فنلندا تؤكد رفضها مخططات الضم "الإسرائيلية" لأجزاء من الضفة الغربية

الاتحاد الأوروبي: مخططات الضم غير قابلة للتفاوض وستحمل عواقب وخيمة

رام الله – مصدر الإخبارية

قال الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية، وسياسة الأمن، جوزيف بوريل، إن موقف الاتحاد واضح بشأن مخططات الضم لأجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، وهو انتهاك خطير للقانون الدولي، وسيتسبب في ضرر حقيقي لآفاق حل الدولتين.

وأضاف بوريل: “يوجد أغلبية كبيرة بين دول الاتحاد الأوروبي، تدعم حل الدولتين، استناداً إلى المعايير الدولية، واعتبار أن أي ضم سيكون ضد القانون”.

ودعا “إسرائيل” بشدة عن الإمتناع عن أي قرار أحادي من شأنه أن يؤدي إلى ضم أي أرض فلسطينية محتلة.

وأشار إلى أن مخططات الضم، ستؤثر سلباً على الاستقرار الإقليمي، وعلاقاتنا مع “إسرائيل”، وبين إسرائيل والدول العربية، وربما على أمن إسرائيل.

وأكد على أن مخططات الضم ، أمر غير قابل للتفاوض بالنسبة لنا، وستكون له عواقب وخيمة على العلاقة الوثيقة، التي نتمتع بها حالياً مع إسرائيل

وتنوي حكومة الاحتلال تنفيذ مخططات الضم ، لأجزاء من الضفة الغربية المحتلة و الأغوار .

و قد حذر أعضاء مجلس الأمن الدولي، من قيام “إسرائيل” بتنفيذ مخططات الضم، التي توافقت عليها حكومة الائتلاف الإسرائيلي، معتبرين هذه المخططات إن نفذت خطيرة، ومن شأنها تغيير طبيعة الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي بشكل دائم، وتشكل تهديداً للأمن والسلام والاستقرار في المنطقة ككل.

وأكد غالبية أعضاء مجلس الأمن على رفضهم لهذه المخططات أو الاعتراف بأي تغييرات أحادية الجانب، تسعى لتقويض حدود الرابع من حزيران/ يونيو لعام 1967.

مخططات الضم بتنسيق ودعم أمريكي

و أعلن وزير الأمن ورئيس الوزراء “الإسرائيلي” بالإنابة بيني غانتس الثلاثاء، انه سيمضي قدماً في تطبيق سيادة الاحتلال في الضفة الغربية وتطبيق مخططات الضم ، وذلك أمام اللجنة اليهودية الأميركية .

وقال غانتس:”هذه خطة مهمة تقدم مقاربة واقعية للطريقة التي يمكن من خلالها بناء مستقبل مستقر في المنطقة، ودفعها قدما قدر الإمكان وبمسؤولية كبيرة”.

وأضاف غانتس “يجب أن نعمل على أساس الخطة ونفعل ذلك بالتنسيق مع الشركاء الإقليميين وبالطبع مع الشركاء المحليين، مع الإجماع في إسرائيل وبالتنسيق الكامل وقبول الدعم الأميركي”.

وكان قد أعلن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، عن موعد مشروع مخططات الضم الذي ينوي تنفيذه لضم أراضٍ فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة و الأغوار.

وقال نتنياهو إنه “عازم على تنفيذ مخططات الضم التي حددها في الاتفاق الائتلافي مع “أزرق-أبيض” مطلع تموز المقبل”.

Exit mobile version