الاحتلال يشرع بمرحلة جديدة من مشروع القطار الخفيف

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

قالت وسائل إعلام محلية إن بلدية الاحتلال الإسرائيلي شرعت، اليوم الأحد، بتنفيذ مرحلة جديدة من مشروع القطار الخفيف التهويدي، الذي يخترق أحياء القدس الشرقية.

وبحسب الإعلام المحلي سيعبر القطار الاستيطاني عدداً من أحياء القدس الشرقية وتحديداً شعفاط وبيت جنينا، وسيصل العيسوية والطور ومستوطنة جيلو المقامة على أراضي بيت جالا، وكذلك مستوطنة مدعيم المقامة على أراضي المواطنين غرب رام الله.

بدوره قال محافظ القدس عدنان غيث إن حكومة الاحتلال ما زالت تمارس سياسات التهجير والتطهير العرقي من خلال رزمة من المشاريع التهويدية التي تستهدف محاصرة أهل المدينة المقدسة وتهجيرهم، وتغيير الواقع الديمغرافي والجغرافي للمدينة.

وأكد غيث أن المقدسيين لن يقفوا مكتوفي الأيدي، مؤكداً أن على المجتمع الدولي التدخل من أجل وضع حد لهذه المشاريع التي باتت عبارة عن جرائم حرب ترتكب بحق المقدسيين.

في نفس الوقت قال مدير مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية زياد الحموري، إن المشروع يسير حسب المخطط الموجود لدى الاحتلال، الذي أعلن سابقا أنه سيقيم 8 خطوط للقطار الخفيف، وأحد تلك الخطوط الرئيسية سيربط قلنديا مع القدس المحتلة ويحمل اسم الخط الثامن.

وبيّن أن الهدف الرئيسي هو ربط القطار بالمستوطنة التي ينوي الاحتلال إقامتها مكان مطار قلنديا والتي ستضم قرابة 25 ألف مستوطن، مشيرا إلى أن هذا القطار سيكون خدمة للمستوطنين في تلك المنطقة والمستوطنات التي سيصلها أيضا.

وكانت المرحلة الأولى من “القطار الخفيف” بدأت عام 2002 وتم الانتهاء منها خلال عام 2010، حيث يبلغ طول السكة الحديدية 13.8 كلم وتحوي على 23 محطة، وبالمشروع الذي بدأ الاحتلال تنفيذه اليوم ومع نهاية العام سيصبح طول السكة الحديدية الإجمالي 22.5 كلم.

الاحتلال يصادق على خطة لتهويد وادي الجوز بالقدس المحتلة

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

صادقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، على خطة لتهويد منطقة وادي الجوز في القدس المحتلة من خلال مشروع “وادي السيليكون” الذي سيتسبب بهدم أكثر من 200 منشأة صناعية وتجارية للفلسطينيين.

وبحسب وسائل إعلام سيقوم الاحتلال بموجب الخطة بالاستيلاء على 2000 دونم بملكية خاصة للفلسطينيين، وهدم أكثر من 200 منشأة صناعية لفلسطينيين في المنطقة، لبناء حوالي 900 غرفة فندقية استيطانية.

كما سيشق الاحتلال على حساب أراضي المقدسيين طرقا جديدة وخطا للقطار الخفيف ويفتتح حديقة استيطانية بالقرب من وادي قدرون.

وأعلنت بلدية الاحتلال قبل نحو أسبوعين عن إطلاق خطة تهويدية جديدة في شرق القدس، تشتمل على مشروع ضخم لإنشاء “وادي السيليكون”، وهو عبارة عن خطة، بموجبها سيتم توسيع مساحات قطاع المال والأعمال والمحال التجارية والغرف الفندقية بحجم كبير شرق القدس على حساب المنطقة الصناعية التي ستدمر بالكامل.

فيما يؤدي المشروع إلى تطويق البلدة القديمة وعزل الأحياء الفلسطينية، والسيطرة على 2000 دونم في منطقة حساسة، وإزالة 200 محل تجاري وكراج في وادي الجوز بعضها تلقى إنذارات بالإزالة بالفعل.

ويمتد تنفيذ المخطط حتى العام 2023 بتكلفة 2.1 مليار شيقل، ويشمل “وادي السيليكون” توسيع مساحات الأعمال والمحال التجارية والغرف الفندقية شرقي المدينة.

على صعيد متصل قالت جمعيّة “عير عميم” الإسرائيلية المناهضة للاحتلال إن هدم المنازل الفلسطينية في مدينة القدس المحتلة بلغ رقمًا قياسيًا للعام ٢٠٢٠، وقبل نهاية العام بشهرين يعتبر عدد المنازل التي هدمتها “إسرائيل” الأعلى منذ ٢٠ عامًا.

وبحسب تقرير جديد أصدرته الجمعية، فإن سلطات الاحتلال شنت خلال العام 2020 الجاري، حملة هدم هي الأوسع على الأحياء المقدسية منذ بدء العمل على توثيق عمليات هدم المنازل قبل 20 عامًا.

وبرز من المعطيات الجديدة تضاعف عمليات الهدم الذاتي في المدينة المحتلة، نتيجة لتعديلات الحكومة الإسرائيلية على قانون التخطيط والبناء؛ وتضاعف وتيرة الهدم بينما يمنع المقدسيون من الحصول على تصاريح بناء.

وأوضحت المعطيات التي أوردتها الجمعية أن بلدية الاحتلال في القدس أقدمت على هدم 129 وحدة سكنيّة بين شهري كانون ثاني/ يناير وتشرين الأول/ أكتوبر من العام الجاري.

وأكدت أن عمليات هدم المنازل في القدس، وصلت حتى قبل شهرين من انتهاء عام 2020 إلى حصيلة قياسية، لافتة إلى أن عمليات الهدم “تجاوزت الرقم السابق المسجّل في العام 2016، حيث تم خلال ذلك العام كلّه هدم 123 وحدة سكنيّة”.

Exit mobile version