قلقيلية – مصدر الاخبارية
أعلنت الهيئة العامة للشؤون المدنية، إعادة فتح المدخل الجنوبي لمدينة قلقيلية “بوابة جلجولية” بالضفة الغربية المحتلة.
وأشارت الهيئة العامة خلال بيان صحفي لها وصل مصدر الاخبارية نسخة عنه، إلى أن فتح المدخل الجنوبي سيتم اعتبارًا من يوم الخميس المقبل وحتى نهاية شهر رمضان، من الساعة 10 صباحا وحتى 6 مساء، لدخول أهالي الداخل الفلسطيني المحتل إلى المدينة بمركباتهم الشخصية.
ونوهت “الهيئة” إلى أن فتح المدخل جاء عقب جهود مُضنية مع الجانب الإسرائيلي، علمًا أن البوابة المذكورة مُغلقة منذ العام 2000 أمام حركة المرور.
يُذكر أنه لأكثر من عقدين مُنعَ المواطنين من المرور عبر البوابة المُؤدية إلى أراضي قلقيلية الجنوبية خلف الجدار، ما كان يضطرهم إلى العبور من خلال بوابة “صوفين” ومداخل أخرى للوصول إلى أراضيهم وأماكن عملهم.
وكان مدير عام الشؤون المدنية في قلقيلية مهند شاور، أشار إلى أن إغلاق بوابة جلجولية، زاد من معاناة المواطنين وكلفهم وقتًا وجهدًا للوصول إلى أراضيهم.
ولجدار الفصل العنصري في قلقيلية، البالغ طوله 13606م عظيم الأثر السلبي على حياة المواطنين من حيث التضييق عليهم وتقييد حركتهم.
فيما حوّل الجدار الفاصل حياة ما يزيد عن 47700 مواطن بالمدينة إلى جحيم في شتى الجوانب، وجعلها أشبه بالمخيمات المعزولة المنقطعة عن محيطها الفلسطيني.
تجدر الاشارة إلى أن عدد البوابات المُقامة مِن قِبل قوات الاحتلال في جدار الفصل العنصري بمحافظة قلقيلية بلغت 22 بوابة، وهي مُغلقة في معظم الأوقات، ويتم فتح بعضها في أوقات قصيرة ومحددة، الأمر الذي يجعل وصول المزارعين إلى أراضيهم غير منتظم، ويؤدي إلى خسائر كبيرة في المحاصيل والمزروعات.
وبموجب الجدار الفاصل في قلقيلية فقد عُزلت 4 قرى فلسطينية، وثلاثة تجمعات للبدو بالكامل خلف الجدار الاستيطاني.
علمًا أن القرى المعزولة هي: عزون عتمة، رأس طيرة، مغارة الضبعة، وواد الرشا، أما التجمعات البدوية المعزولة خلف الجدار فهي: عرب أبو فردة، عرب الرماضين الشمالي، وعرب الرماضين الجنوبي.
ويُحاول الاحتلال الإسرائيلي وقُطعان مستوطنيه التضييق على المواطنين بهدف تهجير من أماكن سكنهم وإحلال المستوطنين بدلًا منهم في خطوة تهدف للتوسع الاستيطاني في المنطقة ما يستوجب التحرك العاجل للضغط على الاحتلال لوقف سياساته ضد الفلسطينيين.
أقرأ أيضًا: قوات الاحتلال تعرقل حركة المواطنين جنوبي قلقيلية