جنين – مصدر الإخبارية
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأحد، قرية رمانة غرب جنين بالضفة الغربية المحتلة.
وأفاد شهود عيان، بأن قوات الاحتلال اقتحمت “القرية” ونصبت حاجزًا عسكريًا على مدخلها ما تسبب في إعاقة مرور المواطنين.
وأشار شهود العيان، إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت القرية وسيّرت آلياتها العسكرية في شوارعها في خطوةٍ استفزازية، كما أوقفت المركبات وفتشتها ودققت في هويات ركابها الشخصية، وسط حالة استياء في صفوف المواطنين.
فيما كثفت قوات الاحتلال تواجدها العسكري في محيط بلدة كفر راعي جنوب المدينة، خَشية اشتباكات مع المقاومين أو اندلاع مواجهات في المكان.
وكانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، دانت الاقتحامات المتواصلة التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي في محافظة جنين ومخيمها.
وحذرت الوزارة في بيانٍ صحفي، من مَغبة التعامل مع الشهداء كأرقام وبيانات إحصائية، مشيرة إلى أن ذلك يُشجع سلطات الاحتلال على ارتكاب مزيد من الجرائم و تصعيد عدوانها ضد شعبنا.
وشددت على أن جرائم الاحتلال ترجمة عملية لتوجيهات رئيس حكومة الاحتلال الاسرائيلي المتطرف نفتالي بينيت، الذي أكد في أكثر من مناسبة على عدم وجود أي قيود أو روابط لتصرفات أو ممارسات جيش الاحتلال.
وطالبت “الخارجية الفلسطينية” المجتمع الدولي إلى ضرورة العمل على وقف سياسية الكيل بمكيالين في تعامله مع الانتهاكات والجرائم المُرتكبة بحق شعبنا.
ولفتت “الخارجية” إلى أنها تتابع ملف جرائم الاعدامات الميدانية والقتل خارج القانون مع المحكمة الجنائية الدولية ومجلس حقوق الإنسان ولجنة التحقيق المستمرة المنبثقة عنه لضمان مُثول مجرمي الحرب الإسرائيليين أمام المحاكم المختصة.
ودعت وزارة الخارجية والمغتربين الأمين العام للأمم المتحدة، بسرعة تفعيل نظام الحماية الدولية لشعبنا الفلسطيني وإرغام الاحتلال الإسرائيلي على احترام حقوق الفلسطينيين المكفولة بموجب القانون.
أقرأ أيضًا: جماهير فلسطينية تُشيّع جثمان الشهيد أمجد الفايد في جنين