نيالك يا شيرين.. رثاء الحب والسلام لروح شهيدة الحقيقة أبو عاقلة

خاص مصدر الإخبارية – أسعد البيروتي

أطلقت الفنانة الفلسطينية ماريان حنظل أغنية “نيالك يا شيرين” وفاءً لشهيدة الحقيقة الصحافية شيرين أبو عاقلة في الذكرى الأولى لاغتيالها برصاص الاحتلال الإسرائيلي.

أغنيةٌ حملت في معانيها رثاءً حزينًا للإعلامية الراحلة شيرين أبو عاقلة التي استوطنت قلوب الأجيال بإطلالتها على الشاشة ونقلها الأحداث بكلٍ مهنية وموضوعية.

تقول الفنانة ماريان: إن “شيرين لم تكن مجرد صحافية عادية بل تجاوزت بإنسانيتها حدود الزمان والمكان، وكانت لها بصمة واضحة في كل الميادين الصحافية والخيرية”.

وتضيف خلال تصريحاتٍ خاصة لشبكة مصدر الإخبارية: “منذ استشهاد شيرين، تواصلت مع الشاعر رأفت مصلح وأخبرته برغبتي في تحضير اغنية تليق بالراحلة الإعلامية، وفي اليوم التالي كانت الكلمات جاهزة لديّ”.

وأشارت إلى أن “كلمات أغنية نيالك يا شيرين تُعبّر عن محبة الناس لشهيدة الحقيقة، خاصةً وأنها استطاعت توحيد شعبنا الفلسطيني وإيصال صوت القضية الفلسطينية إلى العالم، وكانت جنازتها أطول جنازة في التاريخ”.

وبيّنت أن “يوم استشهاد شيرين أبو عاقلة كان يومًا قوميًا ولم يكن يومًا عاديًا، وأغنية نيالك يا شيرين هي أقل ما يُقدم لروح شهيدة الشعب الفلسطيني الراحلة بجسدها الباقية فينا بروحها وضحكتها”.

وأكدت على أن “الشهيدة شيرين أبو عاقلة مثّلت أيقونة الإعلام الفلسطيني ابتداءً من القدس حتى جنين، وتنقلت بصوتها بين جميع محافظات الوطن”.

وأشارت إلى أن “الأغنية لاقت رواجًا واسعًا وتناقلتها شاشات الجزيرة ومعا وتلفزيون السلام – نابلس وتلفزيون فلسطين، وتلفزيون هوانا من مدينة الخليل وتبنتها شبكة أجيال الإذاعية ممثلة بمديرها وليد نصّار”.

ولفتت إلى أن “الأغنية من كلمات وألحان رأفت مصلح وتوزيع محمد بدر من مصر، وتم تسجيلها في ستوديو the one بإدارة الموسيقي ثائر عبد الكريم، وأخرج الفيديو كليب رامي خالد”.

وأوضحت أن “التصوير كان متنقلًا ما بين رام الله والقدس، تخلله زيارة المكتب الخاص بالشهيدة شيرين أبو عاقلة في قناة الجزيرة برام الله وكنيسة الروم الأرثودوكس برفقة المصور الصحفي عصام حلواني”.

وأردفت: “تنوعت لقطات تصوير الفيديو كليب الخاصة بالراحلة شيرين وشمل مقبرة جبل صهيون حيث ترقد شهيدة الحقيقة، كما تم تصوير لقطات في ساحات المسجد الأقصى وكنيسة القيامة برفقة المصور عزت جمجوم ومساعدة مجموعة العمل الصحفية روز زرو”.

ونوهت إلى أنه “تم الاستعانة بالزي الصحفي للمصور معتصم سقف الحيط لتسليط الضوء على معاناة الصحافيين الفلسطينيين الذين يُواجهون آلة الحرب الإسرائيلية ويتعرضون لجُملة من المخاطر المُحدقة”.

وفيما يتعلق بالصعوبات التي واجهت فريق العمل خلال تصوير الأغنية قالت ماريان حنظل: “لدى التصوير في المسجد الأقصى قُوبلت بالمنع مِن قِبل الاحتلال إلا أن ذلك لم يحول دون دخولي لساحات الأقصى”.

وأضافت: “لم يتسلل اليأس إلى قلوبنا وحاولنا مرة وأخرى حتى استطعنا الدخول من باب السلسلة أحد أبواب الأقصى، بعد ارتدائها لِباس الصلاة ومن ثم دخل فريق التصوير لتسهيل مهمة الوصول لأماكن التصوير داخل المسجد”.

وتابعت: “مشيتُ مرتديةً وشاح شيرين أبو عاقلة انطلاقًا من باب العامود حتى مقبرة جبل صهيون، وكانت تُلاحقني نظرات جنود الاحتلال المتمركزين على الحواجز العسكرية ولم أبالِ بها وأكملت طريقي لإتمام عملي هناك”.

وفيما يتعلق بما ستُقدمه الفنانة ماريان حنظل في السنوات القادمة للراحلة أبو عاقلة قالت: “في كل عام سيكون لي عمل متعلق بشيرين كونها باقية فينا إلى الأبد بصوتها، بضحكتها، بإطلالتها، بعملها، بإرداتها، بكلماتها، تركت فينا إرثًا لا يُغيّبه الاحتلال”.

وأردفت: “شيرين لن تموت خاصةً وأن تركت خلفها جيش من الصحافيين الأوفياء الذين يستبسلون بإكمال الدرب الذي بدأته شهيدة الحقيقة وهم مستمرون في تغطيتهم الإعلامية لجرائم الاحتلال”.

ودعت الفنانة حنظل، إلى ضرورة تفعيل دور الاتحاد الدولي للصحفيين للضغط على الاحتلال لوقف جرائمه بحق الصحافيين بما يُعزز حرية الرأي والتعبير والإعلام في فلسطين”.

وختمت: “الصحفيون هم رأس الحربة في صراعنا مع الاحتلال وهم لا يُبالون بتقدير أرواحهم فداءً لفلسطين ونقل الحقيقة للعالم أجمع، سنظل مستمرون في نقل مظلومية شعبنا للرأي العالمي”.

واغتالت إسرائيل الصحافية شيرين أبو عاقلة بتاريخ 11-5-2022 خلال تغطيتها اقتحام قوات الاحتلال مخيم جنين بالضفة الغربية المحتلة، ومنذ ذلك الحِين تُواصل الجهات الدولية تحقيقاتها دون محاسبة قاتليها وتقديم للمحاكمة.

نقابة الصحفيين تدعو للمشاركة في مؤتمر الشهيدة شيرين أبو عاقلة

وكالات- مصدر الإخبارية:

دعت الأمانة العامة لنقابة الصحفيين الفلسطينيين، أعضاء المؤتمر العام للمشاركة في فعاليات مؤتمر الشهيدة شيرين أبو عاقلة المنعقد يوم الثلاثاء القادم في رام الله وغزة بشكل متزامن.

جاءت دعوة الأمانة العامة للنقابة بعد اجتماع تشاوري عقدته في مقر النقابة بمدينة رام الله، وعبر تقنية الفيديو من غزة.

وبحث المجتمعون أخر التحضيرات لعقد المؤتمر والذي سيشارك فيه عدد من الوفود الدولية المقرر وصولها إلى فلسطين صباح غداً الأحد.

وكان خبراء في الأمم المتحدة، أكدوا في وقت سابق أن العدالة لاغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة قد تم إنكارها.

وقال خبراء الأمم المتحدة في الذكرة الأولى لاغتيال أبو عاقلة: “بعد عام، فشلت السلطات الإسرائيلية في محاسبة مرتكبي قتل شيرين أبو عاقلة، في حين أشارت التحقيقات المستقلة إلى مسؤولية القوات الإسرائيلية، ولا تزال العدالة، مرة أخرى، رهينة السياسة”.

وشددوا على أنه حتى الآن، يبدو أن كل شرط من المتطلبات بموجب القانون الدولي للتحقيق في حالات الوفاة غير القانونية المحتملة، وهي السرعة والفعالية والشمول والاستقلال والحياد والشفافية لم تطبق في هذه الحالة.

كما طالبوا “بإجراء تحقيق فعال وشامل ومستقل وحيادي وشفاف في وفاة أبو عاقلة، ويجب تنفيذ هذه الخطوات وفقًا للمعايير الدولية المعمول بها، بما في ذلك بروتوكول مينيسوتا بشأن التحقيق في حالات الوفاة المحتملة غير القانونية (2016)”.

وتابعوا أن الإخفاق في إجراء تحقيق سريع وفعال قد يشكل في حد ذاته انتهاكًا للحق في الحياة. وحثوا “السلطات الإسرائيلية على ضمان محاسبة المسؤولين دون تأخير”، مذكرين بأن عائلة أبو عاقلة يجب أن تحصل على العدالة والحقيقة والتعويض المناسب، وأكدوا أن العالم بأسره يحتاج إلى معرفة ماذا حدث.

وأكدوا على أن “سلامة الصحفيين، لا سيما في حالات الصراع والاحتلال، أمر بالغ الأهمية لدعم المساءلة والشفافية، والقتل المتعمد لصحفي في مثل هذه الحالات هو بمثابة إعدام خارج نطاق القضاء، وانتهاك صارخ للحق في الحياة، وقتل متعمد بموجب اتفاقية جنيف الرابعة، ومن المهم أن يتم تزويد الصحفيين بتدابير وقائية فعالة”.

وأضافوا: “مقتل شيرين أبو عاقلة يجسد انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان التي واجهها الفلسطينيون تحت الاحتلال الإسرائيلي منذ أكثر من 55 عامًا”.

واستنكروا الارتفاع القياسي لعدد الشهداء الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية في الأشهر الأخيرة، مردفين: “تشير الأدلة إلى أن القوات الإسرائيلية تنشر بشكل متكرر القوة المميتة ضد الفلسطينيين في انتهاك للقانون الدولي، الذي يحظر الاستخدام المميت المتعمد للأسلحة النارية إلا في الحالات التي لا يمكن تجنبها بشكل صارم لحماية الأرواح”.

اقرأ ايضاً: حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة

إزاحة الستار عن حجر الأساس لمتحف شيرين أبو عاقلة

رام الله- مصدر الإخبارية

شارك فلسطينيون اليوم الخميس بإزاحة عن حجر الأساس لمتحف شيرين أبو عاقلة للإعلام، في مدينة رام الله، بمشاركة رئيس الوزراء محمد اشتية، ومحافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، ورئيس بلدية رام الله عيسى قسيس.

وبحسب وكالة وفا أقيمت الفعالية على الأرض المخصصة لإقامة المتحف بمحاذاة مجمع رام الله الترويحي، بحضور عدد من أعضاء السلك الدبلوماسي الأجانب.

وفي كلمة له قدم اشتية شكره لبلدية رام الله على “بدء العمل بهذا الصرح الهام والاستثنائي، في ذكرى استشهاد الإنسانة والصحفية الاستثنائية شيرين أبو عاقلة.

كما شكر شبكة الجزيرة الإعلامية على الوفاء للعاملين معها في فلسطين، كما أثنى على دور الصحافة الفلسطينية التي تمثل صوت الحق والحقيقة.

وقال اشتية في كلمته “اليوم، أزحنا الستار عن هذا المشروع ليكون متحف شيرين أبو عاقلة للإعلام، وأنا أحد الذين حزنوا كثيرا على غيابها، بحكم المعرفة الشخصية والمهنية من خلال موقعي وقبله، وعرفت فيها الإنسانة التي دخلت كل بيت فلسطيني وعربي وربما كل بيت في العالم. شيرين بدأت حياتها شاهدة وانتهت شهيدة، وإذا كنا نعتقد أن استشهاد شيرين هو الفصل الأخير في مشهد النضال، فقد رأينا أن قافلة الشهداء توالت، وآخرهم شهداء قطاع غزة، وقبلهم في مخيم جنين ونابلس والخليل والقدس وأريحا وفي كل مكان”.

ولفت إلى أن شيرين كانت رمزا للإنسان الصحفي الملتزم، وحملت رسالة آلام وآمال الشعب الفلسطيني، وقابلت الفلاح والطفل والمرأة وكل شرائح المجتمع الفلسطيني، من الحقل إلى المسجد.

في ذكرى اغتيالها الأولى.. زملاء المهنة يبكون رحيل أيقونة الصحافة شيرين أبو عاقلة

سماح شاهين- مصدر الإخبارية

على مدى ثلاثةِ عقود، نقلت شيرين أبو عاقلة رسالة فلسطين إلى العالم، وكانت سطورها الأخيرة للزملاء في قناة الجزيرة، صباح يوم الأربعاء الحادي عشر من أيار (مايو) 2022، حيثُ أخبرتهم أنّ “جيش الاحتلال اقتحم مدينةَ جنين، ويحاصر منزلًا فيها، وأنها ستوافيهِم بالخبر فور اتضاح الصورة”، فكانت هي الخبر.

لم تترك شيرين قرية أو مدينة أو مخيمًا فلسطينيًا إلا وأعدت عنه تقريرًا أو قصة صحفية، كانت في كلِ بيتٍ فلسطيني، ترصد آلام الناس وشجونهم وأحلامهم، فهي ابنة الأرض، ورفيقة كل ثائر هي صوت حر يصدح بالحق في وجه كلِ جائر.

ووصف أصدقاء وزملاء شيرين بأنها أستاذة في الصحافة الفلسطينية من الدرجة الأولى، إذ كانت تتمتع بالمهنية وتواضعها في العمل الميداني.

وتستمر مطالبات زملاءها بتحقيق عدالتها من خلال التحقيق في جريمة اغتيالها، من أجل راحة نفسها بالإضافة إلى حماية الصحفيين الفلسطينيين، وردع ومحاسبة القاتل.

شيرين أبو عاقلة أستاذة الصحافة

مراسلة الجزيرة نجوان سمري تحدثت لـ”شبكة مصدر الإخبارية“، عن بداية لقائها مع شيرين أبو عائلة، قائلًة إنها تعرفت عليها قبل 20 عامًا، ورافقتها في إطار عملها كمنتجة أخبار في قناة الجزيرة.

وتضيف سمري أنها تعلمت من شيرين أسس الصحافة، مشيرًة إلى أنها أستاذة كبيرة في المهنة ومرجعية لأجيال كبيرة قادمة بالصحافة والإعلام.

وتتابع أن أبو عاقلة كانت صحفية من الدرجة الأولى تتمتع بمهنية عالية وتتميز بإخفاء انفعالاتها وتكون صحفية منضبطة على الهواء مباشرة، وتتحقق من المعلومات من مصادرها الرسمية.

وتؤكد أننا سنبقى نتعلم من شيرين حتى في رحيلها، مضيفًة أنها كانت أول مراسلة في الجزيرة ومتواضعة جدًا في الميدان ومع الناس الزملاء والأصدقاء.

تعود بذاكرتها مرة أخرى، لتروي نجوان سمري حكايتها عن شيرين: “كانت مختلفة في الواقع عن الشاشة، تحب المرح بطريقة طريفة تساعد وتحتوي كتير من الناس ولا ترفض أي طلب وإنسانية بدرجة عالية”.

وتردف أن شخصية شيرين تتميز بالحكمة في أراءها الصائبة، وتنجح في التخفيف من حدة الأمور وتبحث عن نقاط إيجابية في كل شيء حتى في أصعب الأحوال.

وتشير سمري إلى أن التحقيقات مستمرة في قضية اغتيال شيرين ومطالبتنا مستمرة في تحقيق عدالتها مستمرة، موضحًة أنه كان هناك أكثر من ١٠ تحقيقات لمؤسسات حقوقية وصحفية عالمية غير منحازة لأي طرف تحديدًا فلسطين، وأكدت بأن شيرين تم اغتيال واستهدافها من قبل جنود الاحتلال.

وتضيف هناك في تحقيقات مستمرة ومطالبات للمحكمة الجنائية الدولية بالتحقيق في قضية شيرين وفتح ملف جنائي من أجل محاسبة قتلتها ومحاسبتهم من أجل راحة نفسها وحماية الصحفيين.

وتؤكد نجوان سمري أن عدم ردع ومحاسبة جريمة الاغتيال فإنه سيواصل جرائمه بقتل صحفيين آخرين، دون أخذ اعتبار للقوانين والمواثيق الدولية.

شيرين الصوت المُحايد

الصحفي محمد دراغمة تعرف على شيرين أبو عاقلة عن قرب خلال عمله معها داخل فلسطين وخارجها، ولا زالت هذه المواقف ملتصقة في ذاكرته

ويقول دراغمة لـ”شبكة مصدر الإخبارية” إن “لا يمكن أن شيرين تؤذي أحدًا، وتبحث دائمًا عن الصفات الإيجابية عن الغائبين”.

ويوضح أن شيرين أبو عاقلة لديها مشاعر إنسانية عند تغطيتها للقصص الصحفية وتترك أثر عند الأطفال والناس وتشعر بمعاناتهم، ولديها محبة عالية لهم.

أما على الصعيد المهني، يشير إلى أنها كانت صحفية متمرسة وأستاذة في العمل التلفزيوني بدقة شديدة، وتعلم جيدًا كيف صناعة التقرير بأشكاله كافة، وصوتها محايد ولن تحرض على أحد.

“لا نثق في وصول مجريات التحقيق إلى مكانة تكشف حقيقة من هو القاتل وسيتم دفنه في الأدراج”، مؤكدًا أن العالم بأسره شاهد من قتل شيرين وطريقة قمع جنازتها، ويدعون بأنها قتلت عن طريق الخطأ.

ولا تزال قضية اغتيال الصحفية أبو عاقلة مرفوعة أمام المحاكم الدولية، دون محاسبة للاحتلال الذي ارتكب جريمة قتلها بدم بارد، أمام مرأى ومسمع من العالم.

من هي شيرين أبو عاقلة؟

شيرين نصري أبو عاقلة وُلدت في القدس عام 1971 وهي مراسلة صحفية فلسطينية تعمل مع شبكة الجزيرة الإعلامية، وتنحدر من عائلة مسيحية مشهورة في مدينة بيت لحم.

ودرست في البداية الهندسة المعمارية بجامعة العلوم والتكنولوجيا في الأردن، ثم انتقلت إلى تخصص الصحافة المكتوبة، وحصلت على درجة البكالوريوس من جامعة اليرموك في الأردن.

وعادت الشهيدة شيرين بعد التخرج إلى فلسطين وعملت في مواقع عدة مثل وكالة “أونروا”، وإذاعة صوت فلسطين، وقناة عمان الفضائية، ثم مؤسسة مفتاح، وإذاعة “مونت كارلو”، وفي العام 1997 انتقلت للعمل مع قناة الجزيرة الفضائية.

واستشهدت، صباح الأربعاء الموافق 2022/05/11 برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء تغطيتهما اقتحام مخيم جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، جراء إصابتها برصاص حي في الرأس، فيما أصيب الصحافي علي سمودي منتج قناة الجزيرة ومراسل صحيفة “القدس” برصاصة حية في الظهر.

الجهاد: جريمة اغتيال شيرين أبو عاقلة كشفت وجه الاحتلال العدواني

غزة-مصدر الإخبارية

اكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن اغتيال الصحافية والاعلامية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة قبل عام جريمة كشفت وجه الاحتلال العدواني.

وشددت حركة الجهاد في بيان مقتضب صباح اليوم الخميس، إلى أن الهيئات والمنظمات الدولية تقاعست أمام هذه الجريمة التي مثلت إدانة دامغة وكافية لمحاكمة ومحاسبة الاحتلال.

واعتبرت الحركة أنه أمام السياسات الدولية التي تغطي جرائم الاحتلال، لن يكون أمام الشعب الفلسطيني سوى انتهاج المقاومة كسبيل للدفاع عن نفسه واستعادة حقوقه وتحرير أرضه.

وجددت تأكيدها بأن الشهيدة شيرين أبو عاقلة ستبقى أيقونة للحرية وعنوانا فلسطينياُ وإنسانياً يمثل الإعلام الحر والملتزم.

اقرأ/ي أيضا: الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد أيقونة الصحافة الفلسطينية شيرين أبو عاقلة

ويصادف اليوم الحادي عشر من مايو(أيار) الذكرى السنوية الأولى لاغتيال الاحتلال الإسرائيلي الزميلة الصحافية العاملة في قناة “الجزيرة” شيرين أبو عاقلة، والتي استشهدت برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء تغطيتهما اقتحام مخيم جنين شمال الضفة الغربية المحتلة.

الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد أيقونة الصحافة الفلسطينية شيرين أبو عاقلة

غزة-مصدر الإخبارية

يصادف اليوم الحادي عشر من مايو(أيار) الذكرى السنوية الأولى لاغتيال الاحتلال الإسرائيلي الزميلة الصحافية العاملة في قناة “الجزيرة” شيرين أبو عاقلة، والتي استشهدت برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء تغطيتهما اقتحام مخيم جنين شمال الضفة الغربية المحتلة.

وشكلت جريمة اغتيالها إدانة فلسطينية وعربية ودولية واسعة للاحتلال، وسط إشادة كبيرة بدورها في نشر الحقيقة، والتعريف بالقضية الفلسطينية عبر عملها الصحفي.

وكشفت قناة الجزيرة أن الاحتلال قتل الزميلة أبو عاقلة متعمداً، خاصة وأنها كانت ترتدي شارة الصحافة، ورفعت القناة قضية دولية ضد الاحتلال، ونشرت صورًا ومقاطع مصورة تثبت صحة ادعاءها.

ولا تزال قضية اغتيال الصحفية الفلسطينية أبو عاقلة مرفوعة أمام المحاكم الدولية، دون محاسبة للاحتلال الذي ارتكب جريمة قتلها بدم بارد، أمام مرأى ومسمع من العالم.

حيث أعلنت المحكمة الجنائية الدولية، رفعها ملف الشكوى في قتل الإعلامية شيرين أبو عاقلة، إلى مجموعة المعلومات الخاصة بها، وإرسالها لموظفيها المعنيين لمزيد من المراجعة.

وأكدت وحدة المعلومات والأدلة في مكتب النائب العام للمحكمة الجنائية الدولية، إلى أن رسالة الرد من الجنائية لا تعني أن مكتب المدعي العام قد اتخذ قراراً بشأن جوهر رسالتكم.

اقرأ/ي أيضا: المتحدث باسم المحكمة الجنائية الدولية لمصدر: المحكمة تواصل التحقيق في قضية شيرين أبو عاقلة

كما أعلنت شبكة الجزيرة الإعلامية رفعها قضية اغتيال مراسلتها في فلسطين شيرين أبو عاقلة إلى المحكمة الجنائية الدولية، بعد أدلة أثبتت قتلها عمدًا برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وذكرت الشبكة حينها في بيان أن رفع قضية اغتيال أبو عاقلة للمحكمة الجنائية يأتي بعد إجراء فريقها القانوني تحقيقا في القضية، مشيرا إلى أن الملف المرفوع للمحكمة الجنائية يبرز أدلة بأن شيرين تعرضت لإطلاق نار من قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وقالت الشبكة إن:” الملف يؤكد أن ادعاء إسرائيل بأنها قتلت شيرين خطأ لا أساس له، كما لم يكن هناك اشتباكًا في المنطقة التي كانت فيها الصحفية أبو عاقلة، بحسب الملف الذي رفع للجنائية”.

وشيرين نصري أبو عاقلة، هي صحافية وُلدت في القدس عام 1971 وهي مراسلة صحفية فلسطينية تعمل مع شبكة الجزيرة الإعلامية، وتنحدر من عائلة مسيحية مشهورة في مدينة بيت لحم.

ودرست في البداية الهندسة المعمارية بجامعة العلوم والتكنولوجيا في الأردن، ثم انتقلت إلى تخصص الصحافة المكتوبة، وحصلت على درجة البكالوريوس من جامعة اليرموك في الأردن.

وعادت الشهيدة شيرين بعد التخرج إلى فلسطين وعملت في مواقع عدة مثل وكالة “أونروا”، وإذاعة صوت فلسطين، وقناة عمان الفضائية، ثم مؤسسة مفتاح، وإذاعة “مونت كارلو”، وفي العام 1997 انتقلت للعمل مع قناة الجزيرة الفضائية.

واستشهدت، صباح الأربعاء الموافق 2022/05/11 برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء تغطيتهما اقتحام مخيم جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، جراء إصابتها برصاص حي في الرأس، فيما أصيب الصحافي علي سمودي منتج قناة الجزيرة ومراسل صحيفة “القدس” برصاصة حية في الظهر.

 

مهرجان سيدات الأوطان.. قُبلات تونسية على جبين شهداء فلسطين

خاص مصدر الإخبارية – أسعد البيروتي

تعتزم دار الثقافة ابن رشيق في العاصمة تونس، إطلاق فعاليات مهرجان سيدات الأوطان لمناسبة اليوم العالمي للمرأة، والذي يأتي في ظل ظروف استثنائية تشهدها الأراضي الفلسطينية.

ويأتي مهرجان سيدات الأوطان، حاملًا قُبلات تونس على جبين شهداء فلسطين، الذين ارتقوا جرّاء انتهاكات واعتداءات الاحتلال المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني.

ويعتبر المهرجان بمثابة رسائل التضامن والدعم والإسناد للشعب الفلسطيني، في ظل الأحداث الساخنة التي تشهدها مُدن الضفة والقدس المحتلتين وقطاع غزة.

تقول المشرفة العام على المهرجان رجاء بوحولي: إن “مهرجان سيدات الأوطان يأتي تتويجًا لإنجازات ومساهمات النساء في مجتمعاتهن من خلال نضالها ومشاركتها الفعّالة والمستمرة”.

وأضافت خلال تصريحاتٍ لشبكة مصدر الإخبارية: أن “المهرجان يرفع صوت سيدات الأوطان للمطالبة بحقوقهن الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وفي مختلف المجالات”.

وأوضحت أن “إدارة المهرجان قررت تخصيص اليوم الأول لسيدات الأوطان من الصحفيات اللاتي يُشكّلن عين الحقيقة وصوت من لا صوت لهم”.

وتابعت: “سنُكرّم أيقونة الصحافة الفلسطينية شيرين أبو عاقلة التي قالت يومًا إنه ليس سهلًا أن نُغيّر الواقع لكنني على الأقل كنت قادرة على إيصال ذلك الصوت إلى العالم”.

قدرة استثنائية على مواجهة المخاطر

وأكدت على أن “أبو عاقلة كانت قادرةً على إيصال صوت فلسطين ومعاناة أهلها إلى العالم، من خلال نقلها الأحداث الجارية في الأراضي المحتلة بكل حِرفية ومهنية”.

وأردفت: “نعلم المخاطر الإسرائيلية المُحدقة المُحيطة بعمل الصُحفيين على أرض الميدان، كونها تحتاج إلى جرأة وشجاعة وقُدرة استثنائية على نقل الحقيقة ومواجهة رواية الاحتلال”.

ونوهت إلى أن “معرض صور الراحلة شيرين أبو عاقلة سيُنظم بالتعاون مع سفارة دولة فلسطين في تونس، مُقدمةً الشكر لها على تعاونها ومشاركتها الفعّالة”.

وأوضحت: “سيتضمن المهرجان ندوةً إعلامية لاستعراض التحديات والاعتداءات الجِسام التي يتعرض لها الصُحفيات الفلسطينيات خلال تغطيتهن الأحداث الجارية في فلسطين”.

امتنانٌ ووفاء

واستطردت: “كم تمنينا مشاركة الصحفيات الفلسطينية في مهرجان سيدات الأوطان، لكننا نُقدّر الأوضاع الجارية في الأراضي المحتلة، مقدمةً الشكر الجزيل لجميع المساهمين لإنجاح فعاليات المهرجان”.

وأردفت: “وصلتنا عشرات مقاطع الفيديو من صحفيين فلسطينيين وهم يتحدثون عن شيرين أبو عاقلة، ويستعرضون جزءًا من المخاطر التي يتعرضون لها خلال التغطية الإعلامية”.

وختمت: “في الثامن من آذار أتقدم بعظيم تحياتي وتقديري لكل سنديانة فلسطينية حاضرة في الميدان، ولكل شريكٍ لها يُقاسمها النضال والكفاح ضد الاحتلال وصولًا لحُلم الحرية والاستقلال”.

من جانبه قال إبراهيم خضر المستشار الإعلامي للهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني إن “دار الثقافة ابن رشيق – تونس افتتحت مهرجان سيدات الأوطان بمعرض صور للشهيدة شيرين أبو عاقلة وسيليها ندوة صحافية لتسليط الضوء على انتهاكات الاحتلال بحق الصحفيات في الأراضي الفلسطينية”.

صحفيات على خط النار

وأضاف: “سيتخلل المهرجان فقرة موسيقية خاصة، وسيُعرض فيلم “صُحفيات على خط النار للمرة الأولى وهو من إنتاج رابطة المرأة في الخارج، وسيتخلل المهرجان تسليم درع تكريم للصحفية شيرين أبو عاقلة”.

وتابع خلال تصريحاتٍ لشبكة مصدر الإخبارية: “سيتسلم درع التكريم الخاص بالشهيدة الراحلة، سفارة دولة فلسطين لدى تونس، على أن يُسلّم لذويها في مدينة القدس”.

وأوضح أن: “المهرجان يُقام على مدار ثلاثة أيام ابتداءً من اليوم الأربعاء وحتى الجمعة المقبل، وسيُخصص اليوم الأول للاحتفال بيوم المرأة العالمي وسيتخلله عرض رسائل الاعلام والصحفيين الفلسطينيين والعرب”.

وأردف: “كان مقررًا مشاركة عدد من الصحفيين القادمين من الأراضي الفلسطينية المحتلة القدس، وجنين، وغزة، لكن الحالة والأوضاع الميدانية حالت دون مشاركة العديد من الصحفيين بفعاليات المهرجان”.

وبيّن أن “الأحداث الساخنة منعت عددًا من الزملاء لحضور فعاليات المهرجان منهم الإعلامية ياسمين أسعد والمقدسية آلاء السلايمة والإعلامي فادي الشيخ يوسف من قطاع غزة”.

تعرية الاحتلال واجبة

ودعا إلى ضرورة العمل على فضح جرائم الاحتلال وتعريته بعدما تغول على الإنسان الفلسطيني وحقوقه الوطنية وذهب تجاه قتل الشجر والحجر وانتهاءً بالإنسان”.

واعتبر أن “تغول الاحتلال بحق الصحفيين والصحفيات يعكس مدى أهمية نقل الحقيقة للعالم، مؤكدًا أن كل محاولات الاحتلال لإخراس صوت الحقيقة ومصادرة الحق في الكلمة ستبوء بالفشل”.

وأكد على أن “الاحتلال أصبح يُمعن في جرائمه بحق الفلسطينيين ضاربًا بعرض الحائط كل المواثيق والأعراف الدولية، خاصة انتهاكاته بحق الصحفيين والطواقم الإعلامية”.

وشكر خضر “دار الثقافة ابن رشيق على تنظيم المهرجان الذي حمل عنوان سيدات الأوطان تعزيزًا لدور المرأة في المجتمع العربي، وتكريمًا لروح سنديانة الإعلام الشهيدة شيرين أبو عاقلة”.

الجنائية الدولية ترفع ملف شيرين أبو عاقلة لمجموعة المعلومات الخاصة بها

وكالات-مصدر الإخبارية

أعلنت المحكمة الجنائية الدولية، رفعها ملف الشكوى في قتل الإعلامية شيرين أبو عاقلة، إلى مجموعة المعلومات الخاصة بها، وإرسالها لموظفيها المعنيين لمزيد من المراجعة.

وأكدت وحدة المعلومات والأدلة في مكتب النائب العام للمحكمة الجنائية الدولية، إلى أن رسالة الرد من الجنائية لا تعني أن مكتب المدعي العام قد اتخذ قراراً بشأن جوهر رسالتكم.

وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أعلنت شبكة الجزيرة الإعلامية رفعها قضية اغتيال مراسلتها في فلسطين شيرين أبو عاقلة إلى المحكمة الجنائية الدولية، بعد أدلة أثبتت قتلها عمدًا برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وذكرت الشبكة حينها في بيان أن رفع قضية اغتيال أبو عاقلة للمحكمة الجنائية يأتي بعد إجراء فريقها القانوني تحقيقا في القضية.

وأشارت إلى أن الملف المرفوع للمحكمة الجنائية يبرز أدلة بأن شيرين تعرضت لإطلاق نار من قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وقالت الشبكة إن: ” الملف يؤكد أن ادعاء إسرائيل بأنها قتلت شيرين خطأ لا أساس له، كما لم يكن هناك اشتباكًا في المنطقة التي كانت فيها الصحفية أبو عاقلة، بحسب الملف الذي رفع للجنائية”.

وأكدت أن الملف يقوض نتائج تحقيق الجيش الإسرائيلي بشأن قتل أبو عاقلة.

يشار إلى أن الإعلامية اغتيلت أبو عاقلة برصاص قناص إسرائيلي خلال اقتحام جنود الاحتلال مخيم جنين شمال الضفة الغربية في 11 مايو (أيار) الماضي.

اقرأ/ي أيضا: الولايات المتحدة تعارض رفع ملف الشهيدة أبو عاقلة إلى الجنائية الدولية

العدالة لشيرين.. مشروع قانون يقترحه عضو كونغرس أميركي

وكالات – مصدر الإخبارية

تقدم عضو الكونغرس الأميركي عن ولاية ويسكونسين أندريه كارسون باقتراح قانون باسم “العدالة لشيرين”، وطالب بإجراء تحقيق وعمل تقرير عن ظروف استشهاد الصحفية الأميركية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة.

ويسعى القانون الخاص بشيرين إلى الحصول على إجابات عدة أسئلة لم تتم الإجابة عنها، بما في ذلك ما حدث قبل القتل وأثناءه وبعده.

وسيحدد مشروع القانون هذا أي مساعدات أو خدمات أو أسلحة أو مساعدات أميركية استخدمت من قبل الاحتلال الإسرائيلي، أو ساهمت في وفاة الشهيدة أبو عاقلة.

وسبق أن قاد كارسون جمع التواقيع على رسالة تدعو إلى إجراء تحقيق مستقل ومفتوح، وقعها 58 عضواً في الكونغرس، موجهة إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة الخارجية.

وفي بيان صحفي اليوم، رحب كارسون بفتح مكتب التحقيقات الفيدرالي تحقيقاً في جريمة القتل هذه، قائلاً “بينما شجعتني تقارير تحقيق مكتب التحقيقات الفدرالي، يجب علينا ضمان تقديم تقرير شامل وفي الوقت المناسب إلى الكونغرس بشأن هذا القتل المأساوي”.

وأضاف: “الكونغرس عليه واجب حماية الأميركيين الذين يغطون الأخبار في الخارج، والحفاظ على حرية التعبير التي تأسست عليها بلادنا”.

وأكد كارسون أن عائلة شيرين تستحق العدالة، وقال: “يجب علينا ضمان عدم استخدام الأسلحة أو المعدات أو الخدمات العسكرية الأميركية لقتل الأميركيين على أرض أجنبية”، وتابع “يجب ألا يدفع دافعو الضرائب الأميركيون مقابل أي انتهاك لحقوق الإنسان في الخارج”.

اقرأ أيضاً: الجرائم الإسرائيلية والتحقيق في قضية شيرين أبو عاقلة

أبو ردينة: نُرحب بقرار وزارة العدل الأمريكية التحقيق بجريمة اغتيال أبو عاقلة

رام الله – مصدر الإخبارية

رحّب الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة بقرار وزارة العدل الأميركية فتح تحقيق في جريمة إعدام الصحفية الشهيدة شيرين أبو عاقلة.

وأكد أبو ردينة، على أن التحقيق دليلٌ إضافي على عدم مصداقية رواية سلطات الاحتلال لجميع حالات القتل المتعمد التي تنفذها قواتها بحق أبناء شعبنا.

وشدد في بيانٍ صحفي، على ضرورة محاسبة القتلة على جرائمهم، وعدم السماح لسلطات الاحتلال بالتمادي في قتل أبناء الشعب الفلسطيني.

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أعدمت مرسلة قناة الجزيرة الصحفية شيرين أبو عاقلة خلال شهر مايو للعام الجاري 2022، فيما لاقت الجريمة إدانات واسعة في صفوف الصحفيين والدول العربية.

أقرأ أيضًا: أبو ردينة: فلسطين لها الحق باللجوء إلى الشرعية الدولية والقانون

Exit mobile version