ترجمة خاصة – مصدر الإخبارية
زعم مسؤولون أمنيون لدى الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، أن حركة “حماس” في غزة غير معنية بالتصعيد وتحويل المنطقة إلى مواجهة عسكرية أو الإضرار بالاستقرار الأمني.
وبحسب موقع “واللا” العبري الإلكتروني، يأتي ذلك على الرغم من التهديدات التي أطلقتها قيادات بارزة في “حماس” في الأيام الأخيرة بشأن مسيرة الأعلام.
وأوردت الصحيفة عن المصادر ذاتها ادعاءها أن “حركة حماس تفرض النظام في قطاع غزة، وتحاول منع إطلاق الصواريخ”.
وتابعت: “بالإضافة إلى ذلك، أرسلت إسرائيل رسائل تهديد وواضحة إلى قيادة حماس بأنها لن تتحمل المزيد من إطلاق الصواريخ وستضطر إلى تكثيف ردودها وإلحاق الأذى بالفلسطينيين في قطاع غزة، مثل منع خروج العمال وصادرات وواردات السلع والمشاريع الاقتصادية والبنية التحتية”.
وضمن مزاعمه، قال الموقع العبري إن الموقع الذي هاجمه سلاح جو الاحتلال في قطاع غزة في وقت سابق، “هو موقع سري تابع للجناح العسكري لحركة حماس، مخصص لحالات الطوارئ”.
وأردف: “كان الهدف من الهجوم هو إرسال رسالة إلى قيادة حماس مفادها أنه على الرغم من جهود الإخفاء العسكرية، فإن لدى إسرائيل معلومات استخباراتية دقيقة حول ما يحدث في قطاع غزة والمواقع السرية، ويمكن تقدير أن لدى إسرائيل معلومات استخبارية دقيقة عن مواقع أخرى أقامها الذراع العسكري للحركة”.
في السياق قال وزير جيش الاحتلال بيني غانتس في تصريحات له عقب إطلاق صاروخ من قطاع غزة تجاه الأراضي المحتلة، إنه “في حال استمرار التحريض وإطلاق النار ، ستتضرر المنظمات الإرهابية بشدة، وكذلك سكان غزة الذين يستفيدون حاليًا من التحركات التي قمنا بها لتطوير الاقتصاد والعمل في إسرائيل”.
اقرأ أيضاً: صاروخ غزة.. إنذار أخير للاحتلال فهل تدخل على خط المواجهة لأجل الأقصى؟