قراءة في خطاب القائد السنوار في يوم القدس

أقلام – مصدر الإخبارية

قراءة في خطاب القائد السنوار في يوم القدس، بقلم الكاتب الفلسطيني عزات جمال، وفيما يلي نص المقال كاملًا كما وصل موقعنا:

حركة حماس من الحركات الفلسطينية القليلة التي تمتاز بالديناميكية فهي قادرة على التعايش مع الملاحقة وتطوير وسائلها وأدواتها في ظل حالة الملاحقة والحصار، وبالرجوع لتاريخ الحركة يظهر هذا جليا في كل المراحل والتجارب التي خاضتها.

وقد بات المسار الثوري هو السمة الأبرز في رؤية الحركة السياسية وحتى سلوكها الميداني، من يحاول حصر العقبات والصعوبات المفروضة على حماس عالميا وإقليميا وداخليا يتعجب من قدرتها على البقاء حتى الآن في ظل كل هذا الضغط، فما بالنا بالتقدم وقيادة الشارع والتأثير حتى في القدس والداخل المحتل بشهادة قادة الرأي لدى العدو!

لقد استمعت لخطاب القائد يحيى السنوار في مهرجان الضفة درع القدس ضمن فعاليات احياء يوم القدس العالمي في غزة، فالرجل قد يتشابه مضمون ما تحدث به مع معظم قادة الحركة، لكن ما استوقفني هو أن القائد السنوار يعبر عن رؤية حماس الثورية كحركة تحرر وطني تقرأ الواقع بكل دقة وتبنى استراتيجيتها على مبدأ الهجوم وليس الانكفاء، فالرجل عبر عن رؤية حماس للصراع وفهمها للواقع، واضعا المستمع في صلب مشروع ورؤية العدو الإقليمية ثم المحلية القائمة على تمزيق الأمة ، ثم المطلوب لهزيمته سواء على الصعيد الإقليمي أو المحلي، واستعرض جهود حماس في استنهاض كل مكونات الأمة وتجميعها لتقاتل تحت راية واحدة نبيلة وهي راية الحق الفلسطيني وعنوانها الحالي معركة الدفاع عن المسجد الأقصى.

وقد أظهر الرجل اطلاع حماس بكل ما يحدث في الساحات الفلسطينية الأخرى وخاصة القدس، وقد أظهر بالفعل قدرة المقاومة على التدخل إن تطلب الأمر ذلك، فهي ترصد وتراقب كل حركة وسكنة وتقيم المواقف وتفرض المعادلات.

لقد أكد القائد السنوار بأن حماس تجاوزت مرحلة استثمار الفرص وانتظار الأحداث فباتت تصنعها وتهيئ الظروف لها، حتى ما إذا حاول العدو تجاوز الخطوط الحمراء كان له شعبنا ومقاومته بالمرصاد، فحماس نجحت بتجاوز البعد الجغرافي وباتت منتشرة في جميع الساحات بفكرها الثوري، وتجاوزت شح الإمكانات بتعدد الوسائل فكل أدوات النضال تحقق الهدف، وتجاوزت ضرب المجموعات المنظمة بأن تصبح المقاومة فكرة تستقطب كل الفئات والألوان.

لعل حماس وقيادتها درست الوعي الجمعي لشعبنا الفلسطيني، فنحن نعشق الثوار ونقدر الأبطال، فاستثمرت في صور البطولة وأعادت احياء قيم النصرة والثورة والتصدي والمواجهة، فبات شعبنا الفلسطيني في كل ساحاته رهن إشارة المقاومة، فهو يرى فيها النموذج الصادق الذي يدافع عنه ويجاهد ليعيد له حقه السليب، وما حديث الرجل عن الانتصار لشرف المرأة الحرة في القدس لهو يؤكد ذلك.

لقد أثبتت حماس بأنها تمتلك رؤية وطنية شاملة للصراع وبأنها الأقدر على قيادة المشروع الوطني الفلسطيني، وبأن استراتجية المواجهة أفضل من الانكفاء والنواح على الأطلال ومناشدة العالم، فالعدو المحتل لا يردعه إلا المقاومة، والعالم لا يحترم إلا الأقوياء في ظل لغة المصالح التي تحكمه.

فعاليات بالمخيمات الفلسطينية في سوريا بذكرى يوم القدس العالمي

مخيمات اللجوء- مصدر الإخبارية

أحيا أبناء المخيمات الفلسطينية في سورية، أمس الجمعة يوم القدس العالمي تحت عنوان “الضفة درع القدس”.

وشارك أبناء المخيمات الفلسطينية في سورية في فعالية شعبية واسعة بمخيم اليرموك في دمشق، تحت شعار “الضفة درع القدس”، للتضامن مع الشعب الفلسطيني والوقوف إلى جانبه في مواجهة الاحتلال الصهيوني وجرائمه.

وذكرت وسائل إعلام أن الفعاليات شهدت رفع الأعلام والشعارات التي تؤكد على حق فلسطين في التحرير والعودة، وعرضاً فنياً وعسكرياً قدمه شباب المخيمات، ومهرجاناً خطابياً حضره شخصيات سورية، وفلسطينية ولبنانية.

وفي كلمات متعددة، شدد ضيوف الفعاليات على أن المقاومة هي الخيار الأول والأخير لإنهاء الاحتلال واسترداد كافة حقوق الشعب الفلسطيني، أن يوم القدس هو يوم لإحياء ذكرى المدينة المقدسة التي تتعرض لحملات تهويد مستمرة من قبل سلطات الاحتلال، وأن فلسطين هي قضية كافة أحرار وشرفاء هذا الزمان.

إعلام إسرائيلي: نصر الله تحدث عن مدى قوة محور المقاومة مقابل ضعفنا

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

عقبت وسائل إعلام إسرائيلية على كلمة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، لمناسبة يوم القدس العالمي، قائلةً إنّه “ألقى خطابه بالكثير من الثقة”.

ونقل الإعلام الإسرائيلي بصورة واسعة مواقف السيد نصر الله، بشأن الوضع الداخلي في “إسرائيل”، والمواجهة بينها وبين محور المقاومة.

وأشارت قناة “كان” الإسرائيلية، إلى أنّ السيد نصر الله “تحدث عن مدى قوة محور المقاومة مقابل الضعف الإسرائيلي، ولفت إلى نشر بطاريات القبة الحديدية وكم أنّ الخوف كبير في إسرائيل، مقابل الهدوء في جانب محور المقاومة”.

كما لفت موقع “روتر نت” إلى أنّ السيد نصر الله قال إنّ “العدو خائف وقلق ومتوتر، إذ إنّنا نحتفل بيوم القدس بهدوء وسلام، مقارنةً بالعدو الذي رفع درجة الاستنفار”.

وأضافت “كان”، أنّ السيد نصر الله “تطرق إلى الوضع في إسرائيل قائلاً إنّ الأحداث هنا حول الخطة القضائية هي حرب دون دم”.

اقرأ/ي أيضا: السنوار متوعداً الاحتلال: قيادة محور المقاومة جاهزة للرد على حماقاتكم

كما قال مراسل الشؤون العربية في القناة روعي كايس، في تغريدةٍ على “تويتر”، إنّ “نصر الله يقول إن أي هجوم أمني إسرائيلي يلحق الضرر بأي شخص (لبناني ، فلسطيني ، إيراني ، سوري) سيتم الرد عليه بشكل متناسب”.

من جانبه، ذكر موقع “يديعوت أحرونوت”، أنّ الأمين العام لحزب الله يوجّه في يوم القدس رسالة إلى الشعب الفلسطيني “بأنّهم ليسوا وحدهم”.

وأكد الموقع أن ما تحدّث عنه السيد نصر الله بشأن خوق وقلق “إسرائيل”، وعن هروب نتنياهو من المسؤولية وإلقائه باللوم على لابيد.

وجاءت هذه التقارير والأخبار، ذلك بعدما ألقى السيد نصر الله كلمة بمناسبة “يوم القدس العالمي” في بيروت، تحدّث خلالها عن التطورات الأخيرة على الساحة الفلسطينية، وتتطرق إلى بعض القضايا الإقليمية والدولية.

وتوعّد السيد نصر الله نتنياهو، قائلاً إنّ “الأيام بيننا”، مشدداً على أنّ “أي حدث أمني يحصل في لبنان، سترد عليه المقاومة من دون تردد”.

وفي السياق حذّر من أنّ “لعبة الإسرائيلي في القدس أو لبنان أو سوريا قد تجر المنطقة إلى حرب كبرى”.

وقال السيد نصر الله إنّ “الانقسام في إسرائيل” كاد يتحوّل إلى حرب تسفك فيها الدماء، “لولا التدخل الأميركي وزيارات مسؤوليه”.

السنوار متوعداً الاحتلال: قيادة محور المقاومة جاهزة للرد على حماقاتكم

غزة-مصدر الإخبارية

وجه رئيس حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في قطاع غزة يحيى السنوار اليوم الجمعة 14 أبريل 2023، عدة رسائل وذلك خلال كلمة له بمناسبة يوم القدس العالمي.

وأقامت اللجنة الفلسطينية ليوم القدس العالمي مهرجان احياء فعاليات يوم القدس العالمي “الضفة درع القدس 2023م/ 1444هـ”، وتخلله كلمة رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية ابراهيم رئيسي، وكلمة قائد حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار.

وقال السنوار إن:” الواجب الشرعي يحتم على الأمة نبذ الخلافات وتوحيد مشروع الأمة والضرورة توجب على الدول العربية والإسلامية أن تتصالح وتنهي حالة النزاع”.

وأضاف: “تمت خلال الأسابيع الأخيرة جملة من الاتفاقيات المباركة، والجميع يدرك اليوم أن العالم يموج بعنف وتلاحق وسيعيد ترتيب نفسه ولن يكون فيه مكان للضعفاء المتنازعين.

وتابع:” إننا نرى أن من الضروري الملح عودة سوريا للجامعة العربية، والمسارعة لبناء وترميم ما دمرته الحرب فيها”.

وأوضح أن القدس والأقصى مثل المادة اللاصقة التي يمكن أن تجمع شتات الامة وتوحد صفوفها نحو قضيتها الأولى.

وفي كلمة للمرابطين في الأقصى قال: “أيها المرابطون والمرابطات إن ورائكم جيوش جرارة من المجاهدين الأحرار الذين يحملون أرواحهم في أكفهم في الدفاع عنكم وعن أمانتكم الأقصى الشريف.. هذا الجيش ليس فقط في غزة والضفة وفلسطينيي الشتات بل كل أبناء الأمة.

وأضاف: إننا نتابع تفاصيل رباطكم وسلوك قوات الاحتلال ضدكم، من يعتقل ومن يبعد من يحتجز ومن يطرد من يهدم بيته ومن تصادر أمواله، وإن قيادة المقاومة وقيادة محور القدس ستتدخل لمؤازرتكم وحمايتكم كما حدث في الأيام السابقة”.

اقرأ/ي أيضا: نصر الله: أي عمل إسرائيلي يستهدف لبنان سنرد عليه دون تردد

وقال إنه:” حين يلزم فلن نتردد في واجب حمايتكم مهما كان الثمن.. واللي بنزل من السما بتتلقاه الأرض، وأنتم تملكون مفاتيح السلم والحرب ولا تستصغروا أنفسكم فخلفكم جيوش جرارة ليس من فلسطين فحسب بل من كل محور المقاومة”.

وأوضح السنوار أن تراكم الفعل المقاوم سيدفع حتما المحتل إلى الرحيل كما فعل في غزة، مشيرا إلى أن المسجد الأقصى يتعرض لحرب دينية والمصلون يتعرضون لإذلال وهم يحاولون الوصول للمسجد.

ولفت إلى أن الإمام الخميني حدد الجمعة الأخيرة من رمضان يوما عالميا للقدس، تحيي فيه الأمة الإسلامية وأحرار العالم هذه المناسبة لتظل القدس حاضرة في وجدان الأمة.

وأكد أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ترجمت عهد ووصية الإمام الخميني خير ترجمة، اهتمام المرشد الأعلى للثورة بالقدس والأقصى وببناء ودعم قوى المقاومة على طريق تحقيق هدف التحرير خير شاهد على ذلك.

ورأى أن مشاركة رئيس الجمهورية إبراهيم رئيسي لنا اليوم بكلمته الكريمة، إلا تأكيد آخر نعتز به ونقدره ويعتز به أبناء شعبنا الصابرون.

كما أكد انهم يقدرون عاليا الالتزام الذي أعلنه وجدده السيد حسن نصر الله تجاه فلسطين والمقدسات، والشعب الفلسطيني يسجل ذلك بحروف من عز وفخر ونور.

وشدد على أن المشاركة الحاشدة في المدن العربية والإسلامية في يوم القدس العالمي، دليل على أن القدس والأقصى تتربعان على اهتمام شعوبنا.

 

 

نصر الله: أي عمل إسرائيلي يستهدف لبنان سنرد عليه دون تردد

وكالات-مصدر الإخبارية

عقب الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله اليوم الجمعة 14 أبريل 2023، خلال الاحتفال المركزي الذي ينظمه حزب الله إحياءً ليوم القدس العالمي، على استنفار “إسرائيل”، متحدثا في ذات الوقت عن وجود “تطورات كبرى”.

وقال نصر الله في كلمته إن:” الكيان الاسرائيلي أعلن استنفاره على كل الجبهات وكان يشعر بالخوف والقلق بينما محور المقاومة كان في طمأنينه”.

وأضاف: ” هناك تطورات كبرى حصلت على المستوى الدولي والكيان الإسرائيلي وعند وقوفنا أمامه نرى أن محورنا في موقع إيجابي”.

وتابع:” نتنياهو قال إنه قصف مراكز لحركة حماس وحزب الله في جنوب لبنان وهذا كلام كاذب”، مشدد على أي عمل إسرائيلي يستهدف أي أحد في لبنان سنرد عليه بالحجم المناسب وبالطريقة المناسبة وبدون أي تردد.

وأكد أن يوم القدس هو يوم لتضامن شرفاء العالم مع فلسطين والقدس والشعب المظلوم، ولتذكير الجميع بمسؤولياتهم تجاه فلسطين.

وشدد على أن الانتصار الذي سنصل إليه، هو بسبب تحمل شعوب وقادة لمسؤوليتهم بخصوص فلسطين.

وأوضح أن الشعب الفلسطيني البطل الراسخ بنسائه ورجاله وبمسيحيه ومسلميه نبعث له رسالة دعم ونقول له أنك لست وحدك.

اقرأ/ي أيضا: خشية من وقوع هجمات.. استنفار كبير لأمن الاحتلال في يوم القدس

 

مسيرة حاشدة بمدينة غزة بمناسبة يوم القدس العالمي

غزة- مصدر الإخبارية:

شارك آلاف الفلسطينيين اليوم الجمعة بمسيرة حاشدة بمدينة غزة بمناسبة يوم القدس العالمي بعد دعوات أطلقتها لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية.

وانطلقت المسيرة من المسجد العمري الكبير وجابت شوارع مدينة غزة، ودعا المشاركون إلى تصعيد المقاومة بوجه الاحتلال الإسرائيلي.

وتوجه المشاركون في المسيرة بالتحية لجميع أبناء الشعب الفلسطيني الذين يخوضون معركة الدفاع عن المسجد الأقصى.

وأكدت الفصائل المشاركة في المسيرة على أهمية تصعيد المواجهة والتحدي لسياسات الاحتلال وإجراءاته في القدس، وفي جميع الساحات وبكل الوسائل الممكنة.

وثمنت الفصائل، وحدة شعبنا في مواجهة الاحتلال وحماية المقدسات، ودعت إلى مزيد من الوحدة الوطنية والعمل المشترك في ميادين المواجهة كافة.

وأكد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية طلال أبو ظريفة على أنه أمن للاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين طالماً مدينة القدس محتلة.

وقال أبو ظريفة إن “يوم القدس العالمي يكتسب هذا العام أهمية كونه يأتي في ل احتدام المواجهة بين الشعب الفلسطيني والمتطرفين الذين يقتحمون باحات المسجد الأقصى لفرض التقاسم الزماني والمكاني”.

ودعا إلى ضرورة توفير كل سبل الدعم لشعبنا وللمقدسين للصمود في وجه مخططات الاحتلال الرامية لتهويد القدس.

وشدد على أن الصمود والمقاومة هما الخيارات التي تأكد جدواها في المواجهة المستمرة مع الاحتلال.

اقرأ أيضاً: النخالة: المقاومة مستمرة حتى طرد الصهاينة من أرضنا

الديمقراطية: القدس محور النضال الفلسطيني ولا استقرار إلا بتحريرها

قطاع غزة – مصدر الإخبارية

قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الجمعة، أن “يوم القدس العالمي هو فرصة من أجل العمل على توفير كل أشكال الدعم لشعبنا في مدينة القدس وتكثيف الجهود من أجل تحريرها وعودتها إلى أحضان أهلها كعاصمة أبدية للشعب الفلسطيني”.

وأضافت، في بيان صحفي، أن هذا اليوم مناسبة لإعادة التأكيد على أن مدينة القدس هي محور النضال الفلسطيني ولا استقرار وأمن للمحتل ومستوطنيه طالما هي محتلة وأسيرة في قبضة المشروع “الصهيوني”.

واعتبرت الجبهة بأن تجارب السنوات الماضية أكدت استحالة الوصول إلى حقوقنا وفي مقدمتها استعادة مدينة القدس من خلال المسار “الأوسلوي” الذي ومن خلاله تصاعدت عمليات التهويد والاستيطان في القدس.

وشددت على أنه لا يمكن الوصول إلى تسويات وحلول نستعيد فيه القدس إلا عبر الصمود والمقاومة كخيار رئيس.

ودعت إلى تطبيق قرار المجلس المركزي في دورته الأخيرة بشأن القدس، ووقف الرهان على الولايات المتحدة كونها “فقدت أهليتها كوسيط وراع لعملية التسوية” وتوحيد المرجعيات السياسية والوطنية في المدينة وتوفير الإمكانيات والاعتمادات التي تحتاجها المدينة.

كما دعت القيادة السياسية للسلطة الفلسطينية إلى قراءة التحولات الاسرائيلية والاقليمية والدولية الجديدة وتطوير الحالة المعنوية المرتفعة لشعبنا ومقاومته بإجراءات سريعة تعيد الاعتبار للقضية الوطنية وعبر مغادرة مسار العقبة – شرم الشيخ الأمني وتطبيق قرارات المجلسين الوطني والمركزي بوقف العمل باتفاقات أوسلو وقيوده الأمنية والاقتصادية.

وختمت الجبهة الديمقراطية بيانها بدعوة جميع الشعوب العربية والاسلامية إلى مواصلة دعمها للقضية الفلسطينية، وخاصة مدينة القدس ومواجهة المساعي الإسرائيلية لتسريع عمليات التطبيع مع دول عربية وإسلامية.

اقرأ/ي أيضاً: البطش: المعركة عندما تتعلق بالقدس ستكون موحدة وإقليمية

حماس: يوم القدس فرصة لدعم صمود المقدسيين

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

قالت حركة “حماس” إن “يوم القدس العالمي، يعدّ فرصة لتوحيد جهود الأمَّة في دعم صمود المقدسيين والمرابطين والمدافعين عن قبلة المسلمين الأولى ومسرى الرّسول الأمين”.

وثمنت الحركة في بيان، كل مواقف الدول وشعوب الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني ونضاله المشروع.

وأكدت حماس أن مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك هما محور الصراع مع العدو الإسرائيلي، الذي يحتل الأرض ويقتّل ويهجّر الشعب الفلسطيني ويهوّد مقدساته، لافتة إلى أن مسؤولية تحرير القدس من هذا الاحتلال تتشارك فيها كل مكوّنات الأمَّة.

ودعت الأمة العربية والإسلامية إلى حشد كل الطاقات، سياسيًا ودبلوماسيًا وإعلاميًا وإنسانياً، لمزيد من التضامن والدعم لصمود الشعب الفلسطيني وثباته على أرضه التاريخية، ونصرةً للمقدسيين والمرابطين في المسجد الأقصى المبارك.

وحييت حماس جماهير الشعب الفلسطيني في كل ساحات الوطن وخارجه وفي مخيمات اللجوء والشتات، الذين يواصلون التفافهم حول خيار المقاومة الشاملة، دفاعاً عن الأرض والقدس والأسرى والمسرى، مؤكدة مُضيها على ذات الدرب، حتى انتزاع الحقوق المشروعة، وتحقيق تطلعات الفلسطينيين في الحرية وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.

اقرأ/ي أيضاً:الجهاد الإسلامي تنعى شهيدي نابلس وتدعو لمواصلة المقاومة

في يوم القدس العالمي.. النخالة: نمتلك يقيناً بالانتصار وتحرير فلسطين

وكالات – مصدر الإخبارية 

قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، إن “مدينة القدس عنوان يختصر فلسطين”، مضيفاً أن “يوم القدس العالمي عنوان نهوض لأمة تمتلك يقينا مطلقا بالانتصار وتحرير فلسطين”.

وجدد النخالة خلال احتفال إعلامي، تحت عنوان “منبر القدس” بذكرى إحياء يوم القدس العالمي، “العهد لله على الجهاد والقتال من أجل تحرير القدس وفلسطين التي يتجلى فيها ظلم هذا العالم”.

وشدد على أن ساحات المقاومة تؤكد من جديد حضور القدس ودعمها وتأييدها للشعب الفلسطيني ومقاومته.

وأوضح النخالة أن “الاحتفاء بيوم القدس العالمي مناسبة عظيمة تؤكد وحدة أمتنا وأفئدتها التي تتوق وتتوجه إلى القدس ومسجدها الأقصى المبارك اللذان يرزحان تحت الاحتلال الإسرائيلي”.

وأضاف ” المشاهد في المسجد الأقصى وفي ساعات العبادة حيث يدوس الإسرائيليون القتلة كل شيء مقدس الإنسان والقرآن والمكان والزمان”.

اقرأ/ي أيضاً: أبو حمزة: حشود ملايين الأحرار في يوم القدس تبعث الأمل بالتحرير والانتصار

رضوان: القدس هي محور الصراع وقضية الأمة المركزية

غزة – مصدر الإخبارية

قال إسماعيل رضوان القيادي في حركة حماس: إن “القدس هي محور الصراع وستبقى عربية وإسلامية، مضيفًا: “يوم القدس العالمي هو يومٌ عالميٌ للوحدة الإسلامية ونصرة فلسطين وحشد الطاقات”.

وأضاف رضوان خلال لقاء حواري نظمه اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية بعنوان “قوى المقاومة وتعزيز مفهوم وحدة الساحات لحماية القدس”، أن “القدس مركز الصراع، وتجمع وتوحد الشعوب العربية والإسلامية”.

وتابع: “القدس تجمعنا وتوحدنا والمقاومة سبيلنا لتحرير القدس، فهذا اليوم هو يومٌ عالمي لفلسطين والقدس والأقصى، وللتذكير أن فلسطين قضية الأمة المركزية”.

وأشار إلى أن يوم القدس العالمي يأتي هذا العام بالتزامن مع العدوان الإسرائيلي المتواصل بحق الأقصى وتدنيسه وتكسير محتوياته.

واعتبر الاعتداء على المعتكفين والمصلين، بأنه تجاوزٌ لجميع الخطوط الحمراء ويُعبّر عن عنجهية وأكثر فاشية وعنصرية لحكومة الاحتلال.

وشدّد رضوان على أن “إسرائيل” باتت تُشكّل خطراً على المبادئ والقيم والإنسانية عقب التنكيل بالمصلين الذين يصلون بمسجدهم، في وقتٍ يسمح للمستوطنين باقتحام الأقصى محاولة لتغيير الوقائع في الأقصى.

ودعا إلى ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية وفي القلب منها القدس العاصمة الأبدية لفلسطين، قائلاً:” لن نسمح بتغيير الوقائع في المسجد الأقصى وسيبقى ملكاً خالصاً لفلسطين وأبناء شعبنا”.

وأردف: “نتابع عن كثب تطورات الأحداث في المسجد الأقصى واستمرار العدوان الهجمي بحق المقدسيين”.

ولفت إلى أن “المقاومة لن تكون بمنأى عما يحدث لأبناء شعبنا في المسجد الأقصى والمقدسات وستبقى الدرع الحامي، موجهاً التحية للمقاومة المتصاعدة في الضفة والأراضي المحتلة لعام 1948″.

ووصف القيادي في حركة حماس ترابط الساحات وجبهات المقاومة بأنه إضافةٌ نوعية للعمل المقاوم، والتي لم تقتصر على فلسطين بل امتدت إلى سوريا ولبنان”.

ودعا جماهير شعبنا شد الرحال وتكثيف الرباط والاعتكاف داخل المسجد الأقصى وافشال المخططات الصهيونية، وتصعيد المقاومة والاشتباك مع الاحتلال دفاعاً عن الأقصى والقدس.

وحيا المقاومة التي تحركت انطلقت من أجل الدفاع عن القدس والأقصى من غزة الضفة 48 لبنان سوريا، والتي تؤكد وحدة الساحات وترابط جبهات المقاومة.

وأكد على أن “الضفة ستبقى درعاً للقدس، ومستمرون حتى تحرير القدس والأقصى”، موجهاً التحية للمعتكفين والمعتكفات والمرابطين والمرابطات داخل الأقصى”.

وختم رضوان حديثه بتحية الجمهورية الإيرانية حكومةً وشعبناً التي جعلت الجمعة الأخيرة من شهر رمضان يوماً للقدس العالمي ليُذكّر المسلمين بواجبهم ووحدة الأمة الإسلامية.

أقرأ أيضًا: الاحتلال يستعد لاحتمالية شن هجمات مختلفة خلال يوم القدس العالمي

Exit mobile version