واشنطن: لم نصل لنتيجة نهائية بعد فحص الرصاصة التي قتلت الصحافية شيرين أبو عاقلة

واشنطن – مصدر الإخبارية 

قالت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الإثنين، إن المحققين لم يتمكنوا من التوصل لنتيجة نهائية بعد تحليل جنائي مفصل للمقذوف (الرصاصة) التي قتلت الصحافية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة.

وأضافت الخارجية الأمريكية في بيان صحفي صد عن مكتب المتحدث الرسمي، أن “منسق الأمن الأمريكية خلص بعد الاطلاع على التحقيق الجنائي والباليستي إلى أن أبو عاقلة قتلت على الأرجح بإطلاق نار من مواقع الجيش الإسرائيلي”.

وجاء في البيان: “بعد تحليل جنائي مفصل للغاية، لم يتمكن فاحصوا الطرف الثالث المستقلون، وبإشراف من منسق الأمن الأمريكي (USSC)، من التوصل إلى نتيجة نهائية، فيما يتعلق بأصل الرصاصة التي قتلت الصحفية الفلسطينية الأمريكية شيرين أبو عاقلة”.

وذكر أن “الرصاصة التي قتلت أبو عاقلة، أصيبت بأضرار بالغة، ما حال دون التوصل إلى نتيجة واضحة”.

وأشار بيان الخارجية إلى أنه “بالنظر إلى التحليل الجنائي والباليستي، ومن خلال تلخيص التحقيقين، خلص مجلس الأمن الأمريكي إلى أن إطلاق النار من مواقع الجيش الإسرائيلي كان مسؤولاً، على الأرجح، عن مقتل شيرين أبو عاقلة”.

وبرر البيان جريمة اغتيال الصحافية أبو عاقلة قائلاً: “لم يجد مجلس الأمن الأمريكي أي سبب للاعتقاد بأن هذا كان متعمداً ولكنه حدث نتيجة ظروف مأساوية خلال عملية عسكرية بفيادة الجيش الإسرائيلي ضد حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية في 11 مايو 2022 في جنين”.

وختمت الخارجية البيان بتشجيع التعاون “الفلسطيني الإسرائيلي” لإتمام التحقيقات، مؤكدة مواصلة التعاون في الخطوات التالية، ومقدمة التعازي لأسرة الصحافية الشهيدة شيرين أبو عاقلة.

يشار إلى أن السلطة الفلسطينية سلّمت، في وقت سابق، الجانب الأمريكي الرصاصة التي قتلت الصحافية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة في 11 مايو 2022، أثناء تغطيتها اقتحام إسرائيلي لمخيم جنين.

اقرأ/ي أيضاً: وزارة العدل: أمريكا أعادت الرصاصة التي اغتالت أبو عاقلة للسلطة بعد فحصها

روح شيرين الباقية بقلم الكاتب محمد دراغمة

أقلام – مصدر الإخبارية

روح شيرين الباقية بقلم الكاتب الفلسطيني محمد دراغمة، وفيما يلي نص المقال كاملًا كما وصل موقعنا:

صباح النور يا شيرين، اليوم جاء إلى رام الله وفد صحافي دنماركي لنقل تقارير عن واقع الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال، التقيته في مقر إذاعة “جيروزاليم 24” الناطقة باللغة الإنجليزية، مع مجموعة من الصحافيين: مي أبو عصب، نادين الشاعر، جلال أبو خاطر وايهاب الجريري.

حمل الصحافيون الدنماركيون الكثير من الأسئلة، لكن السؤال الأول كان عنك والسؤال الأخير كان عنك، كان اسمك في كل سؤال وفي كل جواب، كنت أنت كلنا.

لقد نجحت اليوم اليوم يا شيرين في حبس دموعي وأنا أتحدث عنك، لقد تطلب الأمر مني قوة استثنائية، حبست جيشان الدموع وأنا أتحدث عن حياتك الطافحة بالحياة، حياتك التي أطفأت في لحظة شيطانية، لحظة انشغلت فيها كل ملائكة السماء عن حمايتك، ما فتح الطريق أمام شياطين الأرض لانتزاع أجمل ما في حياتنا.

لكن عندما فرغنا من اللقاء، انهارت دموعي الحبيسة في لحظة واحدة، إنهار السد المنيع الذي أقمته أمامها، كانت من القوة بحيث لم يتمكن هذا السد العالي من وقفها، لقد قاوم وقاوم لكنه أخيرًا إنهار أمام قوتها وجبروتها.

أخذني ايهاب الجريري ونادين الشاعر الى غرفة مجاورة، نادين الشاعر، التي أُخاطبها بكلمة “يبوي” منذ درستها مادة الكتابة الإخبارية في جامعة بيرزيت، أحضرت لي كأس ماء قائلة: سلامة قلبك يبوي.

قلت لنادين وإيهاب: أشعر أن قتل شيرين كان قتلا للحياة، فأنا أشعر بالموت يُحاصرنا منذ رحيلها، لم أبكِ أحدأ مثلما بكيت هذه الانسانة، أبكيها كأنني أبكي الحياة بكل ما فيها.

قال لي إيهاب: انت لست استثناءً يا عزيزي، كلنا يبكي شيرين، أنه القهر، نحن مقهورون، نحن نبكي من شدة الإحساس بالقهر، أنا لم أبكِ أمي مثلما بكيتها، كنت أعرف أن أمي ستموت، فهي كانت تعاني من مرض، أما شيرين فكانت في أوج حياتها.

قلت له: يوجد لدى شيرين شيء مختلف عن باقي الناس، شيء نشعر أننا فقدناه ونحن في أمس الحاجة اليه.
قال إيهاب: الاجماع، كانت شيرين محل اجماع. لم تدخل في خلاف مع أحد، كلنا محل خلاف، أما هي فمحل إجماع.
قلت في نفسي: هذا أحد العوامل، وهو مهم جدًا، نحن في أمس الحاجة للوحدة والاجماع، فاذا لم يوحدنا كل هذا القهر، فماذا إذا؟

أعجبني جدا نموذج الجيل الجديد من الصحافيين الذي وجدته في نادين الشاعر وجلال أبو خاطر، جيل يتحدث اللغات الأجنبية بطلاقة، ويعرف ويفهم العالم ولغته. أبو خاطر درس في جامعة في اسكتلندا، ونادين درست في بيرزيت التي تتميز بانفتاحها على العالم، الاثنان تحدثا الى الصحافيين الأجانب باللغة التي يفهما العالم، لغة تويتر وحقوق الانسان والحريات.

سأل الصحافيون الدنماركيون عن تفسيرنا لقيام عدد من وسائل الاعلام الغربية بنشر الرواية الإسرائيلية وليس الفلسطينية عن مقتل شيرين أبو عاقلة في الساعات الأولى لمقتلها؟
تذكرنا بألم كبير العناوين التي خرجت بها بعض وسائل الاعلام الغربية في الساعات الأولى والتي كانت غارقة في الخطأ والخطيئة، مثل جريدة “نيويورك تايمز” التي جاء عنوانها على النحو التالي: وفاة صحافية فلسطينية عن 51 عامًا.
يعرف الصحافيون الغربيون أكثر مما نعرف أسباب انحياز العديد من وسائل الاعلام الغربية لصالح إسرائيل على حساب الفلسطينيين، مثل نشاط اللوبي الإسرائيلي في تلك الدول، والضغوط التي تُوجهها المؤسسة الإسرائيلية على وسائل الاعلام الغربية المقيمة في القدس، ومنها أن الكثير من هؤلاء الصحافيين يقيم في القدس الغربية، يلتقون مع المتحدثين الإسرائيليين بصورة دائمة، ويطلعون على وسائل الاعلام الإسرائيلية، وبعضهم لا يأت إلى الأراضي الفلسطينية.
استدركت: لكن عندما انفتحت الحكاية على مصراعيها تغير مسار التغطية، فجاءت كبريات وسائل الاعلام الامريكية مثل “أسوشيتد برس”، و” نيويورك تايمز” و”واشنطن بوست” و”سي إن إن” وأجرت تحقيقات رجحت فيها الرواية الفلسطينية التي تقول إن شيرين سقطت برصاص الجيش الإسرائيلي.
سألوا عن كيف روت الصحافة الإسرائيلية الحكاية؟
قدمت لهم مي أبو عصب نماذج من الرسائل الإخبارية الإسرائيلية حول مقتل شيرين أثارت الكثير من استهجان الصحافيين الزائرين. قالت بعض الصحافيين الإسرائيليين قال في رسالته الإخبارية إن شيرين كانت تعمل لصالح قناة متطرفة وكانت تجري مقابلات مع متطرفين فلسطينيين…وهكذا.
سأل الصحافيون الدنماركيون عن حاجة الفلسطينيين الى إذاعة ناطقة باللغة الإنجليزية.
قلنا لهم: المجتمع الصحفي الأجنبي لا يعرف عنا شيئا لانه يعيش في القدس الغربية وليس بيننا، هذا المجتمع يقرأ كل صباح صحف إسرائيل باللغة الإنجليزية مثل “هارتس” و” جروزاليم بوست” و “تايمز اوف إسرائيل” ويرانا من ذلك المنظور الإسرائيلي، لذلك فاليكن لدينا وسيلة اعلام تقدمنا من منظورنا نحن، كما نرى انفسنا.
بعد اللقاء اتصل بي أحد الصحافيين المشاركين في البرنامج قائلا: لاحظت انك تشعر بكثير من الحزن والتعاسة وفقدان الأمل في المستقبل، عندي سؤال، أنت صحفي ناجح وتعيش في مدينة رام الله الجميلة، وليس في غزة او في مخيم للاجئين، فلماذا بحق السماء تشعر بكل هذه التعاسة؟

قلت له: شيرين كنت صحافية ناجحة، كانت الأكثر نجاحًا والأكثر دخلا لكن ذلك لم يُوفر لها الحماية والحرية والحياة.
نحن في الضفة الغربية 2.5 مليون فلسطيني يعيشون في أقل من 6 آلاف كيلومتر، تسيطر إسرائيل على 60 في المئة من هذه المساحة وتملؤها بالمستوطنات والمستوطنين المتطرفين الذين لا يؤمنون بحقنا في البقاء وفي الحياة، مستوطنون يسيطرون على 85 في المئة من مياهنا ما يتركنا بلا ارض وبلا مياه كافية حتى للشرب.
نعم، أنا عندي مال، وعندي بيت، وسيارة حديثة، لكن هل تعلم أنه لا يوجد مساحة خضراء أو مسطح مائي يمكنني أن اذهب اليه مع عائلتي في نهاية الأسبوع.

سأل: وماذا تفعل في نهاية الأسبوع: قلت له: البيت. لا يوجد مكان آخر سوى الشقة السكنية التي نعيش فيها والتي تتحول الى سجن. نحن يا صديقي نعيش في كانتونات، في معازل، نخرج من البيت صباحا ونغرق في ازمة سير خانقة ناجمة عن عدم قدرتنا على التوسع العمراني وشق الطرق الجديدة خارج الكانتونات التي نحتجز فيها، ونعود في المساء. وفي نهاية الأسبوع لا نجد شاطئ أو حتى مجرى مياه أو بقعة خضراء نخرج اليها.
نحن الان 2.5مليون، بعد عشر سنوات سيتضاعف عدد السكان في ذات التجمعات المكتظة هذه التي تحولت الى موقف سيارات، حسب تعبير السيد الرئيس، من شدة الاكتظاظ، فأي حياة ستكون للأجيال الجديدة؟
نعيش نعيش في قهر يا سيدي، قهر يومي، نحن نعيش لكن بلا حياة، وتظل دومًا فينا روح شيرين باقية.

روح شيرين الباقية، واحدًا من مقالات الكاتب محمد دراغمة، كما يُمكنكم مطالعة المزيد من المقالات عبر زاوية “أقلام” في شبكة مصدر الاخبارية.

أقرأ أيضًا: إدانات عربية باستشهاد شيرين أبو عاقلة ومطالبات بإجراء تحقيق دولي

معرض فني تكريماً لروح شيرين أبو عاقلة في أريحا

الضفة الغربية- مصدر الإخبارية

شارك فلسطينيون في مدينة أريحا، السبت بمعرض فني تكريماً لروح الشهيدة الصحفية شيرين أبو عاقلة.

وبحسب وكالة وفا، أقامت مديرية الثقافة في محافظة أريحا والأغوار، المعرض الفني بعنوان وفاء، تكريما لروح الشهيدة الصحفية شيرين ابو عاقلة.

وجاء المعرض بالتعاون مع “ابداع- رابطة الفنانين التشكيليين العرب كفر ياسيف من أراضي الـ48” واتحاد الفنانين الفلسطينيين.

وأقيم المعرض في المتحف الروسي في المدينة، وضم عشرات اللوحات التي تجسد شخصية الراحلة الشهيدة أبو عاقلة ولوحات عن لحظة اغتيالها.

من جهته أشاد محافظ أريحا والأغوار جهاد أبو العسل، بكل الأنشطة والفعاليات التي تصب في خانة النضال الوطني والذاكرة الوطنية الفلسطينية.

نواب أميركيون يطالبون بايدن بالتدخل المباشر بشأن مقتل شيرين أبو عاقلة

وكالات – مصدر الإخبارية

وجه 24 عضواً في مجلس الشيوخ الأميركي طلباً للرئيس جو بايدن بالتدخل المباشر من قبل الولايات المتحدة في التحقيق بشأن مقتل الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، وذلك بعد معلومات جديدة ظهرت في التحقيقات.

وكتب النواب الديمقراطيون في الرسالة التي لم يوقع عليها أي من الجمهوريين “لم يكن هناك أي تقدم في فتح تحقيق مستقل وشامل وشفاف بما يتعلق بقتل أبو عاقلة”.

وقالوا فيها: “من الواضح أن أياً من الطرفين لا يثق بالآخر لإجراء تحقيق موثوق به ومستقل، لذا نعتقد أن السبيل الوحيد لتحقيق هذا الهدف هو أن تشارك الولايات المتحدة بشكل مباشر في التحقيق”.

وشارك الشهر الماضي 57 عضواً من مجلس النواب الشهر الماضي في المطالبة بالبدء بتحقيقات لوزارة الخارجية ومكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)، برعاية الولايات المتحدة لكشف الحقيقة.

وانضم النواب الجدد إلى هذا الطلب، الأمر الذي يدعم القضية ويزيد إلحاحاً بالتحقيق المباشر، إضافة إلى ظهور معلومات جديدة الأسابيع الأخيرة، داعين الرئيس بايدن بتوفير المساءلة عن مقتل المواطنة والصحفية الأميركية.

وحول ما إذا كانت الولايات المتحدة تفكر في إجراء تحقيق خاص بها يجيب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس “هذا ليس مطروحا في الوقت الحالي، فالإسرائيليون والفلسطينيون يجرون تحقيقاتهم الخاصة، ونحن نريد أن نرى هذه التحقيقات بطريقة شاملة ومحايدة وشفافة وتتوج بالمساءلة”.

يذكر أن عدداً من المؤسسات الحقوقية والنواب والكثير من الجهات دعت لإجراء تحقيقات بقضية اغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة من قبل قوات الاحتلال، وطالبت بمساءلة الاحتلال ومحاكمته، وقد أكدت بعض التحقيقات باستهداف مقصود لأبو عاقلة من جندي إسرائيلي.

اقرأ أيضاً: موقع بريطاني: رصاصة أمريكية الصنع قتلت الصحافية شيرين أبو عاقلة

حفل تأبين للشهيدة شيرين أبو عاقلة في بغداد

وكالات- مصدر الإخبارية

أقيم في العاصمة العراقية بغداد، اليوم الثلاثاء، حفل تأبين للصحفية الشهيدة شيرين أبو عاقلة.

وشاركت سفارة دولة فلسطين في بغداد بالحفل بمناسبة مرور 40 يوما على استشهادها.

وأقام الحفل منتدى الاعلاميات العراقيات بالتشارك مع شبكة صوتها لحقوق الانسان في المركز الثقافي النفطي في بغداد.

وطالب سفير دولة فلسطين في العراق أحمد عقل في كلمة منظمات الإعلام العراقية الاصرار على طلب محاكمة دولة الاحتلال وجيشها في المحكمة الجنائية الدولية.

وتطرق الى جرائم هذا الاحتلال المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.

وفي كلمتها، قالت الاعلامية نبراس المعموري رئيسة منتدى الاعلاميات العراقيات انهم سيقومون برفع تقريرهم السنوي لمنظمات المرأة وحقوق الانسان والجنائية الدولية الذي سيتضمن مطالبتهم بمحاكمة دولة الاحتلال على اغتياله للشهيدة شيرين.

العالول: نُعاهد روح الشهيدة أبو عاقلة بالبقاء متسلحين بالإرادة حتى زوال الاحتلال

رام الله – مصدر الإخبارية

قال نائب رئيس حركة فتح محمود العالول، مساء اليوم الأحد، إن “نُعاهد باسم الرئيس محمود عباس، روح الشهيدة الطاهرة شيرين أبو عاقلة وزملائها، على أن نبقى على العهد متسلحين بالإرادة التي بددت جبروت الاحتلال للوصول إلى الهدف الذي ضحيتم بأرواحكم من أجله”.

وأضاف خلال حفل تأبين شهيدة الحقيقة شيرين أبو عاقلة، الذي نظمته وزارة شؤون المرأة، بحضور شعبي ورسمي، “همنا واحد وهو زوال الاحتلال لتجسيد استقلال دولتنا ذات السيادة بعاصمتها القدس وليرفع علم فلسطين عاليًا خفاقًا فوق مآذن وكنائس وأسوار القدس التي كانت وستبقى فلسطينية الطابع والهوية”.

وأردف، “نُحيي اليوم مرور أربعين يومًا على رحيل شهيدة فلسطين والقدس وأيقونة الإعلام الحُر والصادق المُعبّر عن إرادة الشعوب التي اغتالتها يد الاحتلال، ونقول لروح شيرين ابنة فلسطين البارة، الروح الطاهرة التي جمعت كل فلسطين بحبها ونقائها، لقد أديتِ رسالتك الصحفية بكل إخلاص وكنتِ محلَ تقدير أبناء شعبك ولقناة الجزيرة التي عملتِ بها، وكنت شوكة في حلق الاحتلال الذي اختار القتل والدمار والتشريد”.

وتساءل العالول خلال كلمةٍ، “إلى متى سيبقى الصمت على جرائم الاحتلال وعدوانه وقتله للشيوخ والأطفال والصحفيين ناقلي الحقيقة للعالم”.

وتابع، “لقد رأينا كُلنا الالتفاف الشعبي والجماهيري في جريمة الشهيدة أبو عاقلة، والذي عبّر عنه أبناء شعبنا الفلسطيني كافة، الذين حملوا “شيرين” على الأكتاف لتُزف في كلٍ مِن جنين ونابلس ورام الله في جنازةٍ شعبية ورسمية، وصولًا لمثواها في مدينة القدس التي خرجت جماهيرها لتزفها رافعة أعلام فلسطين، ومؤكدةً على هوية ابنتها شيرين وهوية القدس وأهلها الصامدين المرابطين بمقدساتها المسيحية والإسلامية”.

وشدد على أن دماء شيرين وكل شهدائنا الذين اغتالتهم قوات الاحتلال لن يذهب هدرًا، وجرائم الاحتلال لن تمر دون عقاب.

ولفت إلى أن النيابة العامة الفلسطينية أجرت تحقيقات شفافة ومهنية بالتعاون مع أجهزة الأمن والعدالة المختصة وأظهرت الحقيقة، وهي متوفرةٌ للجهات الدولية المعنية، حيث سلمت نسخة منها لأهل الشهيدة وقناة الجزيرة والأمم المتحدة.

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اغتالت الصحفية شيرين أبو عاقلة، منتصف الشهر الماضي، وسط تكتمٍ إسرائيلي من إظهار نتائج التحقيق وتقديم مرتكبي جريمة اغتيالها إلى المحكمة الجنائية الدولية.

أقرأ أيضًا: موقع بريطاني: رصاصة أمريكية الصنع قتلت الصحافية شيرين أبو عاقلة

مصادر: أمريكا طلبت من السلطة عدم التوجه إلى الجنائية الدولية بقضية أبوعاقلة

رام الله- مصدر الإخبارية:

كشفت مصادر موثوقة لشبكة مصدر الإخبارية، اليوم السبت، أن الولايات المتحدة الأمريكية سلمت السلطة الفلسطينية طلباً إسرائيلياً رسمياً بعدم التوجه إلى محكمة الجنايات الدولية في قضية اغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة.

وقالت المصادر إن مساعدة وزير الخارجية الأمريكي باربرا ليف ونائبها هادي عمرو طلبا من السلطة الفلسطينية خلال زيارتهما لمدينة رام الله الأسبوع الماضي واجتماعهم بأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حسين الشيخ ورئيس المخابرات العامة ماجد فرج، إجراء تحقيق مشترك في قضية مقتل أبو عاقلة.

وأضافت المصادر أن الوفد الأمريكي سلم أيضاً طلباً إسرائيلياً أخر يتضمن تسليم الرصاصة التي قتلت الصحفية شيرين أبو عاقلة إلى سلطات الاحتلال الإسرائيلي أو مشاركتها في التحقيقات.

وأشارت المصادر إلى أن الطلبات الإسرائيلية التي قدمها الوفد الأمريكي تأتي مع اقتراب زيارة الرئيس جو بايدن للأراضي الفلسطينية المقررة في منتصف الشهر المقبل.

وأكدت المصادر أن السلطة قدمت في المقابل مطالب للوفد الأمريكي تتعلق بضرورة الضغط على الاحتلال لوقف الاعدامات الميدانية والاقتحامات المتكررة للمدن، ووفاء الولايات المتحدة بتعهداتها المتعلقة باستمرار الدعم المالي وفتح القنصلية الأمريكية في القدس المحتلة، ورفع منظمة التحرير من قائمة الإرهاب.

ونوهت إلى أن الجانب الفلسطيني طالب بضرورة إطلاق أفق سياسي لحل النزاع مع إسرائيل، لكن الوفد الأمريكي رد أن حكومة الاحتلال الحالية “ضعيفة” ولا يمكنها السير في هذا الاتجاه حالياً.

ولفتت المصادر إلى أن الجانب الأمريكي بحث أيضاً آليات تعزيز الاستقرار في الضفة المحتلة وضمان انتقال سلسل للسلطة في حال وفاة الرئيس محمود عباس.

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قتلت الصحافية شيرين أبو عاقلة في 11 أيار (مايو) الماضي.

وكلفت شبكة الجزيرة الإعلامية فريقاً قانونياً بإحالة مقتل الصحفية شيرين أبو عاقلة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي لمحاسبة القتلة.

الاحتلال يفرض تعتيمًا على نتائج التحقيق بجريمة اغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

فرضت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، تعتيمًا على نتائج التحقيق التي تم التواصل إليها إسرائيليًا فيما يتعلق بجريمة الاعتداء على نعش الشهيدة أبو عاقلة ومُشيعيها في مدينة القدس المحتلة، في تاريخ 13 أيار/ مايو الماضي، بعد عرضها على المفتش العام للشرطة، يعقوب شبتاي، ووزير الأمن الداخلي، عومير بار-ليف.

في ضوء ذلك، عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، ووزير الخارجية يائير لابيد، اجتماعًا طارئًا في الكنيست، لمناقشة التداعيات الدولية المُتوقعة عقب جريمة اغتيال الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة برصاص قوات الاحتلال في جنين الشهر الماضي.

وتأتي جلسة المناقشة، في ظل زيارة مرتقبة للرئيس الأمريكي جو بايدن، وفق ما ذكرته هيئة البث الإسرائيلية، مساء الأربعاء.

وأبدت سلطات الاحتلال الإسرائيلية، خشيتها من تجدُد الانتقادات والإدانات الدولية المُوجهة ضد دولة الاحتلال، في أعقاب عملية اعدام الإعلامية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة.

وبحسب الاعلام العبري، فقد عرض جيش الاحتلال الإسرائيلي، على بينيت ولابيد نتائج التحقيق، وأبرز ما جاء في فحص الاحتلال لظروف اغتيال الصحافية الفلسطينية حاملة الجنسية الأمريكية.

وذكرت وسائل الاعلام الإسرائيلية، أن اغتيال المراسلة الصحفية “أبو عاقلة”، تسبب بحالةٍ من التوتر بين العاصمة واشنطن وتل أبيب، خاصةً حول مدى مسؤولية الاحتلال عن جريمة الاغتيال في أعقاب تحقيقات مستقلة أجرتها وسائل اعلام دولية، أثبتت تعمد قناصة الاحتلال استهداف الصحفية خلال تغطيتها الميدانية لاقتحام الاحتلال مخيم جنين.

وفي السياق ذاته، تخشى القيادة السياسية الإسرائيلية، من تجدد الإدانات والاستنكارات الدولية بشأن جريمة اغتيال أبو عاقلة وتتحسب من ردود الفعل الدولية إزاء جريمة الاحتلال بحق مراسلة قناة الجزيرة في الأراضي الفلسطينية.

وزعمت وسائل الاعلام العبرية، أن الشرطة الإسرائيلية أجرت تحقيقًا في حادثة اغتيال الزميلة شيرين أبو عاقلة بهدف استخلاص الدروس وتحسين الأداء العملياتي لقوات الاحتلال الإسرائيلي في الميدان، لتفادي حوادث مماثلة في المستقبل.

وقال المفتش الإسرائيلي العام، يعكوف شبتاي إن، “موكب جنازة الصحافية شيرين أبو عاقلة كان حدثًا معقدًا للغاية، وكانت القوات تُواجه صعوبة في السيطرة على المشيعين”.

أقرأ أيضًا: واشنطن بوست: جندي إسرائيلي أطلق النار صوب الشهيدة شيرين أبو عاقلة

شاهد.. بوشناق يغني لروح شيرين أبو عاقلة

وكالات – مصدر الإخبارية

أصدر الفنان التونسي لطفي بوشناق أغنية جديدة أهداها إلى روح الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة.

ونشر بوشناق الأغنية بفيديو عبر قناته الرسمية في يوتيوب وفيسبوك فجر الأحد، وأعلن أنها مهداة لروح الصحفية المغدورة أبو عاقلة.

والأغنية المهداة إلى روح الصحافية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة من كلمات الشاعر الليبي فيصل الشريف.

ووثقت الأغنية لحظة اغتيال الاحتلال الإسرائيلي للصحافية شيرين أو عاقلة وعملية دفنها، مع تأكيد ارتباطها في القدس والقضية الفلسطينية.

يذكر أن الفنان التونسي لطفي بوشناق غنى الكثير من الأغاني لفلسطين مشيداً بنضالات هذا الشعب من أجل استرداد أرضه المغتصبة والمحتلة، وغنى أيضاً لحقوق الشعوب المقموعة.

اقرأ أيضاً: واشنطن بوست: جندي إسرائيلي أطلق النار صوب الشهيدة شيرين أبو عاقلة

واشنطن بوست: جندي إسرائيلي أطلق النار صوب الشهيدة شيرين أبو عاقلة

وكالات – مصدر الإخبارية 

أظهر تحقيق أجرته صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، أن “جندياً إسرائيلياً على الأرجح أطق رصاصة قاتلة على الشهيد الصحافية شيرين أبو عاقلة”.

وقالت الصحيفة الأمريكية: “تحليلنا للمواد الصوتية والمرئية وإفادات الشهود، يظهر أن جندياً إسرائيلياً على الأرجح أطلق رصاصة قاتلة على شيرين أبو عاقلة”.

وأضافت أن ” تحليل الصوت (الذي أجرته صحيفة واشنطن بوست) يظهر أن إطلاق النار كان من مسافة متطابقة مع المسافة بين الصحافيين والجيش الإسرائيليين”.

وفي السادس والعشرون من يونيو، كشف النائب العام الفلسطيني المستشار أكرم الخطيب، تفاصيل اغتيال الصحفية الشهيدة شيرين أبو عاقلة.

وقال: إن “الصحفية شيرين أبو عاقلة مثّلت أيقونة الإعلام الفلسطيني واستُشهدت في سبيل رسالتها وسعيها الدؤوب لنقل الحقيقة، مضيفًا: أن “قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي كانت تحظى برؤية واضحة ومباشرة لموقع وجود الصحفيين في جنين بالضفة الغربية المحتلة”.

وأكد النائب العام، أن “جميع الصحفيين كانوا يرتدون زي الصحافة المتعارف عليه صحفيًا ودوليًا، حيث كانت قوات الاحتلا ترى الصحفيين بشكل جَلي ومكشوف، ورغم ذلك أطلقت قوات الاحتلال النيران باتجاه الصحفيين وبينهم شيرين دون أي تحذير مسبق”.

وتابع: “قوات الاحتلال أطلقت النار بشكل مباشر على موقع وجود الصحفيين في جنين بشكلٍ مستمر، وأن أحد جنود الاحتلال أطلق الرصاص على شيرين أبو عاقلة وأصابها في الرأس أثناء محاولتها الهرب، والتحقيق أثبت أن الرصاصة التي قتلت شيرين أبو عاقلة تحتوي على جزء حديدي خارق للدروع.

وأوضح النائب العام الفلسطيني، أن سبب الوفاة هو التهتك في دماغ الشهيدة شيرين أبو عاقلة بما يُفيد بأنها كانت في وضعية هروب، كما أن الرصاصة التي قتلت شيرين أبو عاقلة تحمل سمات وخصائص تدل على إطلاقها من سلاح قناص.

ولفت إلى أن مصدر إطلاق النار كان جنوبي موقع وجود شيرين أبو عاقلة أي مكان وجود الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدًا على أن آثار المقذوفات النارية المتكررة في محيط إصابة شيرين أبو عاقلة تدل على نية القتل.

اقرأ/ي أيضاً: النائب العام الفلسطيني يكشف تفاصيل اغتيال الصحفية الشهيدة شيرين أبو عاقلة

Exit mobile version