الضفة الغربية- مصدر الإخبارية
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، بلدة سنجل شمال شرق رام الله بالضفة الغربية المحتلة.
وأفاد شهود عيان، باندلاع مواجهات عقب اقتحام قوات الاحتلال البلدة، حيث أطلق جنود الاحتلال خلالها قنابل الغاز السام المسيل للدموع صوب المواطنين، دون أن يبلغ عن وقوع مصابين.
أعلنت مصادر محلية عن إصابة ثلاثة مواطنين برضوض، اليوم الثلاثاء، جراء الاعتداء عليهم بالضرب، والعشرات بحالات اختناق، خلال قمع الاحتلال الإسرائيلي للأهالي الذين تصدوا لجرافاته في قرية راس كركر غرب رام الله.
بدوره قال رئيس مجلس قروي راس كركر مروان نوفل: إن “جرافات الاحتلال برفقة مستوطنين اقتحموا جبل الريسان المهدد بالاستيلاء، وشرعوا بعمليات تجريف في المكان، في حين تصدي سكان القرية لهم، ما أدى لإصابة ثلاثة مواطنين برضوض جراء الاعتداء عليهم بالضرب، والعشرات بحالات اختناق بقنابل الغاز”.
وأضاف خلال تصريحاتٍ له تابعتها مصدر الإخبارية، أن “جرافات الاحتلال جرفت 300 متر من أراضي المواطنين في رام الله منذ الاستيلاء على الجبل قبل ثلاثة أعوام لغاية الآن، بهدف إقامة بؤرة استيطانية جديدة”.
وفي تموز (يوليو) 2019 أصدرت سلطات الاحتلال قراراً بالاستيلاء على الجبل، بذريعة “عسكرية”، وقبل نحو عام استشهد على جبل “الريسان” الشاب خالد ماهر نوفل (34 عاما)، من قرية راس كركر.
في سياق متصل، اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة الخضر جنوب بيت لحم بالضفة المحتلة، لليوم الثالث على التوالي.
وأفادت مصادر محلية، بأن المواجهات تركزت في منطقة “التل” بالبلدة القديمة، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز والصوت تجاه المواطنين، دون أن يبلغ عن مصابين.
أقرأ أيضًا: رام الله: إصابة مواطنين أثناء تصديهم لجرافات الاحتلال في راس كركر