جدارية تخليداً لذكرى شيرين أبو عاقلة في بلدة عبلين بالداخل المحتل

الداخل المحتل- مصدر الإخبارية

شارك فنانون في بلدة عبلين بالداخل المحتل، برسم جدارية للصحفية الفلسطينية الشهيدة شيرين أبو عاقلة.

وجاء رسم الجدارية ضمن فعاليات إحياء ذكرى يوم النكسة الذي يوافق الخامس من حزيران (يونيو) كل عام.

ورسمت الجدارية بمبادرة من الحزب الشيوعي والجبهة والشبيبة في عبلين.

وكانت الجدارية تحت عنوان ” لن نسقط رسالة شيرين أبو عاقلة ” ورسمت على جدار بيت الرفيق يوسف حيدر القديم”.

وشارك العديد من أعضاء الحزبين في التحضير والتجهيز والمساعدة لرسم الجدارية تحت إشراف وتوجيه ورسم الفنانة التشكيلية العبلينية عنان نجمي، كما ساعد في اتمام الجدارية جيران وابناء الحي.

ويطلق على الحرب التي اندلعت بين إسرائيل ودول عربية عام 1967 اسم “النكسة“، وبدأت بعد إقدام سلاح الجو الإسرائيلي على شن هجوم مباغت على قواعد سلاح الجو المصري في سيناء.

واستمرت تلك الحرب التي نتجت عنها هزيمة الجيوش العربية، 6 أيام، وأطلق عليها الاحتلال اسم الأيام الستة، للتفاخر بالمدة الزمنية القصيرة التي هزمت خلالها الجيوش العربية.

وتوقفت الحرب مساء يوم 10 حزيران (يونيو) وصدر قرار من مجلس الأمن 236 الساعة الرابعة والنصف من يوم 11 حزيران (يونيو) والذي نص على إدانة أي تحرك للقوات بعد تاريخ انتهاء الحرب.

وشارك في الحرب من الجانب العربي كل من مصر وسوريا والأردن والعراق ولبنان وقوات فلسطينية في الضفة وغزة.

وبانتهاء الحرب كانت إسرائيل قد سيطرت على الضفة الغربية وقطاع غزة إضافة إلى شبه جزيرة سيناء المصرية وأراضٍ في جنوب لبنان والجولان السوري.

آخرهم وراسنة.. دماء شهداء الصحافة الشاهد على محاولات الاحتلال تغييب الحقيقة

خاص – مصدر الإخبارية

168 انتهاكاً بحق الصحفيين ووسائل الإعلام، نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال أيار (مايو) المنصرم، ليكون أبشعها استهداف الصحفية المرموقة في قناة الجزيرة، الشهيدة شيرين أبو عاقلة، وآخرها استشهاد الصحفية غفران وراسنة.

مدير منتدى الإعلاميين الفلسطينيين محمد ياسين، قال إن الشارع الفلسطيني استيقظ اليوم على صدمة اغتيال الأسيرة المحررة الصحفية غفران وراسنة على مدخل مخيم العروب قضاء الخليل.

وأكد ياسين في حديث لـ”شبكة مصدر الإخبارية” أن الاحتلال يتعمد تغييب صوت الشعب الفلسطيني وروايته من خلال الاستهداف المستمر للصحفيين، مضيفاً: “رغم كل ذلك سنواصل دورنا ورسالتنا في خدمة القضية ولن نستسلم”.

وتابع: “من الواضح أن أداء الإعلام الفلسطيني مزعج للاحتلال، حيث برع خلال كافة الأحداث المحلية والسياسية وخاصة العدوان الأخير على غزة وما تبعه في فضح جرائمه”.

ولفت إلى أن الاحتلال باستهدافاته المتكررة لهم يؤكد أنه متجرد من الإنسانية ومعادي لكل الأعراف والقوانين الدولية المنادية بحرية العمل الصحفي والحرية والكرامة، وحق الشعب الفلسطيني في الاستقلال وتقرير المصير.

وبيّن أن الاحتلال يحاول تضليل العالم ورسم صورة بأنه واحة للديمقراطية، وهو في الحقيقة كيان غاصب عنصري وعنصريته تجلت في الاعتداء على جنازة شيرين أبو عاقلة التي قتلها بدم بارد.

وأفاد ياسين باغتيال الاحتلال حوالي 50 صحفياً منذ العام 2000، مشيراً إلى أنه رغم استهدافه للمؤسسات الصحفية وتدمير عدد منها إلا أن صوتها لا زال يصدع ولا زالت تواصل عملها ولم ينل من إرادة فرسانها، وهي مستمرة في تحدٍ له في خدمة القضية الفلسطينية.

“مصرّون على فضح الحقيقة”

الصحفي جعفر اشتية مصور الوكالة الفرنسية للأنباء في الضفة المحتلة، أوضح أن الاحتلال يستهدف الصحفيين في كل ميدان وكل نقطة التقاء معهم، ويواصل الاعتداء والمضايقات بحقهم في محاولة لمنعهم من نقل الحقيقة.

وأكد اشتية لشبكة مصدر الإخبارية أن الاحتلال أصبح لديه “فوبيا” من الإعلام الفلسطيني والعالمي لأنه يفضح ممارساته غير القانونية في الوقت الذي ينادي فيه بالحرية، ويمارس في الميدان عكس ذلك.

ووجه اشتية رسالة للصحفيين بضرورة الاستمرار في العمل الصحفي والإعلامي مهما كلف الثمن وفي أقصى الظروف لفضح هذه الممارسات.

وأردف أن هناك إجراءات قانونية يتخذها الصحفيون ونقابة الصحفيين ضد هذه الانتهاكات، مضيفاً: “رفعنا قضايا على الاحتلال في الجنائية الدولية وبدأنا في تجهيز ملف جديد في قضية اغتيال شيرين أبو عاقلة ونتأمل أن تؤتي هذه الإجراءات ثمارها في ظل قانون دولي عادل”.

يجب محاسبة الاحتلال

صلاح عبد العاطي رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني قال إن الاحتلال باغتيال الشهيدة وراسنة يؤكد تعمده استهداف الصحفيين.

ودعا عبد العاطي لضرورة تحرك المنظمات الدولية وفرسان الإعلام لمواصلة الدور وتحدي الاحتلال، مضيفاً: “نؤكد ضرورة محاسبة الاحتلال على اغتيال الصحافيتن أبو عاقلة ووراسنة، وتنكره التام لكل قواعد القانون الدولي”.

وشدد عبد العاطي على أهمية استمرار الضغط لفتح تحقيق جدي وخاصة في اغتيال شيرين.

في السياق، أفاد تقرير لمكتب الإعلام الحكومي عن شهر أيار 2022، باعتداء الاحتلال على أكثر من 55 صحافياً ومصوراً، خلال تغطيتهم اعتداءات الاحتلال في المسجد الأقصى، ومدينة الخليل، وجنين والأراضي الفلسطينية كافة.

وأوضح التقرير أنه يتم استهدافهم بالرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، والرش بغاز الفلفل وقنابل الغاز الحارقة وإلقاء زجاجات المياه، وضربهم بالهراوات وأعقاب البنادق وركلهم وسحلهم.

وفيما يتعلق بالاعتقالات، تم رصد 16 حالة اعتقال واحتجاز وتمديد اعتقال وإبعاد عن مدينة القدس.

في حين وثق التقرير 69 حالة عرقلة عمل الصحافيين ومنعهم من تغطية اقتحامات المستوطنين وقوّات الاحتلال المسجد الأقصى، واعتداءها على المواطنين المقدسيين.

ووثق التقرير 11 حالة تحطيم كاميرات تصوير ومركبات تعود للطواقم الصحافية، وسرقة هواتف الصحافيين النقالة لمنعهم من نشر ما يرتكبه الاحتلال ومستوطنوه في القدس.

اقرأ أيضاً: استشهاد الشابة غفران وراسنة برصاص الاحتلال شمال الخليل (صورة)

الجامعة العربية تعتمد 11 أيار يوماً عالمياً للتضامن مع الإعلام الفلسطيني

وكالات – مصدر الإخبارية 

أعلنت جامعة الدول العربية، اليوم الأربعاء، أنها اعتمدت طلب دولة فلسطين الذي قدمته وزارة الإعلام باعتماد الحادي عشر من أيار من كل عام (تاريخ استشهاد الصحافية شيرين أبو عاقلة) يوماً للتضامن مع الإعلام الفلسطيني.

وأوضحت وزارة الإعلام في بيان، أن إعلان الجامعة العربية جاء في رسالةجوابية لوزير الإعلام نبيل أبو ردينة، رداً على طلب وزارة الإعلام بهذا الخصوص، والتي أكدت فيها الأمين العام المساعد السفير أحمد الخطابي أن الجامعة العربية عممت طلب دولة فلسطين على كافة بعثاتها ومندوبياتها الدائمة وكل ذي صلة تمهيداً لاعتماده خلال الدورة المقبلة لمجلس وزراء الإعلام العرب.

وكانت وزارة الإعلام قد قدمت طلباً إلى جامعة الدول العربية باعتماد هذا التاريخ الذي يصادف يوم استشهاد الزميلة شيرين أبو عاقلة، لتحويله الى “يوم للتضامن العالمي مع الإعلام الفلسطيني”، بحيث تسلط فيه الأضواء على القضية الفلسطينية وعلى المشهد الإعلامي في فلسطين في ظل استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي المتكرر للطواقم الصحفية.

اقرأ/ي أيضاً: جامعة القدس تُدشن بوابة الإعلامية شيرين أبو عاقلة ومنحة دراسية سنوية

 

الخارجية الأمريكية تدعو لاستكمال التحقيقات في مقتل شيرين أبو عاقلة

وكالات – مصدر الإخبارية 

دعت وزارة الخارجية الأمريكية مجدداً، مساء اليوم الثلاثاء، “إسرائيل” إلى إكمال التحقيقات في مقتل الصحافية شيرين أبو عاقلة.

وقالت “الخارجية الأمريكية” إنه “تتوقع محاسبة كاملة في مقتل الصحافية أبو عاقلة”.

وأضافت: “نحث الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي على مشاركة الدلائل وتسهيل التحقيقات”.

وفي 11 مايو (أيار) الجاري، استشهدت الصحافية شيرين أبو عاقلة (51 عاماً) جراء إصابتها برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال عملية اقتحام لمخيم جنين شمال الضفة الغربية المحتلة.

اقرأ/ي أيضاً: دعم روسي للمطالب الفلسطينية بإجراء تحقيق شامل في مقتل شيرين أبو عاقلة

الأمم المتحدة تطلق اسم “شيرين أبو عاقلة” على برنامجها التدريبي الخاص بالإعلاميين

وكالات – مصدر الإخبارية 

أطلقت الأمم المتحدة اسم الصحافية الفلسطينية الشهيدة شيرين أبو عاقلة، على برنامجها السنوي لتدريب الإعلاميين الفلسطينيين في نيويورك، وذلك تخليداً لذكراها واقتداءً بشجاعتها إعلاء للقيم والمبادئ المهنية التي كانت أبو عاقلة تمثلها.

جاء ذلك في بيان على لسان الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، في نيويوك.

وأعرب المراقب الدائم لدولة فلسطين في الأمم المتحدة رياض منصور، عن تقديره لهذا التكريم الدولي من قبل الأمين العام والجدير بالصحافية شيرين أبو عاقلة، التي نقلت صوت الشعب الفلسطيني للعالم كله على مدار ربع قرن.

وأكد أن هذا التكريم، الذي جاء استجابة لمقترح من دولة فلسطين، “ما هو إلا استحقاق لكل الشعب الفلسطيني واعتراف آخر بشجاعة أبو عاقلة وتميز أدائها الإعلامي ووصولها للعالمية”.

وأضاف منصور أنه “لعل هذه الخطوة تعطي دافعا أكبر للصحفيين الناشئين الفلسطينيين، وخاصة الشابات، للالتحاق بالبرنامج وللاقتداء بأبو عاقلة، وأن يعود لهم الأمل ويعزز الإيمان بضرورة إكمال مسيرتها ورسالتها الإعلامية”.

يشار إلى أن هذا البرنامج السنوي تديره دائرة الإعلام والتواصل في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، يقوم على تدريب الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين بتمويل من الأمم المتحدة، أنشأته الجمعية العامة في قرار يتم التصويت عليه بأغلبية ساحقة، وقد تخرج منه ما يزيد عن 200 صحفي وصحافية من فلسطين والشتات.

اقرأ/ي أيضاً: تحقيق أجرته أسوشيتد برس: الصحافية أبو عاقلة اغتيلت برصاصة من بندقية إسرائيلية

 

الجزيرة: شكّلنا تحالفًا قانونيًا لإعداد ملف كامل حول اغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة

رام الله – مصدر الإخبارية

قالت قناة الجزيرة القطرية، إنها “قررت إحالة ملف جريمة اغتيال الزميلة الصحفية شيرين أبو عاقلة إلى المدعي العام لمحكمة الجنايات الدولية”.

وأعلنت “الجزيرة” خلال بيانٍ صحفي أصدرته مساء الخميس، عن تشكيل تحالف قانوني دولي يضم فريقها القانوني وخبراء مختصين، لإعداد ملف كامل لتقديمه للمدعي العام للمحكمة.

وأشارت إلى أن الملف القانوني لمحكمة الجنايات الدولية القصف الإسرائيلي لمكتب الجزيرة في غزة وتدميره في آيار (مايو) 2021.

وكان النائب العام الفلسطيني المستشار أكرم الخطيب، كشف عصر اليوم، تفاصيل اغتيال الصحفية الشهيدة شيرين أبو عاقلة منتصف الشهر الجاري.

وقال: إن “الصحفية شيرين أبو عاقلة مثّلت أيقونة الإعلام الفلسطيني واستُشهدت في سبيل رسالتها وسعيها الدؤوب لنقل الحقيقة، مضيفًا: أن “قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي كانت تحظى برؤية واضحة ومباشرة لموقع وجود الصحفيين في جنين بالضفة الغربية المحتلة”.

وأكد النائب العام، أن “جميع الصحفيين كانوا يرتدون زي الصحافة المتعارف عليه صحفيًا ودوليًا، حيث كانت قوات الاحتلا ترى الصحفيين بشكل جَلي ومكشوف، ورغم ذلك أطلقت قوات الاحتلال النيران باتجاه الصحفيين وبينهم شيرين دون أي تحذير مسبق”.

وتابع: “قوات الاحتلال أطلقت النار بشكل مباشر على موقع وجود الصحفيين في جنين بشكلٍ مستمر، وأن أحد جنود الاحتلال أطلق الرصاص على شيرين أبو عاقلة وأصابها في الرأس أثناء محاولتها الهرب، والتحقيق أثبت أن الرصاصة التي قتلت شيرين أبو عاقلة تحتوي على جزء حديدي خارق للدروع.

وأوضح النائب العام الفلسطيني، أن سبب الوفاة هو التهتك في دماغ الشهيدة شيرين أبو عاقلة بما يُفيد بأنها كانت في وضعية هروب، كما أن الرصاصة التي قتلت شيرين أبو عاقلة تحمل سمات وخصائص تدل على إطلاقها من سلاح قناص.

ولفت إلى أن مصدر إطلاق النار كان جنوبي موقع وجود شيرين أبو عاقلة أي مكان وجود الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدًا على أن آثار المقذوفات النارية المتكررة في محيط إصابة شيرين أبو عاقلة تدل على نية القتل.

يُذكر أن أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حسين الشيخ، صرح بأن القيادة الفلسطينية سلّمت نسخة عن تقرير النيابة العامة الصادر اليوم حول اغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة إلى الإدارة الأمريكية، وسيتم تسليم نسخة لكلٍ من عائلتها وقناة الجزيرة التي كانت تعمل لديها”.

أقرأ أيضًا: النائب العام الفلسطيني يكشف تفاصيل اغتيال الصحفية الشهيدة شيرين أبو عاقلة

غانتس يعقب على تقرير النائب العام الفلسطيني حول اغتيال أبو عاقلة

القدس المحتلة- مصدر الإخبارية:

عقب وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس على تقرير النائب العام الفلسطيني حول اغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة.

ونقلت قناة “كان” العبرية، عن غانتس قوله، إن ” أي ادعاء بأن الجيش تسبب عمداً في إيذاء الصحفيين كذبة سافرة”.

وقال غانتس ” لا يتم إجراء التحقيقات من خلال المؤتمرات الصحفية، ولكن في غرف مغلقة وأثناء تمرير المعلومات، وعلى الرغم من الطلبات العديدة من جانبنا، يرفض الفلسطينيون التعاون، الأمر الذي يثير التساؤل عما إذا كانوا يريدون حقًا الوصول إلى الحقيقة”.

وتابع غانتس ” أدعو السلطة الفلسطينية مجدداً إلى تسليم الرصاصة والنتائج، نحن جاهزون ومستعدون لإجراء تحقيق بالتعاون مع الهيئات الدولية”.

وكشف النائب العام الفلسطيني المستشار أكرم الخطيب، تفاصيل اغتيال الصحفية الشهيدة شيرين أبو عاقلة منتصف الشهر الجاري.

وقال: إن “الصحفية شيرين أبو عاقلة مثّلت أيقونة الإعلام الفلسطيني واستُشهدت في سبيل رسالتها وسعيها الدؤوب لنقل الحقيقة، مضيفًا: أن “قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي كانت تحظى برؤية واضحة ومباشرة لموقع وجود الصحفيين في جنين بالضفة الغربية المحتلة”.

وأكد النائب العام، أن “جميع الصحفيين كانوا يرتدون زي الصحافة المتعارف عليه صحفيًا ودوليًا، حيث كانت قوات الاحتلا ترى الصحفيين بشكل جَلي ومكشوف، ورغم ذلك أطلقت قوات الاحتلال النيران باتجاه الصحفيين وبينهم شيرين دون أي تحذير مسبق”.

وتابع: “قوات الاحتلال أطلقت النار بشكل مباشر على موقع وجود الصحفيين في جنين بشكلٍ مستمر، وأن أحد جنود الاحتلال أطلق الرصاص على شيرين أبو عاقلة وأصابها في الرأس أثناء محاولتها الهرب، والتحقيق أثبت أن الرصاصة التي قتلت شيرين أبو عاقلة تحتوي على جزء حديدي خارق للدروع.

وأوضح النائب العام الفلسطيني، أن سبب الوفاة هو التهتك في دماغ الشهيدة شيرين أبو عاقلة بما يُفيد بأنها كانت في وضعية هروب، كما أن الرصاصة التي قتلت شيرين أبو عاقلة تحمل سمات وخصائص تدل على إطلاقها من سلاح قناص.

ولفت إلى أن مصدر إطلاق النار كان جنوبي موقع وجود شيرين أبو عاقلة أي مكان وجود الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدًا على أن آثار المقذوفات النارية المتكررة في محيط إصابة شيرين أبو عاقلة تدل على نية القتل.

أقرأ أيضًا: الخارجية الفلسطينية تقرر إحالة ملف اغتيال شيرين أبو عاقلة إلى الجنائية الدولية

تحقيق أجرته أسوشيتد برس: الصحافية أبو عاقلة اغتيلت برصاصة من بندقية إسرائيلية

وكالات – مصدر الإخبارية

كشفت وكالة “أسوشيتد برس” في تحقيق أجرته، وتم نشره اليوم الثلاثاء، عن أن الرصاصة التي اغتالت الصحافية شيرين أبو عاقلة في مخيم جنين قبل نحو أسبوعين، خرجت من بندقية إسرائيلية.

وأوضحت الوكالة في تحقيقها، أن مقاطع فيديو وصور متعددة التقطت في صباح 11 مايو (أيار)، أظهرت قافلة إسرائيلية متوقفة على الطريق الضيّق الذي كانت فيه أبو عاقلة مع خط رؤية واضح.

وقالت إن مراسلي وسائل الإعلام وغيرهم من المارة ظهروا وهم يحتمون من الرصاص الذي أطلق من اتجاه القافلة.

وشددت على أن “الوجود الوحيد المؤكد للمسلحين الفلسطينيين على الجانب الآخر من القافلة كان على بعد حوالي 300 متر، وتفصل معظم المباني والجدارن عن مكان أبو عاقلة”.

وأضافت الوكالة نقلاً عن شهود عيان أنه “لم يكن هناك مسلحون في المنطقة ولم يطلقوا النار، حتى أصاب الرصاص أبو عاقلة ومراسل آخر”.

وتابعت: “يقول الشهود إنهم لا يساورهم أدنى شك في أن الجنود الإسرائيليين هم الذين قتلوا أبو عاقلة”.

وذكرت أن مراسلي وكالة “أسوشيتد برس” زاروا موقع اغتيال أبو عاقلة على أطراف مخيم جنين للاجئين، إضافة إلى مسرح معركة قريبة مع قوات الاحتلال، وهي المنطقة التي ظهرت في مقطع فيديو نشرته “إسرائيل”.

وأكدت مقابلات أجرتها الوكالة الفلسطينية مع خمسة شهود عيان فلسطينيين، تحليلاً كانت قد أجرته مجموعة “بيلينغكات” البحثية الهولندية، والتي أشارت إلى أن قوات الاحتلال كانت أقرب إلى أبو عاقلة، ولديها مجال رؤية أفضل.

وحددت المجموعة الهولندية، التي تخصصت في تحديد الموقع الجغرافي للأحداث في مناطق الحرب من خلال تحليل الصور ومقاطع الفيديو المنشورة على الإنترنت، موقع القافلة على طريق ضيق حيث قتلت الصحافية أبو عاقلة.

وبينت أن جميع الشهود الذين أدلوا بشهادتهم وتحدثوا إلى الوكالة أكدوا عدم وجود مسلحين في المنطقة بين المراسلين وجيش الاحتلال.

وأشارت الوكالة إلى أنه غالباً ما تُحمًل التحقيقات الإسرائيلية الفلسطينيين المسؤولية لأشهر أو سنوات قبل أن يتم تعليقها بهدوء، فيما تقول منظمات حقوقية إن الجنود نادراً ما يخضعون للمساءلة.

وفي وقت سابق من الأسبوع الماضي، دعا 57 عضواً في الكونغرس الأمريكي من الديمقراطيين إلى إجراء تحقيق من مكتب التحقيقات الفيدرالي في اغتيال أبو عاقلة.

اقرأ/ي أيضاً:دوقية لوكسمبورغ تُدين مقتل الصحفية أبو عاقلة وتدعو لتحقيقٍ مستقل

 

محمود العارضة لمراسلة الجزيرة: شيرين هي النص المكتوب أمام زيفهم المكذوب

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

كشفت مراسلة قناة الجزيرة في الأراضي الفلسطينية نجوان سمري، عن فحوى الرسالة التي حملتها من الأسير محمود العارضة خلال محاكمته اليوم الأحد.

وقالت الإعلامية “سمري” خلال منشورٍ عبر صفحتها بموقع فيسبوك: “اليوم خلال محاكمة أسرى نفق الحرية طلب الأسير محمود العارضة أن أذكر خلال المداخلات هذه الرسالة: “شيرين هي النص المكتوب أمام زيفهم المكذوب”.

كلمات الأسير “العارضة” كان لها تأثيرها عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث لاقت رواجًا واسعًا، وسط دعوات بالرحمة للصحفية شيرين أبو عاقلة، والحرية العاجلة للأسير “العارضة” والأسرى الفلسطينيين كافة في سجون الاحتلال.

وكانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، استنكرت الأحكام الجائرة بحق أسرى عملية “نفق الحرية”، والمساعدين لهم، مؤكدةً أنه استمرار لنهج الإجرام الإسرائيلي المستمر ضد أسرانا الذين يُواجهون صَلف السجان وعنجهيته”.

وأكد طارق عز الدين المتحدث الرسمي باسم الحركة عن الضفة الغربية، أن “الأحكام الصادرة لن تنال من إرادة هؤلاء الأبطال صَانعي المستحيل ومُحطمي المنظومة الإسرائيلية المُتجلية في عملية نفق الحرية، بقيادة المجاهد الكبير محمود العارضة وإخوانه”.

وتقدم القيادي عز الدين، “بالتحية والإجلال والإكبار، لهذه النفوس الأبية، والنماذج المشرفة لشعبنا وأمتنا، وإلى عوائلهم الصابرة الكريمة، والحرية باتت أقرب مما نتصور، والاحتلال إلى زوال”.

وكانت محكمة الاحتلال الإسرائيلي، أصدرت حكمًا بالسجن الفعلي لمدة خمس سنوات وغرامة مالية بقيمة 5000 شيكل، على خمسة أسرى ممن تمكنوا من انتزاع حريتهم من سجن جلبوع العام الماضي.

من ناحيته، أكد الناطق باسم الهيئة حسن عبد ربه، أن ما يقوم به الاحتلال تجاه أسرى نفق الحرية فعلٌ انتقامي وعنصري وثأري منهم، لتمكنهم من انتزاع حريتهم.

وأضاف خلال تصريحاتٍ لشبكة مصدر الإخبارية: “من ناحية فعلية ليس لأحكام الاحتلال أي قيمة، لأن جميع الأسرى محكومون بالمؤبد، عدا مناضل إنفيعات الذي كان متبقي أشهر على انتهاء محكوميته، وزكريا الزبيدي الذي لم يصدر بحقه حكماً، إلا أنه كان متوقعًا تمديد الاحتلال اعتقاله”.

وأشار إلى أن أحكام الاحتلال الجديدة بحق أسرى جلبوع تُناقض اتفاقية جنيف المُقرة بأن لكل أسير حقه في انتزاع حريته، وإذا ما أعيد اعتقاله تُفرض عليه إجراءات تهذيبية وليست أحكام جديدة، إلا أن الاحتلال يتعامل بشكل عنصري معهم.

أقرأ أيضًا: الحكم على أسرى سجن جلبوع بالسجن 5 أعوام والتغريم

جامعة القدس تُدشن بوابة الإعلامية شيرين أبو عاقلة ومنحة دراسية سنوية

رام الله – مصدر الإخبارية

أعلنت جامعة القدس، مساء الأحد، تدشين بوابة الإعلامية “شيرين أبو عاقلة” في معهد الإعلام العصري، تقديرًا لدورها الصحفي على مدار 27 عامًا، وتخليدًا لذكراها في قلوب الملايين، إضافة لإطلاق منحة سنوية كاملة باسم شهيدة الحقيقة لطالبة في تخصص الصحافة والإعلام.

ويأتي تدشين البوابة وإطلاق المنحة خلال حفلٍ أُقيم برام الله، بحضور عائلة الشهيدة وطاقم مكتب قناة الجزيرة في فلسطين، ومحافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، والمتحدث الرسمي باسم الحكومة إبراهيم ملحم، ومدير عام الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان عمار الدويك، وعضو لجنة المتابعة العربية في أراضي 48 النائب طلب الصانع، ونقيب الصحفيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر.

بدوره دعا رئيس الجامعة عماد أبو كشك، إلى ضرورة العمل المشترك محليًا مع كل الأحرار في العالم، لمحاسبة الاحتلال على جريمة اغتيال أبو عاقلة في محكمة الجنايات الدولية، باعتبارها “جريمة مكتملة الأركان بشهادة خبراء القانون الدولي”.

وأشار خلال كلمةٍ إلى أن أبو عاقلة “ساهمت بتشكيل وعي الشباب بِما يُمثّل 75% من الشعب الفلسطيني، وباتت جزءًا أصيلًا من هويته الوطنية والإعلامية”.

ووصف رئيس جامعة القدس، اغتيال الصحفية أبو عاقلة بأنه “عملية اغتيال مفضوحة أمام أعين العالم أجمع في بث حي مباشر خلال تأديتها واجبها، وجريمة مروعة تتطلب إدانة دولية واسعة ومحاسبة جنائية دولية للاحتلال الإسرائيلي الهمجي المجرم”.

من جانبها، حيّت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام “الصحفيين الواقفين خلف الكاميرات لتوثيق جرائم الاحتلال، وخاصة المصور مجدي بنورة مُوثِق جريمة اغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة رغم الألم والمُصاب الجَلل”.

وأضافت خلال كلمةٍ: “المجتمع الدولي يتغنى بحرية الصحافة، لكنه يصبح فارغ المضمون حينما يتعلق الأمر بالصحفيين الفلسطينيين”.

من ناحيته، قال رئيس الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان عمار الدويك: إن “قرار جيش الاحتلال عدم فتح تحقيق بجريمة اغتيال أبو عاقلة يحمل عدة رسائل، منها الاعتراف الضِمني بالجريمة، حيث لم تنفِ الحدث بل نفت القصد الجنائي، ضمن سياسة مُصادَق عليها من أعلى المستويات”.

وطالب الدويك، الجهات المعنية بضرورة العمل على تشكيل “لجنة عدالة” لتنسيق الجهود وتفعيل جميع المسارات القانونية لمحاسبة القتلة ووقف الجرائم المُرتكبة بحق أبناء شعبنا الفلسطيني في أماكن تواجده كافة.

أما نقيب الصحفيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر، فأكد أن النقابة بدأت منذ اللحظة الأولى بإجراءات قانونية لملاحقة قتلة الشهيدة شيرين أبو عاقلة، بالتعاون مع النيابة العامة والجهات ذات العلاقة.

وأضاف أبو بكر خلال كلمةٍ: “سنعقد مؤتمرًا في لندن، مع أشهر مكاتب المحاماة حول العالم، للإعلان رسميًا عن تسليم ملف اغتيال أبو عاقلة، لمحكمة الجنايات الدولية”.

وأشار أبو بكر، إلى أن “النقابة” أطلقت “مؤسسة شيرين أبو عاقلة الدولية لحماية الصحفيين، بالتعاون مع الاتحاد الدولي للصحفيين تعزيزًا لإرثها الإعلامي وتخليدًا لروحها”.

فيما دعا أنطون أبو عاقلة، شقيق شهيدة الحقيقة، “زملاءها الصحفيين لمواصلة العمل الشريف والمؤثر الذي دفعت شيرين حياتها ثمنا له”.

وأضاف خلال كلمةٍ: “باغتيالها أرادوا طمس الحقيقة، فقد كانت كلماتها أقوى من أسلحتهم، وتشييعها وضع أساسًا جديدًا للنضال الفلسطيني”.

وأعرب أبو عاقلة، عن تقديره لمبادرة جامعة القدس، والمبادرات التي كرمت شقيقته كافة، مؤكدا أن عائلته ستسعى بكل طاقتها لمحاسبة المجرمين في المحافل الدولية.

أقرأ أيضًا: وكالة مغربية تُطلق جائزة إعلامية تخليدًا لشيرين أبو عاقلة

Exit mobile version