القدس: الاحتلال يعتقل 3 مواطنين خلال مسيرة منددة بمجزرة نابلس

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، على اعتقال 3 مقدسيين بينهم طفلًا، خلال قمع تظاهرة منددة بمجزرة نابلس.

وذكرت مصادر مقدسية، أن قوات الاحتلال اعتقلت الشابين نور الشلبي وفراس الأطرش واقتادتهما إلى مركز الشرطة.

وأكدت هيئة شؤون الأسرى، أن سلطات الاحتلال اعتقلت الطفل يونس الرشق (12 عامًا) من شارع صلاح الدين بمدينة القدس.

يشار إلى انطلاق مساء اليوم، مسيرات غاضبة بمناطق متفرقة بالضفةِ الغربية القدس المحتلتين وقطاع غزة، تنديدًا بجريمة الاحتلال الإسرائيلي في نابلس.

وبالتزامن مع الجريمة، أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين القائد زياد النخالة، أن ما حدث اليوم في نابلس جريمة كبرى يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، لذلك من واجبنا كقوى مقاومة أن نرد على هذه الجريمة دون تردد.

اقرأ/ي أيضا: بن غفير يصدر قراراً أمنياً عقب أحداث نابلس

وشدد القائد النخالة في تصريح صحفي، على أن الشعب الفلسطيني موحد في مواجهة العدو، وسيثبت ذلك إن شاء الله.

يشار إلى استشهاد صباح اليوم الأربعاء، 10 فلسطينيين بينهم قائد كتيبة نابلس بالضفة المحتلة، القائد محمد أبو بكر (جنيدي)، ورفيق دربه القائد حسام إسليم، فيما أصيب أنحو 100 مواطناً خلال العدوان “الإسرائيلي” على مدينة نابلس.

وتصدت كتيبة نابلس والمجموعات المقاومة بالضفة المحتلة ببسالة لاقتحام قوات الاحتلال “الإسرائيلي” التي حاصرت الشهيدين القائدين محمد أبو بكر جنيدي ورفيقه المجاهد حسام سليم في أحد المنازل بالبلدة القديمة، مؤكدة أن المقاتلين أصابوا قوات الاحتلال بشكل مباشر بصليات مكثفة من الرصاص.

الأردن: من الضروري إيجاد أفق سياسي يحول دون استمرار العنف

وكالات-مصدر الإخبارية

دانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين في الأردن، استمرار الاقتحامات الإسرائيلية للمدن الفلسطينية المحتلة، والاعتداءات المتكررة عليها، آخرها العدوان على مدينة نابلس.

وعبر الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير سنان المجالي، في بيان، اليوم الأربعاء عن استنكاره لمواصلة “إسرائيل” حملاتها العسكرية، مجددا التأكيد على الموقف الأردني الداعي بضرورة وقفها، والعمل الفوري على وقف التصعيد، تجنبا للمزيد من التدهور ووقف أسبابه وتحقيق التهدئة.

وشدد على أن الأردن يعمل بشكل مكثف مع جميع الأطراف لتحقيق ذلك”، مؤكدا على ضرورة إيجاد أفق سياسي حقيقي يحول دون استمرار دوامة العنف، ويوقف التدهور ويؤدي إلى استئناف المفاوضات، وصولا لحل الصراع على أساس حل الدولتين الذي يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية المحتلة، على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967.

اقرأ/ي أيضا: المملكة السعودية تطالب بتوفير الحماية اللازمة للمدنيين بفلسطين

أفادت وزارة الصحة، اليوم الأربعاء، بأنه وبحسب البيانات المتوفرة فإن بداية هذا العام هي الأكثر دموية في الضفة الغربية منذ عام 2000 على الأقل.

وتابعت الصحة في بيان مقتضب أنه لم يتم تسجيل هذا العدد من الشهداء (61 شهيداً) خلال الشهرين الأولين في الأعوام الـ 22 الماضية في الضفة.

وكانت الصحة أعلنت مساء اليوم ارتفاع عدد الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مدينة نابلس إلى 10.

وبالتزامن مع ذلك، أصدر وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، مساء اليوم الأربعاء، أمرًا جديدًا عقب اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة نابلس بالضفة الغربية واستشهاد 10 مواطنين بينهم مطلوبين لها.

وقال إيتمار بن غفير في تصريح نشرته وسائل إعلام عبرية: “أوعزت لقائد الشرطة بتعزيز القوات في جميع أنحاء البلاد في أعقاب أحداث نابلس”.

وذكرت القناة 14 العبرية أنه في أعقاب أحداث نابلس، قررت الشرطة الإسرائيلية تعزيز قواتها في جميع أنحاء البلاد، في حين نوه موقع واللا العبري، إلى أن الجيش الإسرائيلي يتأهب لاحتمال إطلاق صواريخ من قطاع غزة ردا على أحداث نابلس اليوم.

وكان يعقوب شبتاي مفتش عام الشرطة الإسرائيلية، أكد اليوم الأربعاء أن جهاز الشرطة غير جاهز بصورة جيدة للتصعيد الأمني المتوقع في شهر رمضان المقبل، إثر استفزازات المستوطنين في مدينة القدس على وجه الخصوص.

النخالة يؤكد على وجوب رد المقاومة على جريمة نابلس دون تردد

وكالات-مصدر الإخبارية

أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين القائد زياد النخالة، أن ما حدث اليوم في نابلس جريمة كبرى يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، لذلك من واجبنا كقوى مقاومة أن نرد على هذه الجريمة دون تردد.

وشدد القائد النخالة في تصريح صحفي، على أن الشعب الفلسطيني موحد في مواجهة العدو، وسيثبت ذلك إن شاء الله.

يشار إلى استشهاد صباح اليوم الأربعاء، 10 فلسطينيين بينهم قائد كتيبة نابلس بالضفة المحتلة، القائد محمد أبو بكر (جنيدي)، ورفيق دربه القائد حسام إسليم، فيما أصيب أنحو 100 مواطناً خلال العدوان “الإسرائيلي” على مدينة نابلس.

وتصدت كتيبة نابلس والمجموعات المقاومة بالضفة المحتلة ببسالة لاقتحام قوات الاحتلال “الإسرائيلي” التي حاصرت الشهيدين القائدين محمد أبو بكر جنيدي ورفيقه المجاهد حسام سليم في أحد المنازل بالبلدة القديمة، مؤكدة أن المقاتلين أصابوا قوات الاحتلال بشكل مباشر بصليات مكثفة من الرصاص.

اقرأ/ي أيضا: تصعيد إسرائيلي محتمل على غزة.. هل تتدخل الوساطة المصرية لتهدئة الأوضاع؟

كشف ضابط إسرائيلي تفاصيل العملية العسكرية التي قام بها جنوده في وضح النهار وسط مدينة نابلس، والتي كانت تهدف لاغتيال مقاومين من كتيبة نابلس.

وذكر الضابط الإسرائيلي: “إنّ العملية العسكرية كانت في وضح النهار وسط مدينة نابلس، نت عبارة عن ملحمة، ووصلتنا معلومات استخباراتية دقيقة هذا الصباح حول مكان حسام اسليم المسؤول عن خلية قتل الجندي عيدو باروخ ومطلوبين آخرين”.

وأضاف: “على الفور تم إعداد خطة لتنفيذ العملية العسكرية في نابلس باستخدام قوات اليمام و جفعاتي، حيث رفض المطلوبين تسليم أنفسهم وتم استخدام أسلوب طنجرة الضغط، إذ حاول أحدهم الخروج من المنزل المحاصر تم قتله، فيما قتل الباقي داخل المنزل”.

وأشار إلى هدم أحد المنازل بالمدينة فوق رؤوس مطلوبين رفضهما تسليم أنفسهما.

الخارجية المصرية:نشعر بالقلق البالغ من التصعيد الخطير بالضفة

وكالات-مصدر الإخبارية

دانت الخارجية المصرية اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأربعاء، مدينة نابلس، والتي أسفر عن استشهاد عشرة مواطنين فلسطينيين، وإصابة أكثر من مئة آخرين.

وعبرت الخارجية المصرية في بيان، عن قلقها البالغ تجاه التصعيد المستمر والخطير الذي تشهده الأراضي الفلسطينية المحتلة مؤخراً.

وأكدت أن التصعيد يزيد الأوضاع تعقيداً وتأزماً كل يوم، ويقوض من جهود تحقيق التهدئة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، ويؤثر على فرص إعادة إحياء عملية السلام على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبدأ حل الدولتين.

يأتي ذلك، بالتزامن مع كشف ضابط إسرائيلي تفاصيل العملية العسكرية التي قام بها جنوده في وضح النهار وسط مدينة نابلس، والتي كانت تهدف لاغتيال مقاومين من كتيبة نابلس.

وذكر الضابط الإسرائيلي: “إنّ العملية العسكرية كانت في وضح النهار وسط مدينة نابلس، نت عبارة عن ملحمة، ووصلتنا معلومات استخباراتية دقيقة هذا الصباح حول مكان حسام اسليم المسؤول عن خلية قتل الجندي عيدو باروخ ومطلوبين آخرين”.

وأضاف: “على الفور تم إعداد خطة لتنفيذ العملية العسكرية في نابلس باستخدام قوات اليمام و جفعاتي، حيث رفض المطلوبين تسليم أنفسهم وتم استخدام أسلوب طنجرة الضغط، إذ حاول أحدهم الخروج من المنزل المحاصر تم قتله، فيما قتل الباقي داخل المنزل”.

وأشار إلى هدم أحد المنازل بالمدينة فوق رؤوس مطلوبين رفضهما تسليم أنفسهما.

من جهته، قال مسؤول عسكري إسرائيلي: “إنّ الدوافع المستعلة كثيرة بالفعل وهي نفسها التي كانت في عام 2022، ولا زالت حتى الآن، كل ما هو مطلوب منا أن نكون على استعداد لهجمات انتقامية ليس فقط بالضفة، ولكن أيضًا في القدس وحتى من الداخل وغزة، ونحن نعزز قوات الجيش في كل الجبهات والنقاط”.

وحول ما إذا كانت عملية نابلس اليوم مخالفة للتفاهمات التي تمت برعاية أمريكية مؤخرًا، ذكر المسؤول: “لم يبلغنا أحد بذلك، وسنواصل عملياتنا بقدر ما هو مطلوب ووفق الحاجة لذلك، ولا أهمية لأي تفاهمات طالما أن هناك خطر يتعلق بأمن إسرائيل”.

اقرأ/ي أيضا: التعاون الإسلامي: مجزرة الاحتلال في نابلس تشكل امتدادًا لسجل الجرائم

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مساء اليوم الأربعاء ارتفاع عدد الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مدينة نابلس إلى 10.

وبحسب بيان للصحة فإن الشهداء والمصابين جراء عدوان الاحتلال على نابلس هم:

١- الشهيد المسن عدنان سبع بعارة (٧٢ عاماً)

٢- الشهيد محمد خالد عنبوسي (٢٥ عاماً)

٣- الشهيد تامر نمر أحمد ميناوي (٣٣ عاماً)

٤- الشهيد مصعب منير محمد عويص (٢٦ عاماً)

٥- الشهيد حسام بسام اسليم (٢٤ عاماً)
٦- الشهيد محمد عبد الفتاح عبد الغني (٢٣ عاماً)

٧- الشهيد وليد رياض حسين دخيل (٢٣ عاماً)
٨- الشهيد المسن عبد الهادي عبد العزيز أشقر (٦١ عاماً)

٩- الشهيد الطفل محمد فريد شعبان (١٦ عاماً)

١٠- الشهيد جاسر جميل عبد الوهاب قنعير (٢٣ عاماً)

ووفق الصحة بلغ عدد المصابين 102 بينهم 6 بجراح خطرة، وصل منهم إلى مستشفى رفيديا الحكومي 47 إصابة بالرصاص الحي، بينها 3 بجراح خطيرة.

ووصل مستشفى نابلس التخصصي: 20 إصابة، بينها إصابة حرجة في الظهر والبطن، بينما وصل مستشفى النجاح 15 إصابة بالرصاص الحي، بينها 3 بحالة حرجة، مستشفى الاتحاد النسائي: 9 إصابات بالرصاص الحي، والمستشفى العربي التخصصي 11 إصابة بالرصاص الحي.

 

بن غفير يصدر قراراً أمنياً عقب أحداث نابلس

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

أصدر وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، مساء اليوم الأربعاء، أمرًا جديدًا عقب اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة نابلس بالضفة الغربية واستشهاد 10 مواطنين بينهم مطلوبين لها.

وقال إيتمار بن غفير في تصريح نشرته وسائل إعلام عبرية: “أوعزت لقائد الشرطة بتعزيز القوات في جميع أنحاء البلاد في أعقاب أحداث نابلس”.

وذكرت القناة 14 العبرية أنه في أعقاب أحداث نابلس، قررت الشرطة الإسرائيلية تعزيز قواتها في جميع أنحاء البلاد، في حين نوه موقع واللا العبري، إلى أن الجيش الإسرائيلي يتأهب لاحتمال إطلاق صواريخ من قطاع غزة ردا على أحداث نابلس اليوم.

وكان يعقوب شبتاي مفتش عام الشرطة الإسرائيلية، أكد اليوم الأربعاء أن جهاز الشرطة غير جاهز بصورة جيدة للتصعيد الأمني المتوقع في شهر رمضان المقبل، إثر استفزازات المستوطنين في مدينة القدس على وجه الخصوص.

اقرأ/ي أيضًا: بن غفير يهدد باستخدام طريقة مختلفة لمواجهة التصعيد المتوقع برمضان

في ذات السياق، نقلت يديعوت أحرونوت قول مسؤول أمني: “الوضع في الضفة متوتر جدا ونحن نستعد لعمليات انتقامية في الضفة والقدس أيضا”. وفق قوله

بدورها، دعت فصائل العمل الوطني اليوم لمسيرات في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس والداخل المحتل، دعماً وإسناداً للمقاومة، وقالت: “ندعو كل جماهير شعبنا إلى التحرك في مسيرات حاشدة نحو المستوطنات في الضفة الغربية والقدس وفي الداخل المحتل، كما ندعو أبناء شعبنا في قطاع غزة للخروج بمسيرات حاشدة بعد صلاة مغرب اليوم الأربعاء في جميع المحافظات دعماً وإسناداً للمقاومة في القدس والضفة الغربية ونابلس جبل النار”.

يشار إلى أن وزارة الصحة الفلسطينية، أعلنت مساء اليوم الأربعاء، ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى 10، إثر اقتحام الجيش الإسرائيلي مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.

وذكرت الصحة أن الشهداء هم: المسن عدنان بعارة (72 عاما) ومحمد عنبوسي (25 عاما) وتامر ميناوي (33 عاما) ومصعب منير محمد عويص (26 عاما) وحسام بسام سليم (24 عاما ) ومحمد عبد الغني (23 عاما)، ووليد رياض حسين دخيل (23 عاما)، وعبد الهادي عبد العزيز أشقر (61 عاما)، الطفل محمد فريد شعبان ( 16 عاما)، والجاسر جميل عبد الوهاب قنعير (23 عاما).

المقاومة المسلحة في الضفة وإمكانات استخدام أسلوب حرب المدن

أقلام-مصدر الإخبارية

كتب المحلل السياسي أحمد عبد الرحمن أنه بات واضحاً منذ بداية العام المنصرم أن العدو الصهيوني يركّز معظم جهوده الأمنية والاستخبارية والعسكرية على احتواء الحالة الثورية المتصاعدة في مدن الضفة الغربية المحتلة ومخيماتها، لا سيما بعد عودة خيار “الهجمات المسلحة” كخيار أساسي يستخدمه الفلسطينيون في الرد على العدوان الذي لم يتوقّف لحظة واحدة.

هذا الخيار الذي تمّ تغييبه قسراً لأكثر من 15 عاماً لأسباب مختلفة لا مجال لشرحها الآن، عاد بقوة، وخصوصاً بعد تشكيل كتائب المقاومة المسلحة على غرار “كتيبة جنين” وأخواتها في نابلس وطولكرم وغيرها من المدن والمخيمات الفلسطينية.

وما زاد رغبة العدو الإسرائيلي في القضاء على تلك المجموعات والكتائب و”اجتثاثها من جذورها بشكل كامل”، هو تحوّلها إلى مصدر إلهام للشباب الفلسطيني، سواء المؤطّر تنظيمياً أو الذي لا ينتمي إلى أي فصيل مقاوم.

النوع الثاني تحديداً نجح في تنفيذ مجموعة من العمليات “الهجومية” النوعية في قلب “المدن” الصهيونية، مثل “تل أبيب” والخضيرة وبئر السبع، إضافة إلى القدس المحتلة والخليل وغيرهما من المناطق الأخرى. تلك العلميات أوقعت أكثر من 30 قتيلاً إسرائيلياً العام الماضي، في إحصائية وُصفت بالأكبر خلال الأعوام السبعة عشر الماضية.

وبالتالي، وجدت “إسرائيل” نفسها أمام واقع صعب وخطر تتدحرج فيه الأمور باتجاه ما يمكن أن نسمّيه “انتفاضة مسلحة” مكتملة الأركان، تذهب بحالة “الأمن” التي عاشتها “دولة الكيان” لسنوات إلى المجهول؛ تلك الحالة التي نجحت بشكل كبير، وبمساعدة أطراف أخرى، في فرضها، سواء في محيط مدن الضفة التي توجد فيها مئات المغتصبات وآلاف المستوطنين أو في المدن المحتلة عام 48، التي أصبحت في مأمن بدرجة كبيرة من “العمليات القتالية” التي ضربتها بشدة مع بداية انتفاضة الأقصى وحتى العام 2006 تقريباً.

الخيارات الإسرائيلية
وضعت الأجهزة الأمنية في “إسرائيل” على طاولة متخذي القرار من المستوى السياسي خيارين لا ثالث لهما للتعاطي مع هذا الواقع المعقّد الذي بدا في لحظة ما غير قابل للاحتواء، وفي طريقه إلى انفجار كبير يخلط الأوراق ويذهب بالأوضاع إلى ما كانت عليه إبان “انتفاضة الأقصى” وما نتج منها من تغيّرات هائلة في تطور عمل المقاومة وإدخال وسائل جديدة ومؤثرة في إطار المواجهة مع الاحتلال.

الخيار الأول الذي قدّمته أجهزة استخبارات العدو، لا سيما جهاز “الشين بيت”، كان القيام بعملية عسكرية واسعة، على غرار عملية “السور الواقي” في نهاية آذار(مارس) 2002، التي اجتاح بموجبها “الجيش” الإسرائيلي، في عهد رئيس الوزراء السابق أريئيل شارون، كل المدن الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، وحاصر مقر الرئاسة الفلسطينية في رام الله، وقتل واعتقل مئات الفلسطينيين، وهدم عشرات البيوت.

أما الخيار الثاني، فكان القيام بعمليات خاطفة “كر وفر” أو ما يطلقون عليها في أروقة “الجيش” الإسرائيلي “العمليات الجراحية”، بحيث تقوم “القوات الخاصة” الإسرائيلية التي تملك إمكانيات تسليحية مميزة وقدرات قتالية عالية، وبدعم من فرق الجيش والاستخبارات المختلفة، بتنفيذ عمليات هجومية سريعة نسبياً داخل المدن الفلسطينية في الضفة الغربية، لا سيما الشمالية منها، كجنين ونابلس، بهدف اعتقال أو اغتيال من تعتقد أنهم يقودون العمل المسلح في الضفة، أو الذين يموّلونه مالياً، وصولاً إلى “المحرّضين”، سواء كانوا سياسيين أو إعلاميين.

ولأنَّ تكلفة الخيار الأول من وجهة نظر قادة كبار في “الجيش” الصهيوني يمكن أن تكون باهظة وتحمل مخاطر جمّة، من قبيل اشتعال كل ساحات الضفة والداخل المحتل ودخول قطاع غزة على خط مواجهة عسكرية كبيرة، إضافة إلى خطر انهيار أجهزة السلطة الفلسطينية التي ما زالت “إسرائيل” بحاجة إليها لأسباب كثيرة، فقد فضّل المستوى السياسي الصهيوني اللجوء إلى الخيار الثاني.

هذا الخيار، من وجهة نظرهم، أقل تكلفة لقوات “الجيش” المنهكة من الأساس، ويحقق ولو بالحد الأدنى الغرض المراد تحقيقه، ويقلّل بشكل أو بآخر خطر تلك الكتائب والمجموعات، ويضعها في موقع الدفاع عن النفس داخل تموضعها الجغرافي في المدن والمخيمات الفلسطينية.

وقد بدأ تنفيذ هذا الخيار بداية نيسان/أبريل من العام الماضي، في عملية أُطلق عليها “كاسر الأمواج”، بمشاركة العديد من وحدات “الجيش” والاستخبارات الإسرائيلية، وبنسق مرتفع في معظم الأوقات، بحيث لم يمر يوم من دون أن تنفذ فيه القوات الخاصة الصهيونية عمليات اقتحام للمدن والمخيمات. وقد رافق ذلك العشرات من عمليات الاعتقال والاغتيال لكوادر المقاومة وهدم بيوت المقاومين والمقاتلين، لا سيما الذين نفذوا عمليات هجومية في قلب المدن المحتلة.

وقد أحاط العديد من المعطيات بهذا التحرك العملياتي والميداني الواسع، الذي تحوّل إلى عمليات ممنهجة تعتمد على جهد استخباري واضح ودعم الكثير من أذرع المؤسسة الأمنية والعسكرية الصهيونية، إذ امتلك العدو مروحة واسعة من الخيارات، معتمداً في ذلك على إمكانيات نوعية لا تتوفر للطرف المقابل الذي اعتمد على الروح القتالية العالية وبعض الخبرات التي حصل عليها بطريقة أو بأخرى فقط، في ظل واقع ميداني صعب ومعقّد.

أولاً: توصيف قدرات العدو
1 – قوات قتالية خاصة

يملك “الجيش” الإسرائيلي مجموعة من الوحدات “الخاصة” التي تتميّز بقدرات قتالية على أعلى مستوى، وهي مجهزة بأحدث وسائل التكنولوجيا التي تمكّنها من أداء مهامها بحرفية عالية، وبنسبة مخاطرة منخفضة نسبياً، وتحظى بدعم ومتابعة من أعلى المستويات في “الجيش” الإسرائيلي، وتُعتبر الذراع الضاربة لهذا “الجيش”، ويوكل إليها تنفيذ المهام الحسّاسة والصعبة التي تحتاج إلى جنود ومقاتلين على درجة عالية من الاحترافية.

ومن أهم هذه الوحدات وأكثرها نشاطاً في ساحات القتال “وحدة دوفدوفان”، وهي وحدة قتالية خاصّة تعمل في جميع الأراضي المحتلة، مع التركيز على الضفة الغربية بشكل خاص.

اقرأ/ي أيضا: ضابط إسرائيلي يكشف تفاصيل العملية العسكرية في نابلس

هذه الوحدة تكاد تعمل من دون توقف لمنع الأنشطة التي تقوم بها فصائل المقاومة وإحباطها، وهي تحافظ على مستوى عالٍ من النشاط، وتظل على أهبة الاستعداد العملي على مدار الساعة وعلى مدار العام.

يقوم مقاتلو هذه الوحدة بتنفيذ العديد من الأنشطة، مثل الاعتقالات والاغتيالات وجمع المعلومات من خلال وحدات “المستعربين”.

2 – سيطرة جوية كاملة
مكّنت القدرات الجوية الهائلة التي يملكها العدو الصهيوني قواته من فرض سيطرتها على أجواء مناطق العمليات بشكل كامل، ما أتاح لها رصد أماكن تحرك المقاومين بشكل مفصّل، ومكّنها من تقديم معلومات شبه كاملة للوحدات التي تقاتل على الأرض، ناهيك بمشاركتها في بعض الأحيان في القتال بواسطة طائرات “ميني درون” انتحارية، كما حدث في مدينة نابلس أثناء عملية اغتيال الشهيد وديع الحوح.

3 – سيطرة على الأرض
رغم أنَّ المدن والمخيمات التي تتم فيها العمليات القتالية تخضع للسلطة الفلسطينية، ورغم أن جميع ساكنيها هم من الفلسطينيين فقط، وأن جزءاً كبيراً من هذه المدن يقع داخل حدود المنطقة “أ” التي تتبع إدارياً وأمنياً، بحسب اتفاق أوسلو، لقوات السلطة التي يزيد عدد المنتسبين إلى أجهزة الأمن فيها على 60 ألف ضابط وجندي، فإنّ سيطرة القوات الإسرائيلية على الأرض تكاد تكون شبه كاملة، وهي تملك حرية الحركة كما تشاء في كل الجغرافيا المحيطة بتلك المدن، وفي جزء كبير داخلها، باستثناء الأماكن التي يوجد فيها المقاومون.

إنّ دخول قوات العدو وخروجها يتم من دون أن يعترضها أحد، وقيامها بمحاصرة البيوت والحواري وارتكاب الجرائم أصبح أمراً معتاداً.

4 – سيطرة على الفضاء الإلكتروني وأنظمة الاتصالات

في هذا المجال، تتفوق “إسرائيل” على معظم دول العالم، وليس على المقاومين في الضفة المحتلة فحسب، فهي تملك منظومات تجسس إلكترونية تعد من الأحدث على مستوى العالم، منها على سبيل المثال لا الحصر قاعدة “أوريم الاستخبارية” السرية، التي تعدّ من أكبر قواعد التجسس والتنصّت وجمع المعلومات على مستوى العالم، وتتبع لوحدة جمع المعلومات المركزية للاستخبارات العسكرية، المعروفة بوحدة رقم “8200”. ومن مهامها رصد المكالمات الهاتفية، والاتصالات اللاسلكية، والمراسلات الإلكترونية.

إلى جانب هذه القاعدة، تملك “إسرائيل” أنواعاً مختلفة من طائرات الاستطلاع التي يمكنها جمع المعلومات المرسلة إلكترونياً أو اعتراض المكالمات والرسائل الصادرة عن الأجهزة النقالة، ولا سيما الذكية منها. إضافةً إلى كلّ ذلك، هناك المناطيد العسكرية التي تساهم في جمع المعلومات أيضاً واختراق الهواتف والأجهزة اللوحية المختلفة.

كلّ ما سبق يمنح العدو سيطرة معلوماتية مطلقة على مسرح العمليات تمكنه من معرفة أماكن المقاومين وتحركاتهم والتنبؤ بخطواتهم وكشف مخابئهم وكمائنهم.

ثانياً: توصيف قدرات المقاومين
لا تقارن الظروف التي يقاتل فيها المقاومون الفلسطينيون في الضفة المحتلة، من حيث السيطرة على الجغرافيا والأجواء والإمكانيات القتالية، بتلك المتوفرة للعدو الصهيوني، وهذا ينطبق أيضاً على صعيد عدد المقاتلين الذين لا يتجاوزون في أفضل الأحيان بضع مئات، ما لم يكن أقل من ذلك.

1 – القدرات التسليحية

يفتقد المقاومون في مدن الضفة المحتلة ومخيماتها الحد الأدنى من الإمكانيات العسكرية اللازمة لخوض مواجهة شبه متكافئة مع قوات العدو الصهيوني، ويفتقدون أيضاً، بسبب الظروف المحيطة بهم، التدريبات اللازمة التي يمكن أن تعوّض جزءاً من هذا الخلل في القدرات التسليحية.

وبحسب كل المشاهد المصوّرة التي نراها عبر وسائل الإعلام، فإن معظم تلك الأسلحة هو بنادق هجومية من طراز “M16” إسرائيلية الصنع تم الحصول عليها بطريقة أو بأخرى.

وعلى الرغم من أن هذه البنادق سريعة الإطلاق وخفيفة الوزن، ويصل مداها الفعّال إلى 600-900 متر، فإنها لا تستطيع اختراق الدروع المصفحة للآليات الإسرائيلية، لا سيما إذا كانت المسافة الفاصلة بين المقاتلين وقوات العدو كبيرة نسبياً.

إضافة إلى البنادق، هناك محاولات بدأت تصبح أكثر وضوحاً على مستوى العبوات الناسفة المحلية الصنع، التي ستشكل، في حال احتوائها مواد شديدة الانفجار على غرار “TNT أو C-4″، معضلة كبيرة لقوات الاحتلال.

2 – السيطرة على الأرض
يمكن القول إن سيطرة المقاومين الفلسطينيين على الأرض ليست مكتملة، وأنهم لا يملكون سيطرة واضحة على “مسرح العمليات”، وإن كانوا يقاتلون داخل مدن ومخيمات فلسطينية؛ فافتقادهم الأدوات اللازمة لإحكام هذه السيطرة، مثل وسائل الدفاع الأرضي والجوي، وعدم وجود غرف عمليات محترفة، وصعوبة المناورة بالنيران، والافتقاد لعوامل الدعم الميداني من أجهزة السلطة، وغير ذلك الكثير من العوامل… كل ذلك يحرمهم من ميزة مهمة وأساسية، وهي ميزة “السيطرة والتحكم” في الميدان القتالي، الذي يمنح صاحبه خيارات متعددة لتحقيق النصر وتكبيد عدوه خسائر فادحة في الأرواح والمعدات.

3 – السيطرة الجوية
باستثناء ما قام به المقاومون منتصف هذا الشهر من إطلاق طائرة “درون” صغيرة حلقت فوق رؤوس القوات الإسرائيلية المتوغلة في مخيم جنين، فإنَّ إمكانيات المقاتلين في مجال السيطرة على سماء المعركة معدومة بشكل كامل، ولا تتوفر لهم أي إمكانيات تقنية في هذا المجال الحاسم الّذي يسيطر عليه عدوهم بشكل كامل، بفضل ما يملك من إمكانيات وقدرات كبيرة وحديثة.

4 – القدرات الإلكترونية
ينطبق على هذا المجال الحساس المهم ما انطبق على سابقه على مستوى السيطرة الجوية، فالمقاومة في الضفة المحتلة لا تملك أي إمكانيات على مستوى “الحرب الإلكترونية”، ولا يبدو أنها يمكن أن تتحصل على ذلك في الفترة المقبلة، فالظروف المحيطة بها وبعملها، والتضييق والحصار والمطاردة، وسيطرة العدو على كل مداخل المدن الفلسطينية ومخارجها، يجعل من شبه المستحيل الحصول على إمكانيات من هذا القبيل، ولا سيّما أن إمكانيات كهذه لا تتوفر بسهولة، والأجهزة والأدوات المطلوبة لمثل هذا العمل ليست موجودة في متناول الجميع.

بناءً على ما تقدَّم من مقارنة للقدرات التسليحية، والإمكانيات القتالية، والسيطرة الجوية والبرية والإلكترونية، بين “الجيش” الإسرائيلي من جهة، والمقاومين والمقاتلين من جهة أخرى، والتي أظهرت تفوقاً هائلاً لمصلحة “جيش” العدو يصعب الحد من تأثيراته أو التقليل من تداعياته، فإن على المقاومين الأبطال اختيار أفضل السبل لمواجهة هذا التفاوت في القدرات والإمكانيات، وتقليل الفجوة الناتجة من هذا التفاوت إلى حدها الأدنى، والعمل على تحويل التهديد الذي تشكّله هذه القوة الكبيرة التي يملكها عدوهم إلى فرصة سانحة لإيقاع أكبر قدر من الخسائر في صفوفه. وفي المقابل، خفض خسائرهم إلى حدها الأدنى.

ورغم أنّ هذا الأمر صعب ومعقّد في ظل اختلال واضح في موازين القوى، فإنه، ومن خلال تغيير جوهري في تكتيكات القتال، لا سيما داخل المدن والمخيمات، يصبح وارداً وممكناً، فتحويل أسلوب القتال المفتوح الذي يعتمد على جرأة المقاتلين وحماستهم، إلى أسلوب “حرب المدن”، سيغيّر كثيراً من شكل المعركة، وسيحقق الكثير من الإنجازات التي افتقدناها خلال العام الماضي.

في الجزء الثاني، سنتحدث بإذن الله باستفاضة عن أسلوب “حرب المدن” وكيفية استغلال كل التفاصيل الصغيرة في ساحة العمليات، وسنحاول إجراء مقاربة عملية بين الجانب النظري لهذا الأسلوب وطبيعة الأرض والجغرافيا في مدن الضفة للحصول على أفضل النتائج الممكنة.

ضابط إسرائيلي يكشف تفاصيل العملية العسكرية في نابلس

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

كشف ضابط إسرائيلي تفاصيل العملية العسكرية التي قام بها جنوده في وضح النهار وسط مدينة نابلس، والتي كانت تهدف لاغتيال مقاومين من كتيبة نابلس.

وذكر الضابط الإسرائيلي: “إنّ العملية العسكرية كانت في وضح النهار وسط مدينة نابلس، نت عبارة عن ملحمة، ووصلتنا معلومات استخباراتية دقيقة هذا الصباح حول مكان حسام اسليم المسؤول عن خلية قتل الجندي عيدو باروخ ومطلوبين آخرين”.

وأضاف: “على الفور تم إعداد خطة لتنفيذ العملية العسكرية في نابلس باستخدام قوات اليمام و جفعاتي، حيث رفض المطلوبين تسليم أنفسهم وتم استخدام أسلوب طنجرة الضغط، إذ حاول أحدهم الخروج من المنزل المحاصر تم قتله، فيما قتل الباقي داخل المنزل”.

وأشار إلى هدم أحد المنازل بالمدينة فوق رؤوس مطلوبين رفضهما تسليم أنفسهما.

من جهته، قال مسؤول عسكري إسرائيلي: “إنّ الدوافع المستعلة كثيرة بالفعل وهي نفسها التي كانت في عام 2022، ولا زالت حتى الآن، كل ما هو مطلوب منا أن نكون على استعداد لهجمات انتقامية ليس فقط بالضفة، ولكن أيضًا في القدس وحتى من الداخل وغزة، ونحن نعزز قوات الجيش في كل الجبهات والنقاط”.

وحول ما إذا كانت عملية نابلس اليوم مخالفة للتفاهمات التي تمت برعاية أمريكية مؤخرًا، ذكر المسؤول: “لم يبلغنا أحد بذلك، وسنواصل عملياتنا بقدر ما هو مطلوب ووفق الحاجة لذلك، ولا أهمية لأي تفاهمات طالما أن هناك خطر يتعلق بأمن إسرائيل”.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مساء اليوم الأربعاء ارتفاع عدد الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مدينة نابلس إلى 10.

وبحسب بيان للصحة فإن الشهداء والمصابين جراء عدوان الاحتلال على نابلس هم:

١- الشهيد المسن عدنان سبع بعارة (٧٢ عاماً)

٢- الشهيد محمد خالد عنبوسي (٢٥ عاماً)

٣- الشهيد تامر نمر أحمد ميناوي (٣٣ عاماً)

٤- الشهيد مصعب منير محمد عويص (٢٦ عاماً)

٥- الشهيد حسام بسام اسليم (٢٤ عاماً)
٦- الشهيد محمد عبد الفتاح عبد الغني (٢٣ عاماً)

٧- الشهيد وليد رياض حسين دخيل (٢٣ عاماً)
٨- الشهيد المسن عبد الهادي عبد العزيز أشقر (٦١ عاماً)

٩- الشهيد الطفل محمد فريد شعبان (١٦ عاماً)

١٠- الشهيد جاسر جميل عبد الوهاب قنعير (٢٣ عاماً)

ووفق الصحة بلغ عدد المصابين 102 بينهم 6 بجراح خطرة، وصل منهم إلى مستشفى رفيديا الحكومي 47 إصابة بالرصاص الحي، بينها 3 بجراح خطيرة.

ووصل مستشفى نابلس التخصصي: 20 إصابة، بينها إصابة حرجة في الظهر والبطن، بينما وصل مستشفى النجاح 15 إصابة بالرصاص الحي، بينها 3 بحالة حرجة، مستشفى الاتحاد النسائي: 9 إصابات بالرصاص الحي، والمستشفى العربي التخصصي 11 إصابة بالرصاص الحي.

وفي وقت سابق، أفادت كتيبة نابلس التابعة لسرايا القدس أن عناصرها يستهدفون هذه الأثناء قوات الاحتلال التي تحاصر منزلاً بالبلدة القديمة.

وقالت سرايا القدس- كتيبة نابلس: مجاهدونا يستهدفون قوات الاحتلال المحاصرة للمنزل ويوجهون ضربات مكثفة ومتتالية لقوات الاحتلال وآلياته في البلدة القديمة بنابلس.

واندلعت صباح اليوم الأربعاء اشتباكات مسلحة عنيفة بين مقاومين وقوات الاحتلال في نابلس.

وقالت وسائل إعلام عبرية إن قوات الجيش اغتالت المطاردين حسام اسليم ومحمد أبو بكر بعد اشتباك مسلح مع قوات الجيش في نابلس.

الصحة: ارتفاع عدد الشهداء برصاص الاحتلال إلى 48 منذ بداية 2023

رام الله – مصدر الإخبارية

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الاثنين، ارتفاع عدد الشهداء إلى 48 ارتقوا برصاص الاحتلال منذ بداية العام 2023.

وأوضحت الصحة خلال بيانٍ صحافي مقتضب وصل مصدر الإخبارية نسخة عنه، أن الـ 48 شهيدًا بينهم 10 أطفال وسيدة ارتقوا برصاص الاحتلال خلال عدوانه المستمر على شعبنا.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية صباح اليوم عن استشهاد الشاب أمير بسطامي 21 عامًا برصاص الاحتلال خلال اقتحام مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة.

وشهدت الأيام الأولى من العام الجاري 2023 ارتفاعاً في انتهاكات قوات الاحتلال بحق المواطنين في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة.

وظهر في مدن الضفة الغربية خلال شهور 2022 تشكيلات عسكرية مختلفة تصدرت المواجهة مع قوات الاحتلال، وكان من أبرزها مجموعة عرين الأسود.

وتُعد انتهاكات الاحتلال المتصاعدة شكلاً من أشكال التعدي الواضح على القانون الدولي، وتعتبر خرقاً لكل الاتفاقات الدولية التي تتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وسبق أن دانت دولاً ومؤسسات دولية متعددة انتهاكات الاحتلال، كما صدرت تقارير متعددة تحذر من استمرارها دون وجود استجابة من قوات الاحتلال التي تواصل التغول على الدم الفلسطيني.

ومراراً وتكراراً طالبت السلطة والفصائل الفلسطينية دول العالم بالتدخل من أجل لجم اعتداءات الاحتلال بحق الفلسطينيين دون تحرك فعلي بهذا الخصوص على الأرض حتى الآن.

وتصاعدت الجرائم الإسرائيلية بحق أبناء شعبنا في ظل تهديدات حكومة بنيامين نتنياهو المتطرفة بحق المواطنين والمقدسات والأسرى في سجون الاحتلال.

أقرأ أيضًا: فصائل العمل الوطني والإسلامي تنعى الشهيد أمير بسطامي

مزهر لأهالي شهداء نابلس: جرائم الاحتلال لن تمر دون حساب

غزة – مصدر الإخبارية

أكد نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر، أن جرائم الاحتلال بحق شهداء نابلس لن تمر دون حساب، وجرائم الاحتلال لن تزيد شعبنا وقواه المقاومة على امتداد الأرض الفلسطينيّة إلّا قوّةً وعنفوان حتى دحر الاحتلال عن كل شبرٍ من أرضنا.

جاء ذلك خلال مهاتفة الرفيق مزهر، والدي الشهيدين محمد بشار عزيزي وعبد الرحمن جمال صبح من نابلس معزيًا باستشهادهما على ثرى نابلس الصمود والمقاومة يوم أمس الأحد.

وأشاد “مزهر” ببسالة المقاومين في نابلس وجنين وفي كل مخيمات وقرى ومدن ضفتنا المحتلة، مُؤكدًا أنّهم سبقونا إلى الشهادة إلى جانب ثلّةٍ من المقاومين الأبطال، ودمائهم هي محط فخر وعزّة وكرامة لفلسطين والأمّة جمعاء.

وعاهد نائب الأمين للجبهة الشعبية، أهالي الشهداء بصون دمائهم والمضي قدمًا في حمل الأمانة على خطى الشهداء حتى التحرير والعودة وزوال العدو الإسرائيلي.

من جانبهم، أثنى أهالي الشهداء على اتصال الرفيق جميل مزهر، مُؤكدين على أنّ مناضلي الجبهة الشعبيّة هم رفاق السلاح والنضال والمقاومة على درب الحرية والاستقلال.

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية، أعلنت فجر الأحد، استشهاد شابين، من حارة الياسمينة في مدينة نابلس، عقب مواجهات مع قوات الاحتلال بعد اقتحامها للمدينة.

وأفاد الهلال الأحمر في نابلس، باستشهاد الشابين عبود صبح (29 عامًا) ومحمد العزيزي (22 عامًا) برصاص الاحتلال، أثناء محاصرة منزل آل العزيزي وضربه بعدة صواريخ موجهة.

أقرأ أيضًا: بدران: شهداء نابلس تيجان فوق الرؤوس وشرف لأهلهم وشعبنا

 

فصائل فلسطينية تنعى شهيدي نابلس وتدعو إلى تصعيد العمل النضالي

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

نعت فصائل وقوى فلسطينية، الشهيدين عبود جمال صبح ومحمد بشار العزيزي، اللذين ارتقيا خلال اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الأحد، في مدينة نابلس شمال الضفة المحتلة، داعية إلى تصعيد العمل النضالي والمقاومة في جميع مناطق الضفة.

وقالت حركة “حماس” في تصريح صحفي: “نحييذ أهلنا وثوار شعبنا في نابلس، الذين هبوا الليلة الماضية بكل بسالة، للتصدي لعدوان الاحتلال واقتحامه الهمجي”.

وأضافت الحركة: “نحيي أبطال شعبنا في جنين وطولكرم وطوباس، الذين نفذوا عمليات إطلاق نار بطولية، ولأهلنا في مدن الضفة كافة، الذين استنفروا دعماً وإسناداً لجبل النار”.

وأكدت الحركة أن “نابلس التي سطّرت الليلة رسالة شعبنا بأنه غير قابل للكسر ولا التدجين، ستبقى شوكةً في حلق هذا المحتل المجرم، ولن تسمح بتمرير جرائمه وانتهاكاته العنصرية المدعومة من قوى الشرّ والتطبيع”.

وتابعت، “نشدّ على أيدي أهلنا في مدن الضفة الغربية كافة، وفي القلب منها القدس المحتلة، بمزيد من الاستبسال في صدّ عدوان الاحتلال، والمبادرة لاستهداف مواقعه، وزرع الرعب في مستوطناته، حتى يندحر صاغرًا عن أرضنا وديارنا”.

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

من جانبها، قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، في تصريح صحفي: إنّ “العدوان الجديد على شعبنا والذي أدّى لارتقاء شهداء وحرق ممتلكات المواطنين في نابلس غير منقطعٍ عن العدوان الشامل الذي يتعرّض له شعبنا على امتداد الأرض الفلسطينيّة المحتلة، والذي يأتي في ظل الصمت المطبق للمجتمع الدولي صاحب المعايير المزدوجة إزاء كل هذه الجرائم.”

وشددت الشعبيّة على أنّ “العدوان على نابلس لن يزيد شعبنا ومقاومته إلا قوّة وإصرارًا على مقاومة الاحتلال وصولاً إلى تدفيعه ثمن جرائمه ودحره عن أرضنا، خاصّة وأنّ المقاومة بكافة أشكالها هي خيار شعبنا للرد على مثل هذه الجريمة البشعة”.

ورأت أنّ “هذه الجريمة وكل جرائم الاحتلال تستوجب تصعيد المقاومة بكافة أشكالها لرفع كلفة الاحتلال ووضع حدٍ لغلاة مستوطنيه في كل شارعٍ وزقاق، وأن تَتَحّول كل مناطق التماس والحواجز إلى كتلة لهب تحت أقدام الصهاينة”.

حركة الجهاد الإسلامي

من جهتها، قالت حركة الجهاد الإسلامي في تصريح صحفي:” إننا إذ ننعى شهداء نابلس الأبطال الذين خاضوا معركة مشرفة وبطولية وأثخنوا في جنود الاحتلال، لنؤكد أن جذوة المقاومة ستبقى مستمرة تزلزل أمن الاحتلال وتتصدى لقواته الإرهابية بكل قوة وعنفوان”.

وأضافت، “نشيد ببسالة كتيبة نابلس، وكل المقاومين الأبطال في جبل النار، الذين جسدوا كل معاني البطولة وامتداد الكتائب المقاتلة في مدن الضفة لتشكل كابوساً مرعباً لجنود الاحتلال، ونعتبر أن شعبنا المعطاء سيحفظ هذه الدماء، ويكمل مسيرتهم حتى النصر والتحرير”.

ودعت حركة الجهاد، “جماهير شعبنا البطل للالتفاف حول المقاومين الذين يدافعون بكل ما أوتوا من قوة عن أرضنا وكرامتنا، وتوفير كل سبل الدعم والحماية ومقومات الصمود في وجه الاحتلال من أجل القيام بواجبهم الجهادي الأصيل”.

حركة الأحرار الفلسطينية

بدورها، قالت “حركة الأحرار الفلسطينية” في بيان: إن “استمرار وتصاعد الإجرام والعربدة الصهيونية هي نتيجة حتمية لاستمرار التنسيق الأمني مع الاحتلال، مما يُمهد الطريق أمامه ليمارس إجرامه ويرتكب جرائمه في الضفة”.

وتساءلت :” أين هي الأيدي الآثمة وسلاحها غير الوطني، والتي حاولت اغتيال الدكتور ناصر الدين الشاعر أمام هذا العدوان والعربدة الصهيونية”.

وأكدت أن تصدي أبطال نابلس “جبل النار” واشتباكهم المباشر مع الاحتلال هو امتداد لبطولات الشعب الفلسطيني وتأكيد جديد أن المقاومة مستمرة وفي تصاعد وتنامي، وأن ثوار الضفة هم خزان البطولة.

ودعت حركة الأحرار، أبناء الشعب الفلسطيني ومقاومته في كافة المدن والبلدات والقرى في الضفة لأخذ زمام المبادرة وتصعيد كل أشكال المقاومة مع الاحتلال.

حركة المقاومة الشعبية في فلسطين

وفي سياق متصل، قالت “حركة المقاومة الشعبية في فلسطين” في بيان: إن “دماء الشهداء الزكية، لهي أبلغ رسالة للضفة الغربية جمعاء، أن أحرار شعبنا الفلسطيني يواصلون طريقهم نحو فلسطين، ويردون بالدم على عمليات التنسيق الأمني، والاستيطان والتغول ضد الأرض الفلسطينية”.

ودعت الحركة لتصعيد العمل المقاوم في الضفة الغربية وإشعال الأرض من تحت أقدام الاحتلال ودحره عن أرضنا الحرة وتحقيق تطلعات شعبنا بالحرية والاستقلال.

اقرأ/ي أيضاً: نابلس تعلن الإضراب الشامل.. وكتائب الأقصى تنعي شهداءها

 

Exit mobile version