عائلة أبو عاقلة تطالب بايدن بلقاء والأخير يرفض

وكالات- مصدر الإخبارية

أفادت عائلة الصحفية الشهيدة شيرين أبو عاقلة أنها تقدمت، بطلب للقاء الرئيس الأميركي، جو بايدن، خلال زيارته للأراضي الفلسطينية المحتلة، لكن لم يتم الرد على طلبها.

وذكرت العائلة أنها تلقت العائلة دعوة من وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، لزيارة واشنطن ولقائه هناك.

وفي تصريحات صحفية عبرت ابنة شقيقها لينا عن استيائها من تقاعس واشنطن حيال قضية شيرين أبو عاقلة التي قتلت برصاص قناص إسرائيلي في الرأس خلال عملها الصحفي في مخيم جنين في 11 أيار (مايو) الماضي.

واستشهدت أبو عاقلة بينما كانت ترتدي سترة واقية من الرصاص كتبت عليها كلمة “صحافة” وخوذة واقية عندما أصابتها.

وفي تحقيق أجرته الخارجية الأمريكية بداية الشهر الجاري خلصت إلى احتمالية أن تكون الرصاصة قد أطلقت على أبو عاقلة من موقع عسكري إسرائيلي لكنها قالت أن لا دليل على نية القتل.

وقالت لينا “إنه لأمر محبط أنه وبرغم القوة التي تتمتع بها الإدارة الأميركية وقدرتها على إحداث تغيير، لكنها لم تتخذ بعد خيارا سياسيا، إنه لأمر محبط للغاية”.

وتشير أبو عاقلة إلى أن الولايات المتحدة أمام خيارين “إما مصالحها مع إسرائيل أو أن تبذل جهدا يهدف للمساءلة وتحقيق العدالة لشيرين”.

وتلقت لينا مساء الأربعاء اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الذي رافق الرئيس جو بايدن في رحلته إلى إسرائيل، ودعا بلينكن عائلة أبو عاقلة إلى واشنطن.

وقالت الشابة إن العائلة لا تزال تنتظر رداً على طلبها لقاء الرئيس بايدن خلال زيارته للقدس.

المركز الفلسطيني: التحقيقات الأمريكية في مقتل أبو عاقلة محاولة تضليل للعدالة

قطاع غزة – مصدر الإخبارية

أصدر المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان بياناً حول التحقيق الأمريكي الأخير في قضية اغتيال الصحافية شيرين أبو عاقلة، والذي أفضى إلى تبرير جريمة الاغتيال دون التأكيد على كشف هوية مرتكب الجريمة.

وأكد المركز الفلسطيني في بيانه الصادر اليوم الأربعاء على أن “تدخل الولايات المتحدة الأمريكية محاولة متعمدة ومشبوهة لتضليل العدالة وغير ملزمة لأي طرف، وأنها تأتي في سياق الموقف الأمريكي الدائم في التستر على مجرمي الحرب الإسرائيليين وتوفير حماية لهم مهما كانت الجريمة”.

وضرب المركز مثالاً على انحياز السياسة الأمريكية للإسرائيليين قائلاً: “كان أبرز تجليات السياسة الأمريكية إصدار الرئيس الأمريكي الأسبق، دونالد ترامب، أمراً تنفيذياً بتاريخ 11 يونيو 2020، والذي تضمن تهديداً مباشراً للمحكمة بما فيها المدعية العامة ومساعديها وقضاة المحكمة بمصادرة الممتلكات وتجميد الأرصدة وإلغاء تأشيرات الدخول للولايات المتحدة بل والاعتقال اذا ما اتخذوا أي اجراءات لملاحقة مواطني الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها بما فيها اسرائيل”.

وبين أن ذلك تى بعد “اتخاذ المدعية العامة قراراً بإحالة الحالة الفلسطينية للمحكمة التمهيدية في المحكمة الجنائية الدولية”.

وذكر أن القرار تضمن “تجريماً لكل من يقدم العون للمحكمة الجنائية  الدولية، وبالتالي بات كل من يقدم للمعلومات للمحكمة معرضاً للسجن، سواء كان من المقيمين أو بمجرد الدخول للولايات المتحدة الأمريكية”.

وأكد المركز على “أن المساهمة الأمريكية للتحقيق هي محاولة واضحة لإعفاء إسرائيل من المسؤولية، فأنه يطالب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية بفتح تحقيق في مقتل الصحفية شيرين أبو عاقلة بموجب ولايتها المقرة على الأرض الفلسطينية المحتلة”.

واستهل المركز الفلسطيني بيانه، مذكراً بأنه “خلافاً للتحقيقات التي أجرتها منظمات حقوق الإنسان والنيابة الفلسطينية والأمم المتحدة، صرحت وزارة الخارجية الأمريكية الإثنين الماضي، 4 يوليو 2022، أن تحقيقات الجانب الأمريكي في مقتل الصحفية شيرين أبو عاقلة لم تتوصل إلى معرفة الجهة التي وراء الجريمة.”.

وتابع: “أضاف المتحدث أن فحص الرصاصة كان “مفصلا للغاية”، وأن “فاحصين مستقلين من أطراف ثالثة، كجزء من عملية يشرف عليها منسق الأمن الأمريكي”، لم يتمكنوا بشكل نهائي من معرفة مصدرها، حيث أن الرصاصة أصيبت بأضرار بالغة، مما حال دون التوصل إلى نتيجة واضحة”.

وأشار البيان إلى أن “جيش الاحتلال الإسرائيلي قال في ذات اليوم إن تحليل الطب الشرعي تم إجراؤه في مختبر في إسرائيل من قبل خبراء إسرائيليين بينما كان ممثلو المنسق الأمني الأمريكي حاضرين”.

وأضاف أنه بالرغم من ذلك “فقد رجح المنسق الأمني الأمريكي أن الرصاصة ربما تكون قد أُطلقت من مواقع جيش الدفاع الإسرائيلي، إلا أنه استدرك قائلاً “ليس هناك سبب للاعتقاد بأن ذلك كان متعمدا”.

ومن جانبها علقت عائلة شيرين أبو عاقلة على التصريحات الأمريكية في بيان صدر عنها، بأنهم “مرتابون” لأن الفحص الأمريكي للرصاصة التي قتلتها لم يكن حاسمًا.

وأضافت الأسرة أن التركيز على الرصاصة كان “في غير محله”، ووصفتها بأنها محاولة من الجانب الإسرائيلي “لنسج الرواية لصالحها”، مضيفة “لا يسعنا أن نصدق الأمر”

ومن جانبها رفضت النيابة الفلسطينية النتائج التي توصل لها المحققون الأمريكيون وقالت في بيان صدر عنها بتاريخ 4 يوليو 2022، أنه “بخصوص ما صرح به الجانب الأمريكي بشأن نتائج الفحص الفني من وجود أضرار بالغة في المقذوف الناري حالت دون التوصل الى نتيجة واضحة بشأنه،

وأكدت النيابة العامة عدم صحة ذلك وتستغرب ما ورد في البيان كون التقارير الفنية الموجودة لدينا تؤكد أن الحالة التي عليها المقذوف الناري قابلة للمطابقة مع السلاح المستخدم.”

وشددت النيابة على أنه “من غير المقبول ما ورد من تصريح الجانب الأمريكي بعدم وجود أسباب تشير أن الاستهداف كان متعمدا،” وأكدت النيابة أن تحقيقاتها وما توصلت له من نتائج مبني على بينات وأدلة دامغة، بحسب ما ذكر البيان.

اقرأ/ أيضاً: البعد السياسي لتسليم رصاصة أبو عاقلة ودلالات نتائج التحقيق الأمريكي؟

 

 

 

البعد السياسي لتسليم رصاصة أبو عاقلة ودلالات نتائج التحقيق الأمريكي؟

صلاح أبو حنيدق- خاص شبكة مصدر الإخبارية:

أثار تسليم السلطة الفلسطينية للرصاصة التي قتلت الصحافية شيرين أبو عاقلة إلى الولايات المتحدة الأمريكية تساؤلات عديدة عن الثمن والبعد السياسي للتسليم، لاسيما مع اقتراب زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للمنطقة منتصف الشهر الجاري.

ورأى محللون سياسيون أن تسليم الرصاصة يدلل على خضوع السلطة لضغوط كبيرة من الجانب الأمريكي لاسيما مع اقتراب زيارة بايدن إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية.

المقابل .. فتح أفاق للسلام

وقال المحلل بلال الشوبكي في تصريح خاص لشبكة مصدر الإخبارية إن “السلطة أملت بان تقدم واشنطن مساراً يحي عملية السلام مع إسرائيل مقابل إشراكها في التحقيقات”.

وأضاف الشوبكي أن “الولايات المتحدة لن تقدم ثمن واضح يشعر به الفلسطينيون في وقت قريب، لاسيما مع تركيز بايدن على الملف السعودي الإسرائيلي وجهود إنهاء أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية”.

وأشار إلى أن “سلوك تسليم الرصاصة صادم للشعب الفلسطيني خصوصاً وأن قضية مقتل أبوعاقلة على سلم أولوياته والمؤشرات السابقة كانت تشير إلى أن السلطة عازمة على تحويل الملف إلى محكمة الجنايات الدولية”.

وتابع أن “التسليم يأتي في سياق انكشاف النظام الداخلي الفلسطيني أمام المؤثرات الخارجية وليس بصالح الفلسطينيين بأي حال من الأحوال”.

وأكد الشوبكي أن “الرد الأمريكي بأن فريقه المستقل لم يتمكن بتحديد أصل الرصاصة التي قتلت أبو عاقلة دون إقرار واضح بأن القتل كان متعمداً أمر غير مستبعد عن الولايات المتحدة المنحازة إلى جانب الاحتلال فيما يتعلق بالقضية، والمتماشي مع الرواية الإسرائيلية”.

ولفت إلى أنه “من الوارد أن تؤدي خطوة فحص الرصاصة لتبرئة الاحتلال الإسرائيلي سواء بصورة مباشرة وغير مباشرة من خلال القول بأنها غير مقصودة”.

إضافة غموض للقضة وضمان عدم تحويها إلى الجنائية

بدوره أكد المحلل السياسي طلال عوكل أن” نتائج التحقيقات الأمريكية هدفت لإضافة غموض إلى ملف قضية أبو عاقلة لمنع إحراج إسرائيل”.

وأعلنت وزارة الخارجية الامريكية عن نتائج التحقيقات في الرصاصة التي قتلت أبو عاقلة. وقالت في بيان صحفي ” إن التحليل الجنائي وفاحصوا الرصاصة لم يتمكنوا من التوصل إلى نتيجة نهائية فيما يتعلق بأصلها”

وأضافت الخارجية أن “خبراء المقذوفات أبلغوا أن الرصاصة أصيبت بأضرار بالغة، مما حال دون التوصل إلى نتيجة واضحة”.

وشدد عوكل في تصريح خاص لمصدر الإخبارية على أن” واشنطن عملت على الخروج بتحقيقات لا تقود إسرائيل إلى الجنائية الدولية والمحاكم الأمريكية”.

وتوقع عوكل تمسك الاحتلال الإسرائيلي بروايته بعدم تحمل المسئولية عن مقتل أبو عاقلة بعد التحقيقات الأمريكية مرجحاً أن “واشنطن ستمارس مزيد من الضغوط قد تمنع توجه الفلسطينيين للجنائية”.

وخلص “مجلس الأمن الأمريكي إلى أن إطلاق النار من مواقع الجيش الإسرائيلي كان مسؤولاً على الأرجح عن مقتل شيرين أبو عقله دون وجود سبب للاعتقاد بأنه كان متعمدًا ولكنه نتيجة لظروف مأساوية خلال عملية عسكرية بقيادة جيش الاحتلال ضد حركة الجهاد الإسلامي”.

النيابة الفلسطينية تُكذب واشنطن

من جهتها أكدت النيابة العامة الفلسطينية أن تحقيقاتها بأن جيش الاحتلال الجهة المسئولة عن إطلاق النار على أبو عاقلة مبنية على مجموعة من الادلة والبينات الدامغة، تضمنت تقارير فنية ومعاينات وإفادات شهود العيان.

وقالت النيابة في بيان أن الأدلة أثبتت بالوجه القاطع أن وقت ومكان وقوع الجريمة لم يكن هناك أي مظاهر أو مواجهات مسلحة.

وأضافت أن “المقذوف من عيار 5.56 خارق للدروع وأطلق من مسافة 170 الى 180 متر بمسار إطلاق يتوافق مع مكان تمركز قوة جيش الاحتلال الإسرائيلي”.

وأشارت إلى أنها أطلعت الجانب الأمريكي على نتائج التحقيقات كون أبو عاقلة تحمل الجنسية الأمريكية، لافتةً إلى أن واشنطن أجرت تحقيقاً منفصلاً بعد تسليمها الرصاصة لمدة 24 ساعة لإجراء الفحص الفني اللازم لها من قبل خبراء أمريكيين.

وأكد النيابة الفلسطينية على عدم صحة الادعاء الأمريكي بوجود أضرار بالغة في المقذوف الناري حالت دون التوصل الى نتيجة واضحة بشأنه، مشددةً أن تقارير النيابة تفيد بأن حالة الرصاصة قابلة للمطابقة مع السلاح المستخدم.

ونوهت إلى أن “النيابة العامة الفلسطينية الوحيدة المختصة بإجراء التحقيقات وفقاً للقانوي وأي نتائج أخرى غير ملزمة لها، وستكمل إجراءاتها القانونية لملاحقة إسرائيل أمام المحاكم الدولية”.

 

النيابة العامة تعقب على نتائج التحقيق الأمريكي في قضية الشهيدة أبو عاقلة

رام الله – مصدر الإخبارية 

أصدرت النيابة العامة الفلسطينية، اليوم الإثنين، بياناً صحفياً بشأن قضية الشهيدة شيرين أبو عاقلة، بعد إعلان الجانب الأمريكي نتائج فحص الرصاصة التي قتلت الشهيدة أبو عاقلة.

وجاء في البيان: إن “النتائج التي توصلت إليها تحقيقات النيابة العامة في قضية اغتيال الشهيدة شيرين أبو عاقلة، والتي سبق وأن تم الإعلان عنها، بُنيت على مجموعة من الأدلة والبينات الدامغة والتي تضمنت تقارير فنية ومعاينات وإفادات شهود العيان؛ حسمت بشكل قاطع أن اغتيال الشهيدة شيرين أبو عاقلة كان باستهداف مباشر من أحد أفراد قوة جيش الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة بالمكان، وأثبتت بالوجه القاطع أن وقت ومكان وقوع الجريمة لم يكن هناك أي مظاهر أو مواجهات مسلحة.”

وأضاف: “تضمنت البينات التقارير الفنية المتعلقة بالمقذوف الناري المستخرج من رأس الشهيدة شيرين أبوعاقلة، والتي بينت أن المقذوف من عيار 5.56 خارق للدروع وأطلق من مسافة 170 الى 180 مترا بمسار إطلاق يتوافق ومكان تمركز قوة جيش الاحتلال الإسرائيلي.”

وأكدت النيابة العامة أنها “قامت بتحقيقاتها بشكل مستقل، وأطلعت الجانب الأميركي على فحوى النتائج التي تم التوصل إليها، كون الشهيدة تحمل الجنسية الأميركية”.

وأشارت إلى “أن الجانب الأميركي قام بإجراء تحقيق منفصل منذ وقوع الجريمة وبهدف استكمال تحقيقاتهم تم تسليمهم المقذوف الناري لمدة 24 ساعة لإجراء الفحص الفني اللازم من قبل خبراء أميركيين تم إحضارهم لهذه الغاية”.

وبينت أن ذلك جاء “بناء على طلب رسمي قدم من الإدارة الأميركية، وتمت الموافقة عليه من الجهات المختصة في دولة فلسطين كما أعلنا سابقا، وتم إعادة المقذوف للنيابة العامة أصولا، وتم التأكد من خلال الخبراء الفنيين لدينا بأنه أعيد بذات الحالة التي سلم عليها.”

وأشارت إلى ما صرح به الجانب الأميركي بشأن نتائج الفحص الفني من وجود أضرار بالغة في المقذوف الناري حالت دون التوصل إلى نتيجة واضحة بشأنه، مؤكدة عدم صحة ذلك، مستغربة ما ورد في البيان”.

وعللت ذلك “كون أن التقارير الفنية الموجودة لدينا تؤكد أن الحالة التي عليها المقذوف الناري قابلة للمطابقة مع السلاح المستخدم، هذا إلى جانب أن استهداف الشهيدة أبو عاقلة ووفقا للأدلة والبينات القاطعة كان بشكلٍ متعمد”.

وشددت على عدم قبولها “ما ورد من تصريح الجانب الأميركي بعدم وجود أسباب تشير أن الاستهداف كان متعمدا، سيما وأنهم كانوا على اطلاع بمجمل تحقيقات النيابة العامة التي أكدت مسألة التعمد في القتل سواء بما هو موثق بتسجيلات الفيديو أو من خلال شهود العيان أو مسار ومسافة وارتفاعات إطلاق النار، أو من خلال استهداف من حاول إسعاف الشهيدة، وفق ما تم تفصيله في إعلان نتائج تحقيقاتنا في المؤتمر الصحفي”.

وختم بأن “الجهة المختصة بإجراء التحقيق قانوناً هي النيابة العامة الفلسطينية وأي نتائج تحقيقات تجريها أي جهات أخرى غير ملزمة لنا قانونا، واستنادا إلى التحقيقات فإن إسرائيل تتحمل المسؤولية الكاملة عن تعمد اغتيال الشهيدة الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، وسنعمل على استكمال إجراءاتنا القانونية لملاحقة إسرائيل أمام المحاكم الدولية”.

اقرأ/ي أيضاً: مفوضية أممية تُؤكّد: الصحافية شيرين أبو عاقلة قتلت بنيران الاحتلال

 

واشنطن: لم نصل لنتيجة نهائية بعد فحص الرصاصة التي قتلت الصحافية شيرين أبو عاقلة

واشنطن – مصدر الإخبارية 

قالت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الإثنين، إن المحققين لم يتمكنوا من التوصل لنتيجة نهائية بعد تحليل جنائي مفصل للمقذوف (الرصاصة) التي قتلت الصحافية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة.

وأضافت الخارجية الأمريكية في بيان صحفي صد عن مكتب المتحدث الرسمي، أن “منسق الأمن الأمريكية خلص بعد الاطلاع على التحقيق الجنائي والباليستي إلى أن أبو عاقلة قتلت على الأرجح بإطلاق نار من مواقع الجيش الإسرائيلي”.

وجاء في البيان: “بعد تحليل جنائي مفصل للغاية، لم يتمكن فاحصوا الطرف الثالث المستقلون، وبإشراف من منسق الأمن الأمريكي (USSC)، من التوصل إلى نتيجة نهائية، فيما يتعلق بأصل الرصاصة التي قتلت الصحفية الفلسطينية الأمريكية شيرين أبو عاقلة”.

وذكر أن “الرصاصة التي قتلت أبو عاقلة، أصيبت بأضرار بالغة، ما حال دون التوصل إلى نتيجة واضحة”.

وأشار بيان الخارجية إلى أنه “بالنظر إلى التحليل الجنائي والباليستي، ومن خلال تلخيص التحقيقين، خلص مجلس الأمن الأمريكي إلى أن إطلاق النار من مواقع الجيش الإسرائيلي كان مسؤولاً، على الأرجح، عن مقتل شيرين أبو عاقلة”.

وبرر البيان جريمة اغتيال الصحافية أبو عاقلة قائلاً: “لم يجد مجلس الأمن الأمريكي أي سبب للاعتقاد بأن هذا كان متعمداً ولكنه حدث نتيجة ظروف مأساوية خلال عملية عسكرية بفيادة الجيش الإسرائيلي ضد حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية في 11 مايو 2022 في جنين”.

وختمت الخارجية البيان بتشجيع التعاون “الفلسطيني الإسرائيلي” لإتمام التحقيقات، مؤكدة مواصلة التعاون في الخطوات التالية، ومقدمة التعازي لأسرة الصحافية الشهيدة شيرين أبو عاقلة.

يشار إلى أن السلطة الفلسطينية سلّمت، في وقت سابق، الجانب الأمريكي الرصاصة التي قتلت الصحافية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة في 11 مايو 2022، أثناء تغطيتها اقتحام إسرائيلي لمخيم جنين.

اقرأ/ي أيضاً: وزارة العدل: أمريكا أعادت الرصاصة التي اغتالت أبو عاقلة للسلطة بعد فحصها

روح شيرين الباقية بقلم الكاتب محمد دراغمة

أقلام – مصدر الإخبارية

روح شيرين الباقية بقلم الكاتب الفلسطيني محمد دراغمة، وفيما يلي نص المقال كاملًا كما وصل موقعنا:

صباح النور يا شيرين، اليوم جاء إلى رام الله وفد صحافي دنماركي لنقل تقارير عن واقع الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال، التقيته في مقر إذاعة “جيروزاليم 24” الناطقة باللغة الإنجليزية، مع مجموعة من الصحافيين: مي أبو عصب، نادين الشاعر، جلال أبو خاطر وايهاب الجريري.

حمل الصحافيون الدنماركيون الكثير من الأسئلة، لكن السؤال الأول كان عنك والسؤال الأخير كان عنك، كان اسمك في كل سؤال وفي كل جواب، كنت أنت كلنا.

لقد نجحت اليوم اليوم يا شيرين في حبس دموعي وأنا أتحدث عنك، لقد تطلب الأمر مني قوة استثنائية، حبست جيشان الدموع وأنا أتحدث عن حياتك الطافحة بالحياة، حياتك التي أطفأت في لحظة شيطانية، لحظة انشغلت فيها كل ملائكة السماء عن حمايتك، ما فتح الطريق أمام شياطين الأرض لانتزاع أجمل ما في حياتنا.

لكن عندما فرغنا من اللقاء، انهارت دموعي الحبيسة في لحظة واحدة، إنهار السد المنيع الذي أقمته أمامها، كانت من القوة بحيث لم يتمكن هذا السد العالي من وقفها، لقد قاوم وقاوم لكنه أخيرًا إنهار أمام قوتها وجبروتها.

أخذني ايهاب الجريري ونادين الشاعر الى غرفة مجاورة، نادين الشاعر، التي أُخاطبها بكلمة “يبوي” منذ درستها مادة الكتابة الإخبارية في جامعة بيرزيت، أحضرت لي كأس ماء قائلة: سلامة قلبك يبوي.

قلت لنادين وإيهاب: أشعر أن قتل شيرين كان قتلا للحياة، فأنا أشعر بالموت يُحاصرنا منذ رحيلها، لم أبكِ أحدأ مثلما بكيت هذه الانسانة، أبكيها كأنني أبكي الحياة بكل ما فيها.

قال لي إيهاب: انت لست استثناءً يا عزيزي، كلنا يبكي شيرين، أنه القهر، نحن مقهورون، نحن نبكي من شدة الإحساس بالقهر، أنا لم أبكِ أمي مثلما بكيتها، كنت أعرف أن أمي ستموت، فهي كانت تعاني من مرض، أما شيرين فكانت في أوج حياتها.

قلت له: يوجد لدى شيرين شيء مختلف عن باقي الناس، شيء نشعر أننا فقدناه ونحن في أمس الحاجة اليه.
قال إيهاب: الاجماع، كانت شيرين محل اجماع. لم تدخل في خلاف مع أحد، كلنا محل خلاف، أما هي فمحل إجماع.
قلت في نفسي: هذا أحد العوامل، وهو مهم جدًا، نحن في أمس الحاجة للوحدة والاجماع، فاذا لم يوحدنا كل هذا القهر، فماذا إذا؟

أعجبني جدا نموذج الجيل الجديد من الصحافيين الذي وجدته في نادين الشاعر وجلال أبو خاطر، جيل يتحدث اللغات الأجنبية بطلاقة، ويعرف ويفهم العالم ولغته. أبو خاطر درس في جامعة في اسكتلندا، ونادين درست في بيرزيت التي تتميز بانفتاحها على العالم، الاثنان تحدثا الى الصحافيين الأجانب باللغة التي يفهما العالم، لغة تويتر وحقوق الانسان والحريات.

سأل الصحافيون الدنماركيون عن تفسيرنا لقيام عدد من وسائل الاعلام الغربية بنشر الرواية الإسرائيلية وليس الفلسطينية عن مقتل شيرين أبو عاقلة في الساعات الأولى لمقتلها؟
تذكرنا بألم كبير العناوين التي خرجت بها بعض وسائل الاعلام الغربية في الساعات الأولى والتي كانت غارقة في الخطأ والخطيئة، مثل جريدة “نيويورك تايمز” التي جاء عنوانها على النحو التالي: وفاة صحافية فلسطينية عن 51 عامًا.
يعرف الصحافيون الغربيون أكثر مما نعرف أسباب انحياز العديد من وسائل الاعلام الغربية لصالح إسرائيل على حساب الفلسطينيين، مثل نشاط اللوبي الإسرائيلي في تلك الدول، والضغوط التي تُوجهها المؤسسة الإسرائيلية على وسائل الاعلام الغربية المقيمة في القدس، ومنها أن الكثير من هؤلاء الصحافيين يقيم في القدس الغربية، يلتقون مع المتحدثين الإسرائيليين بصورة دائمة، ويطلعون على وسائل الاعلام الإسرائيلية، وبعضهم لا يأت إلى الأراضي الفلسطينية.
استدركت: لكن عندما انفتحت الحكاية على مصراعيها تغير مسار التغطية، فجاءت كبريات وسائل الاعلام الامريكية مثل “أسوشيتد برس”، و” نيويورك تايمز” و”واشنطن بوست” و”سي إن إن” وأجرت تحقيقات رجحت فيها الرواية الفلسطينية التي تقول إن شيرين سقطت برصاص الجيش الإسرائيلي.
سألوا عن كيف روت الصحافة الإسرائيلية الحكاية؟
قدمت لهم مي أبو عصب نماذج من الرسائل الإخبارية الإسرائيلية حول مقتل شيرين أثارت الكثير من استهجان الصحافيين الزائرين. قالت بعض الصحافيين الإسرائيليين قال في رسالته الإخبارية إن شيرين كانت تعمل لصالح قناة متطرفة وكانت تجري مقابلات مع متطرفين فلسطينيين…وهكذا.
سأل الصحافيون الدنماركيون عن حاجة الفلسطينيين الى إذاعة ناطقة باللغة الإنجليزية.
قلنا لهم: المجتمع الصحفي الأجنبي لا يعرف عنا شيئا لانه يعيش في القدس الغربية وليس بيننا، هذا المجتمع يقرأ كل صباح صحف إسرائيل باللغة الإنجليزية مثل “هارتس” و” جروزاليم بوست” و “تايمز اوف إسرائيل” ويرانا من ذلك المنظور الإسرائيلي، لذلك فاليكن لدينا وسيلة اعلام تقدمنا من منظورنا نحن، كما نرى انفسنا.
بعد اللقاء اتصل بي أحد الصحافيين المشاركين في البرنامج قائلا: لاحظت انك تشعر بكثير من الحزن والتعاسة وفقدان الأمل في المستقبل، عندي سؤال، أنت صحفي ناجح وتعيش في مدينة رام الله الجميلة، وليس في غزة او في مخيم للاجئين، فلماذا بحق السماء تشعر بكل هذه التعاسة؟

قلت له: شيرين كنت صحافية ناجحة، كانت الأكثر نجاحًا والأكثر دخلا لكن ذلك لم يُوفر لها الحماية والحرية والحياة.
نحن في الضفة الغربية 2.5 مليون فلسطيني يعيشون في أقل من 6 آلاف كيلومتر، تسيطر إسرائيل على 60 في المئة من هذه المساحة وتملؤها بالمستوطنات والمستوطنين المتطرفين الذين لا يؤمنون بحقنا في البقاء وفي الحياة، مستوطنون يسيطرون على 85 في المئة من مياهنا ما يتركنا بلا ارض وبلا مياه كافية حتى للشرب.
نعم، أنا عندي مال، وعندي بيت، وسيارة حديثة، لكن هل تعلم أنه لا يوجد مساحة خضراء أو مسطح مائي يمكنني أن اذهب اليه مع عائلتي في نهاية الأسبوع.

سأل: وماذا تفعل في نهاية الأسبوع: قلت له: البيت. لا يوجد مكان آخر سوى الشقة السكنية التي نعيش فيها والتي تتحول الى سجن. نحن يا صديقي نعيش في كانتونات، في معازل، نخرج من البيت صباحا ونغرق في ازمة سير خانقة ناجمة عن عدم قدرتنا على التوسع العمراني وشق الطرق الجديدة خارج الكانتونات التي نحتجز فيها، ونعود في المساء. وفي نهاية الأسبوع لا نجد شاطئ أو حتى مجرى مياه أو بقعة خضراء نخرج اليها.
نحن الان 2.5مليون، بعد عشر سنوات سيتضاعف عدد السكان في ذات التجمعات المكتظة هذه التي تحولت الى موقف سيارات، حسب تعبير السيد الرئيس، من شدة الاكتظاظ، فأي حياة ستكون للأجيال الجديدة؟
نعيش نعيش في قهر يا سيدي، قهر يومي، نحن نعيش لكن بلا حياة، وتظل دومًا فينا روح شيرين باقية.

روح شيرين الباقية، واحدًا من مقالات الكاتب محمد دراغمة، كما يُمكنكم مطالعة المزيد من المقالات عبر زاوية “أقلام” في شبكة مصدر الاخبارية.

أقرأ أيضًا: إدانات عربية باستشهاد شيرين أبو عاقلة ومطالبات بإجراء تحقيق دولي

معرض فني تكريماً لروح شيرين أبو عاقلة في أريحا

الضفة الغربية- مصدر الإخبارية

شارك فلسطينيون في مدينة أريحا، السبت بمعرض فني تكريماً لروح الشهيدة الصحفية شيرين أبو عاقلة.

وبحسب وكالة وفا، أقامت مديرية الثقافة في محافظة أريحا والأغوار، المعرض الفني بعنوان وفاء، تكريما لروح الشهيدة الصحفية شيرين ابو عاقلة.

وجاء المعرض بالتعاون مع “ابداع- رابطة الفنانين التشكيليين العرب كفر ياسيف من أراضي الـ48” واتحاد الفنانين الفلسطينيين.

وأقيم المعرض في المتحف الروسي في المدينة، وضم عشرات اللوحات التي تجسد شخصية الراحلة الشهيدة أبو عاقلة ولوحات عن لحظة اغتيالها.

من جهته أشاد محافظ أريحا والأغوار جهاد أبو العسل، بكل الأنشطة والفعاليات التي تصب في خانة النضال الوطني والذاكرة الوطنية الفلسطينية.

نواب أميركيون يطالبون بايدن بالتدخل المباشر بشأن مقتل شيرين أبو عاقلة

وكالات – مصدر الإخبارية

وجه 24 عضواً في مجلس الشيوخ الأميركي طلباً للرئيس جو بايدن بالتدخل المباشر من قبل الولايات المتحدة في التحقيق بشأن مقتل الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، وذلك بعد معلومات جديدة ظهرت في التحقيقات.

وكتب النواب الديمقراطيون في الرسالة التي لم يوقع عليها أي من الجمهوريين “لم يكن هناك أي تقدم في فتح تحقيق مستقل وشامل وشفاف بما يتعلق بقتل أبو عاقلة”.

وقالوا فيها: “من الواضح أن أياً من الطرفين لا يثق بالآخر لإجراء تحقيق موثوق به ومستقل، لذا نعتقد أن السبيل الوحيد لتحقيق هذا الهدف هو أن تشارك الولايات المتحدة بشكل مباشر في التحقيق”.

وشارك الشهر الماضي 57 عضواً من مجلس النواب الشهر الماضي في المطالبة بالبدء بتحقيقات لوزارة الخارجية ومكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)، برعاية الولايات المتحدة لكشف الحقيقة.

وانضم النواب الجدد إلى هذا الطلب، الأمر الذي يدعم القضية ويزيد إلحاحاً بالتحقيق المباشر، إضافة إلى ظهور معلومات جديدة الأسابيع الأخيرة، داعين الرئيس بايدن بتوفير المساءلة عن مقتل المواطنة والصحفية الأميركية.

وحول ما إذا كانت الولايات المتحدة تفكر في إجراء تحقيق خاص بها يجيب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس “هذا ليس مطروحا في الوقت الحالي، فالإسرائيليون والفلسطينيون يجرون تحقيقاتهم الخاصة، ونحن نريد أن نرى هذه التحقيقات بطريقة شاملة ومحايدة وشفافة وتتوج بالمساءلة”.

يذكر أن عدداً من المؤسسات الحقوقية والنواب والكثير من الجهات دعت لإجراء تحقيقات بقضية اغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة من قبل قوات الاحتلال، وطالبت بمساءلة الاحتلال ومحاكمته، وقد أكدت بعض التحقيقات باستهداف مقصود لأبو عاقلة من جندي إسرائيلي.

اقرأ أيضاً: موقع بريطاني: رصاصة أمريكية الصنع قتلت الصحافية شيرين أبو عاقلة

حفل تأبين للشهيدة شيرين أبو عاقلة في بغداد

وكالات- مصدر الإخبارية

أقيم في العاصمة العراقية بغداد، اليوم الثلاثاء، حفل تأبين للصحفية الشهيدة شيرين أبو عاقلة.

وشاركت سفارة دولة فلسطين في بغداد بالحفل بمناسبة مرور 40 يوما على استشهادها.

وأقام الحفل منتدى الاعلاميات العراقيات بالتشارك مع شبكة صوتها لحقوق الانسان في المركز الثقافي النفطي في بغداد.

وطالب سفير دولة فلسطين في العراق أحمد عقل في كلمة منظمات الإعلام العراقية الاصرار على طلب محاكمة دولة الاحتلال وجيشها في المحكمة الجنائية الدولية.

وتطرق الى جرائم هذا الاحتلال المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.

وفي كلمتها، قالت الاعلامية نبراس المعموري رئيسة منتدى الاعلاميات العراقيات انهم سيقومون برفع تقريرهم السنوي لمنظمات المرأة وحقوق الانسان والجنائية الدولية الذي سيتضمن مطالبتهم بمحاكمة دولة الاحتلال على اغتياله للشهيدة شيرين.

العالول: نُعاهد روح الشهيدة أبو عاقلة بالبقاء متسلحين بالإرادة حتى زوال الاحتلال

رام الله – مصدر الإخبارية

قال نائب رئيس حركة فتح محمود العالول، مساء اليوم الأحد، إن “نُعاهد باسم الرئيس محمود عباس، روح الشهيدة الطاهرة شيرين أبو عاقلة وزملائها، على أن نبقى على العهد متسلحين بالإرادة التي بددت جبروت الاحتلال للوصول إلى الهدف الذي ضحيتم بأرواحكم من أجله”.

وأضاف خلال حفل تأبين شهيدة الحقيقة شيرين أبو عاقلة، الذي نظمته وزارة شؤون المرأة، بحضور شعبي ورسمي، “همنا واحد وهو زوال الاحتلال لتجسيد استقلال دولتنا ذات السيادة بعاصمتها القدس وليرفع علم فلسطين عاليًا خفاقًا فوق مآذن وكنائس وأسوار القدس التي كانت وستبقى فلسطينية الطابع والهوية”.

وأردف، “نُحيي اليوم مرور أربعين يومًا على رحيل شهيدة فلسطين والقدس وأيقونة الإعلام الحُر والصادق المُعبّر عن إرادة الشعوب التي اغتالتها يد الاحتلال، ونقول لروح شيرين ابنة فلسطين البارة، الروح الطاهرة التي جمعت كل فلسطين بحبها ونقائها، لقد أديتِ رسالتك الصحفية بكل إخلاص وكنتِ محلَ تقدير أبناء شعبك ولقناة الجزيرة التي عملتِ بها، وكنت شوكة في حلق الاحتلال الذي اختار القتل والدمار والتشريد”.

وتساءل العالول خلال كلمةٍ، “إلى متى سيبقى الصمت على جرائم الاحتلال وعدوانه وقتله للشيوخ والأطفال والصحفيين ناقلي الحقيقة للعالم”.

وتابع، “لقد رأينا كُلنا الالتفاف الشعبي والجماهيري في جريمة الشهيدة أبو عاقلة، والذي عبّر عنه أبناء شعبنا الفلسطيني كافة، الذين حملوا “شيرين” على الأكتاف لتُزف في كلٍ مِن جنين ونابلس ورام الله في جنازةٍ شعبية ورسمية، وصولًا لمثواها في مدينة القدس التي خرجت جماهيرها لتزفها رافعة أعلام فلسطين، ومؤكدةً على هوية ابنتها شيرين وهوية القدس وأهلها الصامدين المرابطين بمقدساتها المسيحية والإسلامية”.

وشدد على أن دماء شيرين وكل شهدائنا الذين اغتالتهم قوات الاحتلال لن يذهب هدرًا، وجرائم الاحتلال لن تمر دون عقاب.

ولفت إلى أن النيابة العامة الفلسطينية أجرت تحقيقات شفافة ومهنية بالتعاون مع أجهزة الأمن والعدالة المختصة وأظهرت الحقيقة، وهي متوفرةٌ للجهات الدولية المعنية، حيث سلمت نسخة منها لأهل الشهيدة وقناة الجزيرة والأمم المتحدة.

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اغتالت الصحفية شيرين أبو عاقلة، منتصف الشهر الماضي، وسط تكتمٍ إسرائيلي من إظهار نتائج التحقيق وتقديم مرتكبي جريمة اغتيالها إلى المحكمة الجنائية الدولية.

أقرأ أيضًا: موقع بريطاني: رصاصة أمريكية الصنع قتلت الصحافية شيرين أبو عاقلة

Exit mobile version