الأسير خضر عدنان يُواصل إضرابه عن الطعام لليوم الـ45 على التوالي

جنين- مصدر الإخبارية

يُواصل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الأسير خضر عدنان (44 عامًا) من بلدة عرابة في مدينة جنين، إضرابه عن الطعام لليوم الخامس والأربعين على التوالي.

ويأتي إضراب خضر عدنان رفضًا لاعتقاله التعسفي، حيث يعيش ظروفًا قاسية داخل زنازين العزل الانفرادي في مركز تحقيق الجلمة.

وفي وقت سابق، نقلت إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي الأسير المضرب عن الطعام عدنان إلى مستشفى الرملة بعد تدهور حالته الصحية”.

وبدأ يطرأ تدهوراً ملحوظاً على الأسير خضر عدنان مع استمرار اضرابه عن الطعام ورفض الاحتلال الافراج عنه.

وأعاد الاحتلال الإسرائيلي في 5 شباط (فبراير) الجاري، اعتقال الأسير عدنان من منزله في بلدة عرابة، وعلى إثره دخل في إضراب مفتوح عن الطعام.

ويبلغ عدد الفلسطينيين المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي 4700، بينهم 32 أسيرة ونحو 820 معتقلًا إداريًا، بحسب معطيات مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى.

اقرأ/ي أيضًا: هذا ما قاله الأسرى في وصيتهم قبل الشروع بمعركة الإضراب

رفضًا لممارسات بن غفير.. عصيان الأسرى يستمر لليوم الـ36 على التوالي

الضفة المحتلة-مصدر الإخبارية

يواصل الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال الإسرائيلي، خطوات العصيان والاحتجاج لليوم الـ36 على التوالي، رداً على ممارسات وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي إيتمار بن غفير بحقهم.

وقال مكتب إعلام الأسرى: إن “الأسرى يواصلون خطواتهم الاحتجاجية لليوم الـ 36 على التوالي، وذلك ضمن البرنامج النضالي المتصاعد، لمواجهة سياسات المتطرف بن غفير والإجراءات القمعية بحقهم”.

وأشار خلال بيانٍ صحافي، إلى أن الأسرى شرعوا بخطواتٍ تصعيدية تتمثل في إرجاع وجبتي طعام وارتداء ملابس السجن ” الشاباص”.

كما شملت إيقاف الحركة في الفورات من الساعة 4:30 وحتى 4:45 وجلسة مناقشات أثناء الفورة يتخللها دعاء وحديث حول الإضراب الجماعي عن الطعام.

وفي 25 سبتمبر الماضي، شرع الأسرى الإداريون بالإضراب المفتوح عن الطعام، احتجاجًِا على استمرار وتجديد أوامر اعتقالهم الإداري ثم علّقوا إضرابهم بعد 19 يومًا، لإعطاء فرصة لمعالجة ملفات المضربين عبر ممثلي الحركة الأسيرة.

وسيواصل الأسرى حالة التعبئة، والاستمرار في خطوات العصيان المفتوحة، حتّى الإعلان عن الإضراب عن الطعام في الأول من رمضان المقبل، تحت عنوان (بركان الحرّيّة أو الشهادة).

وتتمثل إجراءات الاحتلال المتخذة بحق الأسرى، بالتحكم في كمية المياه التي يستخدمها الأسرى، وتقليص مدة الاستحمام لساعة محددة، ووضع أقفال على الحمامات المخصصة للاستحمام في الأقسام الجديدة في سجن نفحة.

وشملت الإجراءات أيضًا، تزويد الأسرى بخبز رديء، وفي بعض السّجون زودت سلطات الاحتلال الأسرى بخبز مجمد، كما وضاعفت من عمليات الاقتحام.

إلى جانب التفتيش القمعي بحقّ الأسرى والأسيرات مؤخرًا، عبر استخدام القنابل الصوتية، والكلاب البوليسية خلال عمليات القمع والاقتحامات.

ومنذ 14 فبراير(شباط) الجاري، شرع الأسرى بخطوات نضالية، بعد إعلان إدارة السّجون، وتحديدًا في سجن (نفحة)، البدء بتنفيذ الإجراءات التّنكيلية التي أوصى بها المتطرف إيتمار بن غفير.

وبحسب نادي الأسير الفلسطيني، فإن “الاحتلال يعتقل في سجونه 4700 أسير فلسطيني، بينهم 29 أسيرة، و150 طفلًا، ويُعاني الأسرى الأمرين في ظل انتهاكات الاحتلال”.

وتُمثّل اعتداءات الاحتلال تجاوزًا لجميع الخطوط الحمراء، وتعدٍ صارخ على المواثيق والاتفاقات الدولية، التي نصت على ضرورة حماية المعتقلين.

أقرأ أيضًا: الفصائل: الأسرى يمرون بمرحلة خطيرة وتحذر من العدوان الهمجي عليهم

الأسرى الفلسطينيون يواصلون خطواتهم الاحتجاجية لليوم 34

غزة- مصدر الإخبارية:

يواصل الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال الإسرائيلي خطواتهم الاحتجاجية لمواجهة الإجراءات التعسفية والقمعية المتخذة بحقهم بتعليمات من وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير لليوم 34 على التوالي.

وقال مكتب إعلام الأسرى إن ” إن غليان كبير يسود المعتقلات الإسرائيلية في ظل استمرار عنجهية الاحتلال ومحاولات سلب الأسرى حياتهم وكرامتهم”.

وأضاف الناطق باسم المكتب حازم حسنين أن ساعة الصفر لمعركة إضراب الحرية أو الشهادة اقتربت وسيخوضها جميع الأسرى موحدين أول أيام رمضان.

وأشار إلى أن المعركة التي يخوضها الأسرى حالياً ستكون علامة فارقة في تاريخ الحركة الأسيرة.

وأكد أن معركة الأسرى لن تقتصر على السجون بل ستمتد إلى كامل الأراضي الفلسطينية، وستدفع بن غفير للتفكير ألف مرة قبل النيل من كرامتهم.

اقرأ أيضاً: خضر عدنان مستمر في إضرابه عن الطعام رغم تدهور صحته لليوم الـ43

الحركة الأسيرة تدعو لحشد أوسع حملة دعم للأسرى في سجون الاحتلال

رام الله – مصدر الإخبارية

دعت الحركة الوطنية الأسيرة، مساء السبت، إلى حشد أوسع حملة دعم وإسناد للأسرى في سجون الاحتلال يوم الثلاثاء المقبل الساعة السابعة والنصف مساءً.

وقالت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال: إن “الإضراب بات خيارها الأرجح؛ مجددةً دعوتها لكل قوى شعبنا والمؤسسات الشعبية، والفعاليات الجماهيرية وكل الفصائل والأحزاب، للاستمرار بدعم الأسرى في خطواتهم النضالية القادمة”.

وطالبت “الحركة” جميع مكونات شعبنا الفلسطيني إلى تعزيز وقفات الإسناد يوم الثلاثاء في مراكز المدن كافة، بالترتيبات المُعلن عنها مِن قِبل الجهات المنظمة.

وأضافت خلال بيانٍ صحافي وصل مصدر الإخبارية نسخة عنه، “نؤكد مجدَّدًا أننا نخوض خطواتنا مُوحدين، ونطالب قوى شعبنا بدعمنا موحدين”.

وأشارت إلى أن “الأسرى سيخوضون معركة الإضراب عن الطعام، ويُعلنون وصيتهم الجماعية بعنوان (بركان الحرية أو الشَهادة)، وسيتم الإعلان عنها خلال الساعات القادمة، ويشرعون بها في الأول من شهر رمضان المبارك”.

وفي تاريخ 25 سبتمبر (أيلول) الماضي، شرع المعتقلون الإداريون بالإضراب المفتوح عن الطعام، احتجاجًا على استمرار وتجديد أوامر اعتقالهم الإداري مِن قِبل سلطات الاحتلال.

فيما يُواصل الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، خطواتهم التصعيدية، لليوم الـ34 على التوالي، رداً على إجراءات المتطرف إيتمار بن غفير بحقهم.

وتتمثل خطوات الأسرى اليوم الجمعة في إغلاق الأقسام في السجون، وإرباك ليلي الساعة التاسعة مع هتاف “حرية.. حرية”.

وتتكثف الدعوات الفلسطينية لضرورة دعم الأسرى وإسنادهم ونصرتهم في كافة الميادين، على المستويين الشعبي والرسمي.

كما يُواصل الأسرى حالة التعبئة تزامناً مع خطوات العصيان المفتوحة، وصولاً إلى الإضراب عن الطعام في الأول من شهر رمضان المقبل.

وفي 25 سبتمبر (أيلول) الماضي، شرع المعتقلون الإداريون بالإضراب المفتوح عن الطعام، وذلك احتجاجا على استمرار وتجديد أوامر اعتقالهم الإداري، ثم قرروا تعليق إضرابهم بعد 19 يوما، لإعطاء فرصة لمعالجة ملفات المضربين عبر ممثلي الحركة الأسيرة.

كما شرع الأسرى بتاريخ 14 فبراير الماضي بخطوات نضالية، بعد إعلان إدارة السّجون، وتحديدًا في سجن (نفحة)، البدء بتنفيذ الإجراءات التّنكيلية التي أوصى بها وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف “بن غفير”.

وبحسب مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى، فإن “عدد الفلسطينيين المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي 4700، بينهم 32 أسيرة ونحو 820 معتقلًا إداريًا”.

أقرأ أيضًا: الحركة الأسيرة: خلال ساعات سيتم نشر وصية الأسرى المضربين

انتفاضة الأسرى معركة عنوانها الحرية

أقلام  – مصدر الإخبارية

انتفاضة الأسرى معركة عنوانها الحرية، بقلم المُدون الفلسطيني عزات جمال، وفيما يلي نص المقال كاملًا كما وصل موقعنا:

يخوض الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال تصعيدًا مستمرًا ومتدحرجًا متوقعًا أن يصل ذروته مع بداية شهر رمضان المبارك من هذا العام، في معركة عنوانها الحرية

وقد أعلن الأسرى عن انطلاق خطواتهم التصعيدية منذ 26 يوم ومازالت مستمرة وفق جدول نضالي متصاعد، يهدف إلى مواجهة قرارات وزير الأمن الداخلي للاحتلال الفاشي “بن غفير” في ظل سعيه للتنكيل بالأسرى الفلسطينيين وفرض المزيد من الإجراءات العقابية بحقهم.

علما بأن الاحتلال وغلاة متطرفيه يسعون لسن مزيد من القوانين الهادفة لكسر إرادة الأسرى في السجون، لعل أبرز هذه القوانين هو إقرار قانون الإعدام بحق الأسرى، إضافة لمجموعة من القرارات الهادفة لقتل عزيمة الأسرى والمس بكرامتهم، وسحب منجزاتهم التي انتزعوها من السجان عبر مسيرة نضالية امتدت لعقود.

لقد بدأ فعليا الاحتلال بإقرار عدة إجراءات عقابية تمثلت بالخطوات التالية..

١_ منع زيارات كثير من العائلات بشكل غير مبرر.
٢_ منع ادخال الملابس للأسرى.
٣_ سعي الاحتلال للالتفاف على ممثلي الأسرى لسحب الاعتراف منهم
٤_ التحكم في كمية المياه التي يستخدمها الأسرى.
٥_ تقليص مدة الاستحمام للأسرى.
٦_ تقديم خبز رديء الجودة للأسرى.
٧_ مضاعفة عمليات الاقتحام والتفتيش.
٨_ العزل والنقل التعسفي.

هذا العدوان بحق الأسرى دفع قيادة الحركة الأسيرة لإعلان التعبئة في جميع قلاع الأسر، وإقرار برنامج نضالي لمواجهة السجان وكسر إرادته، حيث تمثلت الخطوات التصعيدية حتى يومنا هذا بإرجاع وجبات الطعام وارتداء ملابس السجن “الشاباص” وتنفيذ اعتصامات وفعاليات الإرباك الليلي، وكتابة عدد من الأسرى لوصاياهم وغيرها من الخطوات النضالية، وذلك لإيصال رسالة لقيادة المحتل، عنوانها بأن العدوان على الأسرى سيواجه بعزم وإرادة لا تلين أو تنكسر من الأسرى وشعبنا..

يمثل الأسرى وقضيتهم الهم الوطني الأبرز والثابت المهم من ثوابتنا الفلسطينية، التي يلتف حولها كل شعبنا، فإسناد نضالهم واجب على كل شعبنا وأمتنا وأحرار العالم، لأنهم المقاومون الذين يقضون زهرات شبابهم في السجون بفعل اشتراكهم في الجهاد والنضال ضد الاحتلال، وهم يدفعون ثمن هذا الجهاد والانتماء من أعمارهم.

لذلك كانت قضية الأسرى وحريتهم الشغل الشاغل لفصائل المقاومة ولرفاقهم في السلاح، فالمقاومة هي المؤتمن الأول على حريتهم من السجون، وقد نفذ مجاهدوها العديد من العمليات التي كانت تهدف لتحرريهم من السجون الصهيونية

لذا والأسرى يعلنون مطالبهم ويخوضون معركتهم لابد أن رسالتهم قد وصلت شعبهم ومقاومتهم التي أعلنت مرارا بأنها لن تسمح بالاستفراد بهم في السجون، بل إن عدد من قادتها قال بوضوح في أكثر من مناسبة، بأن أي معركة قادمة سيكون عنوانها الأبرز حرية الأسرى.

لقد رفع الأسرى لواء معركة الحرية من قلب قلاعهم، داعيين الجميع للالتفاف حول هذا اللواء المبارك، بكل طرق النصرة والإسناد رافعين شعار هذه المرحلة “الشعب يريد تحرير الأسير” داعين لجعل يوم الثلاثاء من كل أسبوع يوم غضب في كافة المدن، استلهاما لمشهد بطولة من المشاهد المحفورة في وعي شعبنا، فالثلاثاء الحمراء شهدت إعدام عدد من الثوار الأبطال زمن الاحتلال البريطاني..

إن إسناد الأسرى هو أساس صمودهم وعنوان وفاء كبير لهم، وهو واجب ديني ووطني على كل الأحرار، يجب أن يتصاعد ويستمر حتى تحريرهم بعون الله، فالمقاومة جدوى مستمرة لا تترك رجالها فريسة للاحتلال الفاشي في سجون المحتل الفاشي.

الأسرى يواصلون العصيان ضد إدارة سجون الاحتلال لليوم الـ26

الضفة المحتلة-مصدر الإخبارية

يواصل الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، خطوات العصيان والاحتجاج لليوم الـ26 على التوالي، رداً على ممارسات وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي إيتمار بن غفير بحقهم.

وقال مكتب إعلام الأسرى: إن “الأسرى يواصلون خطواتهم الاحتجاجية لليوم الـ 26 على التوالي، وذلك ضمن البرنامج النضالي المتصاعد، لمواجهة سياسات المتطرف بن غفير والإجراءات القمعية بحقهم”.

وأشار خلال بيانٍ صحافي، إلى أن الأسرى شرعوا بخطواتٍ تصعيدية تتمثل في إرجاع وجبتي طعام وارتداء ملابس السجن ” الشاباص”.

كما شملت إيقاف الحركة في الفورات من الساعة 4:30 وحتى 4:45 وجلسة مناقشات أثناء الفورة يتخللها دعاء وحديث حول الإضراب الجماعي عن الطعام.

اقرأ/ي أيضا: الحركة الأسيرة تدعو لجمعة غضب وانتفاضة بوجه الاحتلال

وفي 25 سبتمبر الماضي، شرع الأسرى الإداريون بالإضراب المفتوح عن الطعام، احتجاجًِا على استمرار وتجديد أوامر اعتقالهم الإداري ثم علّقوا إضرابهم بعد 19 يومًا، لإعطاء فرصة لمعالجة ملفات المضربين عبر ممثلي الحركة الأسيرة.

وسيواصل الأسرى حالة التعبئة، والاستمرار في خطوات العصيان المفتوحة، حتّى الإعلان عن الإضراب عن الطعام في الأول من رمضان المقبل، تحت عنوان (بركان الحرّيّة أو الشهادة).

وتتمثل إجراءات الاحتلال المتخذة بحق الأسرى، بالتحكم في كمية المياه التي يستخدمها الأسرى، وتقليص مدة الاستحمام لساعة محددة، ووضع أقفال على الحمامات المخصصة للاستحمام في الأقسام الجديدة في سجن نفحة.

وشملت الإجراءات أيضًا، تزويد الأسرى بخبز رديء، وفي بعض السّجون زودت سلطات الاحتلال الأسرى بخبز مجمد، كما وضاعفت من عمليات الاقتحام.

إلى جانب التفتيش القمعي بحقّ الأسرى والأسيرات مؤخرًا، عبر استخدام القنابل الصوتية، والكلاب البوليسية خلال عمليات القمع والاقتحامات.

ومنذ 14 فبراير(شباط) الجاري، شرع الأسرى بخطوات نضالية، بعد إعلان إدارة السّجون، وتحديدًا في سجن (نفحة)، البدء بتنفيذ الإجراءات التّنكيلية التي أوصى بها المتطرف إيتمار بن غفير.

وبحسب نادي الأسير الفلسطيني، فإن “الاحتلال يعتقل في سجونه 4700 أسير فلسطيني، بينهم 29 أسيرة، و150 طفلًا، ويُعاني الأسرى الأمرين في ظل انتهاكات الاحتلال”.

وتُمثّل اعتداءات الاحتلال تجاوزًا لجميع الخطوط الحمراء، وتعدٍ صارخ على المواثيق والاتفاقات الدولية، التي نصت على ضرورة حماية المعتقلين.

أقرأ أيضًا: الفصائل: الأسرى يمرون بمرحلة خطيرة وتحذر من العدوان الهمجي عليهم

جبارين: لن نرفع الراية البيضاء ومعركة الأسرى لن تبقى داخل السجون

القدس – مصدر الإخبارية

قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس زاهر جبارين: إن “الشعب الفلسطيني لن يرفع الراية البيضاء ومعركة الأسرى لن تبقى داخل السجون”.

وأضاف خلال تصريحاتٍ تابعتها شبكة مصدر الإخبارية: أن “شعبنا سيفتدي الأسرى بكل ما يملك ولن يتركهم وحدهم في معركتهم ضد السجّان الإسرائيلي”.

وأكد على أن “شعبنا ومقاومته سيكونون الدرع الحامي للأسرى ولن يُسلّموهم لبن غفير وحكومته الفاشية، داعيًا الشعب الفلسطيني للاستعداد جيدًا للمعركة مع الاحتلال”.

وأشار جبارين، إلى أن “شعبنا الفلسطيني يثبت كل يوم للاحتلال إصراره على الحرية وتحرير أسراه، ولن يقف أي ثمن أمام تحقيق ذلك”.

وأردف: “نحن شعب حرٌ أبي، وسنستمر بالمقاومة والجهاد حتى زوال الاحتلال الإسرائيلي عن أرضنا، ولدينا إيمان ويقين لدفع كل ما نملك من دمائنا وأموالنا لإنهاء الاحتلال”.

وشدد على أن “أرض فلسطين لن تقبل أمثال المُجرمَين سموترتيش وبن غفير، مؤكدًا على أن “الاحتلال إلى زوال قريبًا”.

واعتبر “مشاركة عشرات الآلاف في تشييع الشهداء بمُدن الضفة الغربية بأنه استفتاءٌ على خيار المقاومة، وتعبير عن الرفض الشعبي لاعتداء أجهزة أمن السلطة على موكب الشهيد عبد الفتاح خروشة.

ولفت إلى أن “الشعب الفلسطيني يمتلك اليقين والوعي بالنصر رغم الصعوبات داخل السجون وخارجها ولن يبخل بالتضحيات لأجل فلسطين، رغم المتخاذلين والمخططات التي جرت في العقبة”.

أقرأ أيضًا: جبارين: سلوك الاحتلال تجاه الأسرى سيجر المنطقة إلى المجهول

الأسرى يواصلون العصيان ضد إدارة سجون الاحتلال لليوم الـ24

رام الله- مصدر الإخبارية

يواصل الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، العصيان ضد قرارات إدارة السجون، لليوم الرابع والعشرين على التوالي؛ رفضًا لقرارات وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير بحقهم.

ووفقًا لمؤسسات مختصة في شؤون الأسرى، ستبقى خطوات العصيان مفتوحة حتى التاريخ المُحدد لخطوة الإضراب عن الطعام المقررة في الأول من رمضان المقبل.

وبحسب بيان الحركة الأسيرة، “سيكون الإضراب عن الطعام مرهونًا بموقف إدارة السّجون، والتطورات التي يمكن حدوثها خلال الفترة القادمة”.

وتتمثل خطوات العصيان الأولية التي أقرتها لجنة الطوارئ العليا، والتي بدأ بتنفيذها أسرى سجن (نفحة)، إغلاق الأقسام، وعرقلة ما يسمى بالفحص الأمني.

كما تشمل ارتداء اللباس البني الذي تفرضه إدارة السّجون كرسالة لتصاعد المواجهة، واستعدادهم لذلك، قبل أن تمتد لسجون أخرى.

وشرع المعتقلون في سجن “نفحة” شرعوا خلال الأيام الماضية بتنفيذ خطوات العصيان بعدما أقدمت إدارة السجون على قطع المياه الساخنة عنهم.

كما أقدم أحد السجّانون خلال ما يسمى “الفحص الأمني” على استفزازهم، والتباهي بإجراءات “بن غفير”، الأمر الذي أدى لحالة من التوتر في السجن.

يُذكر أنّ لجنة الطوارئ العليا للأسرى، صرحت في بيان سابق، “من قرّر محاربتنا برغيف الخبز والماء: سنرد عليه بمعركة الحرّيّة أو الاستشهاد”.

ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال، نحو 4780، من بينهم 160 طفلًا، و29 أسيرة، و914 معتقلًا إداريًا.

أقرأ أيضًا: هيئة الأسرى: 238 أمر اعتقال إداري بحق الأسرى في فبراير

الأسرى يواصلون العصيان ضد إدارة سجون الاحتلال لليوم الـ22

رام الله- مصدر الإخبارية

يواصل الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، العصيان ضد قرارات إدارة السجون، لليوم الثاني والعشرين على التوالي؛ رفضًا لقرارات وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير بحقهم.

ووفقًا لمؤسسات مختصة في شؤون الأسرى، ستبقى خطوات العصيان مفتوحة حتى التاريخ المخدد لخطوة الإضراب عن الطعام المقررة في الأول من رمضان المقبل.

وبحسب بيان الحركة الأسيرة، “سيكون الإضراب عن الطعام مرهونٌ بموقف إدارة السّجون، والتطورات التي يمكن حدوثها خلال الفترة القادمة”.

وتتمثل خطوات العصيان الأولية التي أقرتها لجنة الطوارئ العليا، والتي بدأ بتنفيذها أسرى سجن (نفحة)، إغلاق الأقسام، وعرقلة ما يسمى بالفحص الأمني.

كما تشمل ارتداء اللباس البني الذي تفرضه إدارة السّجون، كرسالة لتصاعد المواجهة، واستعدادهم لذلك، قبل أن تمتد لسجون أخرى.

وشرع المعتقلون في سجن “نفحة” شرعوا الثلاثاء الماضي بتنفيذ خطوات عصيان، بعدما أقدمت إدارة السجون على قطع المياه الساخنة عنهم.

كما أقدم أحد السجّانون خلال ما يسمى “الفحص الأمني” على استفزازهم، والتباهي بإجراءات “بن غفير”، الأمر الذي أدى لحالة من التوتر في السجن.

يُذكر أنّ لجنة الطوارئ العليا للأسرى، صرحت في بيان سابق، “من قرّر محاربتنا برغيف الخبز والماء: سنرد عليه بمعركة الحرّيّة أو الاستشهاد”.

ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال، نحو 4780، من بينهم 160 طفلًا، و29 أسيرة، و914 معتقلًا إداريًا.

أقرأ أيضًا: شؤون الأسرى لمصدر: تأزم في السجون وسط فشل المفاوضات مع الاحتلال

شؤون الأسرى لمصدر: تأزم في السجون وسط فشل المفاوضات مع الاحتلال

 صلاح أبو حنيدق- خاص مصدر الإخبارية:

وصف رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر، اليوم السبت، الأوضاع في السجون “بالمتأزمة” مع إصرار وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير على الاستمرار بفرض العقوبات على الأسرى وحرمانهم من أبسط حقوقهم.

وقال أبو بكر في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية، إن “المفاوضات بين ممثلي الحركة الاسيرة في السجون لم تنجح بتحقيق اختراقه فيما يتعلق بوقف الإجراءات والعقوبات ضد الأسرى للآن، نتيجة تعنت بن غفير”.

وأضاف أبو بكر أن “الأسرى أكدوا أنهم لن يتراجعوا عن خطواتهم التصعيدية إلا برفع العقوبات الأخيرة عنهم، وتشمل إغلاق الكانتينا، وتقييد أياديهم خلال خروجهم من قسم الاعتقال، ومنع أداء الرياضية الصباحية، واقفال الحمامات وقطع المياه الساخنة، وتقليص مدة الفورة”.

وأشار إلى أن “إدارة سجون الاحتلال تدرك حجم الخطر القادم، وتحاول تهدئة الأوضاع، لكنها لا تستطيع فعل شيئاً نتيجة عدم إصدار أي توجيهات حكومية لها تتعلق بوقف العقوبات”.

وحذر أبو بكر أن “وصول خطوات الأسرى للإضراب المفتوح عن الطعام، سيكون خطوة لا يمكن انهاءها بصورة سهلة، خاصة وأن الدخول فيها يعني عدم التراجع إلا بتحقيق جميع المطالب للأسرى، وقد يسقط فيها العديد من الشهداء”.

ودعا رئيس هيئة شؤون الأسرى، جميع الجهات والمؤسسات الحقوقية بالوقوف عند مسئولياتها تجاه الأسرى وحرمان سلطات الاحتلال لهم من أبسط حقوقهم المكفولة في القوانين والمعاهدات الدولية.

يذكر أن الأسرى الفلسطينيون يواصلون خطواتهم الاحتجاجية لليوم 19 على التوالي رفضاً للعقوبات المفروضة عليهم من قبل إدارة السجون الإسرائيلية بأمر من وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير.

وشمل البرنامج النضالي (العصيان) على مدار 18 يوما: (عرقلة ما يسمى بالفحص الأمني (دق الشبابيك)، وإرجاع وجبات الطعام، والاعتصام في الساحات، وتأخير الدخول إلى الأقسام بعد انتهاء (الفورة)، وبعد صلاة الجمعة، وارتداء اللباس البني (الشاباص)، وإغلاق الأقسام، (الإرباك الليلي – التكبير والطرق على الأبواب)، وعقد جلسات تعبئة خلال ما يسمى بإجراء العدد، وتأخير الخروج إلى (البوسطات – نقل الأسرى من السجون إلى المحاكم أو إلى سجون أخرى).

اقرأ ايضا: لليوم الـ19.. الأسرى يواصلون العصيان وسط خطوات احتجاجية جديدة

Exit mobile version