وزير الطاقة السعودي يُحذر الدول من استخدام احتياطيات الخام الاستراتيجية

اقتصاد – مصدر الإخبارية

حذر وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، الدول من استخدام احتياطيات الخام الاستراتيجية، مؤكدًا أن “المملكة البلد الأكثر أمنًا وموثوقية للنفط في العالم”.

وأشار وزير الطاقة خلال مشاركته في مؤتمر “مبادرة مستقبل الاستثمار” المُنعقد في العاصمة الرياض، إلى أن الحل بشأن أزمة الطاقة لا يأتي من دولة واحدة، بل يجب أن يكون الحل من مُشاركات مختلفة، مع أهمية الاعتراف بالأزمة وعدم وضع عراقيل لزيادة تعقيدها.

ولفت إلى أن العاصمة الرياض تتواصل مع عدد من حكومات أوروبا بشأن الأزمة الراهنة، مشددًا على أن السعودية ستكون المُورد لكل من لديه احتياج.

وحول أزمة الطاقة في أوروبا، أوضح الأمير عبد العزيز بن سلمان، أن أوروبا بدأت تشهد مرحلة حرجة والعديد من الإشكالات في سلاسل الإمداد والسعودية تعمل معها لضمان تلبية احتياجاتها.

أقرأ أيضًا: الحكومة الروسية تتوقع وصول انتاج موسكو من النفط الخام عند هذا المستوى

الخارجية المصرية تدعم موقف السعودية لضبط سوق النفط

اقتصاد – مصدر الإخبارية

أكدت وزارة الخارجية المصرية دعمها لموقف المملكة العربية السعودية في شرح الاعتبارات الفنية لقرار أوبك+، باعتباره يهدف في المقام الأول لتحقيق ضبط سوق النفط، بما يكفل تعزيز قدرة المجتمع الدولي على التعامل مع التحديات الاقتصادية الراهنة.

وقالت الخارجية المصرية، إنها “تُتابع عن كثب وباهتمام أصداء القرار الصادر أخيرًا عن مجموعة أوبك+، وما أُثير حوله من تجاذبات لاقت رواجًا واسعًا على جميع المستويات”.

وكانت وزارة الخارجية السعودية شددت على أن المملكة لا تقبل أي نوع من الإملاءات وترفض أي تصرفات تهدف لتحوير مساعيها لحماية الاقتصاد العالمي.

وقالت الحكومة السعودية، إنها “تابعت التصريحات الصادرة تجاه المملكة عقب صدور قرار “أوبك+” في تاريخ 5 أكتوبر/ تشرين الأول 2022، والتي تضمنت وصف القرار بأنه بمثابة انحياز للمملكة في صراعات دولية، وأنه مبنيٌ على دوافع سياسية ضد الولايات المتحدة الأمريكية”.

‏وأضافت خلال بيانٍ صحفي، “تُعرب السعودية عن رفضها التام للتصريحات غير المُستندة إلى الحقائق، والتي تعتمد في أساسها على محاولة تصوير قرار أوبك + خارج إطاره الاقتصادي البحت، وهو قرارٌ اتخذ بالإجماع من جميع دول مجموعة أوبك +”.

وأردفت، “تُؤكد المملكة على أن مخرجات اجتماعات أوبك + يتم تبنيها من خلال التوافق الجماعي من الدول الأعضاء، ولا تنفرد فيه دولة دون باقي الدول الأعضاء، ومن منظور اقتصادي بحت يراعي توازن العرض والطلب في الأسواق البترولية ويَحد من التقلبات التي لا تخدم مصالح المنتجين والمستهلكين على حد سواء، وهو ما دأبت عليه مجموعة أوبك +”.

أقرأ أيضًا: أوبك+ تخفض إنتاج النفط بمليوني برميل يومياً بدءًا من نوفمبر القادم

Exit mobile version