وكالات – مصدر الإخبارية
أعلنت منظمة الصحة العالمية أن معدلات الأشخاص الذين يعانون من السمنة وزيادة الوزن في أوروبا وصلت إلى نسب وبائية، موضحة أن ما يقرب من 60% من البالغين وثلث الأطفال في إحدى هذه الفئات.
وأفاد المكتب الأوروبي التابع لمنظمة الصحة العالمية، في تقرير صدر عنه، الثلاثاء، بأن انتشار السمنة بين البالغين أعلى في جميع أنحاء القارة من أي منطقة أخرى في العالم، باستثناء الأميركيتين.
وأضاف أنه “بشكل مثير للقلق، كانت هناك زيادات مستمرة في انتشار زيادة الوزن والسمنة بالمنطقة الأوروبية التابعة لمنظمة الصحة العالمية ولا توجد دولة عضو على الطريق الصحيح للوصول إلى هدف وقف ارتفاع السمنة بحلول عام 2025”.
وأوضح أن زيادة الوزن أو السمنة من بين الأسباب الرئيسية للوفاة في المنطقة وهي مسؤولة عن أكثر من مليون حالة وفاة كل عام، وفقا لوكالة الأسوشيتد برس.
ويحذر العلماء من أن الوزن المفرط يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، بما في ذلك أمراض الجهاز التنفسي والسكري وما لا يقل عن 13 نوعا من السرطان، كما أنه عامل الخطر الرئيسي للإعاقة.
بدوره كتب مدير منظمة الصحة العالمية لمنطقة أوروبا الدكتور هانز كلوغ في التقرير: “خلال جائحة كوفيد-19، شهدنا التأثير الحقيقي لوباء السمنة”.
وبيّن أن من يعانوا من البدانة كانوا “أكثر عرضة للمعاناة من نتائج حادة من طيف مرض كوفيد-19، بما في ذلك دخول وحدة العناية المركزة والوفاة”.
اقرأ أيضاً: دراسة تصدم مستخدمي أكواب المشروبات الساخنة