تحملها مارس روفر.. مؤشرات للحياة على الكوكب الأحمر

وكالات – مصدر الإخبارية

حلصت عربة استكشاف المريخ “مارس روفر” على عينات صخرية وصفها العلماء بالثمينة، ومن الممكن أن تحمل مؤشرات بشأن الحياة على الكوكب الأحمر.

ونقلاً عن صحيفة “واشنطن بوست” فإن العينات التي استخرجتها العربة المتجولة على المريخ تُظهر علامات على ماض كان فيه الماء، إضافة إلى جزيئات عضوية، أي ما يعادل مقومات الحياة المتعارف عليها.

وقال العلماء المشرفون إن “عربة الاستكشاف أخذت العينات وقامت بحفظها في أنابيب خاصة لجلبها إلى الأرض مستقبلاً”.

وأوضحوا بأن العينة الصخرية تملك مواصفات كيمائية ملائمة لترجيح وجود حياة قديمة على الكوكب الأحمر “المريخ”.

وكانت 3 دراسات فصلت هذا الاكتشاف الأربعاء، اثنتان منها في صحيفة “ساينس”، والأخرى في صحيفة “ساينس أدفانسز”.

وأبدت باحثة الجيولوجيا في وكالة “ناسا” أبيغايل أليوود وإحدى المشاركات في المشروع العلمي، ذهولها أمام الاكتشاف وقالت إن “الباحثين لاحظوا وجود المواد العضوية بشكل كبير في العينة الصخرية”.

وأوضحت أن إحدى الدراسات كشفت تعرض العينات لثلاث أحداث ومحطات كانت معرضة فيها للماء.

وبناء على الوجود المحتمل للماء، فإن الباحثين يرجحون أن تكون كائنات متناهية الصغر على الأقل قد وُجدت على الكوكب الأحمر، وينتظر العلماء عودة العينات إلى الأرض لمعرفة المزيد.

وكانت العربة مارس روفر هبطت على كوكب المريخ في 18 فبراير 2021، ومنذ ذلك الحين وهي تتجول على سطح الكوكب.

وتخطط “ناسا” لإرسال مركبة فضائية أخرى، حتى تلتقط العينات التي حصلت عليها العربة، فيما يرجح أن تصل إلى الأرض خلال العقد القادم.

اقرأ أيضاً: فرضيات تشير الى إمكانية وجود حياة على كوكب المريخ

مسبار الأمل يُرسل أول صورة للمريخ من ارتفاع 25 ألف كم عن سطحه

وكالات – مصدر الإخبارية 

أرسل مسبار “الأمل”، الأحد، أول صورة للمريخ بأول مسبار عربي، وذلك من ارتفاع 25 ألف كيلو متر عن سطح الكوكب الأحمر.

وعلّق الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، على إرسال أول صورة للمريخ بعدسة “مسبار الأمل” قائلا في تغريدة على حسابه الرسمي بتويتر: “إرسال أول صورة للمريخ بعدسة “مسبار الأمل “.. بشرى خير، وفرحة جديدة.. ولحظة فارقة في تاريخنا، تدشن انضمام الإمارات إلى نخبة دول العالم المتقدمة في استكشاف الفضاء”.
وأضاف: “إن شاء الله تسهم هذه المهمة في فتح آفاق جديدة في عملية اكتشاف الكوكب الأحمر تعود بالخير على البشرية والعلم والمستقبل”.

وتابع الملايين في دولة الإمارات والوطن العربي والعالم يوم 9 فبراير 2021 اللحظات التاريخية لدخول “مسبار الأمل” إلى مدار الالتقاط حول كوكب المريخ بعد قطعه مسافة 493 مليون كيلومتر في الفضاء.

اقرأ أيضاً: بعد مسبار الأمل .. “مزن سات” الإماراتي يعانق الفضاء في رحلته العلمية

ووضع المسبار المعد لدراسة مناخ المريخ في المدار هو المركبة الأولى من ثلاث ستبلغ الكوكب الأحمر هذا الشهر.

فقد أطلقت كل من الإمارات والصين والولايات المتحدة مهمات إلى كوكب المريخ في يوليو الماضي، مستفيدة من تموضع فضائي مؤاتٍ لإرسال دفعة جديدة من مركبات الاستكشاف إلى مدار الكوكب الأحمر أو إلى سطحه علما أنه الأكثر استقطابا للاهتمام في المجموعة الشمسية.

وبعد وضع المسبار العربي حول المريخ، أصبحت الإمارات التي تحتفل هذا العام بالذكرى الخمسين لتأسيس الاتحاد، خامس دولة في العالم تصل إلى المريخ.

ويستخدم المسبار ثلاث أدوات علمية لمراقبة الغلاف الجوي للمريخ، ومن المتوقع أن يبدأ بإرسال المعلومات إلى الأرض في سبتمبر 2021.

فرضيات تشير الى إمكانية وجود حياة على كوكب المريخ

تكنولوجيامصدر الاخبارية

كتشف علماء الفلك غازا يسمى “الفوسفين” داخل طبقة من الغيوم على كوكب الزهرة لم يتم العثور عليه من قبل، ما يشير لإمكانية وجود حياة على كوكب المريخ .

وقال ديفيد كليمنتس عالم الفيزياء الفلكية فى إمبريال كوليدج فى لندن وعضو الفريق الذي قام بالاكتشاف، الإثنين، لموقع “The Verge” الأمريكي إنها “تعادل بضع ملاعق كبيرة في حمام سباحة بحجم أولمبي”.

والفوسفين، وهو غاز يتكون من الهيدروجين والفوسفور على سطح كوكب المريخ

وتم العثور على الغاز الفاسد، حيث تكون درجات الحرارة قريبة جدًا من تلك الموجودة على كوكبنا.

ولم يجد الباحثون الكثير من الغاز، فقط آثار صغيرة فى مزيج دوامات من سحب حامض الكبريتيك التى تحيط بكوكب المريخ

ويرى خبراء أن العثور حتى على كمية صغيرة من الفوسفين على كوكب الزهرة أمر مغر بسبب كيفية إنتاج الغاز على الأرض، إما أن يصنعه البشر صناعياً مثل مواد التبخير، أو الأسلحة البيولوجية، أو أنه منتج ثانوى طبيعى للحياة، أو قد يأتي من شيء لا يمكننا فهمه بعد.

وحاول فريق دولي من الباحثين التوصل إلى تفسيرات أخرى للغاز المذكور، وقاموا بدراسة أشياء مثل ضربات البرق والنيازك التي تقصف سطح الكوكب لمعرفة ما إذا كانت هذه الظواهر يمكن أن تنتج كمية الفوسفين التى رأوها، وحتى الآن لم يجدوا شيئا مطابقا.

وبهذا الخصوص، قالت كلارا سوزا سيلفا، عالمة الفيزياء الفلكية الجزيئية فى معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وأحد مؤلفي الدراسة، في بيان، “هذا هو السبب في أن هذا الاكتشاف غير عادي، لأنه يجب أن يأتي من شيء غير متوقع تمامًا، ففي مرحلة ما، لا يمكنك تفسير ذلك، إلا أننا نعرف طريقة غريبة لصنع الفوسفين على الكواكب الأرضية، وهذه هي الحياة على كوكب المريخ

Exit mobile version