علماء يستبعدون العثور على حياة داخل كواكب أخرى

وكالات – مصدر الإخبارية

يسعى البشر بكافة إمكانياتهم لاكتشاف العالم الخارجي وعالم الفضاء، على أمل أن يكون هناك حياة على أحد الكواكب داخل المجرات الشمسية الأخرى، وسط تزايد المخاطر على كوكب الأرض بسبب انبعاثات الأشعة والأدخنة وزيادة الصناعة.

لكن علماء اكتشفوا معلومات صادمة، قللت الأمل في العثور على حياة خارج الأرض.

واكتشف باحثين لمركز “جودارد” لرحلات الفضاء التابع لوكالة الفضاء الأمريكية (ناسا)، أن العديد من الكواكب تكون في درجة حرارة مثالية، فقط لفترة قصيرة من الوقت، مما يقلل بشكل كبير من فرصة نشوء حياة عليها، وفق صحيفة “تليغراف” البريطانية.

وتابعت الصحيفة أن الباحثين أشاروا إلى أن عدد العوالم التي يمكن أن تحتوي على حياة فضائية قد تمت المبالغة فيه إلى حد كبير، وأنهم كانوا يفترضون قبل هذه الدراسة أن درجة الحرارة على الكواكب ظلت ثابتة نسبيًا.

وقال خبراء ناسا، إنه على الرغم من أن بعض الكواكب توجد في ما يسمى “المنطقة المعتدلة” التي تعرف بأنها “صالحة للسكن” في الوقت الحالي، لكن تاريخها السابق يجعل قيام حياة عليها مستحيلًا؛ لأنها لم تكن في تلك المنطقة سابقًا.

وفي ذات الشأن، يعتقد الخبراء أن ما بين 29 و74% من الكواكب في المنطقة الصالحة للسكن حاليًا لم تكن فيها سابقًا.

وأشاروا إلى أنه “حتى كوكب الأرض الذي نعيش عليه، استغرق مئات الملايين من السنين من سقوط الكويكبات والنيازك على سطح الأرض جالبة الماء والمواد الكيميائية، قبل أن تنطلق الحياة عليه”.

اقرأ/ي أيضًا: كويكب بقطر 6 أمتار يحلق قرب الأرض.. هل يشكل خطرًا؟

معجزة كونية.. المشتري وزحل في ظاهرة لم تحدث منذ 800 عاماً

وكالات – مصدر الإخبارية

في وقت أبهر أكبر كوكبين المجموعة الشمسية، المشتري وزحل، علماء الفلك لمئات السنين، ينتظر العلماء أن يفعل الجسمين العملاقين شيئا الشهر المقبل لم يُر له مثيل منذ العصور الوسطى، حيث سيبدوان مثل كوكب مزدوج.

بدوره قال عالم الفلك في جامعة “رايس” الأميركية باتريك هارتيغان في شرح لهذه الظاهرة النادرة إن : “الاصطفافات بين المشتري وزحل أمر نادر، ويحدث مرة كل 20 عاما أو نحو ذلك، لكن هذا الاصطفاف نادر للغاية بسبب مدى قرب الكوكبين من بعضها البعض”.

وأوضح هارتيغان أن آخر مرة اقترب فيها الكوكبان العملاقان من بعضهما البعض على خط واحد، تعود إلى عام 1226، وفقا لشبكة “فوكس نيوز” الإخبارية الأميركية.

وبحسب العلماء سيشهد العالم الظاهرة النادرة بعد الغروب في يوم 21 ديسمبر المقبل، مع بداية الانقلاب الشتوي، وأكد هارتيغان أن في الفترة ما بين 16 و25 ديسمبر، سيفصل الكوكبين مقدار أقل من قمر مكتمل.

وبالنسبة لمن يراقبون الكواكب بالتليسكوب، سيكون الكوكبان مرئيين في نفس مجال الرؤية في ليلة 21 ديسمبر، وهو حدث عظيم للمهتمين بالتقاط صور للأجرام السماوية.

كما سيتمكن سكان العالم من كل مكان رؤية الحدث التاريخي باقتراب الكوكبين، لكن كلما اقترب السكان من المناطق الشمالية في كوكب الأرض، طالت مدة رؤيتهم للظاهرة.

هذا ويؤكد العلماء أن سكان الأرض سيضطرون إلى الانتظار حتى مارس 2080 لرؤية الكوكبين بهذا القرب مرة أخرى، في حال فوتوا فرصة مراقبة الظاهرة الشهر المقبل.

هل هناك خطر من 5 كويكبات تقترب من الأرض خلال أيام ؟

منوعات – مصدر الإخبارية

حذر مختصون في وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) من 5 كويكبات متجهة نحو الأرض في الأيام المقبلة، فيما حدد نظام Sentry الآلي صخرة الفضاء التي لديها أكبر فرصة للتأثير على كوكبنا.

وبحسب ناسا، فإنه مع عطلة نهاية هذا الأسبوع من المتوقع أن يمر كويكبان هما: 2020 MU1 (بقطر 120 قدم) و2020 ML (بقطر 73 قدما)، بالقرب من الأرض على مسافة قدرتها ناسا بنحو 4.4 مليون و2.7 مليون ميل على التوالي.

وحذر وكالة ناسا أيضا من وجود 3 صخور فضائية أخرى، قد تقترب من كوكبنا الأسبوع المقبل.

وفي 13 تموز (يوليو) 2020، حُدد أن كل من 2020 KJ7 (بحجم نصف ارتفاع برج بيزا المائل و2009OS5 (بقطر 140 قدما)، يسافران قرب الأرض على بعد 2.8 و4.2 مليون ميل. وسيتبعهما 2020 MQ (بقطر 140 قدم) على مسافة 4 ملايين ميل.

وحدد نظام Sentry، الكويكب الأكثر احتمالا (الذي نعرفه في الوقت الحاضر) لضرب الأرض، ويُقدر أن الكويكب 2012 HG2 لديه 469 فرصة للتأثيرات المحتملة بين 2052 و2119، ويمكن أن يحدث أقربها في 12 شباط (فبراير) 2052.

وتعد هذه المسافات بعيدة عن الأرض تماما، ولا تدعو للذعر بأى حال من الأحوال، فالمسافة بين الأرض والقمر هى 239000 ميل – مما يضع الكويكبات على مسافة آمنة نسبيًا.

وقالت ناسا إن نظام Sentry هو نظام آلي للغاية لمراقبة التصادم، ويقوم بمسح أحدث الكويكبات بحثا عن احتمالات التأثير المستقبلي مع الأرض، على مدار الـ 100 عام المقبلة.

ولكن مع تضافر العالم لمكافحة فيروس كورونا التاجى المميت، يزعم الخبراء أن “نشاط التأهب” الطارئ يمكن أن يساعدنا فى التعامل مع أى كويكب قادم، إذ كشفت طريقة معالجة جائحة الفيروس التاجى كيف تتعامل الدول مع حالة الطوارئ العالمية، بدءا من تنفيذ عمليات الإغلاق الصارمة، وصولا إلى التعاون مع الدول الأخرى.

وأوضح علماء بالكويكبات وهيئة التأهب للطوارئ، وفقًا لموقع Space.com ، أن فهم الأشياء التى سارت بشكل صحيح وخاطئ فى المعركة مع Covid-19 قد علمتنا دروسًا قيّمة، إذ قال توماس جونز، وهو عالم ومؤلف ورائد فضاء متقاعد فى وكالة ناسا، والذى يرأس أيضًا لجنة كائنات الأرض القريبة التابعة لجمعية مستكشفى الفضاء: “إذا تحدثت عن نفسى، فإن الفيروس التاجى الجديد هو دراسة حالة جيدة للأخطاء التى يجب تجنبها عند التخطيط لمنع تأثير الكويكبات “.

Exit mobile version