صحة الاحتلال: ارتفاع عدد مصابي كورونا إلى 4247 بينهم 15 حالة وفاة - تخفيفات

صحة الاحتلال: ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا إلى 1071

الأراضي المحتلةمصدر الإخبارية

أعلنت وزارة الصحة في حكومة الاحتلال ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا إلى 1071 مصاب .

ويأتي هذا الإعلان مع دخول تعليمات جديدة بكل ما يتعلق بتنفيذ الإجراءات المشددة للحد من انتشار الفيروس إلى حيز التنفيذ، وذلك بموجب حالة الطوارئ التي أعلن عنها رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو الخميس الماضي .

وأبدت الوزارة مخاوفها من تواصل الارتفاع في الإصابات في حال لم يتم الالتزام بالتعليمات، وبحال لم يتم فرض الإغلاق الشامل .

وقد صرح نتنياهو، مساء أمس السبت، إن الإصابات بفيروس كورونا في بلاده “قد تؤدي إلى وفاة عشرات الآلاف”.

وأضاف نتنياهو، :”لا أحد يعلم إلى أين ستصل الأمور”، مشيرا إلى أن “وزارة الصحة قد تجري خلال الفترة المقبلة 20 ألف فحص يوميا” للفيروس.

واعتبر نتنياهو، أن إسرائيل في “وضع أفضل” من دول أخرى، لأنها قررت إغلاق الحدود.

وأوضح أن نسبة الوفاة بين مصابي كورونا في إسرائيل، قد تراوح من 2 ـ 4 بالمئة خلال الفترة المقبلة.

وتوفي يوم الجمعة، أوّل مُصاب بفيروس كورونا في اسرائيل بعد علاج استمرّ لنحو أسبوع.

وجاء في التفاصيل أن المُصاب الذي تُوفي بفيروس كورونا ، يبلغ من العمر 88 عامًا، وتم إدخاله إلى المستشفى منذ أسبوع تقريبًا، بوضع صحيّ حرج، إذ إنه كان يعاني من أمراض مزمنة قبل أن يُصاب بالفيروس.

وأشار ليمور إلى أن انتقادات تعالت أمس في جهاز الأمن لوزارة الصحة حول إدارة الأخيرة للأزمة. وتتعلق الانتقادات بوجود مشكلة في السيطرة على الأزمة وإدارتها، مشكلة في الإعلام ومعلومات للجمهور، ومشاكل لوجيستية. ويعتبر المسؤولون في جهاز الأمن أنه بمجرد توليهم إدارة الأزمة فإن هذه المشاكل ستنتهي أو ستتقلص بشكل كبير.

وأضاف ليمور أن جهاز الأمن قلق من اكتشاف إصابات أولى بفيروس كورونا في قطاع غزة، ويتخوفون من أن الاكتظاظ في القطاع إلى جانب الوضع الصحي المتردي، الذي تسببت به سياسات الاحتلال وعملياته العدوانية المتواصلة، قد يقود إلى “كارثة إنسانية”. ولذلك، حسب ليمور، “تبذل جهود واسعة للتنسيق مقابل سلطات الصحة في غزة”.

وأضاف أن هذه الإجراءات تجري بواسطة مبعوث الأمم المتحدة، نيكولاي ملادينوف، وعن طريق مصر أيضا، من أجل إدخال أكبر كمية ممكنة من الوسائل الطبية ومواد التعقيم إلى القطاع، في محاولة لتأخير انتشار الوباء.

ولفت ليمور إلى أنه في جهاز الأمن الإسرائيلي يسود قلق من أنه في حال حدوث أزمة كورونا في غزة فإنها ستنتقل بسرعة إلى الأراضي الإسرائيلية، من حيث انتشار المرض، وأيضا من حيث محاولة فلسطينيين الدخول إلى إسرائيل من أجل النجاة من الوباء.

Exit mobile version