تأثيرات غير متوقعة لكورونا على الأطفال.. خاصة هذه الفئة العمرية

وكالات – مصدر الإخبارية

تتزايد التأكيدات العلمية على مدى تأثير فيروس كورونا المستجد على الكبار والصغار، حيث كشفت دراسة بحثية جديدة عن تأثيرات غير متوقعة لأزمة كورونا على الأطفال، سواء فيما يتعلق بصحتهم البدنية أو النفسية.

وقالت صحيفة “غارديان” البريطانية، إن الدراسة الاستقصائية التي أجراها باحثون في جامعة كارديف، استهدفت الأطفال في سن المدرسة الابتدائية، ما بين 10 و11 عاماً، حيث وجد الباحثون أن الأطفال “باتوا يأكلون كميات أقل من الخضراوات، ويمارسون تمارين رياضية بشكل أقل، ويعانون مشاكل عاطفية”، تحت تأثير الجائحة.

ويوضح فريق الباحثين بالقول إن الأطفال “أبلغوا عن زيادة حادة في المشاكل العاطفية في أوائل عام 2021، مقارنة بنفس المسح الذي تم إجراؤه في عام 2019”.وأشاروا إلى أن الأطفال من الطبقة الفقيرة كانوا الأكثر إبلاغاً عن “الصعوبات العاطفية”، مقارنة بأبناء العائلات الغنية.

بدورها تشرح قالت كيلي مورغان، زميلة أبحاث العلوم الاجتماعية في كارديف، لأنه من المرجح أن يترك الوباء أثراً مدى الحياة على الصحة النفسية والعقلية للأطفال مع تقدمهم في السن.

وتابعت مورغان أن هذا الأمر “مرده المدة الطويلة التي قضاها الأطفال في المنازل، من دون لقاء أصدقائهم أو اللعب في الخارج، إضافة إلى خوفهم على صحة أفراد أسرهم”.

اقرأ أيضاً: بعد طول انتظار.. بشرى سارة حول لقاح فايزر للأطفال

في السياق ذاته أكدت دراسة أعدتها صحيفة “الغارديان” في وقت سابق  بأن هناك تصاعد كبير لمشكلات نوم الأطفال وعدم انتظام وجبات الطعام بالإضافة إلى مؤشرات نفسية أخرى بسبب جائحة كورونا.

وأوضح كيث هاوتون، أستاذ علم النفس في جامعة أوكسفورد، أن المشكلات النفسية المرتبطة بالإغلاق العام في تزايد، وأنها لا تشمل صغار السن فقط بل تشمل باقي الفئات العمرية، مضيفاً أن ظاهرة إيذاء الذات وتعنيفها من قبل الأطفال تستوجب التوقف لدراستها بحذر بدل حالة الإنكار.

وأشار إلى أن إلحاق الشخص الأذى بنفسه مرض شائع لدى البالغين لأسباب مختلفة غير أن اللافت هو تولد هذا الإحساس لدى فئة عمرية بمعدل 10 سنوات أو أقل.

كما حذرت روزامند مكنيل، معاون رئيس اتحاد التعليم الوطني في بريطانيا، من أن ارتفاع معدلات تعنيف الأطفال لذاتهم مقلق للغاية، مشيرة إلى وجود روابط مباشرة بين تصاعد الظاهرة وبين جائحة كورونا التي فاقمت بشكل عام من المشكلات النفسية.

وقالت مكنيل إن هناك فئات تعد من بين الأكثر تعنيفا للذات، من بينها الأطفال الفقراء وذوو البشرة السوداء والأطفال الذين يعانون أصلا من أمراض نفسية أخرى قيد العلاج، حتى أنها لا تستبعد تسجيل أعداد أكبر مستقبلاً.

بعد طول انتظار.. بشرى سارة حول لقاح فايزر للأطفال

وكالات – مصدر الإخبارية

أعلن مسؤولو الصحة في الولايات المتحدة عن بشرى سارة حول لقاح فايزر المضاد لفيروس كورونا للأطفال.

وقال مصدران مطلعان إن كبار مسؤولي الصحة في الولايات المتحدة يرون أنه قد يتم السماح باستخدام لقاح فايزر المضاد لمرض كوفيد-19 للأطفال من سن الخامسة حتى سن 11 عاماً بحلول نهاية أكتوبر.

وبحسب المصدران فإن الإطار الزمني يستند إلى توقعات بأن فايزر، التي ابتكرت اللقاح بالتعاون مع بيونتيك الألمانية، سيكون لديها بيانات كافية من التجارب السريرية لطلب موافقة على الاستخدام الطارئ لهذه الفئة العمرية من إدارة الغذاء والدواء الأميركية بحلول نهاية هذا الشهر.

وتشير التوقعات إلى أن الإدارة قد تتخذ قراراً بشأن مدى أمان وفعالية اللقاح للأطفال في غضون 3 أسابيع من تقديم الطلب.

ياتي ذلك في وقت يترقب فيه ملايين الأميركيين قرار الموافقة على تطعيم الأطفال، لاسيما أولياء الأمور الذين بدأ أطفالهم الدراسة في الأسابيع الماضية وسط موجة إصابات نتجت عن انتشار السلالة دلتا من فيروس كورونا.

اقرأ أيضاً: كورونا والأطفال.. دراسة تنسف كل المعتقدات حول الإصابة والأعراض لديهم

فيروس كورونا والأطفال .. التساؤلات تعود مجدداً والإجابة “ثابتة”

وكالات – مصدر الإخبارية 

مع تزايد أعداد الإصابات بفيروس كورونا المستجد عالمياً وظهوره في مناطق جديدة من العالم يزداه التساؤل حول فيروس كورونا والأطفال وللإجابة عن هذا الأمر نعرض في هذا المقال تفاصيل آخر بحوث علمية بهذا الشأن.

حيث أظهر بحث بريطاني، نُشر الخميس، أن الأطفال وصغار السن أقل عرضة لحالات الإصابة الشديدة بمرض كوفيد-19 مقارنة بالبالغين، كما أن الوفاة جراء ذلك المرض الذي يسببه فيروس كورونا نادرة للغاية بين الأطفال.

ووجدت الدراسة أن الأطفال شكلوا أقل من واحد في المئة من مرضى كوفيد-19 الذين عولجوا في 138 مستشفى ببريطانيا، وأن أقل من واحد في المئة من هؤلاء الأطفال – أي ما يعادل ستة أطفال- توفوا، وأن جميعهم كانوا يعانون بالفعل من أمراض خطيرة أو اضطرابات صحية بالفعل.

وقال مالكولم سيمبل، أستاذ طب الأمراض الوبائية وصحة الطفل في جامعة “ليفربول” البريطانية، والذي شارك في إعداد الدراسة: “يمكننا أن نكون متأكدين تماما من أن فيروس كورونا في حد ذاته لا يسبب ضررا للأطفال على نطاق واسع”.

وأضاف في إفادة صحفية: “الرسالة التي ينبغي التأكيد عليها حقا هي أن حالات المرض الشديدة (بين الأطفال المصابين بكوفيد-19) نادرة الحدوث والوفاة نادرة للغاية- وأنه يجب أن يشعر (الآباء) بالارتياح لأن أطفالهم لا يتعرضون لأذى مباشر من خلال العودة إلى المدرسة”.

فيروس كورونا والأطفال .. الأطفال الأقل عرضة للإصابة وظهور الأعراض

وتظهر البيانات العالمية بشأن انتشار جائحة فيروس كورونا أن الأطفال والشبان يشكلون واحدا إلى اثنين بالمئة فقط من حالات الإصابة بمرض كوفيد-19 في جميع أنحاء العالم. والغالبية العظمى من الإصابات المبلغ عنها عند الأطفال خفيفة أو بدون أعراض، في حين تم تسجيل عدد قليل من وفيات الأطفال جراء المرض.

وقال الباحثون إن الأطفال الستة الذين لقوا حتفهم كانوا جميعا يعانون من “مرض مزمن”.

وأضافوا أن هذا معدل وفيات “منخفض بشكل مذهل” مقارنة مع نسبة 27% في جميع الفئات العمرية من عمر يوم واحد وحتى 106 أعوام من مرضى كوفيد-19 الذين تم نقلهم إلى المستشفى في الفترة ذاتها.

وعلى الرغم من أن خطر إصابة الأطفال بمرض كوفيد-19 “ضئيل” إجمالا، قال الباحثون إن الأطفال السود ومن يعانون من السمنة يتأثرون بدرجة أكبر وهو نفس ما خلصت إليه دراسات سابقة على البالغين.

المصدر: العربية نت

Exit mobile version