7 عادات صباحية تدمّر صحتك دون أن تشعر!

وكالات – مصدر الإخبارية

يكون الأشخاص العاملون دائماً على عجلة من أمرهم صباحاً خوفاً من التأخر على العمل، مما يدفعهم للقيام بعادات صباحية خاطئة دون الانتباه إلى أثرها على صحتهم.

في هذا الصدد نشر  موقع “Health” سلسلة من العادات الصباحية الخاطئة المدمرة للصحة العامة والتي يرتكبها البعض في الصباح.

أولاً: عليك الانتظار لبضع دقائق قبل ترك الفراش، لأن تغيير وضعية الجسم من الاستلقاء للوقوف بشكل مفاجئ عند الاستيقاظ من النوم، قد يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم، فضلًا عن الشعور بالدوخة والهبوط.

ثانياً: يعتمد بعض الأشخاص على خاصية الغفوة التي يوفرها المنبه، للحصول على دقائق إضافية للنوم، إلا أن بعض الدراسات قد حذرت من هذه العادة، مشيرةً إلى أن النوم لمدة 10 دقائق، قد يؤثر سلبًا على نشاط الجسم طوال اليوم.

ثالثاً: يتجنب بعض الأشخاص فتح نوافذ غرفتهم فور الاستيقاظ من النوم، لأن ضوء النهار يشعرهم بعدم الراحة، مع العلم أن هذه العادة الخاطئة تحرمهم من فوائد عديدة تقدمها الشمس للصحة العامة، مثل تعزيز النشاط وزيادة التركيز وإمداد الجسم بفيتامين د.

رابعاً: يعتاد بعض الأشخاص على احتساء القهوة على الريق يوميًا، لاعتقادهم أن محتواها العالي من الكافيين سوف يساعدهم على اليقظة ويمدهم بالطاقة اللازمة لأداء الأنشطة اليومية.

خامساً: يزداد نشاط البكتيريا الفموية أثناء النوم، وإذا لم تنظيف الأسنان بالفرشاة والمعجون صباحًا، سوف يزداد تأثيرها، مما يؤدي إلى الإصابة بالتسوس والتهاب اللثة.

سادساً: تمثل وجبة الإفطار أهمية كبيرة لصحة الإنسان، وتخطيها قد يتسبب في تراجع القدرة الجسدية على القيام بالأنشطة على مدار اليوم، فضلًا الشعور بالصداع والتعب، لعدم حصول الجسم على الجرعة الصباحية من العناصر الغذائية المفيدة لإمداده بالطاقة.

وأخيراً.. لا يعير البعض اهتمامًا بدهن الجسم بالكريمات الواقية من الشمس قبل الخروج من المنزل في فصل الصيف، الأمر الذي يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بأضرار الأشعة فوق البنفسجية، مثل الحروق وسرطان الجلد.

عادات بسيطة وصحية تعزز جهاز المناعة لديك .. تعرف عليها

وكالات - مصدر الإخبارية

في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد19) حول العالم، يمكننا جميعا أن نكون صحيين قدر الإمكان لتقوية جهاز المناعة ، حيث أن الفرد الذي لديه جهاز مناعة قوي،يحارب الالتهابات بسهولة أكبر من الآخرين .

في هذا الصدد، أفاد موقع Patient، أننا جميعا “محاطون بملايين البكتيريا والفيروسات والجراثيم الأخرى (الميكروبات)، التي لديها القدرة على دخول أجسامنا وإلحاق الضرر بها، وإن جهاز المناعة هو دفاع الجسم ضد الميكروبات المسببة للأمراض، حيث يتكون من دفاعات غير متخصصة مثل البشرة (تعمل كحاجز) وعصائر المعدة الحمضية القوية. ولكن لديه أيضا بعض الدفاعات المتخصصة للغاية التي تمنحنا مقاومة لمسببات الأمراض الخاصة”.

كيف يعمل جهاز المناعة؟

خط الدفاع الأول ضد الالتهابات هو جلد الجسم والأغشية المخاطية، ووفقا للموقع ، فإن مسببات الأمراض إذا تمكنت من تجاوز هذه الحواجز، فستواجه خلايا دم بيضاء خاصة موجودة في مجرى الدم، وهناك أنواع مختلفة من الخلايا البيضاء، تسمى الأشكال المتعددة، والخلايا الليمفاوية، والخلايا الوحيدة، والخلايا القاعدية والخلايا الحبيبية المتعادلة.
وتنتقل خلايا الدم البيضاء في مجرى الدم وتتفاعل مع أنواع مختلفة من العدوى، التي قد تكون بسبب البكتيريا أو الفيروسات أو مسببات الأمراض الأخرى.

و أضاف الموقع أن “الخلايا المتعادلة تبتلع البكتيريا وتدمرها بمواد كيميائية خاصة، وتعمل الوحيدات أيضا عن طريق ابتلاع الجسيمات الغريبة في جسمك، وتساعد الخلايا القاعدية على تكثيف التورم (الالتهاب)، الذي يعد جزءا من الاستجابة المناعية.

ويؤدي تلف الأنسجة إلى إطلاق مواد كيميائية مختلفة في الدم، ما يساعد خلايا الدم البيضاء المتخصصة على الوصول إلى حيث تكون هناك حاجة إليها. وهذا يساعد على الحماية من تطور عدوى بكتيرية”.

كيف تعزز الجهاز المناعي لديك؟

أفادت مقالة من كلية الطب بجامعة هارفارد في 6 أبريل 2020، في ضوء الوضع الأخير، إن فكرة تعزيز نظام المناعة لم يتم إثباتها بالكامل.

وأوضحت “إن فكرة تعزيز المناعة مغرية، ولكن القدرة على القيام بذلك أثبتت أنها بعيدة المنال لعدة أسباب، جهاز المناعة هو بالضبط نظام، وليس كيان واحد، ولكي يعمل بشكل جيد، فإنه يتطلب التوازن والانسجام.

ولا يزال هناك الكثير مما لا يعرفه الباحثون عن تعقيدات الاستجابة المناعية وترابطها، فيما لا توجد في الوقت الحالي، روابط مباشرة مثبتة علميا بين نمط الحياة والوظيفة المناعية المعززة”.

ومع ذلك، هذا لا يعني أن نمط الحياة الصحي لن يجعلك في وضع جيد.

وجاء في المقالة أن اتباع الإرشادات العامة للصحة الجيدة هي أفضل خطوة يمكن اتخاذها تجاه الحفاظ على نظام المناعة قويا وصحيا بشكل طبيعي.

وفيما يلي عادات يجب اتباعها للحفاظ على عمل جهاز المناعة:

  • وقف التدخين.
  • اتباع نظام غذائي غني بالفواكه والخضروات.
  • ممارسة الرياضة بانتظام.
  • الحفاظ على وزن صحي.
  • الحد من شرب الكحول.
  • الحصول على قسط كاف من النوم.
  • غسل اليدين بشكل متكرر وطهي اللحوم جيدا.
  • محاولة تخفيف الضغط والإجهاد.

ومع ذلك، أوضحت المقالة إن العلماء ليسوا متأكدين مما إذا كان ارتفاع معدل المرض ناتجا عن تأثير سوء التغذية على جهاز المناعة.

وتتابع : “أن هناك بعض الأدلة على أن نقص المغذيات الدقيقة المختلفة ، مثل نقص الزنك والسيلينيوم والحديد والنحاس وحمض الفوليك والفيتامينات الهامة ، يغير الاستجابات المناعية لدى الحيوانات، ومع ذلك، فإن تأثير تغيرات نظام المناعة هذه على صحة الحيوانات أقل وضوحا، ولم يتم بعد تقييم تأثير أوجه القصور المماثلة على الاستجابة المناعية البشرية”.

وعلى الرغم من أن التمرين الرياضي لا يعزز من مناعة الجسم بشكل مباشر، إلا أن التمرين المنتظم يمكن أن يساهم في صحة عامة جيدة وبالتالي اكتساب مناعة صحية، وتحسين صحة القلب والأوعية الدموية، وخفض ضغط الدم، بالإضافة إلى الحماية من مجموعة متنوعة من الأمراض.

Exit mobile version