وزارة المالية تعلن موعد وآلية صرف رواتب موظفي السلطة

رام الله – دنيا الوطن

أعلنت وزارة المالية الفلسطينية، اليوم الأحد، موعد وآلية صرف رواتب موظفي السلطة في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وقالت الوزارة إنه تم صرف رواتب الموظفين عن شهر فبراير (شباط) يوم غدٍ الاثنين، بنسبة صرف 80%، وحد أدنى 2000 شيكل بدلاً من 1650.

غزة: وزارة المالية تعلن موعد وآلية صرف رواتب الموظفين

غزة – مصدر الإخبارية

أعلنت وزارة المالية في القطاع اليوم الخميس، موعد وآلية صرف رواتب موظفي غزة، عن شهر شباط (فبراير).

وقالت في تصريح وصل “مصدر الإخبارية” نسخة عنه، إنه سيتم صرف دفعة راتب شهر شباط (فبراير) بنسبة 60٪؜ وحد أدنى 1800 شيكل، يوم الأحد السادس من آذار (مارس).

وأضافت بأن الصرف سيكون عبر بنكي الوطني والإنتاج وفروع البريد.

في سياق آخر لم تعلن وزارة المالية الفلسطينية حتى كتابة هذا الخبر، موعداً لصرف رواتب موظفي السلطة الفلسطينية، في الضفة وغزة.

 

“المالية” بغزة: صرف طلبات مصاريف الجنازة للموظفين الأحد

غزة – مصدر الإخبارية

من المقرر أن تبدأ وزارة المالية، بغزة، يوم الأحد المقبل صرف طلبات مصاريف الجنازة التي تقدم بها الموظفون عبر التسجيل الإلكتروني، خلال شهري نيسان (أبريل)، آيار (مايو) لعام 2021، يوم الأحد القادم.

وقالت “المالية” في تصريح لها، إنه سيتم صرف طلبات مصاريف الجنازة بعد اعتمادها من اللجنة المختصة وفقاً للمعايير المعمول بها، مشيرةً إلى أن عدد المستفيدين من عملية الصرف 126 مستفيد، بمبلغ إجمالي 98,328 شيكل.

وذكرت أن الصرف سيتم عبر كافة فروع بنك البريد والإنتاج والوطني، وفق الإجراءات المتبعة للوقاية من فيروس كورونا.

وبينت الوزارة، أنه سيتم العمل على جدولة الكشوفات الإلكترونية المتبقية، وصرفها وفق الإمكانيات المالية المتاحة.

ورشة عمل برام الله تناقش مسودة قانون “ضريبة القيمة المضافة”

رام الله _ مصدر الإخبارية

وأكد رئيس مجلس إدارة جمعية رجال الأعمال الفلسطينيين محمد العامور مبدأ الشراكة الحقيقية ما بين القطاعين العام والخاص، باعتبار أن الحكومة هي التي تسن القوانين وتشرعها، وبالتالي على القطاع الخاص أن يكون شريكا فيها.

جاء ذلك خلال ورشة عمل نظمتها جمعية رجال الأعمال الفلسطينيين- القدس، والتي عُقدت في مدينة رام الله، اليوم الثلاثاء، ناقش المشاركون خلالها، مسودة قانون “ضريبة القيمة المضافة”.

وشدد العامور إلى أن القطاع الخاص بشكل عام والجمعية تحديدا لهما دور أساسي في سن القوانين والتشريعات الاقتصادية التي تؤثر بشكل مباشر على قطاع الأعمال في فلسطين والمواطنين، لافتا إلى أن هذه التدخلات تؤثر إيجابيا في إصدار قوانين عصرية تهدف إلى النهوض بما يراعي العدالة ويحقق تنمية اقتصادية شاملة.

ولفت العامور إلى أن مشروع قانون ضريبة القيمة المضافة موضوع على طاولة النقاش مع جميع الأطراف، حيث قدمت العديد من الملاحظات والاقتراحات لتعديل القانون المقترح لدى وزارة المالية التي عملت بجدية للأخذ بها.

بدوره، قدم مدير عام الجمارك والمكوس وضريبة القيمة المضافة في وزارة المالية لؤي حنش ملخصا حول مراحل العمل في قانونها، وآخر المستجدات والملاحظات التي تم الأخذ بها، مشددا على أنه تم الأخذ بأكثر من 80% من الملاحظات التي قدمت من القطاع الخاص بشكل عام والجمعية بشكل خاص.

وأوضح أن قانون ضريبة القيمة المضافة هو جزء من مجموعة القوانين التي تحكم عمل الضرائب في فلسطين، وأن وزارة المالية تعمل على إعداد منظومة متكاملة تشمل ضريبة القيمة المضافة والجمارك وضريبة الدخل، وحرصت على ألا تقتصر على الجباية فقط.

وجدد حنش التأكيد على الشراكة ما بين القطاعين العام والخاص من أجل إعداد قانون فلسطيني للمرة الأولى من قبل كوادر وزارة المالية.

أسئلة حول اجتماع المركزي

أقلام _ مصدر الإخبارية

بقلم/ مصطفى إبراهيم

عُقد المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية بأغلبية ونصاب قانوني كما أرادت وخططت له حركة فتح، والرئيس محمود عباس، الذي يدرك أن ثمن هذا النصاب هو تمزيق الساحة الفلسطينية وعلى حساب المصالحة والوحدة الوطنية، وسيبقى فاقدًا الشرعية الوطنية، من أجل تعزيز نظام سياسي وقيادة فقدت الشرعية والمشروعية، حتى بالعدد الكبير من الحضور وبروبغاندا الكوتة النسائية.

الفلسطينيون يدركون حجم الضغط والمقايضات التي تمت بين حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الصغيرة، ولا وجود لها في الشارع الفلسطيني، سوى البحث عن استمرار ضخ حصصها المالية من وزارة المالية، وامتيازاتها ومصالحها، ومناصب عبارة عن تكملة عدد لاستكمال شكل مؤسسات المنظمة.

هذه الفصائل تدرك ان الوعود بالالتزام بقرارات المجلس المركزي السياسية في العام 2015، و2018 ستبقى حبر على ورق من دون أي تغيير، وسياسة الرئيس عباس واضحة ولن تتغير.

تمنى الفلسطينيون لو جاء إجتماع المجلس المركزي وحدويا بعد فشل المشروع السياسي للرئيس عباس، وترسيخاً لمبدأ الديمقراطية في النظام السياسي الفلسطيني. إلا انه اختار أن يكون المجلس فئوياً وتعبيراً فاضحاً عن سمته الرئيسية خلال العقود الماضية، وهي التفرد والاقصاء، وانتظار الوعود الأميركية وتعميق التبعية لإسرائيل، عن طريق تهيئة السلطة لقيادة جديدة ترسخ تعزيز السلطة كأداة إسرائيلية.

فماذا سيحقق الرئيس عباس من انعقاد المجلس المركزي؟ خلال السنوات الماضية تغول الاحتلال الإسرائيلي بشكل خطير في حياة الفلسطينيين ويمارس سياسة استعمارية استيطانية ومحاولاته مستمرة في حسم الصراع.

والسلطة كل همها تقديم خدمات امنية مقابل تسهيلات اقتصادية وامتيازات لقيادة السلطة، وهل استطاعت رفع حاجز عسكري واحد من بين مئات الحواجز التي تقطّع أوصال الضفة الغربية المحتلة؟

المتابع لسيرة الرئيس عباس وسياسته وحكمه، أنه وعد الفلسطينيين باستمرار النضال الفلسطيني لنيل الحقوق الوطنية وإنهاء الاحتلال عن جميع الأراضي الفلسطينية 1967، وإقامة الدولة الفلسطينية وتحقيق “حل عادل” لقضية اللاجئين الفلسطينيين، وليس “حق عودة” اللاجئين.

وهل انعقاد المجلس المركزي بهذه الطريقة سيعمل على تعزيز الوحدة الوطنية وتفعيل مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية، وتمتين أواصر الوحدة الوطنية للشعب الفلسطيني، والعمل من خلال برنامج عمل وطني، وتطوير المنظمة الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني في جميع أماكن تواجده، وفي رعاية مصالح وحقوق اللاجئين الفلسطينيين في المنافي والشتات.
وهل حقق انعقاد المجلس المركزي مشاركة جميع القوى والفصائل والتيارات السياسية والاجتماعية والشبابية في صياغة القرار الوطني، وتفعيل مؤسسات ودوائر المنظمة، وتطوير عمل البعثات الدبلوماسية الفلسطينية، وهيئات الجاليات الفلسطينية في دول العالم.

وهل سيعمل المجلس على اتخاذات جذرية ثورية للتصدي لوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني بكل أشكاله، ووقف حملات الاعتقال اليومية وتدمير البيوت، وزيادة المستوطنات وعنف وارهاب المستوطنين وعمليات التجريف وتخريب المزارع والممتلكات، ورفع الحصار والاغلاقات، ورفع الحواجز، وإلغاء القيود على حركة المواطنين وتنقلهم في وطنهم وعلى المعابر.

بالطبع لا. فالرئيس أكد في خطابه أمام المجلس تمسكه بخيار السلام الاستراتيجي وإقرار برنامج السلام الفلسطيني، والالتزام المستمر باحترام الاتفاقات الموقعة، وبقرارات الشرعية الدولية، وانتظار الادارة الامريكية باستئناف ما تسمى العملية السلمية، ووسيلتها المفاوضات لإنجاز التسوية النهائية.

هل سيتخذ المجلس فرارت جذرية بالدفاع عن القدس وعمليات الاستيطان والتهجير، وإعطاء الأولوية لدعم صمود الفلسطينيين في القدس، التي ما تزال تتعرض لأبشع عمليات الاستيطان والحصار وهدم المنازل والإفقار وحملات الضرائب والتهجير.

وماذا عن أوضاع الفلسطينيين الكارثية التي يعيشونها، وتفشي البطالة والفقر والفساد والمحسوبية، والتزامات فلسطين بعد التوقيع على جملة من الاتفاقيات الدولية وغياب المشاريع والخطط والسياسات التنموية في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية والصحية والإسكانية في القدس، وحشد الدعم من الدول والمؤسسات واللجان والصناديق العربية.

وما هي الخطط والبرامج الذي سيتخذها المجلس للدفاع عن الأسرى والمعتقلين وجعلها أولوية وطنية، وأن يتصدر النضال للإفراج عن أسرى الحرية في سجون الاحتلال الإسرائيلي جدول العمل الوطني.

وفي الوقت الذي كان يتم التحضير لانعقاد المجلس كانت تجري اشتباكات مسلحة بين عائلتين في الخليل والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة، وشعارات سيادة القانون وبناء دولة القانون والمؤسسات والمساواة والتسامح، لتكريس التعددية السياسية.

وضمان الحريات الأساسية وفي مقدمتها حرية التعبير وحرية العمل السياسي وتشكيل الأحزاب، لبناء دولة المؤسسات، والفصل بين السلطات. كل ذلك لم يبقى منه سوى رماد التفرد والتغول على المؤسسات وسحب صلاحياتها ووضعها في كف السلطة التنفيذية.

وكما هو معلوم فان شعار الخيار الديمقراطي من خلال الانتخابات، وضمان حرية العمل السياسي لجميع الفصائل والأحزاب، والذريعة انتظار الموافقة الإسرائيلية لإجراء الانتخابات في القدس.

ما نراه ونعيشه هو التغول على القضاء والمجتمع المدني، ومظاهر الفساد واستغلال المنصب والنفوذ، سيدة الموقف وشعارات تطوير أداء الجهاز الحكومي وفعاليته، وتكريس أسس الشفافية والنزاهة والمحاسبة، هي للاستهلاك اليومي.

عقد المجلس المركزي وقرارته متوقعة ومعلومة والعنوان واضح، والرئيس عباس ما يزال يمارس ما يفكر وما يؤمن به، واستفرد بحركة “فتح” ومنظمة التحرير والقرار الفلسطيني برمته، وينتظر موافقة امريكا وإسرائيل على البدء في مفاوضات، وركونه للوعد الأمريكي حتى أصبح وهماً.

وستظل المنظمة غطاء لتكريس التبعية للاحتلال وتثبيت شخصيات تعمل لمصالحها على حساب القضية والمشروع الوطني، ومن دون تطوير، ولم تعد كما كانت الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني في جميع أماكن تواجده.

تعديل قانون القيمة المضافة في فلسطين.. إيجابيات يتخللها محاذير

صلاح أبو حنيدق- خاص شبكة مصدر الإخبارية:

تبحث وزارة المالية الفلسطينية تعديل قانون القيمة المضافة وجله متدرجاً من صفر إلى 10% على السلع والمنتجات الوطنية وصولاً إلى 16% على الخدمات والبضائع الأخرى، وإلغاء صفة الثبات عنها.

ويقول المحلل الاقتصادي، وأستاذ العلوم المالية والاقتصادية في كلية الدراسات العليا في الجامعة العربية الأميركية، نصر عبد الكريم، إن التعديل مهم جداً لإلغاء سمة اللاعدالة في قيمة ضريبة القيمة المضافة وثباتها على جميع أصناف السلع بنسبة 16%.

ويضيف عبد الكريم في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية، إن إقرار القانون الجديد من شأنه تحقيق العدالة الاجتماعية، لاسيما للفئات ذات الدخل المحدود من الأسر الفلسطينية التي تدفع ضريبة القيمة المضافة.

ويشير عبد الكريم، إلى أن القانون وفقاً لما هو معلن عنه، يساهم أيضاً بخفض أسعار السلع في الأسواق المحلية في ظل ارتفاع الأسعار عالمياً، وتعزيز قدرة المواطنين على شرائها.

ويؤكد عبد الكريم، أن القانون يمثل فرصة لتعزيز المنتج الوطني وتعزيز قدرته على منافسته للمستورد.

بدوره يقول المحلل الاقتصادي وأستاذ الاقتصاد في جامعة النجاح الوطنية، طارق الحاج إنه” إذا افترضنا تطبيق قانون القيمة المضافة بشكل متدرج من صفر إلى 16%، فإنه سيخدم الشركات والأفراد والاقتصاد الكلي”.

ويضيف أن ” السؤال الواجب الإجابة عليه حالياً على أي سلع سيطبق التدرج في القيمة المضافة والفرق فيه، هل سيشمل كل الخدمات وما يملكه الإنسان، أم المنتج النهائي”.

ويتابع” حال طبق على كل الخدمات وما يملكه المواطن سيكون سلبياً، في حين كان سيطبق على المنتج النهائي فإنه سيترك أثاراً إيجابية”.

ويشير الحاج إلى أن “هناك تسريبات تحدثت أن التعديل بالقانون سيشمل فرض ضريبة القيمة المضافة على التملك، وهذا مشكلة كبيرة كون ذلك يحد من قدرة المواطن على التملك لاسيما أصحاب الدخل المحدود”.

ويرى الحاج، أن الأصل أن تكون قيمة ضريبة القيمة المضافة على السلع الأساسية والتملك صفر.

ويلفت الحاج إلى أن الفرق في قيمة ضريبة القيمة المضافة في فلسطين وإسرائيل 1% ففي إسرائيل 17% وهذا الفرق تستفيد من الحكومة.
وكان مدير عام الجمارك والمكوس وضريبة الجمارك والقيمة المضافة في وزارة المالية، لؤي حنش، إن مسودة القانون الذي يجري نقاشه حالياً، يسمح بالتدرج في ضريبة القيمة المضافة على المنتجات والخدمات الفلسطينية.

وذكر حنش، أن مسودة القانون لضريبة القيمة المضافة، ستكون من صفر وحتى 10% كحد اقصى، على السلع والمنتجات الفلسطينية، بدلاً من أن تكون ثابتة، كما هو معمول به حالياً بنسبة 16%..

وبين أن الهدف من صياغة قوانين حديثة للضرائب في فلسطين، هو خدمة الاقتصاد الفلسطيني، وكذلك تغطية الثغرات في القوانين المعمول بها حالياً والسارية من العام 1962.

وحول الفئات المعفية من ضريبة القيمة المضافة في مسودة القانون الجديد، قال حنش إنه لا يوجد شرائح محددة، الإعفاءات ستكون حسب النشاط، ومنها المؤسسات الغير ربحية ومؤسسات قطاع التعليم والنشاطات المجتمعية والأطباء الملتزمين بالكشفية المحددة من نقابة الأطباء، وقطاع السياحة وقطاعات أخرى تحدد حسب النشاط.

ومن أهداف القانون حسب مدير دائرة الجمارك في وزارة المالية، حماية المجتمع وتشجيع الاستثمار والتنمية الاقتصادية وكذلك حماية الملتزمين بتطبيق القوانين الضريبية.

وتوقع حنش أن يرى القانون الجديد النور خلال الشهرين المقبلين، مبيناً ان النقاش مع الوزارات والمؤسسات الاقتصادية جاري لأخذ الملاحظات والتعديلات.

نقابة الأطباء تكشف لمصدر تفاصيل ضريبة المرضى التي تنوي السلطة فرضها

صلاح أبو حنيدق- خاص شبكة مصدر الإخبارية:

كشف نقيب الأطباء الفلسطينيين شوقي صبحة، مساء الجمعة، تفاصيل توجه السلطة الفلسطينية ممثلة بوزارة المالية برام الله فرض ضريبة القيمة المضافة على المرضى الفلسطينيين.

وقال صبحة في تصريح خاص لشبكة مصدر الإخبارية، إن” ضريبة القيمة المضافة سنها الاحتلال الإسرائيلي على المرضى الفلسطينيين من خلال الأطباء بالقوة في الانتفاضة الأولى (انتفاضة الحجارة)، والآن اعتمدتها وزارة المالية واستحدثتها بناءً على ذلك الأمر”.

وأضاف صبحة، أن دائرة الضريبة التابعة للمالية الفلسطينية بدأت بملاحقات للأطباء في العديد من المحافظات بهدف اجبارهم على جباية الضريبة من المرضى، معتبراً ذلك ابتزاز واضح للمؤسسات الطبية والأطباء.

وأشار صبحة، إلى أنه لا يعقل أن يجبي الطبيب ضريبة من المريض على مرضه، فالمرض ليس سلعة، كما تراه الجهات الضريبة بأنه خدمة تقدم في السوق الفلسطينية ينبغي أن يدفع عليها ضريبة كسائر الخدمات المقدمة”.

ولفت صبحة، إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي كانت تجبر الأطباء على دفع ضريبة القيمة المضافة إبان الانتفاضة الأولى من خلال مصادرة سياراتهم، وعدم إرجاعها إلا بعد الدفع، مبيناً أن هناك طبيب من جنين يحتجز الاحتلال سيارته منذ الانتفاضة لوقتنا الحاضر لعدم دفعه هذه الضريبة.

وأكد صحبة على أن الأطباء لن يتعاملوا بالإطلاق مع أي قرار لفرض الضريبة ولن يدفعوها تحت أي ظرف.

وشدد على أن “النقابة أجرت العشرات من الجلسات مع وزارة المالية، وهناك تضارب في أراء المسئولين فيها حول فرضها على الأطباء أصحاب العيادات أم على المؤسسات الطبية الأخرى، وهذا كله مرفوض من طرف النقابة”.

وكانت نقابة الأطباء الفلسطينيين، أكدت في بيان لها رفضها توجه السلطة الفلسطينية لفرض ضريبة القيمة المضافة على المرضى.

وجاء البيان كالتالي:

وتشكل الضريبة المضافة الايراد الرئيسي للخزينة العامة الفلسطينية، وتشكل ضريبة المقاصة نحو 65% من مجمل إيرادات السلطة الوطنية وتتشكل الحصة الأكبر منها من ضريبة القيمة المضافة التي تصل نسبتها لأكثر من 50% من قيمة هذه الضريبة، بينما بقية النسبة تتوزع على ضريبة الجمارك، والمكوس على السجائر، وضريبة المحروقات.

ويصل عدد الأطباء في محافظات الضفة الغربية لأكثر من 8500 طبيب يمتلك أكثر من نصفهم عيادات خاصة لكن نسبة منها دون تراخيص من وزارة الصحة.

“المالية” توضح التعديلات على التعرفة الجمركية على بعض السلع

رام الله _ مصدر الإخبارية

أصدرت وزارة المالية، مساء اليوم الثلاثاء، بيانًا توضيحيًا بخصوص التعديلات على التعرفة الجمركية على بعض السلع من قبل الجانب الإسرائيلي.

وقالت المالية إنه ولاحقاً للمذكرة الداخلية الصادرة عن الإدارة العامة للجمارك والمكوس وضريبة القيمة المضافة بشأن تعديل التعرفة الجمركية لستة أنواع من السلع التي لها تأثيرات على الصحة العامة والبيئة، نوضّح أن تحديد التعرفة الجمركية على السلع المستوردة يتم وفقًا للنسب المعتمدة من قبل الجانب الإسرائيلي حيث أننا نقع في نفس الغلاف الجمركي.

وأضافت: “صدر قرار من قبل الجانب الإسرائيلي في شهر تشرين الثاني من عام 2021 بتعديل التعرفة الجمركية بزيادة ضريبة الشراء على سلع محددة والذي أصبح نافذًا مع بداية هذا العام، لذلك بدأ الجانب الاسرائيلي بتطبيق التعرفة الجمركية بنسبها المعدّلة على السلع المستوردة والسلع المنتجة في الأسواق الفلسطينية التي يتم بيعها في السوق الإسرائيلي وهي (المشروبات الغازية، مشروبات الطاقة، العصائر المحلاة، مركّزات العصائر والمشروبات التي تحتوي على سكر، أدوات مائدة بلاستيكية)”.

وأشارت “المالية” إلى أنه “بناءً على اتفاقية باريس الاقتصادية التي تحكم العلاقة بيننا وبين الجانب الإسرائيلي وجدنا أنفسنا تحت وطأة هذه التعديلات التي فرضها الجانب الإسرائيلي، والذي نسعى دوما لتعديله بما يحافظ على حقوق الشعب الفلسطيني”، مؤكدةً التزامها ببذل كافة الجهود بالتنسيق مع وزارة الاقتصاد الوطني والجهات المعنية لضمان عدم تأثر أسعار المنتجات المصنّعة محليًا والتي تباع في السوق المحلي.

المالية برام الله: ارتفاع جديد على أسعار المشروبات وأدوات المطبخ بالضفة

رام الله _ مصدر الإخبارية

أعلنت وزارة المالية برام الله مساء اليوم، عن زيادة في أسعار المشروبات بالضفة الغربية مع بداية فبراير المقبل.

وأوضحت الوزارة في بيان لها, أنّ الزيادة في الأسعار جاءت تماشياً مع ارتفاع شمل غالبية السلع من قبل حكومة اشتية، والتي طالت أيضاً أسعار بعض أدوات المطبخ.

وأفاد البيان, أن المشروبات الغازية والطاقة والعصائر المحلاة التي تحتوي على 5 ملغم من السكر لكل 100 ملم, ستكون الزيادة 1.02 شيقل لكل لتر على قاعدة احتساب 1.02 لترات.

أما المشروبات الغازية والطاقة والعصائر المحلاة التي تحتوي على أقل من 5 ملغم من السكر لكل 100 ملم، فسترتفع بواقع 0.07 شيقل لكل لتر على قاعدة احتساب 0.7 لكل عدد لترات.

ومن بين السلع التي سترتفع أسعارها أدوات المطبخ من ملاعق وشوك وكؤوس وسكاكين، حيث ستكون الزيادة بواقع 11.26 لكل ملغم حيث ستحتسب الزيادة بإجمالي وزن 11.26، وبنفس المقدار ستكون الزيادة على (شلامونة، قصبة الشرب).

أما مركزات العصائر والمشروبات التي تحوي سكر أقل من 5 ملغم لكل 100 ملم فالزيادة ستكون 4.24 لكل ملغم بواقع وزن 4.24، أما المركزات التي تحوي السكر أعلى من 5 ملغم لكل 100 ملم فالزيادة ستكون 6 لكل كلغم بوزن 6.

موعد ونسبة صرف رواتب الموظفين العموميين عن شهر ديسمبر

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

أعلنت وزارة المالية الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، عن موعد صرف رواتب الموظفين العموميين عن شهر كانون أول (ديسمبر الماضي).

وقالت الوزارة في بيان وصل مصدر الإخبارية نسخة عنه، إن “الرواتب سيتم صرفها يوم غد الأربعاء الموافق 05/01/2022 بنسبة 80% وبحد أدناه 1650 شيكل”.

وأضافت أنه “بناء على قرار مجلس الوزراء، تؤكد الوزارة أن الفارق يبقى ذمة لصالح الموظفيم ويُعاد صرفه عندما تسمح الإمكانيات النقدية اللازمة لذلك”.

 

 

Exit mobile version