محكوم بـ 7 مؤبدات.. الأسير أحمد عبيد يدخل عامه الـ 20 بسجون الاحتلال

وكالات – مصدر الإخبارية

دام اعتقال الأسير المقدسي أحمد محمد عبيد 19 عاماً منذ آخر مرة اعتقل فيها عام 2004، ويدخل اليوم عامه الـ 20 على التوالي في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

ووفقاً لنادي الأسير، فإن الأسير عبيد (56 عاماً) من بلدة العيسوية في القدس المحتلة، اعتُقل للمرة الأولى عام 1995 مدة سنتين ونصف، واعتُقل مرة أخرى عام 2004 ومكث حتى هذا اليوم.

وأشار النادي إلى أن عبيد واجه تحقيقاً قاسياً وطويلاً، إلى أن حكم عليه بالسجن المؤبد 7 مرات، إضافة إلى 30 عاماً أخرى.

ويعاني الأسير عبيد من مشاكل صحية عديدة، وذكر نادي الأسير أنه يواجه الإهمال الطبي الذي وصفه بـ “القتل البطيء” كمثل كثير من الأسرى والمعتقلين داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي التي تتبع هذه السياسة لقتل الأسرى.

والأسير أحمد عبيد متزوج، من القدس، له 5 أبناء.

اقرأ أيضاً:الأسير محمود العارضة يدخل عامه الـ 28 في سجون الاحتلال

واعد: تدهور الحالة الصحيّة للأسير المصاب بالسرطان أحمد عبيد

أسرى-مصدر الاخبارية

أكدت جمعية “واعد” للأسرى والمحررين صباح يوم الثلاثاء، أنّ تدهور إضافي طرأ على الأسير المصاب بالسرطان أحمد مجدي عبيد من سكان مدينة غزة خلال الأيام الماضية

وقالت “واعد”، “إنّ الأسير بدأ يعاني من نزيف حاد نتيجة الأورام السرطانية في الأمعاء، وبحاجة إلى تدخل جراحي عاجل ولازالت إدارة سجون الاحتلال تماطل في علاجه”.

وناشدت، كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية بضرورة التدخل العاجل لإنقاذ حياة الأسير  أحمد عبيد وضمان تلقيه العلاج اللازم.

وخرجت الأسبوع الماضي عائلة الأسير عبيد في وقفة احتجاجية ، طالبت منظمة الصليب الأحمر الدولي والسلطة الفلسطينية بالتدخل لإنقاذ حياة نجله والأسرى المرضى داخل السجون.

وحسب عائلة عبيد فإن نجلها الأسير اعتقل وهو يعاني من إصابة بالحرب الأخيرة على القطاع وأصيب في رأسه، بالإضافة إلى أنه يعاني من تشجنات ومشاكل عصبية.

وقال والده في تصريحات صحافية سابقة “بعد اعتقال أحمد  بثلاث سنوات تبين لنا أنه يعاني من مشكلة أخرى وآلام في البطن وبعد مماطلة من إدارة السجون أجروا له فحوصات وتبين أنه مصاب بالسرطان في الأمعاء”.

وذكر أن  عائلته  محرومون من زيارته منذ ثلاث سنوات ولا تتلقى عنه أخبار إلا تسريبات أو اتصالات من هنا أو هناك  مما يجعلهم يعيشون قلق كبير  على صحته.

وأوضح والده أن نجله  أحمد عبيد اعتقل منذ ثلاث سنوات من شرق ملكة ومن حينها للآن لم يسمح لعائلته بزيارته أو حتى لا تعلم عنه أي شئ لفترة طويلة ورغم أنه كان يعاني من الإصابة ويعاني من تشجنات ويأخذ علاجه.

وأكد  في تصريحاته على أنه وصلت لهم تسريبات بخضوع أحمد لعدة أشهر في التحقيق، وأيضا في زنازين العزل عدة أشهر، وعاني كثيرا، مشيرا إلى أن محاكم الاحتلال حكمت عليه ست سنوات ونص، قضى منها ثلاث سنوات.

ونوه أن نجله من الأسرى المقطوعة رواتبهم والتي قطعت مخصصاته منذ ثلاث سنوات.
وناشد المؤسسات الدولية وكل من له ضمير في العالم والسلطة ببذل مزيد من الجهود لإنقاذ الأسرى المرضى.

 

Exit mobile version