا المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة بعدد الإصابات بالفيروس بـ182 ألفا و816، تليها إيطاليا ثالثة بـ 165 ألفا و155.

و تتصدر نيويورك قائمة المدن الأكثر تأثرا بالفيروس، حيث ارتفع عدد الإصابات في الولاية إلى 214 ألفا و832 إثر تسجيل 11 ألفا و495 إصابة جديدة.

وتأتي نيوجيرسي في المرتبة الثانية بـ 71 ألفا و30، تليها ماساتشوستس ثالثة بـ 29 ألف و918 إصابة.

ومن حيث عدد الوفيات، تتصدر نيويورك أيضا باقي الولايات بـ 14 ألفا و73، تليها نيوجيرسي بـ 3 آلاف و156، ثم ميشيغان بـ 1921.

فيما ارتفع عدد المتعافين من الفيروس، إلى 52 ألفا و739، بعد تماثل 2773 شخصا للشفاء، في حين بلغ عدد الخاضعين لاختبار الفيروس 3 ملايين و262 ألفا و921.

و تجاوز عدد مصابي كورونا حول العالم مليونين و109 آلاف،حتى عصر الخميس، توفي منهم أكثر من 137 ألفا، فيما تعافى ما يزيد على 526 ألفا، بحسب موقع “Worldometer”.

وتشكل مخاطر فيروس كورونا على الاقتصاد أكبر بكثير من مخاطره على الصحة العامة، وأخطر ما يهدد الناس أن كورونا قد يمنعهم من الذهاب إلى عملهم لأن مدراءهم يعتبرونهم فائضين أو بسبب إفلاس المصالح التي يعملون فيه.

Exit mobile version