أسرى الشعبية ينفذون خطوات تصعيدية جديدة ضد إدارة مصلحة السجون

القدس – مصدر الإخبارية

ينفذ أسرى الجبهة الشعبية في سجون الاحتلال اليوم السبت 19-8-2023 خطوة جديدة ضد إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية.

وقال مركز حنظلة للأسرى والمحررين: إن “الخطوة الجديدة للأسرى تأتي استكمالًا لبرنامجهم النضالي لمواجهة الهجمة الإسرائيلية بحق كوادر وقيادة الجبهة الشعبية والتي كان آخرها عزل مجموعة من كوادرها”.

وأشار “المركز” إلى أن الخطوة الجديدة تتمثل بإرجاع ثلاث وجبات من الطعام، وتنظيم اعتصام في الفورة بالتزامن مع وقت العدد.

جدير بالذكر أن لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة، أعلنت الليلة عن تعليق الأسرى خطواتهم الاحتجاجية ضد إدارة مصلحة السجون.

وقالت اللجنة: “بعد حماقة بن غفير وأدواته من استهدافٍ واعتداءٍ على أسرانا في سجن النقب، ما استدعى وقفة مجموع الأسرى على قلب رجلٍ واحد في مواجهة هذا الاعتداء، لا سيما جاهزية مجاميع الأسرى لمواجهة هذا الصلف بالإضراب المفتوح عن الطعام”.

وأضافت: “حراكنا الأخير ومساندة شعبنا بطرقٍ مختلفة أوصلتنا لنتائج مرضية، ما دفعنا إلى تعليق خطواتنا الجمعة، مع متابعتنا لتنفيذ ما توصلنا إليه على أرض الواقع، مع تأكيدنا على جاهزيتنا لاستئناف حراكنا إذا ما استدعى الأمر ذلك”.

وعقدت إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، ظهر الجمعة، جلسة حوارات مع قيادة الحركة الأسيرة، للوصول إلى تفاهمات، عقب شروع ألف أسير بالإضراب المفتوح عن الطعام، بعد الهجمة الشرسة على سجن النقب الخميس الماضي.

وأشار المتحدث باسم مكتب إعلام الأسرى حازم حسنين، إلى أن إدارة القمع الإسرائيلية لجأت لفتح جلسات حوار مع قيادة لجنة الطوارئ للحركة الأسيرة، لخشيتها من امتداد المعركة خارج السجون.

ولفت حسنين إلى أن مطالب الأسرى تتمثل في إعادة الأمور لما كانت عليه قبل اقتحام سجن النقب، ثم تأتي بعدها المطالب الاعتيادية.

ويطالب الأسرى في السجون بوقف العقوبات التي أعلن عنها وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، المتمثلة بسحب الإنجازات التي حققها الأسرى بأمعائهم الخاوية.

ويسعى الأسرى للمطالبة بإخراج المعزولين انفرادياً، توفير الرعاية الطبية المرضى، كحق إنساني للأسرى داخل السجون، وتحديد لجنة للإفراج المبكر عن الأسير وليد دقة، والتزام إدارة السجون بما تم الاتفاق عليه في جلسة الحوارات حول الاعتقال الإداري قبل شهرين، وكذلك قضية الأسيرات الفلسطينيات.

والاثنين الماضي، أجرى المتطرف “ابن غفير” زيارة استفزازية لسجن النقب؛ للاطّلاع على سير الإجراءات التي أقرّها بحق الأسرى، والرامية إلى التضييق عليهم وسلبهم أبسط الحقوق التي حصلوا عليها بعد معارك طويلة مع إدارة السجون.

اقرأ/ي أيضًا: عقب إضرابهم عن الطعام.. انعقاد جلسة تفاهمات بين الأسرى وإدارة السجون

مؤتمر لدعم الأسرى الفلسطينيين في مدريد والآلاف يتجهزون للانضمام للإضراب

صلاح أبو حنيدق- خاص مصدر الإخبارية:

كشف رئيس الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين، أمين شومان، اليوم الجمعة، أن مؤتمراً لفضح انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي ضد الأسرى الفلسطينيين، ودعم قضيتهم، سيعقد في العاصمة الاسبانية مدريد في 30 سبتمبر (أيلول) المقبل.

وقال شومان في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية، إن “المؤتمر سيركز على فضح جرائم الاحتلال ضد الأسرى المرضى، واحتجاز جثمانين 13 شهيداً منهم”.

وأضاف شومان أن “المؤتمر سيعقد بمشاركة برلمانيين ونشطاء أوروبيين على مدار يومين متواصلان، تزامناً مع نشاطات أخرى مماثلة حول العالم”.

وأشار إلى أن الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال منذ تولي المتطرف إيتمار بن غفير حقيبة الأمن القومي في إسرائيل، من قرارات عنصرية مخالفة للقوانين الدولية كان أخرها قانون عدم الافراج المبكر عن الأسرى، ومحاولة تمرير قانون الإعدام ضدهم، بالإضافة للانتهاكات الأخرى الهادفة للنيل من الحقوق الثابتة للأسرى، من تقليص للزيارات ومنع التعليم، والنقل الإجباري، والعزل الانفرادي.

وبين أن “آخر جرائم بن غفير عقب زيارته سجني النقب وعوفر قبل أيام، وما تلاها من اقتحام لسجن النقب، ونقل 75 أسيراً إلى نفحة، ما تسبب بتفجير للأوضاع في السجون”.

وأكد على أن “الآلاف من الأسرى يتجهزون للدخول في إضرابات مفتوحة عن الطعام تزامناً مع بدء ألف منهم الإضراب، حال لم تعد الأوضاع في السجون لما كانت عليه”.

وشدد على أن “الأوضاع مرشحة بشكل كبير للانفجار حال أصرت مصلحة السجون على إجراءاتها التي تنتهك حقوق الأسرى”.

ولفت إلى أن “عقلية الحكومة الإسرائيلية الحالية قائمة على النيل من شرعية النضال الوطني الفلسطيني وضرب الوحدة داخل السجون”.

يشار إلى أن ما يقارب 1000 أسير فلسطيني في كافة السجون الإسرائيلية بدأوا اليوم الجمعة إضرابهم المفتوح عن الطعام احتجاجًا على العدوان المتواصل من قبل إدارة السجون عليهم.

الأسرى يبدأون اليوم خطوات نضالية جديدة ضد إدارة مصلحة السجون

غزة – مصدر الإخبارية

من المقرر أن ينفذ الأسرى في سجون الاحتلال اليوم السبت 12/8/2023 خطوة جديدة تتمثل بارتداء لباس “الشاباص” وذلك احتجاجًا على سياسات إدارة مصلحة السجون.

وبحسب مركز حنظلة للأسرى، فإن “ارتداء ملابس الشاباص سيكون بدءًا من الساعة 4:30 مساءً حتى إغلاق الأقسام (وهذا يعني بأن جميع الأسرى سيكونون في حالة استعداد لأي مواجهة) مع إدارة مصلحة السجون”.

وأشار إلى أن “الخطوة تأتي ضمن الخطوات النضالية الهادفة للتصدي لمواجهة سياسة الاعتقال الإداري ورفضًا للهجمة الصهيونية الشرسة بحق كوادر وقيادات الجبهة الشعبية والتي كان آخرها عزل الرفيق القائد وائل الجاغوب”.

من جانبها، قالت وزارة الأسرى والمحررين: إن “الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال يواصلون برنامجهم النضالي وخطواتهم الاحتجاجية لوقف جريمة الاعتقال الإداري بحقهم”.

وأضافت خلال بيانٍ صحافي: “13 أسيرًا إداريًا يواصلون إضرابهم عن الطعام وذلك ضمن الخطوات التي أقرتها لجنة الأسرى الإداريين”.

ولفتت إلى أن “الأيام المقبلة ستشهد انضمام مزيد من الأسرى للإضراب وتوسيع دائرة الخطوات لتشمل معظم السجون”.

ودعت وزارة الأسرى الكل الوطني الفلسطيني لتشكيل أكبر حالة دعم واسناد للأسرى الإداريين في معركتهم، والضغط على الاحتلال بكل الوسائل الممكنة ودفعه للاستجابة لمطالب الأسرى المشروعة.

ويقبع في سجون الاحتلال الإسرائيلي ما يزيد عن 4500 أسير فلسطيني، يُعانون الأمرين نتيجة سياسات الاحتلال التعسفية بحقهم والمتمثلة في حرمانهم من أبسط حقوقهم الإنسانية في انتهاكٍ صارخ للقانون الدولي الإنساني.

أقرأ أيضًا: الأسرى في سجون الاحتلال ينفذون خطوة احتجاجية جديدة

لليوم الـ 80 على التوالي.. الأسير خضر عدنان يواصل إضرابه عن الطعام

جنين-مصدر الإخبارية

يواصل الأسير خضر عدنان، من بلدة عرابة جنوب جنين، إضرابه المفتوح عن الطعام رفضاً لاعتقاله لليوم 80 على التوالي، في ظل ظروف صحية صعبة للغاية.

وذكرت وزارة الأسرى والمحررين، أن المؤشرات التي ترد تباعًا حول الحالة الصحية للأسير خضر عدنان تؤكد أنه قد يفقد حياته في أي لحظة.

وأكدت وزارة الأسرى أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي في تجاهل مطالب الأسير عدنان سيكون له تداعيات خطيرة على كل الصعد.

ودعت المنظمات الدولية والإنسانية إلى التحرك العاجل لإنقاذ حياة الأسير خضر عدنان المضرب عن الطعام لليوم 74 على التوالي، والضغط على الاحتلال للإفراج الفوري عنه.

بدورها، حذرت زوجة الشيخ خضر عدنان مجددًا من خطورة وضعه الصحي، مؤكدًا أن وضعه الصحي صعب جدًا ويتقيَّأ باستمرار وأوصاني حال استشهاده.

ولفتت إلى أن الاحتلال يعمل على الاستفراد به أمام غياب الحاضنة الشعبية المطلوبة للنيل من عزيمته وثني إرادته.

اقرأ/ي أيضا: وزارة الأسرى: تهديد الاحتلال بتغذية قسرية لخضر عدنان نتائجه كارثية

وأضافت أن “محاولات الاستفراد بالشيخ خضر عدنان والنيل من عزيمته من قبل الاحتلال تحول حتى دون متابعة دقيقة لوضعه الصحي”.

ويُعاني الأسير خضر عدنان من تخدر في الجسد وضغط شديد بالصدر وتشنجات بأنحاء جسمه، واستفراغ عصارة حامضية مع هزال وضعف شديد.

ويتعمد السجانون إزعاجه وحرمانه من النوم باقتحام زنزانته كل نصف ساعة وإبقاء الإضاءة مشتعلة.

والأسير عدنان اعتقل عدة مرات في سجون الاحتلال ووصلت مجموع سنوات سجنه إلى 7 سنوات ونصف، وسبق أن خاض الإضراب المفتوح عن الطعام في السجون 5 مرات آخرها عام 2021 لـ 25 يومًا.

ويبلغ عدد الفلسطينيين المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي 4700، بينهم 32 أسيرة ونحو 820 معتقلًا إداريًا، بحسب معطيات مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى.

الاحتلال يعزل قادة الحركة الأسيرة في الإضراب المفتوح عن الطعام

القدس المحتلة- مصدر الإخبارية:

عزلت إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، قادة الحركة الأسيرة الذين يقودون إضراب الأسرى المفتوح عن الطعام والمقرر بدؤه في شهر رمضان المبارك.

وقالت الحركة الأسيرة في بيان إن إدارة سجون الاحتلال عزلت قيادة الإضراب المكونة من ستة أسرى، والذين شرعوا بالإضراب عن الطعام يوم أمس الثلاثاء”.

وأضافت أن إدارة السجون نقلت أيضاً الأسيرين عمار مرضي وسلامه قطاوي إلى جهة غير معلومة.

وأكدت على أن مرحلة ما بعد إخراج أعضاء لجنة طوارئ الحركة الأسيرة ليست كما قبلها.

وأعلنت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الأسيرة، أمس الثلاثاء عن إضراب قادة الحركة الأسيرة عن الطعام تمهيداً لإضراب باقي الأسرى في السجون.

وقالت “اللجنة”: إن “الإضراب عن الطعام جاء بعدما ظن الاحتلال أنه يستطيع استباحة شيء من حقوقنا وكرامتنا، وبعد فشل جميع الجهود والمساعي الداخلية والخارجية في لجم “صبيان التلال” من أمثال المدعو بن غفير”.

وأضافت: “إلى منكر ضوء شمس وجودنا سموتريتش، نُعلن الشروع في إضرابنا المفتوح عن الطعام “بركان الحرية أو الشهادة” لنصدح بصوت جوعنا وصبرنا في الدنيا كلها بصوتٍ واحد ووحيد “حرية، حرية، حرية”.

وتابعت: “حيث سيشرع اليوم الثلاثاء قادة الحركة الأسيرة في الإضراب، ممثلين بلجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الأسيرة، هذه اللجنة التي تمثل طيف علمنا الفلسطيني”، والمُشكّلة من:
1. الأسير عمار مرضي. ممثلًا عن حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح.
2. الأسير سلامة القطاوي. ممثلًا عن حركة المقاومة الإسلامية حماس.
3. الأسير زيد بسيسي. ممثلًا عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.
4. الرفيق/ وليد حناتشة. ممثلًا عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
5. الرفيق/ وجدي جودة. ممثلًا عن الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين.
6. الرفيق/ باسم خندقجي. ممثلًا عن حزب الشعب الفلسطيني.

وأشارت إلى أنه سيشرع بالإضراب معهم الأسير البطل/ محمد الطوس “أبو شادي”، عميد الأسرى الفلسطينيين والمعتقل منذ العام 1985م.

وزادت: “سيشرع أكثر من 2000 أسير فلسطيني بالإضراب بدءًا من اليوم الأول لشهر رمضان المبارك”.

وأردف: “يطيب لنا -رغم الجوع والألم- أن نبرق لشعبنا العظيم المقاوم ولأمتنا العربية والإسلامية بأجمل التهاني والتبريكات بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك”.

واستطردت: “آملين من المولى -عزَّ وجل- أن يعيش شعبنا العام القادم وقد تحرر أسراه ومسراه من يد الغاصبين الصهاينة”.

ودعت الحركة الأسيرة جماهير شعبنا البطل للالتفاف حول قضية الأسرى موحدين في نصرة رمزية الأرض الإنسان، ونصرة قضية الأسرى المضربين عن الطعام.

وختمت: “نُكرر دعوتنا بالمشاركة في المسيرات والوقفات الليلية اليوم الساعة 7:30 مساءً في مراكز مدننا دعمًا لمطلبنا المشروع بالحرية الكاملة والعيش بكرامة”.

أقرأ أيضًا: رفضًا لممارسات بن غفير.. عصيان الأسرى يستمر لليوم الـ36 على التوالي

رفضًا لإجراءات بن غفير.. عصيان الأسرى يستمر لليوم الـ37 على التوالي

الضفة المحتلة-مصدر الإخبارية

يواصل الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال الإسرائيلي، خطوات العصيان والاحتجاج لليوم الـ37 على التوالي، رداً على إجراءات وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي إيتمار بن غفير بحقهم.

وقال مكتب إعلام الأسرى: إن “الأسرى يواصلون خطواتهم الاحتجاجية لليوم الـ 37 على التوالي، وذلك ضمن البرنامج النضالي المتصاعد، لمواجهة سياسات المتطرف بن غفير والإجراءات القمعية بحقهم”.

وأشار خلال بيانٍ صحافي، إلى أن الأسرى شرعوا بخطواتٍ تصعيدية تتمثل في إرجاع وجبتي طعام وارتداء ملابس السجن ” الشاباص”.

كما شملت إيقاف الحركة في الفورات من الساعة 4:30 وحتى 4:45 وجلسة مناقشات أثناء الفورة يتخللها دعاء وحديث حول الإضراب الجماعي عن الطعام.

وفي 25 سبتمبر الماضي، شرع الأسرى الإداريون بالإضراب المفتوح عن الطعام، احتجاجًِا على استمرار وتجديد أوامر اعتقالهم الإداري ثم علّقوا إضرابهم بعد 19 يومًا، لإعطاء فرصة لمعالجة ملفات المضربين عبر ممثلي الحركة الأسيرة.

وسيواصل الأسرى حالة التعبئة، والاستمرار في خطوات العصيان المفتوحة، حتّى الإعلان عن الإضراب عن الطعام في الأول من رمضان المقبل، تحت عنوان (بركان الحرّيّة أو الشهادة).

وتتمثل إجراءات الاحتلال المتخذة بحق الأسرى، بالتحكم في كمية المياه التي يستخدمها الأسرى، وتقليص مدة الاستحمام لساعة محددة، ووضع أقفال على الحمامات المخصصة للاستحمام في الأقسام الجديدة في سجن نفحة.

وشملت الإجراءات أيضًا، تزويد الأسرى بخبز رديء، وفي بعض السّجون زودت سلطات الاحتلال الأسرى بخبز مجمد، كما وضاعفت من عمليات الاقتحام.

إلى جانب التفتيش القمعي بحقّ الأسرى والأسيرات مؤخرًا، عبر استخدام القنابل الصوتية، والكلاب البوليسية خلال عمليات القمع والاقتحامات.

ومنذ 14 فبراير(شباط) الجاري، شرع الأسرى بخطوات نضالية، بعد إعلان إدارة السّجون، وتحديدًا في سجن (نفحة)، البدء بتنفيذ الإجراءات التّنكيلية التي أوصى بها المتطرف إيتمار بن غفير.

وبحسب نادي الأسير الفلسطيني، فإن “الاحتلال يعتقل في سجونه 4700 أسير فلسطيني، بينهم 29 أسيرة، و150 طفلًا، ويُعاني الأسرى الأمرين في ظل انتهاكات الاحتلال”.

وتُمثّل اعتداءات الاحتلال تجاوزًا لجميع الخطوط الحمراء، وتعدٍ صارخ على المواثيق والاتفاقات الدولية، التي نصت على ضرورة حماية المعتقلين.

أقرأ أيضًا: لجنة الطوارئ العليا تعلن بدء قادة الحركة الأسيرة بالإضراب عن الطعام

القوى الوطنية تنظم وقفة تضامنية مع الأسرى في سجون الاحتلال

سلفيت – مصدر الإخبارية

نظمت القوى الوطنية والإسلامية بمحافظة سلفيت، الليلة الماضية، وقفة تضامنية مع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي وسط المدينة.

وأفاد منسق القوى الوطنية في المحافظة نعيم حرب، بأن “الوقفة تأتي تلبية لنداء أسرى الحرية في سجون الاحتلال ودعما لنضالهم وصمودهم، وتأكيدًا على وقوف أبناء شعبنا مع الحركة الأسيرة وإضرابها المفتوح عن الطعام”.

وخلال الوقفة الشعبية، رفع المشاركون صور الأسرى ويافطات منددة بإجراءات الاحتلال ضد الأسرى داخل سجون الاحتلال، بالتزامن مع إعلانهم الإضراب المفتوح عن الطعام.

وأصدرت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الأسيرة، صباح الثلاثاء، بيانًا صحفيًا إيذانًا ببدء إضراب قادة الحركة الأسيرة عن الطعام، رفضًا لإجراءات إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية.

وقالت “اللجنة”: إن “الإضراب عن الطعام جاء بعدما ظن الاحتلال أنه يستطيع استباحة شيء من حقوقنا وكرامتنا، وبعد فشل جميع الجهود والمساعي الداخلية والخارجية في لجم “صبيان التلال” من أمثال المدعو بن غفير”.

وأضافت: “إلى منكر ضوء شمس وجودنا سموتريتش، نُعلن الشروع في إضرابنا المفتوح عن الطعام “بركان الحرية أو الشهادة” لنصدح بصوت جوعنا وصبرنا في الدنيا كلها بصوتٍ واحد ووحيد “حرية، حرية، حرية”.

وتابعت: “حيث سيشرع اليوم الثلاثاء قادة الحركة الأسيرة في الإضراب، ممثلين بلجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الأسيرة، هذه اللجنة التي تمثل طيف علمنا الفلسطيني”، والمُشكّلة من:
1. الأسير عمار مرضي. ممثلًا عن حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح.
2. الأسير سلامة القطاوي. ممثلًا عن حركة المقاومة الإسلامية حماس.
3. الأسير زيد بسيسي. ممثلًا عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.
4. الرفيق/ وليد حناتشة. ممثلًا عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
5. الرفيق/ وجدي جودة. ممثلًا عن الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين.
6. الرفيق/ باسم خندقجي. ممثلًا عن حزب الشعب الفلسطيني.

وأشارت إلى أنه سيشرع بالإضراب معهم الأسير البطل/ محمد الطوس “أبو شادي”، عميد الأسرى الفلسطينيين والمعتقل منذ العام 1985م.

وزادت: “سيشرع أكثر من 2000 أسير فلسطيني بالإضراب بدءًا من اليوم الأول لشهر رمضان المبارك”.

وأردف: “يطيب لنا -رغم الجوع والألم- أن نبرق لشعبنا العظيم المقاوم ولأمتنا العربية والإسلامية بأجمل التهاني والتبريكات بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك”.

واستطردت: “آملين من المولى -عزَّ وجل- أن يعيش شعبنا العام القادم وقد تحرر أسراه ومسراه من يد الغاصبين الصهاينة”.

وزادت:”نتقدم لأمهات الأسرى والشهداء والجرحى وللأم الفلسطينية بالتهنئة بمناسبة يوم الأم، سائلين المولى -عز وجل- أن يحفظ أمهاتنا الصابرات المحتسبات وأن يُعينهن على أداء رسالة الأمومة المقدسة”.

ودعت الحركة الأسيرة جماهير شعبنا البطل للالتفاف حول قضية الأسرى موحدين في نصرة رمزية الأرض الإنسان، ونصرة قضية الأسرى المضربين عن الطعام.

وختمت: “نُكرر دعوتنا بالمشاركة في المسيرات والوقفات الليلية اليوم الساعة 7:30 مساءً في مراكز مدننا دعمًا لمطلبنا المشروع بالحرية الكاملة والعيش بكرامة”.

إضراب الأسرى وبدء العد التنازلي لرمضان

أقلام – مصدر الإخبارية

إضراب الأسرى وبدء العد التنازلي لرمضان، بقلم الكاتب الفلسطيني، بقلم الكاتب الفلسطيني أيمن أبو ناهية، وفيما يلي نص المقال كاملًا كما وصل موقعنا:

مع بدء العد التنازلي لحلول شهر رمضان المبارك، يبدو أن الأوضاع ستأخذ منحى من التصعيد ستنطلق شرارتها هذه المرة من داخل السجون والمعتقلات الإسرائيلية، إذ يستعد الأسرى الفلسطينيون لخوض فصل جديد من المواجهة مع إدارة سجون الاحتلال، لما تتخذه بحقهم من إجراءات قمعية وعقابية إرضاء لوزير أمن الاحتلال المتطرف “إيتمار بن غفير”، لتحقيق مكاسب شخصية بعد فشله في إدارة الملف الأمني والغضب الشعبي الذي يعم الشارع الإسرائيلي المحتج على سياسة حكومة المتطرفين مطالبين بإسقاطها.

فالأنباء الواردة عن الأسرى لا تبشر بخير، فهم يعيشون حالة من الغليان والاستنفار، فقد أكّدت هيئة الأسرى، ونادي الأسير في بيان مشترك، أن خطوات “العصيان” ستستمر حتى إعلان الأسرى عن الشروع بخطوة الإضراب عن الطعام في الأول من شهر رمضان، بعنوان: “بركان الحرية أو الشهادة”، وفقًا للبرنامج النضالي الذي أقرته لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة، بأنهم على جهوزية قصوى داخل السجون والمعتقلات الصهيونية، إذ شكلوا لجانًا لمواجهة إجراءات سلطات الاحتلال، لكنهم لم يبدأوا في ترجمتها على الأرض، وينتظرون الموعد الذي حددوه لتنفيذ مطالبهم، وهم مستمرون في العصيان لليوم الـ35 تواليا حتى رمضان وهو موعد الإضراب الشامل.

فكل المؤشرات والمعطيات تؤكد أنه سيكون هناك انفجار لدى الأسرى في السجون الإسرائيلية، في حالة بدء الأسرى في تطبيق احتجاجاتهم؛ وقد ينتج عنه صدام واسع بينهم وبين إدارة السجون الإسرائيلية، ولعل أصعب السيناريوهات، عندما ينفذوا تهديدهم بحرق غرف في أقسام السجون ردًا على الإجراءات العقابية بحقهم، وفي ظل مماطلة إدارة السجون للاستجابة لمطالبهم، ولأن ظروفهم تنتقل من سيئ إلى أسوأ، سواء على مستوى المأكل أو المشرب أو النظافة، وأن حياتهم باتت صعبة جدًا، حتى لم يعد هناك ما يخسرونه.

الأوضاع في سجون ومعتقلات الاحتلال أشبه بقنبلة موقوتة ستنفجر في وجه صانعها السجان، فمن المتوقع أن تنزلق الأمور لتشمل كل الأراضي الفلسطينية المحتلة في الضفة وغزة وداخل الخط الأخضر، استجابة لنداء الحركة الأسيرة، وقد يصبح على نطاق واسع تتوحد فيه كل الساحات بانضمام جهات إقليمية ودولية أخرى تضامنًا مع قضية الأسرى الإنسانية، أو أن يجر غباء بن غفير الأمور إلى سيناريو خطير لا يرغبه الاحتلال قط، وهو اندلاع انتفاضة ثالثة يكون الأسرى الفلسطينيون نواتها، وفي تقديري أن هذا السيناريو قد يكون الأقرب إلى الواقع الذي يعيشه الشعب الفلسطيني في هذه الأيام من ظلم واضطهاد وحصار سياسي واقتصادي في غزة وحصار عسكري وأمني في الضفة، التي تشهد عمليات قتل، وإعدامات ميدانية للفلسطينيين، ومداهمات وحملات اعتقال، وهدم للمنازل، إضافة إلى سرقة الأراضي والأملاك وتهجير أصحابها الفلسطينيين تمهيدًا لتهويدها وبناء المستوطنات، والاعتداءات المتواصلة على الأقصى من المستوطنين، وسن المزيد من القوانين المجحفة بحق الأسرى، كقانون سحب الهوية من أسرى الداخل والمقدسيين، وقانون إعدامهم.. الخ، فإن كل هذه الأمور وغيرها تشير إلى ما لا يحمد عقباه.

أقرأ أيضًا: حكومة متطرفة ومجتمع إسرائيلي على شاكلتها

أبو بكر لمصدر: الأسير محمد الطوس سيقود الإضراب المفتوح عن الطعام في رمضان

صلاح أبو حنيدق- خاص مصدر الإخبارية:

كشف رئيس هيئة شؤون الاسرى والمحررين قدري أبو بكر، أن إضراب الأسرى المفتوح عن الطعام سيقوده في اليوم الأول من شهر رمضان عميد الأسرى الفلسطينيين الأسير محمد الطوس (أبو شادي) إلى جانب رفقاءه الأخرين من الحركة الأسيرة.

وقال أبو بكر في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية إن “فعاليات الإضراب ستبدأ اليوم الثلاثاء بقيادة ستة أسرى من فصائل فلسطينية مختلفة”.

وأضاف أبو بكر أن” العديد من القوائم بأسماء الأسرى ستشارك في الإضراب وسيجري نشرها تباعاً من الحركة الأسيرة”.

وأشار إلى أن “إدارة سجون الاحتلال طلبت جلسة حوار أخيرة مع الأسرى ستعقد قبل ظهر اليوم الثلاثاء، وحال لم يتوصل لاتفاق سيجري إعلان الإضراب المفتوح عن الطعام في رمضان”.

وأكد على أن “بيان الإعلان عن الإضراب عن الطعام سيصدر بعد الاجتماع مباشرة في تمام الساعة العاشرة صباحاً تقريباً حال لم تستجب إدارة سجون الاحتلال لمطالب الأسرى المرفقة في رسالة سملت لهم اليوم الثلاثاء”.

وكان نادي الأسير الفلسطيني أعلن أن لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة ستسلم اليوم الثلاثاء رسالة لإدارة سجون الاحتلال الاسرائيلي، تتضمن قرار الأسرى بالإضراب عن الطعام.

وقال النادي في بيان إن “أعضاء لجنة الطوارئ العليا التي تمثل كل الفصائل الفلسطينية سيكونون في مقدمة المشاركين في الإضراب عن الطعام”.

وأضاف النادي أنه “خلال الساعات القادمة سيصدر بيان تفصيلي عن لجنة الطوارئ العليا بشأن الإضراب”.

اقرأ أيضاً: رفضًا لممارسات بن غفير.. عصيان الأسرى يستمر لليوم الـ36 على التوالي

مؤسسات فلسطينية أمريكية تطلق حملات دعم ومناصرة للأسرى

واشنطن – مصدر الإخبارية

أعلنت المؤسسات الفلسطينية العاملة في الساحة الأمريكية، اليوم الثلاثاء، عن إطلاق حملات الدعم والمناصرة للأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.

وقالت المؤسسات في بيانٍ مشترك: إن “الحملة تتزامن مع استعداد الأسرى خوض إضراب جَماعي مع بداية شهر رمضان المبارك، رفضًا لإجراءات التضييق التي تُمارسها إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية”.

وأشارت إلى أن “الإجراءات تتمثل في حِرمان الأسرى من أبسط حقوقهم المكفولة بموجب القانون الدولي ومواثيق حقوق الإنسان”.

ولفتت إلى أنه “بدأت في ترجمة ونشر القضايا الرئيسية والإجراءات العقابية التي اتخذها ما يسمى وزير الأمن القومي المتطرف ايتمار بن غفير ضد الأسرى”.

وأردفت: “تشمل الإجراءات المُتخذة ظلمًا بحق الأسرى المصادقة على مشروع قرار اعدام الاسرى، وحرمانهم من العلاج، ومضاعفة قرارات العزل الانفرادي والكثير من الإجراءات التي تمس الحياة اليومية لهم”.

ونوهت إلى أن “الهدف من الإجراءات القمعية والعنصرية هو التأثير على الرأي العام الأمريكي للتحرك للدفاع عن الأسرى الفلسطينيين وحقوقهم العادلة عبر نوابهم في مجلسي الشيوخ والنواب”.

وختمت: “تواصل المؤسسات والنشطاء التعريف بقضايا النساء والأطفال الأسرى في سجون الاحتلال، والتي أبرزها قضية الفتى أحمد مناصرة“.

وأوضحت: “الطفل مناصرة يُعاني ظروفاً صحية غاية في الصعوبة نتيجة تكرار واستمرار حجزه الانفرادي، ورفض سلطات الاحتلال الإفراج الفوري عنه”.

ويقبع ما يزيد عن 4500 أسير فلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي، يُعانون الأمرين نتيجة السياسات القمعية التي تنتهجها إدارة مصلحة السجون بحقهم تنفيذًا للحكومة اليمينة المتطرفة.

Exit mobile version